logo
إيران تتلقى رسالة حرب إسرائيلية والحرس الثوري يتأهب

إيران تتلقى رسالة حرب إسرائيلية والحرس الثوري يتأهب

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ كشفت وكالة "رويترز"، يوم الخميس، عن تلقي إيران رسالة حرب إسرائيلية، من دولة صديقة في المنطقة، في حين رد قائد الحرس الثوري، بأن استعداد طهران للمواجهة.
وقالت الوكالة، نقلاً عن مسؤول إيراني كبير إن دولة صديقة في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال المسؤول، أن "طهران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم رغم تصاعد التوتر الإقليمي".
وبين أن "التوتر الإقليمي المتصاعد، حرب نفسية تهدف إلى التأثير على محادثات طهران النووية مع أميركا الأحد المقبل".
من جانبه أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، استعداد إيران لمواجهة أي حروب على أي مستويات.
وأضاف سلامي، بحسب موقع الجزيرة: "نحذر العدو بألا يرتكب أي أخطاء وأن يفكر جيدا في تداعيات إجراءاته".
وأضاف أن "العدو يهددنا في بعض الأوقات لكن نقول إننا مستعدون لأي سيناريوهات وأي ظروف".
وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، قد أكد في وقت سابق من اليوم الخميس، أن جولة المفاوضات السادسة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة مسقط.
وأفاد موقع أكسيوس الأميركي، فجر اليوم، نقلًا عن مسؤول أميركي بأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي الأخير.
وبينما لم تُقدّم إيران ردها بعد على المقترح الأميركي بشأن الاتفاق النووي، قال المسؤول: "يزداد احتمال انعقاد الجولة السادسة من المحادثات كما هو مخطط له".
وأعلنت إيران، الثلاثاء الماضي، أن "التحضيرات جارية" لعقد الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان.
يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات الإقليمية، بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيها بأن بلاده "ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية."
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أنها أذنت بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين الأميركيين من مواقع عدة في نطاق عمليات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، والتي تشمل العراق ودولاً أخرى في الشرق الأوسط.
‎وقال مسؤول في البنتاغون في تصريحات خاصة لوكالة شفق نيوز، "إن سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، وتواصل القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) مراقبة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف اسرائيلي يودي بمسؤول أمني رفيع و20 قائداً وضابط استخبارات باز في إيران
قصف اسرائيلي يودي بمسؤول أمني رفيع و20 قائداً وضابط استخبارات باز في إيران

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

قصف اسرائيلي يودي بمسؤول أمني رفيع و20 قائداً وضابط استخبارات باز في إيران

شفق نيوز/ أعلن قائد شرطة محافظة همدان الايرانية، يوم السبت، مقتل رئيس شرطة الأمن العام وضابط آخر في مدينة أسد آباد، جراء هجوم اسرائيلي بطائرة مسيّرة. في المقابل، نقلت شبكة "فوكس نيوز"، عن مسؤول إسرائيلي القول إن "الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربات استهدفت 40 من أنظمة الدفاع الجوي الإيراني"، مؤكداً أن "ضربات إضافية مرتقبة خلال الساعات والأيام القادمة". كما قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن "التقييمات الأولية تشير إلى أن منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا لأضرار جسيمة"، مشيراً إلى أن "إصلاحهما قد يستغرق أسابيع". إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، تصفية رئيس استخبارات القوات المسلحة الإيرانية، وقائد صواريخ "أرض – أرض" في الحرس الثوري، مبيناً أن الضربة الافتتاحية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيع المستوى. على الصعيد الدولي، نقلت شبكة "ان بي سي نيوز"، عن مسؤول في البيت الأبيض أن "الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يراقب التطورات عن كثب، فيما حذر مسؤولون أمريكيون سابقون من أن الهجوم الإسرائيلي قد يدفع إيران للتخلي عن المسار التفاوضي والاتجاه نحو تصنيع قنبلة نووية". وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "تايمز أوف" إسرائيل نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يتمكن بعد من ضرب جميع المنشآت النووية الإيرانية، لكنه يواصل عملياته ضمن خطة تهدف إلى إضعاف قدرات إيران الصاروخية الباليستية. وأكدت الصحيفة، أن "العملية العسكرية تتقدم وفق الخطة"، مضيفة: "نستعد لمزيد من التصعيد، ونستطيع الآن التحليق بطائرات مقاتلة فوق طهران، وهو تطور مهم من الناحية الاستراتيجية". إلى ذلك، كشف الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، يوم السبت، عن أسماء أبرز القتلى الإيرانيين الذين قضوا جراء عمليات القصف والاغتيال التي نفذتها تل ابيب في ايران، مؤكدا ان من بينهم أكبر ضابط استخبارات في البلاد. وقال أدرعي في منشور على موقع (اكس)، إن "الجيش قضى على رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية وقائد منظومة الصواريخ أرض أرض التابعة للحرس الثوري الإيراني، مع تصفية أكثر من 20 مسؤولًا عسكريًا في المؤسسة الأمنية للنظام الإيراني". واضاف انه "في إطار الضربة الافتتاحية لعملية الأسد الصاعد وبتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، تم القضاء على رئيس هيئة الاستخبارات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"، مبينا ان "رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية غلام رضا محرابي كان مسؤولًا عن تقدير الموقف الاستخباري للنظام الإيراني، ويُعد أعلى ضابط استخبارات في البلاد، وقد شارك في إعداد تقديرات الموقف، الاستعدادات الاستخبارية، وتنسيق الهجمات ضد إسرائيل خلال العام الأخير وما قبله، وكان شخصية رفيعة وموثوقة جدًا داخل المنظومة، ومقربًا من رئيس الأركان العامة محمد حسين باقري، الذي تمّت تصفيته كذلك في إطار نفس الضربة". واشار الى ان "قائد منظومة الصواريخ الباليستية في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، محمد باقري، كان مسؤولًا عن معظم قدرات الصواريخ أرض - أرض وصواريخ الكروز بعيدة المدى – وهي القدرات الهجومية الأهم بيد النظام الإيراني ضد إسرائيل، كما كان باقري مسؤولًا عن إدارة منظومات النيران ولعب دورًا محوريًا في صنع القرار خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024".

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه
إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

الحركات الإسلامية

timeمنذ 9 ساعات

  • الحركات الإسلامية

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 يونيو 2025. د ب أ: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل. وكتب جوتيريش على موقع إكس "القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب. كفى تصعيداً". وتابع "حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". ومع ذلك، أعلنت كل من إسرائيل وإيران عن المزيد من الهجمات خلال الليل مع استمرار الحرب بينهما. وجاءت الهجمات الإيرانية ردا على هجمات واسعة النطاق شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية مساء الخميس. إيران: المحادثات النووية مع أمريكا "لا معنى لها" بعد الهجمات الإسرائيلية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. مقتل شخصين إثر سقوط صاروخ في وسط إسرائيل ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء أن شخصين قتلا عندما سقط صاروخ في وسط إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، كما أصيب 19 آخرون. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن أربعة منازل تضررت بشدة. رويترز: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية لاعتراض صواريخ إسرائيلية قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، لاعتراض ضربات إسرائيلية جديدة. إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس مما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وقال الجيش الإسرائيلي "في الساعة الأخيرة، تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من إيران، وتم اعتراض بعضها". وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ تعمل في عدد من المواقع التي وردت منها أنباء عن سقوط قذائف، دون الحديث على وقوع إصابات. وذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن صاروخين أصابا مطار مهر اباد في طهران. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أنباء أفادت باندلاع حرائق هناك. ويقع المطار بالقرب من مواقع رئيسية للقيادة الإيرانية ويضم قاعدة للقوات الجوية تحتوي على مقاتلات وطائرات نقل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما يعتقد أنه صاروخ سقط في تل أبيب، وسمع شاهد من رويترز دوي انفجار قوي في القدس. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الإيرانية أو الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية وراء هذا النشاط. وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طهران شنت موجة ثالثة من الضربات الجوية اليوم السبت بعد إطلاق صاروخين مساء الجمعة. وكانت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية. وفي وسط تل أبيب، أصيب مبنى شاهق خلال موجة من الهجمات الصاروخية مما أدى إلى إلحاق أضرار بالثلث السفلي من المبنى الواقع في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. ودُمر مبنى سكني في مدينة رامات جان المجاورة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 34 شخصا أصيبوا أمس الجمعة في منطقة تل أبيب، معظمهم بإصابات طفيفة. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شخصا واحدا لقي حتفه. وأكد مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة وإنه تم اعتراض معظمها. وقد أصيبت عدة مبان في تل أبيب ومحيطها. أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان. غضب وخوف في الشارع الإيراني بعد الضربات أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني. وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعداداً للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر لأيام عديدة. وقالت مرضية (39 عاماً)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف، ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية: «استيقظت على انفجار يصم الآذان .. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعاً مذعورين». وأضافت: «أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع». وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاماً)، وهو موظف مصرفي متقاعد: «انتظرت فتح مكاتب الصرافة حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك براً بعد إغلاق المجال الجوي». وأردف موسوي من مدينة شيراز: «أنا ضد أي حرب .. أي هجوم يقتل الأبرياء .. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع». وقال أحد سكان طهران: «إنه يؤيد أن ترد إيران»، وأضاف معبراً عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية: «لا يمكننا تحمل عدم الرد .. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها .. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال». وقال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز: «إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم. ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني»، لكن البعض قال: «إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن». وقال محمد رضا (29 عاماً)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران: «الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية .. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس». تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز قالت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، إن حركة الملاحة التجارية مستمرة في المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، إلا أن بعض ملاك السفن يرغبون في تجنب المنطقة. وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير. وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر. وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز. وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وتشير واحدة من الوثائق التي صدرت، أمس الجمعة، إلى أن جمعية الشحن اليونانية حثت أصحاب السفن اليونانيين على إرسال تفاصيل سفنهم التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى الوزارة المعنية بالملاحة البحرية. وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز. وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. أ ف ب: إيران تعلن استمرار إغلاق مجالها الجوي أفاد الإعلام الرسمي في طهران ليل الجمعة أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقاً حتى السبت عقب الهجوم الإسرائيلي ورد طهران الصاروخي عليه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني... أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقاً حتى غد السبت". العراق يدعو إلى إجراءات «حاسمة» لعدم تكرار الـ«عدوان» الإسرائيلي على إيران دانت الحكومة العراقية، الجمعة، الضربات الإسرائيلية على إيران، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» لعدم تكرار «العدوان» الإسرائيلي الذي «يشكل تهديداً للأمن والسلام الدوليين». وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان وضمان عدم تكراره». وأضاف: «إن بيانات التنديد لم تعد كافية؛ بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية». وأعلن العراق فجر الجمعة، إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كل أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. بعد استخدام أجوائه لقصف إيران.. العراق يشكو إسرائيل في مجلس الأمن أعلن العراق الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران في ما وصفه بأنه «تجاوز لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «قيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة». وأضافت:«هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وطالبت «مجلس الأمن باستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعها من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». وأغلق العراق فجر الجمعة مجاله الجوي، وعلق الطيران في البلاد، بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. وقالت مصادر أمنية، إن ثلاثة صواريخ وقعت منذ الفجر في العراق، أحدها في محافظة ديالى (وسط) لم ينفجر فيما تسبب الاثنان الآخران في محافظة ذي قار (جنوب) بحفرة عمقها أربعة أمتار. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. وكالات: إيران.. موسوي رئيساً لهيئة الأركان وباكبور قائداً عاماً للحرس الثوري وحاتمي قائداً للجيش عين المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري. وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. كما أصدر خامنئى قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء". وتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني. وشنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان. وأسفرت الغارات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب اغتيال علماء نوويين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية. وردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل التي أعلنت لاحقا إسقاطها جميعا. سكاي نيوز: كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن. يأتي ذلك، بينما قتل السبت 3 إسرائيليين وأصيب العشرات، في موجات من الصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، ردا على هجوم بدأته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت خلاله منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة. ماذا حدث؟ نفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كواليس ما دار قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهداف مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إيران كانت تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تضرب إسرائيل قبل جولة المحادثات المقررة في عُمان يوم الأحد. وأوضحت أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات مجرد دعاية إسرائيلية للضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، مما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية واستبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات. وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن القادة الإيرانيين استبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي كانت مقررة تم تجاهلها، ما أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين. وأشار إلى أن قادة عسكريين كبار، بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في قاعدة بطهران، رغم التحذيرات، وقُتلوا إثر استهداف القاعدة. وذكرت مصادر أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط تساؤلات داخلية عن الفشل الاستخباراتي الكبير. ماذا بعد ضربة إسرائيل؟ اختراق إسرائيل الواضح للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية صدم المسؤولين الإيرانيين. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا صباح الجمعة برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث الرد. المرشد الإيراني قال إنه يريد الانتقام لكنه لا يريد التسرع. القادة الإيرانيون انقسموا بشأن قدرة إيران على تحمل حرب طويلة الأمد. ماذا حدث؟ الهجوم الإسرائيلي استهدف 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك. الغارات دمّرت أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وعطلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية، وألحقت ضرراً كبيراً بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز. رسائل داخلية مسربة أظهرت حالة صدمة وغضب في صفوف المسؤولين، الذين تساءلوا: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store