logo
متحف التاريخ الأمريكي يزيل اسم ترامب من معرض إجراءات العزل

متحف التاريخ الأمريكي يزيل اسم ترامب من معرض إجراءات العزل

صوت بيروتمنذ يوم واحد
قال متحدث باسم المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان إن المتحف أزال إشارة صريحة إلى الرئيس دونالد ترامب من معرض حول الرؤساء الذين واجهوا إجراءات العزل.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، التي كان لها السبق في نشر ذلك النبأ، عن مصدر قوله إن المتحف الواقع في واشنطن العاصمة أجرى هذا التغيير ضمن مراجعة وافق على إجرائها بعد ضغوط من البيت الأبيض لإقالة مديرة معرض فني.
وقال المتحدث في بيان أمس الخميس 'المعرض المستقبلي والمُحدَّث سيشمل جميع من واجهوا إجراءات العزل'.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في مارس آذار دعا إلى إزالة 'الأيديولوجية غير اللائقة والمثيرة للانقسام أو المعادية للولايات المتحدة' من متحف سميثسونيان – وهو متحف ضخم ومؤسسة بحثية يخصص مساحة عرض رئيسية لتاريخ الولايات المتحدة وثقافتها.
أثار هذا الأمر القلق من التدخل السياسي في المؤسسة، فضلا عن مخاوف من أن إدارته تتسبب في تراجع تقدم اجتماعي مستمر منذ عقود وتقويض الاعتراف بالمراحل الحرجة من التاريخ الأمريكي.
وذكر المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني أنه 'في سبتمبر 2021، وضع المتحف ملصقا مؤقتا على المحتوى المتعلق بعزل دونالد جيه ترامب. كان الهدف منه أن يكون إجراء قصير الأجل نظرا للأحداث التي جرت في ذلك الوقت، ومع ذلك، ظل الملصق في مكانه حتى يوليو 2025'.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المتحف يشير الآن إلى أن 'ثلاثة رؤساء فقط واجهوا العزل حقا'.
ويتلقى معهد سميثسونيان معظم ميزانيته من الكونجرس لكنه مستقل عن الحكومة في اتخاذ القرارات.
في يونيو حزيران، استقالت كيم ساجيت من منصب مديرة المعرض الوطني للصور، وهو جزء من مؤسسة سميثسونيان، بعد انتقادات من ترامب.
وأصبح ترامب أول رئيس يواجه إجراءات العزل مرتين وذلك خلال فترة رئاسته الأولى من 2017 إلى 2021.
وبرأ مجلس الشيوخ الرؤساء الثلاثة الذين عزلهم مجلس النواب أو اتهمهم بسوء السلوك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوامر ترامب لردع موسكو... داخل أعمق أسرار أسطول الغواصات الأميركية
أوامر ترامب لردع موسكو... داخل أعمق أسرار أسطول الغواصات الأميركية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 28 دقائق

  • ليبانون ديبايت

أوامر ترامب لردع موسكو... داخل أعمق أسرار أسطول الغواصات الأميركية

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك في رد مباشر على التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، والتي وصفها ترامب بأنها "استفزازية للغاية". وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، إنه اتخذ هذا القرار تحسبًا لاحتمال أن تكون تلك التصريحات "أكثر من مجرد كلمات طائشة ومثيرة للفتنة"، دون أن يحدد نوع الغواصات أو موقع تمركزها. وأشار إلى أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات ومواقع انتشارها. ووفقًا لشبكة "سي إن إن"، تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع رئيسية من الغواصات النووية، بينها غواصات "أوهايو" الباليستية الحاملة للصواريخ النووية، التي توصف بأنها العمود الفقري للردع النووي الأميركي. ويمكن لهذه الغواصات حمل 20 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت" مزودة بعدة رؤوس نووية، يصل مداها إلى نحو 7400 كيلومتر، ما يمكّنها من شن ضربات من أي محيط تقريبًا دون الحاجة للاقتراب من الأهداف. وفي التسعينات، تم تحويل أربع غواصات من طراز "أوهايو" إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs) قادرة على حمل 154 صاروخ "توماهوك" بعيدة المدى، إضافة إلى نقل قوات خاصة عبر أنظمة إنزال سرية. كما يضم الأسطول الأميركي غواصات هجومية نووية من طراز "فرجينيا" و"لوس أنجلوس" و"سي وولف"، صُممت لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية، وإطلاق صواريخ "توماهوك" على أهداف برية، فضلًا عن تنفيذ عمليات خاصة. ورغم أن تحركات الغواصات الأميركية تبقى من أكثر الأسرار العسكرية تكتمًا، إلا أن البحرية الأميركية اعتادت أحيانًا الإعلان عن تمركز بعضها في مناطق تشهد توترات كإشارة ردع، وهو ما قد ينطبق على خطوة ترامب الأخيرة في ظل تصاعد الحرب الكلامية مع موسكو.

إسرائيل تتجه نحو عزلة عالمية وسط انتقادات حادة في مختلف عواصم العالم
إسرائيل تتجه نحو عزلة عالمية وسط انتقادات حادة في مختلف عواصم العالم

صوت بيروت

timeمنذ 37 دقائق

  • صوت بيروت

إسرائيل تتجه نحو عزلة عالمية وسط انتقادات حادة في مختلف عواصم العالم

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما اعتبرته تبدلا لافتا في الموقف الدولي من الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل، التي حظيت بدعم واسع في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواجه اليوم موجة متزايدة من العزلة والانتقادات في مختلف العواصم. ورأت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أن إسرائيل تمر بوضع 'إشكالي كبير'، بعدما كان يُفترض أن تفضي العملية العسكرية في غزة إلى تغيير جوهري، لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها أمام مشهد سياسي معقد، إذ إن العالم، الذي اصطف لدعمها في بداية الحرب، بات اليوم 'متحدا ضدها'، على حد تعبيرها. واعتبرت فايس أن إخفاق إسرائيل في بلورة إستراتيجية واضحة بشأن صفقة تبادل الأسرى أو الضغط على حركة حماس، ألقى بظلاله على صورة تل أبيب في الخارج، مضيفة أن حماس تتابع الموقف من موقع المراقب في ظل فشل الجهود الإسرائيلية في إحداث تحول فعلي في الميدان. وذكرت القناة 12 أن الزيارات الأميركية المتكررة، من بينها زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى غزة، تتزامن مع تصاعد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، مما يسلط الضوء على أزمة دبلوماسية تعيشها إسرائيل، في ظل غياب رؤية سياسية معلنة لما بعد الحرب، أو وجود خطة تخشى الحكومة كشفها للعالم. وبحسب المذيع في القناة، فإن 'ما تعتقده العواصم الصديقة لإسرائيل' هو أن الحكومة إما لا تملك أي رؤية سياسية، أو أن لديها خطة لا تجرؤ على الإفصاح عنها لأنها 'سيئة للغاية'، وهو ما يعزز مناخ الشكوك حول أهداف الحرب وخيارات تل أبيب في المرحلة المقبلة. هيمنة أقلية وفي سياق مواز، اعتبر اللواء احتياط عاموس يارون، المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الوضع الذي تعيشه إسرائيل هو نتيجة 'هيمنة أقلية مسيانية' على مفاصل القرار، مؤكدا أن هذه الأقلية باتت تفرض على الأغلبية ما يجب فعله، خاصة فيما يتعلق بالبقاء في قطاع غزة. وأضاف يارون في حديث للقناة 12 أن هذه الفئة المسيطرة فرضت 'نهجا عقائديا ضيقا' جرّ إسرائيل إلى مأزق سياسي وعسكري، محذرا من استمرار تجاهل الأصوات المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن مستقبل العمليات في غزة وسبل الخروج من المأزق. من جهته، أشار رئيس شعبة الاستخبارات والساحة الدولية في الموساد سابقا، حاييم تومر، إلى أن تقريرا نشرته مجلة 'ذي أتلانتيك' الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، كشف عن اعتقاد الرئيس الأميركي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة خدمة لمصالحه الحزبية. وأوضح تومر، خلال مقابلة مع قناة 'كان 11″، أن المسؤولين في البيت الأبيض أكدوا أن الأهداف العسكرية للحرب تحققت منذ وقت طويل، لكنّ نتنياهو يواصل العمليات لأسباب تتعلق ببقائه السياسي، كما يعتقدون أنه يتخذ خطوات فعلية تعرقل التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار. لا شرخ حقيقي ورغم ذلك، نقل تومر عن المصدرين الأميركيين قولهما إنه لا يوجد 'شرخ حقيقي' بين ترامب ونتنياهو، وأن الأول ما زال يكن الاحترام للأخير، ومن غير المتوقع أن يضغط عليه أو يفرض تغييرا في سياسته تجاه غزة. وفي الاتجاه ذاته، أورد خبير الشؤون الأميركية عميت ليفنتال في حديثه لقناة 'آي 24' أن تقرير 'ذي أتلانتيك' أشار إلى أن ترامب يرغب فعليا بإنهاء الحرب، لافتا إلى أن زيارته الأخيرة إلى دول عربية مثل قطر والسعودية والإمارات، وفرت له زخما إقليميا لتحقيق ذلك الهدف. ورأى ليفنتال أن السؤال الجوهري الذي يواجه إسرائيل الآن هو: ماذا سيطلب منها ترامب أو حلفاؤه في حال دفعوا باتجاه وقف الحرب؟ وأكد أن فكرة إعادة الاستيطان في غزة غير واقعية، داعيا إلى التفكير الجدي في الأولويات الإسرائيلية، لا سيما في الضفة الغربية التي وصفها بأنها مسرح مفتوح لتساؤلات أكبر. وفي خضم هذه المواقف، نقلت القناة 12 عن دوائر القرار الإسرائيلي خشيتها من أن يتحول الضغط الدولي المتصاعد إلى إجراءات عملية، سواء من خلال قرارات أحادية تعترف بالدولة الفلسطينية أو خطوات قد تمس بشرعية العمليات العسكرية الجارية في غزة.

تمديد الاتفاق التجاري الأميركي
تمديد الاتفاق التجاري الأميركي

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تمديد الاتفاق التجاري الأميركي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الخميس، الاتفاق مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم على تمديد الاتفاق التجاري الحالي لمدة 90 يومًا ريثما يتفاوض الجانبان على اتفاق جديد. وبحسب ترامب ، تتضمن الصيغة الحالية استمرار المكسيك في دفع رسوم جمركية قدرها 25% على الفنتانيل و25% على السيارات و50% على الفولاذ والألمنيوم والنحاس، مع التزام مكسيكي بـ"إنهاء الحواجز التجارية غير الجمركية فورًا". من جانبها، أوضحت شينباوم عبر منصة "أكس" أنه تم تجنّب الزيادة التي كان ترامب قد فرضها بالأمر التنفيذي نفسه، وحصلت المكسيك على مهلة 90 يومًا لبناء اتفاق طويل الأجل عبر الحوار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store