
ترامب يؤكد أن حما/س لا تريد اتفاقا ونتنياهو: ندرس خيارات لإعادة الرهائن
وقال ترامب في تصريحات له اليوم من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل لاتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت" حسب قوله.
وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن.
وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة لأن إطلاق سراحهم سيفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة حسب تعبيره.
وقال إنه تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى قطاع غزة لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
ونوه إلى أن "عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه المساهمة في إعادة أبنائها بمن فيهم الأموات وفعلنا ذلك".
وأكد عدم اهتمامه بما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لأنه لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها.
وأدلى ترامب أدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من تصريح مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة حسب قوله.
وأكد نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- أن المبعوث الأميركي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
لتفادي فخ زيلينسكي.. البرازيل تطلب ضمانات قبل اتصال لولا بترامب
قال مسؤول برازيلي إن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يتطلب ضمانات. وتخشى برازيليا، بحسب وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد، تكرار الإحراج الذي تعرض له الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حينما تعرض لهجوم من نائب ترامب وصحفيين. وتسبب اللقاء الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في أزمة بين البلدين، وأثّر على مساعدات حيوية لكييف، قبل رأب الصدع بجهود أوروبية حثيثة. وفي حديث لشبكة «سي.إن.إن برازيل» حول الجهود المبذولة للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الصادرات البرازيلية، قال حداد إن الحكومة تسعى لإيجاد قنوات تعيد النقاش إلى مسار عقلاني. وأشار إلى أن زيلينسكي واجه "موقفًا محرجًا في البيت الأبيض" بعد تعرضه لانتقادات لاذعة من ترامب ونائبه جيه. دي. فانس خلال نقاش حاد. وبات اللقاء بالرئيس الأمريكي عبئًا على رؤساء الدول، ويتطلب تحضيرات لتفادي التعرض لمواقف محرجة، حسبما كشفت تقارير صحفية تناولت استعدادات حلفاء ترامب لزيارة البيت الأبيض.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
أزمة ثقة نووية.. إيران تختبر حدود التعاون والغرب يضغط
في ظل تزايد الشكوك المتبادلة، وتحركات ميدانية تعكس تصعيدا صامتا، تدخل العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن خلفها واشنطن، منعطفا حادًا، هو الأخطر منذ سنوات. فبعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية في يونيو، يتأهب وفد من الوكالة لزيارة طهران خلال أسبوعين، وسط أجواء مشحونة تنذر بما هو أكثر من مجرد خلاف تقني حول التخصيب والمراقبة. الزيارة المرتقبة تأتي بعد إعلان المدير العام للوكالة الدولية، رافاييل غروسي، عن استئناف المحادثات الفنية مع إيران. إلا أن الأخيرة، وفقًا لردود أفعالها السياسية والتشريعية، لا تعتبر ذلك "عودة طبيعية" للعلاقات، بل تراه خطوة مؤقتة في سياق أزمة أعمق. ففي خطوة لافتة، أقر البرلمان الإيراني قانونًا يقيد صلاحيات الوكالة على الأراضي الإيرانية، ويشترط موافقة "المجلس الأعلى للأمن القومي" على أي عمليات تفتيش مستقبلية. وهو ما يشير إلى رغبة طهران في إعادة تعريف العلاقة مع الوكالة، ليس بصفتها هيئة رقابة فنية محايدة، بل طرفًا سياسيًا يجب التعامل معه بحذر. ترامب يصعّد... وإيران تحذّر وفي تطور موازٍ، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصعيد لهجته تجاه إيران، متهمًا إياها بإرسال "إشارات سيئة ومقلقة جدًا"، ومهددًا بأن أي تحرك نووي جديد "سيرد عليه بقوة وعلى الفور". تصريحات ترامب، وفقًا لما أورده المحلل الخاص محمد صالح صدقيان في مقابلة مع برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، تعكس "عقلية مشروطة" تحاول فرض رؤى أحادية على طهران، وهو ما ترفضه الأخيرة رفضًا قاطعًا. يقول صدقيان إن ترامب كان يأمل أن تستجيب إيران خلال المهلة غير المعلنة التي أعقبت ضرباتها، إلا أن طهران لا ترى نفسها "تحت الوصاية" ولا تعترف بشروط تفرض خارج إطار الاحترام المتبادل. ويضيف: "هناك أزمة ثقة عميقة بين الطرفين، تأصلت منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ولا تزال تلقي بظلالها على أي محاولة تفاوض جديدة". 400 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب تثير القلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت مؤخرًا عن قلق بالغ حيال مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، بعضها بنسبة 60%، ما يضعه ضمن "العتبة الفنية" لتطوير سلاح نووي، إن وُجدت النية لذلك. إيران تنفي بشكل قاطع سعيها لحيازة قنبلة نووية، وتؤكد أن برنامجها محض سلمي، وتخضع منشآتها للتفتيش رغم القيود. وفي الوقت ذاته، تلوّح بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي في حال استُخدمت آليات مثل "الزناد" أو "سناب باك" لإعادة فرض عقوبات دولية، وهو ما قد يحدث الشهر المقبل إن مضت الأطراف الأوروبية نحو التصعيد. طريق مسدود أم مفاوضات بشروط جديدة؟ الجمود الحالي لا يقتصر على العلاقة بين طهران والوكالة، بل يمتد إلى المسار التفاوضي الأوسع مع الولايات المتحدة. المفاوضات غير المباشرة توقفت منذ اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، ولا توجد خطط لاستئنافها، رغم تأكيد إيران على استعدادها لذلك إذا اقتضت المصلحة الوطنية. ويؤكد صدقيان أن إيران لم تعد تثق في جدوى المفاوضات إن لم تُبنَ على قاعدة "رابح-رابح"، مع احترام المصالح والسيادة. ويضيف: "الجولات الخمس التي جرت مع مندوب ترامب للشرق الأوسط، سيبويه كوب، فشلت لأن طهران لم ترَ فيها لا المصالح المشتركة ولا الاحترام المتبادل". أما فيما يتعلق بمخزون اليورانيوم، فتقول طهران إنها قدمت بالفعل مقترحات لتسوية موضوع التخصيب المرتفع، لكن ذلك مشروط برفع العقوبات، وهو ما تعتبره "عنصرًا جوهريًا في أي اتفاق ممكن". أوروبا على المحك... وسيناريوهات قاتمة الجانب الأوروبي، الذي لا يمتلك الكثير من هامش الحركة – وفقًا لصدقيان – قد يكون الوسيط الوحيد القادر على إعادة فتح القنوات بين طهران وواشنطن. لكن تفعيل آلية الزناد لفرض العقوبات قد يدفع إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تصعيدا، وربما يهدد بسباق تسلح إقليمي. ويضيف صدقيان: "إيران تعتبر أن الخسائر التي تعرضت لها منشآتها النووية لا تلغي جوهر البرنامج، بل تعزز من قناعته بأنه مشروع وطني لا يمكن التخلي عنه. وإذا استمر الضغط دون مخرج سياسي واضح، فإن احتمالات التصعيد سترتفع، وقد نكون أمام أزمة تتجاوز حدود البرنامج النووي". أزمة ثقة على مفترق طرق في ظل هشاشة المشهد الإقليمي وتزايد التهديدات، تتجه أزمة البرنامج النووي الإيراني نحو منعطف مصيري. ما بين التفتيش المقيّد، والمخاوف من التخصيب المرتفع، والتصعيد السياسي من واشنطن، تظل فرص العودة إلى طاولة التفاوض رهينة معادلة دقيقة: ضمان المصالح الإيرانية مقابل رقابة فعالة، وضمانات غربية مقابل تهدئة حقيقية. وحتى ذلك الحين، تظل المنطقة فوق صفيح نووي ساخن.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
الاتفاق التجاري غير المتوازن مع ترامب يهدد 'مكانة' الاتحاد الأوروبي في النظام العالمي
يمن إيكو|تقرير: يواجه الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن تدهور مكانته الجيوسياسية، بعد الاتفاقية الأولية التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن الرسوم الجمركية، والتي نُظر إليها على نطاق واسع كاستسلام أوروبي لمنطق القوة الأمريكي. وقالت وكالة 'بلومبرغ'، اليوم الثلاثاء، إن شروط الاتفاق الذي تم التوصل إليها 'ستشكل ضربة قوية للشركات الأوروبية'، حيث وافق الاتحاد الأوروبي على تحمل رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادراته إلى الولايات المتحدة، فيما ستبقى الرسوم على الواردات من الولايات المتحدة عند 1% أو أقل. وأشارت الوكالة إلى أنه 'حتى في ظل هذه الشروط غير المقبولة، قد يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في الوفاء بالتزاماته الجديدة تجاه الولايات المتحدة' فقد وعدت المفوضية الأوروبية بشراء منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وأعلنت عن استثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار. ووفقاً للوكالة فإن الاتحاد الأوروبي استورد منتجات طاقة أمريكية بقيمة 80 مليار دولار العام الماضي، بينما بلغ إجمالي صادرات الطاقة الأمريكية 330 مليار دولار فقط، وبالتالي من الصعب تصور كيف سيحقق الاتحاد الأوروبي تعهداته فيما يتعلق بشراء منتجات الطاقة الأمريكية. ولا زالت الرسوم الجمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن، والبالغة 50%، تشكل نقطة خلاف في المفاوضات. وبحسب مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي فإن 'الولايات المتحدة والاتحاد يعملان على التوصل إلى بيان مشترك غير ملزم قانوناً بحلول الأول من أغسطس، يتناول بالتفصيل بعض البنود التي تم التفاوض عليها، وبمجرد الانتهاء من صياغة البيان، ستبدأ الولايات المتحدة بخفض رسومها الجمركية على قطاعات محددة، لا سيما على السيارات وقطع غيارها، التي تواجه حالياً رسوماً بنسبة 27.5%'. استسلام أوروبي: وفيما سيستغرق التوصل إلى نص قانون ملزم وقتاً طويلاً وسيتطلب موافقة أغلبية دول الاتحاد وربما البرلمان الأوروبي، فإن ما تم التوصل إليه حتى الآن قد خلق انطباعاً واسعاً باستسلام أوروبي للولايات المتحدة. ونقلت وكالة 'بلومبرغ' عن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، قولها إنه: 'من الناحية الاقتصادية، هذه اتفاقية غير جيدة، ومن الناحية الجيوسياسية، تُعتبر هزيمة'. وأضافت: 'هذه الاتفاقية تُصغر حجم الاتحاد الأوروبي'. كما نقلت عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، قوله إن 'الاتفاق سيجبر مسؤولي الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في مكانتهم في النظام العالمي'، مضيفاً أنه 'على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد يعتبر نفسه قوة تجارية عظمى، إلا أن نتائج نهاية الأسبوع تُظهر أن ذلك لم يعد كافياً للدفاع عن مصالحه في وقتٍ يستعد الخصوم الجيوسياسيون لاستخدام أشكال أخرى من النفوذ'. وبحسب الوكالة فقد 'أقر سفراء أوروبيون اجتمعوا في بروكسل يوم الإثنين بأن فون دير لاين ليس لديها خيار سوى قبول مثل هذه الصفقة غير المتوازنة لأن البدائل كانت ستكون أسوأ'. وأضافت أن 'الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لم يكن ليؤدي فقط إلى المخاطرة بحرب تجارية لا تستطيع حكومات الاتحاد الهشة تحملها، بل كان سيعرض للخطر إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي التي ساعدت في استقرار أسعار الطاقة الأوروبية منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وربما حتى الدعم الأمريكي لأمن أوروبا'. ونقلت الوكالة عن مفوض الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الذي قاد المفاوضات مع إدارة ترامب، للصحفيين قوله إن: 'الأمر لم يكن يتعلق بالتجارة فحسب'. واعتبرت الوكالة أن 'لعبة القوة التي مارسها ترامب كشفت الكثير عن التكاليف الاستراتيجية التي يتكبدها الاتحاد الأوروبي نتيجة لرهن أمنه على المدى الطويل بالولايات المتحدة لعقود من الزمن، على افتراض أنه سيكون لديه دائماً شريك حميد إلى حد ما في البيت الأبيض'.