logo
من تأسيس الإنترنت لولادة منظمة الصحة العالمية.. أبرز أحداث 7 أبريل عبر التاريخ

من تأسيس الإنترنت لولادة منظمة الصحة العالمية.. أبرز أحداث 7 أبريل عبر التاريخ

جو 24٠٨-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
في السابع من أبريل (نيسان)، شهد التاريخ أحداثاً لا تُنسى، بعضها شكل مفصلاً مهماً في مسار البشرية، إذ تضمّن اليوم تنوعاً في الأحداث السياسية، الثقافية، والاجتماعية، التي تركت بصماتها على مر العصور.
نستعرض اليوم أبرز هذه اللحظات التي حدثت في هذا التاريخ، بدءاً من تأسيس مدينة الإسكندرية إلى ظهور الإنترنت، مروراً باستقلال المغرب ووصولاً إلى ميلاد الفنان يحيي الفخراني .
تأسيس مدينة الإسكندرية
في يوم 7 أبريل (نيسان) عام 332 قبل الميلاد، أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية على سواحل البحر الأبيض المتوسط. كانت هذه المدينة، التي سرعان ما أصبحت إحدى أكبر المدن في العالم القديم، مركزاً مهماً للعلم والفكر.
واستقطبت الإسكندرية العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، وكانت واحدة من أبرز مواقع التعلم في العصور القديمة، وخاصة في مكتبتها الشهيرة التي كانت تعد أعظم مكتبة في التاريخ القديم.
تأسيس شبكة الإنترنت
في السابع من أبريل عام 1969، شهد العالم حدثاً غير مسار التواصل والمعلومات إلى الأبد، حيث ظهر ما يُعرف بشبكة الإنترنت.
ولم يكن هذا اليوم مجرد بداية لثورة تكنولوجية، بل كان خطوة مهمة نحو ربط العالم ببعضه عبر تقنيات جديدة. تطورت الشبكة لتصبح عصب الحياة المعاصرة، معتمدة على بروتوكولات محددة لنقل المعلومات بين الحواسيب المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
أحداث أخرى في 7 أبريل عبر التاريخ
حادث الاصطدام الجوي الأول: في عام 1922، شهد السابع من أبريل أول حادث اصطدام جوي في التاريخ بين طائرتين فوق بيكاردي في شمال باريس، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن الطائرتين.
تأسيس منظمة الصحة العالمية: في عام 1948، تأسست منظمة الصحة العالمية في جنيف، بهدف تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض في جميع أنحاء العالم.
استقلال المغرب: في السابع من أبريل عام 1956، حصلت المغرب على استقلالها من الاستعمار الإسباني، لتبدأ مرحلة جديدة من تطور البلاد.
بداية الإبادة الجماعية في رواندا: في عام 1994، شهد السابع من أبريل بداية واحدة من أسوأ المجازر في التاريخ الحديث، حيث تعرضت أقلية التوتسي في رواندا إلى إبادة جماعية على يد حكومة الهوتو، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف.
القوات الأمريكية تدخل بغداد: في السابع من أبريل 2003، دخلت القوات الأمريكية العاصمة العراقية بغداد، بعد أيام من بدء الحملة العسكرية ضد العراق في إطار الحرب الأمريكية.
ميلاد يحيي الفخراني
في مثل هذا اليوم من عام 1945، وُلد الفنان الكبير يحيي الفخراني، الذي يعد من أعظم المبدعين في تاريخ الدراما المصرية.
ومنذ بداياته الفنية، قدم يحيي الفخراني مجموعة من الأعمال التي تركت بصمات لا تمحى في السينما والتلفزيون، ومن أشهر أعماله "ليالي الحلمية"، "الخواجة عبد القادر"، و"يتربى في عزو"، و"زيزينيا".
ميلاد الأميرة فوزية
ولدت الأميرة فوزية فاروق، ابنة الملك فاروق الأول والملكة فريدة، في 7 أبريل 1940 بقصر عابدين. حملت اسم عمتها الأميرة فوزية، التي كانت إمبراطورة إيران سابقًا.
وتوفيت في 28 يناير 2005 في سويسرا بعد معاناة مع المرض، ونُقل جثمانها إلى مصر حيث دُفنت في المقبرة الملكية بالقاهرة، وشيعت جنازتها من مسجد الرفاعي.
ذكرى وفاة الفنانة ناهد شريف
في السابع من أبريل 1981، رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية ناهد شريف، التي كانت واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في فترة السبعينيات.
وقدّمت خلال مسيرتها العديد من الأفلام المميزة، وحققت نجاحاً كبيراً قبل أن تُصاب بمرض السرطان الذي أنهى حياتها في سن مبكرة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. صلاح العبادي : واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!
د. صلاح العبادي : واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!

أخبارنا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

د. صلاح العبادي : واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!

أخبارنا : بعد مئة يوم على عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض، وقلب العالم رأساً على عقب. استطلاع رأي يكشف أنّ غالبية الأميركيين يرون أنّ ترامب ديكتاتور خطير ويجب تقويض سلطته، قبل تدمير الديمقراطية الأميركية. فما الذي حققه ترامب حتى الساعة؟! ومن الذي ينتظر الولايات المتحدة فيما تبقى من عهدته الرئاسيّة؟! مِئةُ يومٍ مرّت على ترامب في البيت الأبيض، مرّت علينا كمئة عام خاصة نحن الصحفيين بقدر ما أمطر علينا من تصريحات وقرارات، قرارات قلبت العالم وتحول فيها العالم إلى أعداء والأعداء إلى أصدقاء، وقاد حملة غير متوقعة، أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي الذي ساهمت واشنطن في بنائه عقب الحرب العالمية الثانية، كما لم يفعل أي رئيس أميركي في تاريخ الولايات المتحدّة الأميركية!!. في أول مئة يومٍ من ولاية ترامب كشف عن خطّة لتحويل قطاع غزّة إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد تهجير سكانها. قرّب إدارته من موسكو بشكل غير مسبوق مقابل تقليص الدعم إلى كييف، وإنخراطه في مفاوضات نووية مع إيران، مفضلاً الدبلوماسية على الخيار العسكري. تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية رقم ٥١ من الولايات المتحدة الأميركية. كما شنّ حرباً تجارية على الحلفاء والخصوم على حد سواء من خلال فرض الرسوم الجمركية. وخفض المساعدات الخارجية الأميركية والانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية المناخ. وكلف إيلون ماسك بتخفيض الإنفاق الحكومي وإلغاء وظائف وسرح مئات آلاف الموظفين واتبع سياسة هجرة غير مسبوقة؛ شملت ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفرض المزيد من القيود على الطلاب والمقيمين. كما أنّ ترامب يطمح أن تكون المعادن الأوكرانية تحت السيادة الأميركية، فرض رسوماً جمركية على مئة وثمانين دولة، ودخل في حرب تجارية مفتوحة مع الصين، ووضع عقوبات على النفط الإيراني وهدّد بعقوبات على النفط الروسي. تريليون وستمئة مليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي، وخمسة عشر تريليون دولار تبخرت من الأسواق المالية العالمية؛ وهذا يتجاوز حجم اقتصادات ألمانيا واليابان والهند وإيطاليا معاً في العام ٢٠٢٤، و ٦٠٠ مليار دولار خسائر متوقعة للتجارة العالمية. على المستوى الشعبي تراجعت نسب التأييد للرئيس الأميركي، وبحسب آخر استطلاع للرأي نشرته أكسيوس، فإنّ غالبية الأميركيين يرون بأنّ ترامب ديكتاتور خطير يجب تقويض سلطته قبل أن يدمر الديمقراطية الأميركية ويعتقدون بأنّه تجاوز سلطته؛ مثل الفصل الجماعي للموظفين الفيدراليين. فقد أعرب أربعة من كل عشرة أميركيين عن آراء إيجابية لترامب وفقاً للمسح الإحصائي الذي أجراه معهد أبحاث الدين العام غير الحزبي، واتفقت غالبية الأميركيين من اللون الأسود واللاتينيين والآسيويين على أنّ ترامب ديكتاتور خطير مقارنة بـ٤٥ بالمئة من الأميركيين البيض، وهو انعكاس طبيعي للانقسامات العرقية التي يولدها ترامب وأفعاله! كما أنّ٥٢ بالمئة يطالبون بأن تكون سلطات ترامب محدودة قبل أن يدمر الديمقراطية الأميركية. استطلاع الرأي أظهر الرفض لعمليات التهجير والترحيل الجماعي والتعريفات الجمركية الشاملة، والمزيد من السيطرة على الكليات والتسريح وطرد أكثر من مئة ألف موظف فيدرالي. كما أعرب العديد عن قلقهم بشأن تحركاته لإعادة تشكيل الحكومة وفرض الرسوم الجمركية وترحيل الأشخاص. ويتفق غالبية الأميركيين بأنّ ترامب تجاوز سلطته، عندما أمر بالفصل الجماعي للموظفين الأميركيين عبر وكالات متعددة؛ حيث يعارض أكثر من سبعة من كل عشرة أميركيين إغلاق جميع الوكالات الفيدرالية الكبرى أو تقليصها بشكل كبير، ويعارض ثُلثا الأميركيين فرض تعريفات أو ضرائب جديدة على السلع المستوردة. يعد هذا الاستطلاع أحدث علامة على فقدان ترامب الدعم لسياساته المتعلقة بالهجرة والاقتصاد، وهما القضيتان اللتان اعتمد عليهما في الانتخابات لحدٍ كبير. ماذا عن خصوم ترامب سياسياً؟! زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي؛ وصف تشاك شومر أول مئة يوم من حكم ترامب بأنّها كانت الأسوأ لبداية أي رئيس في العصر الحديث. وقال "لقد كانت مئة يوم من الجحيم والاقتصاد والعائلات الأميركية وديمقراطيتنا"، محذراً بأنّ الأسوأ لم يأتِ بعد، متعهداً بأنّ الديمقراطيين سيواصلون "المقاومة"!. مقابلات أجرتها وكالة رويترز مع اثني عشر مسؤولاً حكومياً حالياً وسابقاً ودبلوماسيين أجانب ومحللين في واشنطن وفي عواصم حول العالم.. كثر يرون أنّه ورغم بعض الأضرار التي وقعت جراء قرارات ترامب ومواقفه، وربما تكون طويلة الأمدّ فإنّ الوضع لا يكون من المستحيل اصلاحه؛ إذا خفف ترامب من سياسته، ولكن لا يرون فرصة كبيرة لحدوث تحول جذري من قبل ترامب، لا بل يتوقعون بدلاً من ذلك أن تقوم دول كبيرة بإجراء تغييرات في علاقتها الدائمة مع الولايات المتحدة؛ لحماية نفسها من سياساته المرتبكة! لكنّ أول مئة يوم كانت متعبة رغم وجود إعادة دفء في العلاقات مع الرئيس بوتين، والدفع بالعديد من الملفات. طبع ترامب الذي جاء من قطاع الأعمال، يَعد بأكثر مما بمقدوره أن يفي، وهو في تاريخه كرجل أعمال أعلن إفلاسه نحو ست مرات، وهذا يشي بأنّ ترامب لا يخطط دائماً ما يقوم به قبل أن يقدم على القيام به. وعد كثيراً والحرب لم تتوقف مع روسيا، وبدأ بمسايرة بوتين، قبل أن يصبح على خلاف معه، وتحدث عن غزّة بأنّه سيجعلها ريفييرا، دون وجود خطّة واضحة تجاه غزّة. وقال إنّ كل هذه الحروب ستتوقف في الأسبوع الأول من دخوله للبيت الأبيض؛ لكنّ ذلك لم يحدث على الإطلاق! ومع مرور مئة يوم من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدّة الأميركية تتجه الأنظار إلى كيفية تعاطيه مع ملفات الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية!!

واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!
واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!

عمون

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

واقع لا يشبه ما يتخيله ترامب!

بعد مئة يوم على عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض، وقلب العالم رأساً على عقب. استطلاع رأي يكشف أنّ غالبية الأميركيين يرون أنّ ترامب ديكتاتور خطير ويجب تقويض سلطته، قبل تدمير الديمقراطية الأميركية. فما الذي حققه ترامب حتى الساعة؟! ومن الذي ينتظر الولايات المتحدة فيما تبقى من عهدته الرئاسيّة؟! مِئةُ يومٍ مرّت على ترامب في البيت الأبيض، مرّت علينا كمئة عام خاصة نحن الصحفيين بقدر ما أمطر علينا من تصريحات وقرارات، قرارات قلبت العالم وتحول فيها العالم إلى أعداء والأعداء إلى أصدقاء، وقاد حملة غير متوقعة، أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي الذي ساهمت واشنطن في بنائه عقب الحرب العالمية الثانية، كما لم يفعل أي رئيس أميركي في تاريخ الولايات المتحدّة الأميركية!!. في أول مئة يومٍ من ولاية ترامب كشف عن خطّة لتحويل قطاع غزّة إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد تهجير سكانها. قرّب إدارته من موسكو بشكل غير مسبوق مقابل تقليص الدعم إلى كييف، وإنخراطه في مفاوضات نووية مع إيران، مفضلاً الدبلوماسية على الخيار العسكري. تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية رقم ٥١ من الولايات المتحدة الأميركية. كما شنّ حرباً تجارية على الحلفاء والخصوم على حد سواء من خلال فرض الرسوم الجمركية. وخفض المساعدات الخارجية الأميركية والانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية المناخ. وكلف إيلون ماسك بتخفيض الإنفاق الحكومي وإلغاء وظائف وسرح مئات آلاف الموظفين واتبع سياسة هجرة غير مسبوقة؛ شملت ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفرض المزيد من القيود على الطلاب والمقيمين. كما أنّ ترامب يطمح أن تكون المعادن الأوكرانية تحت السيادة الأميركية، فرض رسوماً جمركية على مئة وثمانين دولة، ودخل في حرب تجارية مفتوحة مع الصين، ووضع عقوبات على النفط الإيراني وهدّد بعقوبات على النفط الروسي. تريليون وستمئة مليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي، وخمسة عشر تريليون دولار تبخرت من الأسواق المالية العالمية؛ وهذا يتجاوز حجم اقتصادات ألمانيا واليابان والهند وإيطاليا معاً في العام ٢٠٢٤، و ٦٠٠ مليار دولار خسائر متوقعة للتجارة العالمية. على المستوى الشعبي تراجعت نسب التأييد للرئيس الأميركي، وبحسب آخر استطلاع للرأي نشرته أكسيوس، فإنّ غالبية الأميركيين يرون بأنّ ترامب ديكتاتور خطير يجب تقويض سلطته قبل أن يدمر الديمقراطية الأميركية ويعتقدون بأنّه تجاوز سلطته؛ مثل الفصل الجماعي للموظفين الفيدراليين. فقد أعرب أربعة من كل عشرة أميركيين عن آراء إيجابية لترامب وفقاً للمسح الإحصائي الذي أجراه معهد أبحاث الدين العام غير الحزبي، واتفقت غالبية الأميركيين من اللون الأسود واللاتينيين والآسيويين على أنّ ترامب ديكتاتور خطير مقارنة بـ٤٥ بالمئة من الأميركيين البيض، وهو انعكاس طبيعي للانقسامات العرقية التي يولدها ترامب وأفعاله! كما أنّ٥٢ بالمئة يطالبون بأن تكون سلطات ترامب محدودة قبل أن يدمر الديمقراطية الأميركية. استطلاع الرأي أظهر الرفض لعمليات التهجير والترحيل الجماعي والتعريفات الجمركية الشاملة، والمزيد من السيطرة على الكليات والتسريح وطرد أكثر من مئة ألف موظف فيدرالي. كما أعرب العديد عن قلقهم بشأن تحركاته لإعادة تشكيل الحكومة وفرض الرسوم الجمركية وترحيل الأشخاص. ويتفق غالبية الأميركيين بأنّ ترامب تجاوز سلطته، عندما أمر بالفصل الجماعي للموظفين الأميركيين عبر وكالات متعددة؛ حيث يعارض أكثر من سبعة من كل عشرة أميركيين إغلاق جميع الوكالات الفيدرالية الكبرى أو تقليصها بشكل كبير، ويعارض ثُلثا الأميركيين فرض تعريفات أو ضرائب جديدة على السلع المستوردة. يعد هذا الاستطلاع أحدث علامة على فقدان ترامب الدعم لسياساته المتعلقة بالهجرة والاقتصاد، وهما القضيتان اللتان اعتمد عليهما في الانتخابات لحدٍ كبير. ماذا عن خصوم ترامب سياسياً؟!. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي؛ وصف تشاك شومر أول مئة يوم من حكم ترامب بأنّها كانت الأسوأ لبداية أي رئيس في العصر الحديث. وقال "لقد كانت مئة يوم من الجحيم والاقتصاد والعائلات الأميركية وديمقراطيتنا"، محذراً بأنّ الأسوأ لم يأتِ بعد، متعهداً بأنّ الديمقراطيين سيواصلون "المقاومة"!. مقابلات أجرتها وكالة رويترز مع اثني عشر مسؤولاً حكومياً حالياً وسابقاً ودبلوماسيين أجانب ومحللين في واشنطن وفي عواصم حول العالم.. كثر يرون أنّه ورغم بعض الأضرار التي وقعت جراء قرارات ترامب ومواقفه، وربما تكون طويلة الأمدّ فإنّ الوضع لا يكون من المستحيل اصلاحه؛ إذا خفف ترامب من سياسته، ولكن لا يرون فرصة كبيرة لحدوث تحول جذري من قبل ترامب، لا بل يتوقعون بدلاً من ذلك أن تقوم دول كبيرة بإجراء تغييرات في علاقتها الدائمة مع الولايات المتحدة؛ لحماية نفسها من سياساته المرتبكة! لكنّ أول مئة يوم كانت متعبة رغم وجود إعادة دفء في العلاقات مع الرئيس بوتين، والدفع بالعديد من الملفات. طبع ترامب الذي جاء من قطاع الأعمال، يَعد بأكثر مما بمقدوره أن يفي، وهو في تاريخه كرجل أعمال أعلن إفلاسه نحو ست مرات، وهذا يشي بأنّ ترامب لا يخطط دائماً ما يقوم به قبل أن يقدم على القيام به. وعد كثيراً والحرب لم تتوقف مع روسيا، وبدأ بمسايرة بوتين، قبل أن يصبح على خلاف معه، وتحدث عن غزّة بأنّه سيجعلها ريفييرا، دون وجود خطّة واضحة تجاه غزّة. وقال إنّ كل هذه الحروب ستتوقف في الأسبوع الأول من دخوله للبيت الأبيض؛ لكنّ ذلك لم يحدث على الإطلاق!. ومع مرور مئة يوم من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدّة الأميركية تتجه الأنظار إلى كيفية تعاطيه مع ملفات الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية!! فهل سيصمت العالم أمام هجوم ترامب أم سنشهد نظاماً جديداً لا تكون أميركا طرفاً فيه؟!.

لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناقوس الانهيار بغزة
لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناقوس الانهيار بغزة

جو 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناقوس الانهيار بغزة

جو 24 : قالت منظمات غذائية تعمل في قطاع غزة، السبت، إنه لم يتبق خيام لتوزيعها على النازحين، ولم يتبق أي طعام أو وقود بالقطاع في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت "أسوشيتد برس" عن المجلس النرويجي للاجئين قوله، إن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، لافتا إلى أن البحرية الإسرائيلية استهدفت الصيادين في قطاع غزة. ولفت المجلس إلى أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك، كما لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي خيام لتوزيعها على النازحين. وشدد المجلس على أنه إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت آلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام. وقال غافين كيليهر، مدير وصول المساعدات الإنسانية في غزة بالمجلس النرويجي للاجئين، إن الوضع في القطاع يمثل "انهيارا مصنعا للنظام المدني"، حيث لا تقتصر الأزمة على منع دخول الغذاء، بل تشمل أيضا منع الفلسطينيين من زراعة طعامهم أو الصيد، مع استمرار استهداف ما تبقى من مخزونات الغذاء". ونقلت "أ. ب" أيضا عن منظمات إغاثة في غزة الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، فيما أكدت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار. وقالت منظمة أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا. وبلغ الوضع الإنساني في غزة مستوى كارثيا، مع انتشار الجوع الحاد، انهيار الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد الضحايا والنازحين، وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة وانهيار كامل للنظام الإنساني في القطاع. ويعيش معظم سكان غزة على وجبة واحدة يوميا مع نفاد الحصص الغذائية بسرعة كبيرة. ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى استنفاد مخزونات الغذاء، وإغلاق المطابخ المجتمعية التي كانت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من العائلات. وحذرت الأمم المتحدة من "أزمة جوع غير مسبوقة"، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من الجوع، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار الأخيرة. ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس 2025، قتل 2,308 شخصا وأصيب 5,973 آخرون، ليصل إجمالي القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 35,000 والجرحى إلى أكثر من 118,000. وسجلت المنظمات الإنسانية حوالي 10,000 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، بينهم 1,600 حالة "سوء تغذية حاد وخيم"، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاج. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة "على وشك الانهيار التام". المصدر: أ ب+ RT تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store