
الرئيس العليمي: الحوثيون حاولوا اغتيال المبعوث الأممي لخلط الأوراق
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 15/يوليو/2025
-
الساعة:
9:25 م
اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، جماعة الحوثي الإرهابية بمحاولة اغتيال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، في واحدة من أخطر محاولات تقويض الاستقرار وخلط الأوراق في المناطق المحررة، بما يهدد جهود السلام ويؤثر على تقديرات المجتمع الدولي تجاه قدرة الحكومة على بسط الأمن.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم الثلاثاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي فرنسا وهولندا، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وقال الرئيس العليمي إن الأجهزة الأمنية تمكنت مؤخرًا من كشف خلية حوثية خطيرة متورطة في عمليات اغتيال طالت موظفًا في برنامج الغذاء العالمي بمحافظة تعز، وعددًا من القادة والناشطين والصحفيين، مشيرًا إلى أن هذه العمليات جزء من نشاط أوسع يشمل إدارة خلايا اغتيالات وتهريب أموال وترويج مخدرات.
وأوضح رئيس مجلس القيادة أن هذه الممارسات ليست أحداثًا معزولة، بل استراتيجية ممنهجة من قبل الحوثيين وداعميهم لضرب استقرار اليمن، مشيرًا إلى أن ما تواجهه الحكومة ليس مجرد تمرد داخلي، بل تهديد عابر للحدود يستهدف الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.
وأكد الرئيس العليمي أن الحكومة اليمنية ملتزمة بمسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها، إلا أن الحوثيين يواصلون التصعيد عسكريًا واقتصاديًا، عبر استهداف المنشآت النفطية وتهديد الملاحة الدولية، وآخرها إغراق سفن تجارية وقتل بحارة من جنسيات مختلفة، في تهديد وصفه بأنه الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.
وجدد رئيس مجلس القيادة دعوته للدول الأوروبية إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، واتخاذ خطوات عملية لعزل هذا الكيان المسلح الخارج عن القانون، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
كما طالب بمزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لتخفيف آثار الهجمات الحوثية التي تسببت بفقدان الدولة لنحو 70% من مواردها جراء توقف صادرات النفط، مؤكدًا أن الحكومة تسعى لتعويض هذه الخسائر من خلال موارد داخلية مستدامة.
وثمّن الرئيس العليمي دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، ودور الاتحاد الأوروبي في مساندة الشعب اليمني، داعيًا إلى رفع مستوى التضامن الدولي بما يتناسب مع حجم التهديدات التي تواجه اليمن والمنطقة.
تابع المجهر نت على X
#الرئيس العليمي
#جماعة الحوثيين
#محاول اغتيال المبعوث
#المبعوث الأممي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ دقيقة واحدة
- اليمن الآن
القيادة المركزية الأمريكية تشيد بإحباط أكبر شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
القيادة المركزية الأمريكية تشيد بإحباط أكبر شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 16/يوليو/2025 - الساعة: 7:44 م أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) بالجهود التي بذلتها قوات المقاومة الوطنية التابعة لعضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح، عقب نجاحها في اعتراض واحدة من أكبر شحنات الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى جماعة الحوثي، في عملية وُصفت بالنوعية. وفي بيان رسمي، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: "نثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية إلى الحوثيين". وأكد أن هذه العملية تؤكد استمرار إيران في زعزعة استقرار المنطقة، وأن وقف تدفق الدعم الإيراني يُعد ضرورة لتعزيز الأمن الإقليمي وضمان حرية الملاحة الدولية. وأضاف كوريلا أن العملية تعكس تنامي قدرات القوات اليمنية في مواجهة التهريب ودعم جهود التحالف الدولي الرامية إلى كبح النفوذ الإيراني، لاسيما في البحر الأحمر والممرات الحيوية. وكان العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، قد أعلن في وقت سابق عن اعتراض شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران، قُدِّرت حمولتها بنحو 750 طنًا. وتضمنت الشحنة منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات، وطائرات مسيّرة، وصواريخ مضادة للدروع، وقناصات، ومدافع "بي 10"، وأجهزة تنصت وعدسات تتبع، ما يكشف حجم الدعم العسكري المتقدم الذي تتلقاه جماعة الحوثي. وتعد هذه العملية تطورًا لافتًا في جهود مكافحة تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن، ودليلًا على التنسيق الاستخباراتي والعسكري بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحلفائها الدوليين. تابع المجهر نت على X #القيادة المركزية #تهريب الأسلحة #المقاومة الوطنية #جماعة الحوثيين


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
العليمي: الحوثيون حاولوا اغتيال المبعوث الأممي داخل مناطق سيطرة الحكومة
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن محاولة نفذتها خلية حوثية لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن داخل مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، محذراً من تصعيد خطير تمارسه الجماعة لخلط الأوراق وتقويض الثقة الدولية بقدرة الحكومة على تأمين المناطق المحررة. جاء ذلك خلال لقاء العليمي، يوم الثلاثاء، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي فرنسا وهولندا، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية، وفقا لوكالة "سبأ". وقال العليمي إن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة من ضبط إحدى أخطر الخلايا الحوثية النشطة في المحافظات المحررة، والمتورطة في تنفيذ عمليات اغتيال استهدفت موظفاً في برنامج الغذاء العالمي، وعددا من القادة والناشطين والصحفيين، وصولاً إلى "السعي لاغتيال المبعوث الأممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها". ولم يحدد العليمي زمان أو مكان هذه المحاولة، مكتفيا بالإشارة إليها ضمن سرد متصل بعمليات إرهابية نفذتها خلايا حوثية في المناطق المحررة. واعتبر العليمي أن هذه المحاولة تكشف مدى الاستهتار الذي تبديه الجماعة تجاه الجهود الدولية لإنهاء الحرب، مشدداً على أن "ما نواجهه ليس تمرداً داخليا فحسب، بل تهديد عابر للحدود لجماعة مسلحة تحتجز موظفي الإغاثة الأممية، وتدير خلايا اغتيالات في المناطق المحررة، وشبكات لتهريب الأموال، وترويج المخدرات". وأشار العليمي إلى هجمات الجماعة في البحر الأحمر والتي أدت إلى "إغراق سفن تجارية وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، في واحدة من أخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية". وأكد رئيس مجلس القيادة أن هذا التصعيد يعكس الحاجة الملحة إلى موقف دولي حازم، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ "قرارات عاجلة لتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية". كما حذر من أن الموقف الدولي القائم قد لا يكون كافياً لردع هذا التهديد، مشيرا إلى أن "هذا الموقف اليوم قد لا يكون متناسبا مع التهديد القائم الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، واطالة أمد المعاناة". وجدد العليمي التزام الحكومة اليمنية بالسلام، ودعمها لجهود المبعوث الأممي رغم استهدافه، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل تسهيل عمل المنظمات الإنسانية، وقال إن الحكومة ماضية في نهجها "القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا"، رغم الضغوط والانهيار الاقتصادي الذي فاقمته الهجمات الحوثية على موانئ التصدير. وتطرق العليمي إلى الحرب الاقتصادية الممنهجة التي قال إن الجماعة تشنها على اليمنيين، من خلال إجراءات أحادية أبرزها طباعة عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، ما يفاقم الانقسام النقدي ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار المالي. وقال إن "مليشيات الحوثي تواصل تدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب إلى إصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحدٍ صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد".


يمن مونيتور
منذ 31 دقائق
- يمن مونيتور
إدانات عربية ودولية للغارات الإسرائيلية على سوريا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أثار تواصل الاشتباكات في مدينة السويداء بين قوات الأمن السوري ومجموعات مسلحة، وهجمات سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الأربعاء على مواقع تابعة للحكومة السورية في دمشق والسويداء ردود فعل متباينة. قالت وزارة الخارجية التركية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق، والتي استهدفت مقرا عسكريا ووزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها، تهدف إلى تقويض جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وأضافت الوزارة أن سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما دعت 'جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في جهود الإدارة السورية لإرساء الهدوء في البلاد'. الموقف الأميركي والأوروبي بدوره، دعا المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص توم براك إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء، وندد بالعنف ضد المدنيين. وكتب براك على منصة إكس 'نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء، وعلى جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة'. الاتحاد الأوروبي كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن 'القلق' إزاء الاشتباكات في سوريا، داعيا 'الأطراف كافة' إلى حماية المدنيين 'بلا أي تمييز'. كما دعا التكتل في بيان له إلى 'احترام' سيادة سوريا 'في ظل تزايد الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية'. فرنسا بدورها، دعت فرنسا إلى وضع حد لما وصفتها 'الانتهاكات ضد المدنيين' في السويداء. وقالت الخارجية الفرنسية إن 'الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والتي ندينها بشدة، يجب أن تتوقف'، داعية إلى 'وقف فوري للمواجهات' وإلى أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار. ألمانيا من جانبها، دعت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار في سوريا. وأشار متحدث الخارجية كريستيان فاغنر، في مؤتمر صحفي، إلى أن برلين تتابع عن كثب الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء (جنوب)، والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القوات السورية. وفي رده على سؤال عن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي باعتدائها على سوريا، قال فاغنر: 'ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار سوريا'. وأكد المتحدث الألماني ضرورة ألا تصبح سوريا 'لعبة في يد القوى الأجنبية' قائلاً: 'يجب بوضوح حماية سيادة سوريا'. وشدد على أن مصلحة إسرائيل في 'سوريا مستقرة' وحكومة سورية تضمن أمن جميع فئات الشعب في كافة أنحاء البلاد. وأضاف: 'الأولوية الرئيسية لحكومة دمشق يجب أن تكون القدرة الإدارية على توفير الأمن في جميع أنحاء سوريا. ولتحقيق ذلك، من الضروري إشراك جميع فئات الشعب في هذه العملية. يجب حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها'. إدارة ترامب من جانبها، قالت قناة عبرية، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا وفتح حوار مع الحكومة في دمشق. جاء ذلك وفق ما نقلته القناة 12 الخاصة عن مسؤول أمريكي 'كبير' لم تسمه، بعد شن إسرائيل غارات على العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن قتيل و18 جريحا. وذكر المسؤول: 'إدارة ترامب طلبت من إسرائيل وقف الهجمات على سوريا وفتح حوار مع الحكومة في دمشق من أجل تهدئة التوترات'. لبنان بدوره، أدان لبنان، الأربعاء، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي طالت العاصمة دمشق ومقرات حكومية. جاء ذلك في بيان صدر عن الرئيس اللبناني جوزاف عون، قال فيه إنه يدين 'بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت اليوم (الأربعاء) العاصمة دمشق ومقرات حكومية'. واعتبر عون، تلك الاعتداءات 'انتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وأكد أن استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يُعرّض 'أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد'. وأعرب عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا شعبا ودولة. كما جدد عون، دعوته المجتمع الدولي 'لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافة، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها'. وأكد على حرص بلاده على 'وحدة سوريا، وسلمها الأهلي، وسلامة أرضها وشعبها بكل أطيافه'. حركة حماس أدانت حركة حماس، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على سوريا، واعتبرت أنه 'انتهاك صارخ لسيادة الدولة وإرهاب منظّم'. وقالت في بيان: 'إن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية، وإرهاب منظّم، وعدوان يهدف إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها'. ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى إدانة 'العدوان والتصعيد الصهيوني الذي يصب الزيت على النار'، وطالبتهم باتخاذ 'خطوات عملية لوقف عربدة الكيان المحتل الذي بات يهدّد أمن المنطقة ومصالح شعوبها'. يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت قد دخلت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية أمس الثلاثاء بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء بعد مواجهات مع قبائل بدوية محلية أسفرت عن مقتل العشرات. كما شنت 'إسرائيل' -التي أعلنت 'عدم التخلي' عن الدروز ودعت لحمايتهم- اليوم سلسلة غارات على مواقع في السويداء وفي دمشق حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما سماها 'ضربات موجعة'.