
الرئيس الإيراني يؤكد مجددا عدم التخلي عن البرنامج النووي
الرئيس الإيراني يؤكد مجددا عدم التخلي عن البرنامج النووي
وكالة المخا الإخبارية
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران مستعدة للحوار لتأكيد الطابع السلمي لبرنامجها النووي، لكنها لا تنوي التخلي عنه بالكامل.
ونقل مكتب الرئيس الإيراني تصريحاته: "نحن مستعدون للحوار والتعاون لتعزيز الثقة في مجال الذرة السلمية. من ناحية، لن نوافق على التخلي الكامل عن البرنامج النووي، ومن ناحية أخرى، سيكون ردنا على استمرار العدوان من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) أكثر حسما وقوة".
وأكد بزشكيان أن طهران ترحب بأي حوار أو مفاوضات، ولكن فقط مع مراعاة احترام الحقوق المشروعة للجمهورية الإسلامية.
يذكر أن إسرائيل بدأت في ليلة 13 يونيو عمليات عسكرية ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي. وشملت أهدافُ القصف الجوي وغاراتِ مجموعات التخريب المنشآتِ النوويةَ والقيادات العسكرية وعلماء الفيزياء النووية البارزين والقواعد الجوية وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ "أرض-أرض".
وتنفي إيران أي أبعاد عسكرية لمشروعها النووي. كما صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم 18 يونيو بأن مفتشي الوكالة لم يجدوا أدلة ملموسة على أن إيران تنفذ برنامجا لصنع أسلحة نووية.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
نائب الرئيس الإيراني: لم يحدث أي تسرّب إشعاعي نووي نتيجة العدوان الصهيوني
طهران – سبأ: أكد نائب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الليلة الماضية، عدم حدوث أي تسرب إشعاعي نووي في المنشآت النووية نتيجة العدوان الصهيوني. وقال إسلامي، في تصريح نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن جميع المنشآت النووية في إيران تعمل وفقاً للمعايير والضوابط الأمنية، ولا يوجد ما يدعو لقلق المواطنين. وأضاف: "جميع المواقع التي استهدفها الكيان الصهيوني المجرم، هي مواقع مسجّلة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتخضع لإشرافها المباشر. وبحسب القوانين والقرارات الدولية، فإن مهاجمة هذه المنشآت محظور، وهذا الحظر يُعدّ قاعدة قانونية مقبولة ومعترفاً بها دولياً. ورغم ذلك انتهك هذا الكيان البغيض كل تلك القوانين، ومن خلال مهاجمته لمنشآتنا النووية، كشف عمّا كنا نقوله دائماً: أن الحديث عن "قنبلة نووية" ما هو إلا ذريعة لضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وتابع: "منذ سنوات وهم يختلقون ملفات ضد بلادنا بادعاءات كاذبة ومزاعم عن قدرات خفية. وبذريعة تلك المزاعم، فرضوا عقوبات ظالمة وغير قانونية، وشدّدوا الضغوط، وفرضوا رقابة صارمة وعمليات تفتيش موسّعة، حتى وصل الأمر اليوم إلى مراقبة شبه دائمة على مدار الساعة. ومع ذلك، لا يزالون ينشرون الأكاذيب ويثيرون الشكوك حول البرنامج النووي الإيراني، وكأن إيران تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية". وتساءل نائب الرئيس الإيراني: "الآن وقد تعرّضت منشآتنا النووية لهجوم، لماذا لا نسمع صوت اعتراض من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أليست قوانينها وأنظمتها الأساسية تحظر مثل هذه الاعتداءات؟ أين هو المدير العام للوكالة الذي قدّم خدمات كبيرة لصالح الكيان الصهيوني والأجانب من خلال تقاريره المغلوطة وساهم في خلق أجواء معادية ضد إيران؟ لم تُظهر أي من تقارير المفتشين ارتكابنا لمخالفة، ومع ذلك ما زالوا يواصلون سعيهم لمنع إيران من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة". وأردف: "لقد اتضح الآن أن المنظمات والقوانين الدولية ليست سوى أدوات بيد نظام الهيمنة، ولا تعير أي اهتمام للحقوق الحقيقية للدول. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اعتماداً على قدراتها الذاتية وجهود علمائها، تمكنت من تحقيق هذه الإنجازات. وأنتم الذين تغتالون علمائنا أثناء نومهم، لا تظنوا أن استشهاد بعضهم سيوقف مسيرة هذا الشعب. شعب إيران شعب عزيز وقوي، وقد وصل إلى هذه المكانة بالكفاح والعمل الجاد. أنتم لا تستطيعون تحمّل التقدّم العلمي والتكنولوجي لإيران، وهذه هي الحقيقة التي تؤلمكم". وأشار إسلامي إلى استهداف الكيان الصهيوني لمفاعل "خنداب" قائلاً: "منتجات منشأة الماء الثقيل في أراك تُستخدم في المجالات الصحية والطبية. على سبيل المثال، يحتاج جهاز التصوير الطبي PET Scan الذي يستخدمه المواطنون إلى نظير الأوكسجين-18، الذي يُستخدم في التصوير الطبي. الآن أنتم تهاجمون مركزاً يعمل في مجال الأبحاث الدوائية الإشعاعية الطبية. هذا الهجوم يدل بوضوح على أن نيتكم ليست خدمة البشرية بل معاداتها". وفيما يخص موقف إيران من الوكالة الدولية، قال: "لم نعد نثق بالوكالة ولا بعمليات التفتيش التي تقوم بها. لقد وجهت رسالتين إلى غروسي، بدعم من وزير الخارجية، أوضحت فيهما أننا، بالنظر إلى الظروف الحالية، وانحيازه الواضح، وتأخيره في اتخاذ المواقف، سنقوم بمتابعة الملف قانونياً. وقد أُشير في الرسالة إلى أن عليه إدانة هذه الهجمات، وإذا لم يفعل، فإن عواقب قراراتنا ستكون من مسؤوليته هو والوكالة".


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس الإيراني يؤكد مجددا عدم التخلي عن البرنامج النووي
الرئيس الإيراني يؤكد مجددا عدم التخلي عن البرنامج النووي وكالة المخا الإخبارية أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران مستعدة للحوار لتأكيد الطابع السلمي لبرنامجها النووي، لكنها لا تنوي التخلي عنه بالكامل. ونقل مكتب الرئيس الإيراني تصريحاته: "نحن مستعدون للحوار والتعاون لتعزيز الثقة في مجال الذرة السلمية. من ناحية، لن نوافق على التخلي الكامل عن البرنامج النووي، ومن ناحية أخرى، سيكون ردنا على استمرار العدوان من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) أكثر حسما وقوة". وأكد بزشكيان أن طهران ترحب بأي حوار أو مفاوضات، ولكن فقط مع مراعاة احترام الحقوق المشروعة للجمهورية الإسلامية. يذكر أن إسرائيل بدأت في ليلة 13 يونيو عمليات عسكرية ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي. وشملت أهدافُ القصف الجوي وغاراتِ مجموعات التخريب المنشآتِ النوويةَ والقيادات العسكرية وعلماء الفيزياء النووية البارزين والقواعد الجوية وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ "أرض-أرض". وتنفي إيران أي أبعاد عسكرية لمشروعها النووي. كما صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم 18 يونيو بأن مفتشي الوكالة لم يجدوا أدلة ملموسة على أن إيران تنفذ برنامجا لصنع أسلحة نووية. المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصـ.ـف "فـ.ـوردو"؟
أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا. ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة. تدمير منشأة "فوردو".. القرار بيد واشنطن وقد تحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.