
ارتفاع أسعار النفط وسط توتر عالمي وترقب لمحادثات بين واشنطن وموسكو
ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 0.9% ليصل إلى 67.50 دولار للبرميل، بينما استقر خام تكساس الوسيط عند حدود 65 دولارًا، مدعومين بمؤشرات على استقرار الطلب داخل الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
مؤشرات الاستقرار وتهدئة المخاوف
تأتي هذه الزيادة بعد تسجيل انخفاض أسبوعي تجاوز 8.7%، وهو الأضعف منذ ماي الماضي، ما يعكس استجابة الأسواق للمعطيات الجديدة، خصوصًا الحديث عن إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين واشنطن وموسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، وهو ما خفف من مخاوف المستثمرين من تشديد العقوبات النفطية.
وفي ذات السياق، أكد الرئيس ترامب أن هناك 'فرصة جيدة جدا' لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي، في خطوة وُصفت بأنها محاولة جديدة لإعادة إحياء جهود الوساطة الدولية.
العقوبات والرسوم تضغط على الأسواق
في المقابل، أعلنت واشنطن عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50% بسبب استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. ورغم هذه الخطوة التصعيدية، لم تتخذ الولايات المتحدة قرارات مماثلة تجاه الصين، التي تُعد من أكبر مستهلكي النفط الروسي.
إشارات إيجابية من آسيا و'أوبك+'
في آسيا، بادرت السعودية إلى رفع أسعار الخام للشهر الثاني على التوالي، ما اعتبره مراقبون دليلاً على ثقة المملكة في تعافي الطلب الآسيوي. كما واصل تحالف 'أوبك+' تنفيذ خطته بإعادة 547 ألف برميل يوميًا إلى السوق خلال شهر شتنبر، في إطار التدرج نحو مستويات إنتاج ما قبل الأزمات.
الأسواق تتفاعل بحذر
من جانب آخر، قفزت مؤشرات الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة الأمريكية، متجاهلة تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 100% على واردات الرقائق الإلكترونية. وسُجل ارتفاع بنسبة 0.9% في مؤشر 'MSCI' لأسهم آسيا، و0.3% في عقود 'ناسداك 100″ و'S&P 500'.
كما أظهرت بيانات أمريكية انخفاض مخزونات الخام بـ3 ملايين برميل، تزامنًا مع ارتفاع تشغيل المصافي إلى أعلى مستوياته الموسمية منذ عام 2019، ما يعزز من احتمالات توازن العرض والطلب على المدى القريب.
توقعات الفائدة تسهم في طمأنة الأسواق
ورغم المخاوف التجارية، ساهمت توقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب منح إعفاءات محتملة لبعض الشركات الأمريكية من الرسوم الجديدة، في تهدئة المستثمرين ودفع الأسهم إلى مستويات قياسية، لم تُسجل منذ أبريل.
Play
Play
Play
Play

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
تقرير يكشف أن 73 في المئة من ثروة ترمب تأتي من العملات الرقمية المشفرة
الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اسكوتلندا الضوء على ولعه بأجواء الثراء التقليدي وخلطه بين أعماله الشخصية والرسمية. لكن وفقاً لتحليل جديد من مجموعة المراقبة «أكونتابل دوت يو إس» ( فإن المشاريع التجارية التقليدية مثل ملاعب الغولف تشكل الآن أقل من نصف ثروة ترمب مقارنة بالعملات الرقمية. من أين تأتي ثروة ترمب؟ تقول المجموعة في تحليل، نشر الخميس، إن ما يقرب من 73 في المائة من ثروة ترمب، أي نحو 11.6 مليار دولار من إجمالي 15.9 مليار دولار، تأتي من حيازته للعملات الرقمية التي بنى ثروته فيها بسرعة قياسية فيما وصفه التقرير بـ«إساءة استخدام منصبه»، وفقا لموقع «ذا إنترسيبت». وقالت كارولين سيكوني، رئيسة «أكونتابل دوت يو إس»: «بعد وقت قصير من توقيعه لقانون (بيغ أغللي) الذي يسلب الرعاية الصحية والأمن الغذائي من ملايين العاملين الأميركيين وكبار السن، دفع الرئيس ترمب بمشاريع قوانين لتسهيل زيادة صافي ثروته بمليارات من خلال مخططات عملات رقمية مشبوهة». وأضافت: «كلما زاد اعتماد ثروة الرئيس على مستثمرين مجهولين حول العالم بأجندات خفية، زاد الخطر على مصالح الأميركيين العاديين وأمننا القومي». يذكر أن كارولين سبق وهاجمت ترمب في بيان مكتوب. يُمثل تحليل «أكونتابل دوت يو إس» أحدث محاولة لكشف النقاب عن الشبكة المعقدة لشركات عائلة ترمب. وقبل فترة طويلة من تحول العملات الرقمية إلى مصدر للربح، اشتهرت صعوبة تحديد قيمة ثروة ترمب بدقة، وقد جعل تغير أسعار العملات المشفرة والمضاربة بها هذه المهمة أكثر صعوبة. كم تبلغ ثروة ترمب؟ الشهر الماضي، قدرت «بلومبرغ» أن حوالي 620 مليون دولار من إجمالي صافي ثروته المقدر بـ 6.4 مليار دولار يمكن أن تنسب للعملات الرقمية. لكن «أكونتابل» رأت، في أحدث تحليل لها، أن «بلومبرغ» قللت من قيمة ثروة ترمب في العملات الرقمية وكذلك إجمالي ثروته، وفسرت ذلك بسبب المضاربة حول العملات المشفرة. عملة ترمب الرقمية فالعملات التذكارية، مثل العملة التي أصدرها ترمب ($TRUMP)، والأصول الرقمية الأخرى التي تبدو أكثر استقراراً مثل الرموز المربوطة بمشروع «وورلد ليبرتي فاينانشال» التشفيري لعائلة ترمب، يمكن أن تتقلب قيمتها الاسمية بشكل كبير من يوم لآخر. مستقبل عملة ترمب تضمن تحليل «أكونتابل» القيمة الإجمالية البالغة 7 مليارات دولار لعملة $TRUMP التذكارية التي لا يمكن تحويلها إلى نقود سائلة بعد، بالإضافة إلى الارتفاع الأخير في قيمة رموز حوكمة «وورلد ليبرتي فاينانشال» إلى ملياري دولار، وذلك بفضل قرار يجعلها قابلة للتداول في الأشهر المقبلة. وحرص التحليل على الإشارة إلى أن هذه الأرقام تمثل القيمة القصوى لحصص ترمب في العملات الرقمية، نظرا لأن هياكل شركات العملات الرقمية المعنية تجعل من الصعب تحديد الكمية التي يمتلكها شخصيا. بغض النظر عن الرقم الحقيقي، يرى نقاد مثل السناتور إليزابيث وارين، ديمقراطية من ماساتشوستس، أن دعم ترمب لصناعة العملات الرقمية ينطوي على فساد عميق لأنه يستفيد منه شخصيا. اتخذ ترمب خطوات لتقليل اللوائح التنظيمية للعملات الرقمية في هيئات مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات، وإقرار تشريعات مثل قانون «العملات المستقرة» الذي وقعه مؤخرا. كما استضاف مؤخرا حفل استقبال لحاملي عملته التذكارية ضم العديد من المستثمرين الأجانب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: «إن محاولات وسائل الإعلام المستمرة لاختلاق تضارب في المصالح هي تصرفات غير مسؤولة وتعزز عدم ثقة الجمهور فيما يقرأون. لم يشارك الرئيس ولا عائلته أبدا، ولن يشاركوا أبدا، في أي تضارب في المصالح. من خلال الإجراءات التنفيذية، ودعم تشريعات مثل قانون (جينيوس)، وسياسات أخرى تقوم على المنطق السليم، تقوم الإدارة بتحقيق وعد الرئيس بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات الرقمية في العالم من خلال دفع عجلة الابتكار وخلق فرص اقتصادية لجميع الأميركيين».


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
المغرب يقفز إلى المرتبة الرابعة عالمياً في تصدير التوت الأزرق
حقق المغرب قفزة نوعية في سوق التوت الأزرق العالمية، منتقلاً من المرتبة السابعة سنة 2023 إلى المرتبة الرابعة في 2024، بحصة بلغت 8% من السوق الدولية، وفق بيانات منصة هذا الإنجاز يضع المملكة ضمن أكبر خمسة مصدرين على مستوى العالم، رغم الأزمة المائية الحادة التي تعيشها منذ أكثر من ست سنوات. وسجّل إجمالي صادرات التوت الأزرق عالمياً نحو مليون طن، بعائدات بلغت 6,733 مليون دولار أمريكي، حيث حافظت بيرو على الصدارة بحصة 31%، تلتها تشيلي وإسبانيا، بينما تقاسم المغرب المرتبة الرابعة مع إسبانيا، متقدماً على الولايات المتحدة التي بلغت حصتها 7%. وعرفت صادرات المغرب من هذه الفاكهة نمواً غير مسبوق بين 2009 و2024، إذ ارتفعت من 636 طناً فقط إلى 83 ألف طن، بمعدل نمو سنوي متوسط بلغ 43%، وهو من بين أعلى المعدلات المسجلة عالمياً. وعزت المنصة هذا الصعود إلى مزيج من العوامل، أبرزها الظروف المناخية المثالية التي تجمع بين شتاء معتدل وصيف حار وجاف، ما يسمح بإنتاج عدة مواسم حصاد سنوياً مع الحفاظ على جودة عالية في النكهة والقوام. كما استفاد المغرب من موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يتيح القرب من الأسواق الأوروبية الكبرى وتقليص أوقات الشحن، بما يضمن وصول الفاكهة طازجة، فضلاً عن اعتماد أساليب زراعية حديثة، ومعايير جودة صارمة، واستثمارات متواصلة ورؤية استراتيجية جعلت من زراعة التوت الأزرق، منذ التسعينيات، صناعة منظمة موجهة للتصدير. ويتوقع أن يواصل المغرب مساره التصاعدي في هذا القطاع، بفضل التوسع في مناطق إنتاج جديدة مثل الداخلة ومناطق بالأطلس، ما يتيح تمديد موسم الحصاد وتلبية الطلب في الأسواق الأوروبية، إضافة إلى التوجه نحو أسواق آسيا والشرق الأوسط. ومع استمرار الاستثمار في الابتكار الزراعي وتحسين سلاسل التوريد، يبدو أن المغرب في طريقه لترسيخ مكانته كأحد أبرز المنافسين عالمياً على صدارة سوق التوت الأزرق.


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
إيلون ماسك يعلن إدماج الإعلانات في ردود روبوت المحادثة الذكي
كشف إيلون ماسك عن خطوة جديدة لتعزيز عائدات الإعلانات على منصة 'إكس'، وذلك من خلال دمج محتوى إعلاني داخل ردود روبوت المحادثة الذكي 'جروك'. وأوضح ماسك، خلال لقاء جمعه بالمعلنين صباح الخميس، أن الشركات ستتمكن من الدفع لعرض إعلاناتها ضمن اقتراحات 'جروك'، مما يمثل شكلاً جديدًا من الإعلانات الموجهة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد 'جروك' نظام محادثة متقدم طورته شركة 'xAI'، التي استحوذت عليها منصة 'إكس' في مارس الماضي مقابل 45 مليار دولار. ماسك أشار أيضًا إلى أن تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات كبيرة في معالجات الرسوميات، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من تطوير 'جروك' ركزت على تحسين الأداء، وأن الوقت قد حان لتوفير مصادر تمويل مستدامة. وأكد أن الإعلانات التي تظهر كحلول مباشرة للمستخدم خلال المحادثة ستكون أكثر فاعلية، ضمن رؤية تسعى لدمج الإعلانات بسلاسة في تجربة الاستخدام.