logo
قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى أميركا يصبح ساريا

قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى أميركا يصبح ساريا

الرياضمنذ 2 أيام

أصبح قرار منع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، ساريا ليل الأحد الاثنين عند الساعة 04,01 بتوقيت غرينيتش بحسب المرسوم الرئاسي.
ويشمل القرار الذي اتخذ من أجل "حماية الولايات المتحدة من إرهابيين أجانب وتهديدات أخرى للأمن القومي" على ما جاء في الإعلان الرئاسي، مواطني كل من أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو-برازافيل وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
وبررت الإدارة الأميركية التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا، إدراجها في قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة في هذه البلدان للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم.
كذلك، فُرضت قيود على مواطني سبع دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وقارن ترامب "حظر السفر" الجديد بـ"القيود الفعّالة" التي فرضها خلال ولايته الأولى (2017-2021) وشملت رعايا عدد من الدول، غالبيتها إسلامية، معتبرا أنّ تلك القيود حالت دون أن تتعرض الولايات المتّحدة لهجمات مماثلة لتلك التي شهدتها أوروبا.
وتظهر أربع دول في القائمتين هي إيران وليبيا والسودان واليمن.
وقال ترامب الأربعاء "لن نسمح لما حدث في أوروبا بأن يحدث في أميركا".
وأضاف "لا يمكننا السماح بهجرة مفتوحة من أي دولة إذ لم يكن بإمكاننا أن نفحص وندقّق بشكل آمن وموثوق به بهويات من يريدون دخول الولايات المتّحدة".
وعزا ترامب قراره إلى الهجوم الذي استهدف تظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفّذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني.
وقال ترامب إنّ "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب من دون فحص دقيق"، مضيفا "لا نريدهم".
لكنّ أيا من القائمتين اللتين نشرتهما إدارة ترامب لا يشمل مصر التي يتحدر منها الرجل البالغ 45 عاما والمتّهم بشنّ هجوم كولورادو.
وأصيب 12 شخصا بجروح في مدينة بولدر الأسبوع الماضي حين هتف هذا الرجل "فلسطين حرة" وألقى زجاجات حارقة على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة أسبوعية لدعم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعقب القرار، أعربت العديد من الجهات الدولية والدول المستهدفة ومواطنيها عن مخاوفها.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك عن "مخاوف من منظار القانون الدولي" وقال "البعد الواسع جدا والشامل للحظر الجديد للسفر يثير مخاوف من منظار القانون الدولي، خصوصا (في ضوء) مبدأ عدم التمييز و(ضرورة) تناسب الاجراءات المتخذة استجابة للقلق الذي تم التعبير عنه على صعيد الأمن".
بدورها، ندّدت منظمة العفو الدولية بهذا المرسوم ووصفته بأنه "تمييزي وعنصري وقاس".
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة.
وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود".
وأعلنت تشاد، وهي إحدى الدول الإفريقية المستهدفة بالقرار الأميركي، أنها ستعلق ردا على ذلك منح تأشيرات للمواطنين الأميركيين.
وكتبت ياسمين أنصاري، عضو الكونغرس الأميركية الإيرانية، على منصة إكس الأحد "أُدرك تماما حجم الألم الذي تُسببه قرارات حظر السفر القاسية والمعادية للأجانب التي فرضها ترامب، فقد تضررت عائلتي بشدة بسببه". وأضافت "سنُحارب هذا الحظر بكل إمكاناتنا".
ويُستثنى من هذه القيود حملة تأشيرات معيّنة والأفراد الذين "يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية".
ويستثني الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وكذلك الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجليس في 2028.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يقر بإجلاء موظفين أميركيين من الشرق الأوسط: "قد يكون مكاناً خطيراً"
ترمب يقر بإجلاء موظفين أميركيين من الشرق الأوسط: "قد يكون مكاناً خطيراً"

الشرق السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يقر بإجلاء موظفين أميركيين من الشرق الأوسط: "قد يكون مكاناً خطيراً"

أقر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة أجلت مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وقال ترمب للصحافيين لدى وصوله مركز كينيدي في العاصمة واشنطن: "لقد تم نقلهم إلى الخارج.. قد يكون مكاناً خطيراً.. سنرى ما سيحدث"، مضيفاً أن إيران لا تستطيع امتلاك سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لها بذلك. "حالة تأهب قصوى" وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، إذ سمحت وزارة الخارجية بإجلاء بعض موظفيها في العراق، فيما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الضوء الأخضر لمغادرة عائلات العسكريين من قواعد متعددة في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في وقت تتضاءل فيه آمال ترمب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران يقيّد برنامجها النووي ويمنع اندلاع مواجهة عسكرية كارثية جديدة في المنطقة. وفي وقت سابق الأربعاء، قال ترمب في تصريح لصحيفة "نيويورك بوست": "أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل بضعة أشهر. لقد حدث شيء ما لديهم، وأصبحت أقل تفاؤلاً بإمكانية إبرام اتفاق". وفي الأشهر الماضية، أعرب مسؤولون في الاستخبارات الأميركية عن قلق متزايد من احتمال إقدام إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية من دون تنسيق مسبق مع واشنطن، وهو ما من شأنه أن يُفشل مساعي الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق نووي، ويدفع إيران إلى الرد على المصالح الأميركية في المنطقة. وحذّرت طهران مراراً من أن الولايات المتحدة، بوصفها أكبر داعم عسكري وسياسي لإسرائيل، ستدفع الثمن إذا شنت الأخيرة هجوماً على الأراضي الإيرانية. تعليمات للسفارات الأميركية في المنطقة وفي خطوة وقائية، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تعليمات لجميع سفاراتها الواقعة ضمن مدى الأهداف الإيرانية، سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا، بتفعيل لجان الطوارئ وإرسال تقارير عاجلة إلى واشنطن بشأن الإجراءات المتخذة لتقليل المخاطر. وأدت هذه التوصيات إلى قرار وزير الخارجية، ماركو روبيو، الأربعاء، بالسماح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من بعثة الولايات المتحدة في العراق. وقال مسؤول في الخارجية لـ"واشنطن بوست": "نحن نقيم باستمرار الوضع الأمني في كل سفاراتنا، وبناءً على أحدث التحليلات، قررنا تقليص الوجود في بعثتنا بالعراق". في المقابل، سمح وزير الدفاع بيت هيجسيث بمغادرة عائلات العسكريين المنتشرين في عدد من القواعد الأميركية بالشرق الأوسط، وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع. وأوضح المسؤول أن القيادة المركزية الأميركية، وهي الجهة العسكرية المشرفة على عمليات المنطقة، تنسق بشكل وثيق مع الخارجية وحلفاء واشنطن لضمان الجاهزية لأي مهمة في أي وقت. "الخطر أكثر جدية هذه المرة" وقال دبلوماسي رفيع في المنطقة: "نحن نتابع الوضع بقلق بالغ. ونعتقد أن الخطر هذه المرة أكثر جدية من أي وقت مضى". ودعت إيران الولايات المتحدة إلى إعطاء الأولوية للحل التفاوضي، مشددة على أن "الدبلوماسية، لا النزعة العسكرية، هي السبيل الوحيد للمضي قدماً"، بحسب ما ورد في بيان لممثليتها لدى الأمم المتحدة نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد البيان أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن التوجهات العسكرية الأميركية لا تجلب سوى المزيد من عدم الاستقرار"، مضيفاً أن "إرث القيادة المركزية الأميركية في إشعال الفوضى عبر تسليح المعتدين وتمكين إسرائيل من ارتكاب جرائمها، يسلبها أي مصداقية للحديث عن السلام أو منع الانتشار النووي". ويُفترض أن تستضيف سلطنة عمان،الأحد المقبل، جولة سادسة من المحادثات المباشرة بين المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بمشاركة فرق تقنية من الطرفين. لكن مصادر مطلعة على التحضيرات كشفت، الأربعاء، عن احتمال إلغاء هذه الجولة. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي سبق أن وصف المفاوضات النووية مع إيران بأنها تسير في "اتجاه إيجابي"، أنه حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم اتخاذ أي خطوات عسكرية في الوقت الراهن. إلا أنه أبدى، الأربعاء، تشاؤماً متزايدا حيال فرص التوصل إلى اتفاق، قائلاً: "يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا أمر مؤسف... لم أعد واثقاً كما كنت قبل بضعة أشهر". وأضاف ترمب أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراء عسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. من جانبه، كتب عراقجي عبر منصة "إكس" أن مطلب ترمب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي "يتماشى مع العقيدة الإيرانية، ويمكن أن يكون أساساً لاتفاق فعلي". وأضاف: "من الواضح أن اتفاقاً يضمن بقاء الطابع السلمي لبرنامجنا النووي ممكن التحقيق، بل ويمكن التوصل إليه بسرعة". لكن إدارة ترمب، التي كانت في البداية منفتحة على السماح لطهران بإنتاج كميات محدودة من اليورانيوم منخفض التخصيب لأغراض مدنية، عادت وترفض هذا الخيار حالياً. وتزامن تصاعد التوتر مع انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث أفاد المدير العام للوكالة، رافاييل جروسي، الثلاثاء، بأن إيران رفعت بشكل كبير كمية المواد القريبة من درجة الاستخدام العسكري التي تمتلكها. وبموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وافقت إيران على تقليص أنشطة التخصيب مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. لكن بعد انسحاب إدارة ترمب من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. وتشير تقارير الوكالة إلى أن إيران باتت تمتلك مخزوناً يصل إلى 900 رطل من الوقود النووي، أي على بعد خطوة واحدة من إنتاج سلاح نووي. كما خلصت الوكالة إلى أن إيران أجرت أنشطة نووية سرية منذ أكثر من 20 عاماً، باستخدام مواد غير معلنة في 3 مواقع داخل البلاد، ولم تقدم إيران بعد أي تفسير مقنع لذلك. وهددت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باستخدام آلية "العودة التلقائية" لإعادة فرض العقوبات على طهران بسبب عدم امتثالها. وفي جلسة مشحونة الأربعاء، اتهم المندوب الإيراني لدى الوكالة، رضا نجفي، الأوروبيين بخرق الاتفاق، قائلاً إنهم فشلوا في رفع جميع العقوبات المفروضة عليهم كما ينص الاتفاق. بدوره، اعتبر عراقجي في منشور منفصل أن الأوروبيين "بدلاً من إبداء الندم أو الرغبة في تسهيل الدبلوماسية، يدفعون نحو المواجهة عبر مطلب عبثي بمعاقبة إيران لممارستها حقاً مضموناً لها في الاتفاق". وحذر عراقجي من أن إقدام مجلس محافظي الوكالة على التصويت على قرار ضد إيران في ختام اجتماعه الجمعة، سيقابل بـ"رد فعل قوي". وأكد أن "المسؤولية ستقع كاملة على عاتق الجهات الخبيثة التي تقوض مصداقيتها بنفسها".

وزير الدفاع الأميركي: مؤشرات على تحركات إيرانية تجاه "شيء يشبه السلاح النووي"
وزير الدفاع الأميركي: مؤشرات على تحركات إيرانية تجاه "شيء يشبه السلاح النووي"

الشرق السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الأميركي: مؤشرات على تحركات إيرانية تجاه "شيء يشبه السلاح النووي"

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن لدى الولايات المتحدة "مؤشرات كثيرة" على أن إيران تتحرك باتجاه شيء "يشبه كثيراً السلاح النووي"، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية مع طهران. ورداً على سؤال للعضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي جراهام، خلال جلسة استماع، بشأن ما إذا كانت إيران ستستخدم السلاح النووي في حال امتلكته لـ"محو" إسرائيل، قال هيجسيث: "أعتقد أن إسرائيل تؤمن بأن هذه مسألة وجودية بالنسبة لها". وعاد جراهام ليسأل الوزير عن مدى قناعته بهذا الاعتقاد الإسرائيلي، فرد هيجسيث قائلاً، إنه يتوقع أن "يسعى رجال الدين والمتطرفين في إيران خلف هذا الأمر" في حال امتلاكهم للسلاح النووي. من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، رداً على سؤال جراهام، إنه يتوقع أن تستخدم إيران السلاح النووي "من أجل الضغط على إسرائيل، ولا أعلم ما إذا كانت ستستخدمه بالفعل". وسأل جراهام أيضاً: "هل يحاول الإيرانيون صناعة قنبلة نووية؟"، فأجاب الوزير: "هناك الكثير من المؤشرات على أنهم كانوا يتحركون باتجاه شيء يشبه كثيراً السلاح النووي". من جهته، قال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون، خلال الجلسة، إن إيران "تعمل بشكل نشط من أجل الحصول على سلاح نووي". وأضاف: "من أجل أمننا القومي، وأمن حلفائنا، وملايين المدنيين في المنطقة، لا يمكن السماح بحدوث ذلك". وتتهم الدول الغربية، إيران منذ فترة طويلة بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي يخدم أغراضاً مدنية سلمية بحتة. جولة جديدة ومن المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة محادثات سادسة بشأن برنامج طهران النووي، هذا الأسبوع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، إن الجولة القادمة من المحادثات بين البلدين تعقد، الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي، إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم، وذكرت مصادر إيرانية في تصريحات صحافية، أن الموعد هو الأحد. وقال الرئيس الأميركي في مقابلة أذيعت، الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. ورداً على سؤال في بودكاست (بود فورس وان)، سجلت الاثنين، عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: "لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، تتراجع ثقتي في ذلك شيئاً فشيئاً". ويسعى ترمب إلى إبرام اتفاق نووي جديد يضع قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية، وهدد طهران بالقصف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وخلال المقابلة، قال ترمب، إن الإيرانيين يستخدمون أساليب المماطلة على ما يبدو. وتابع: "تراجعت ثقتي الآن عما كانت عليه قبل شهرين. حدث لهم شيء ما.. وثقتي في إمكانية التوصل إلى اتفاق تراجعت كثيراً". وأكد ترمب مجدداً أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء الانشطاري، سواء جرى التوصل إلى اتفاق أم لا. وقال: "لكن سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، دون سقوط قتلى، سيكون ذلك أفضل كثيراً... لا أعتقد أنني أرى نفس مستوى الحماس لديهم للتوصل إلى اتفاق". وتقول إيران إنها لا تعتزم صنع سلاح نووي، وإنها مهتمة فقط بتوليد الكهرباء ومشروعات سلمية أخرى. لكن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اعتبر، في وقت سابق الأربعاء، أنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة، فإن إيران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة. وأضاف نصير زاده، في مؤتمر صحافي: "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها.. إذا فُرض علينا الصراع فجميع القواعد الأميركية في نطاقنا، وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".

فانس يعتقد: ماسك يريد العودة لفريق ترامب
فانس يعتقد: ماسك يريد العودة لفريق ترامب

العربية

timeمنذ 43 دقائق

  • العربية

فانس يعتقد: ماسك يريد العودة لفريق ترامب

أعرب نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس عن اعتقاده بأن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يريد العودة لفريق دونالد ترامب، بعد اعتذاره. "ماسك يريد العودة" وأضاف للصحافيين قبيل حفل موسيقي يوم الأربعاء بمركز كنيدي: " أعتقد أن ماسك يريد العودة للانضمام لفريق ترامب". جاء هذا بعدما كشف أشخاص مطلعون على الأمر أن فانس، وسوزي وايلز رئيسة موظفي البيت الأبيض، دفعا قطب التكنولوجيا إيلون ماسك لإصلاح علاقته بدونالد ترامب بعد خلاف علني بين الطرفين، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وفي مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي، حث نائب الرئيس ورئيسة موظفي البيت الأبيض ماسك على إنهاء الخلاف. بدوره، خفف ماسك من حدة الموقف في وقت مبكر الأربعاء. وكتب في منشور على X: "أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. لقد ذهبت بعيدًا جدًا". بالمقابل، رحب ترامب بذلك. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" إنه يعتقد بأنه من اللطيف جدا أن ماسك فعل ذلك. خلاف علني يذكر أن فانس كان حافظ على مشاركته في المعركة على مستوى منخفض، وانحاز إلى ترامب لكنه امتنع عن انتقاد ماسك، مما سمح له بالمشاركة في حفظ السلام، وفقا للصحيفة. الحرب بين ترمب وإيلون ماسك تنتهي باعتذار علني وتفجر الخلاف على حين غرة، الخميس الماضي، بين الحليفين السابقين، إثر توجيه مالك منصة إكس انتقادات لاذعة إلى مشروع الميزانية الذي وصفه ترامب بالرائع. واعتبر قطب التكنولوجيا المشروع الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس"ضخم وشائن ورجس يثير الاشمئزاز". ثم تبادل الرجلان انتقادات لاذعة وصلت حتى اتهام الرئيس الأميركي لماسك بالجنون، وتعاطي المخدرات. بينما زعم الرئيس التنفيذي لسبايس إكس أنه لولا دعمه في الانتخابات الرئاسية لما فاز ترامب. كما جاء هذا السجال العلني بعد أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة بخفض النفقات الفيدرالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store