
ميشيل أوباما تعود بالذكريات إلى يوم فوز زوجها بالرئاسة
بعد أسابيع فقط من نفي شائعات الطلاق المتكررة، وجّهت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، تحية مؤثرة لزوجها، باراك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة عيد الأب، مؤكدةً بذلك على قوة علاقتهما الراسخة، ومُسكتةً التكهنات مجدداً.
وفي منشور صدر الأحد الماضي، نشرت السيدة الأولى السابقة صورةً لابنتيهما (ماليا) و(ساشا)، خلال سنوات طفولتهما، وكتبت ميشيل: «أحبّ النظر إلى صور ابنتينا عندما كانتا صغيرتين»، مضيفة في منشورها: «لطالما كان باراك أوباما سنداً لنا مهما كلف الأمر، حتى عندما شعرنا بثقل الدنيا على كتفيه، لطالما كنا ممتنين له».
واختتمت ميشيل رسالتها برسالة بمناسبة عيد الأب: «إلى باراك.. وجميع الآباء الذين يحتفلون اليوم بعيد أب سعيد».
وتحدثت السيدة الأولى السابقة عن جهود باراك المستمرة في تحمله مسؤولية الأسرة كأب لابنتيهما، حيث شاركت صورة نادرة لعائلة أوباما من فترة وجودهم في البيت الأبيض. وشعرت ميشيل بالحنين إلى الماضي وهي تعيد معجبيها إلى الأيام الأولى من مسيرة باراك السياسية في منشور لطيف على «إنستغرام»، قائلة «أحب النظر إلى ابنتينا عندما كانتا أصغر سناً».
ميشيل أوباما، البالغة من العمر 61 عاماً، ليست من النوع الذي يُفضل الكشف عن أسرار ابنتيها، لكنها شاركت أخيراً ما قالته ابنتها (ماليا)، ليلة الانتخابات.
وتتذكر السيدة الأولى السابقة حماس بنتيها للسهر، وتناول أصابع الدجاج، واللعب مع أبناء عمومتهما. وتقول: «لم تركزا كثيراً على نتائج الانتخابات»، وتضيف ميشيل أن ابنتها (ماليا) سألت في تلك الليلة: «هل أصبح أبي رئيساً الآن؟ قلت لها: نعم، هذا هو».
وتتذكر بقولها: «بعد الاتصال الرسمي، توجهت العائلة، برفقة موكب الرئيس، إلى حديقة غرانت للاحتفال بالنصر».
وتواصل سرد ذكرياتها، قائلة: «كنا جميعاً في السيارة صامتين عندما قالت ماليا: أبي، لا أظن أن أحداً سيأتي إلى حفلتك، لقد كانت تلك المرة الأولى التي تدرك فيها ابنتي تبعات وظيفة والدها الجديدة».
وتقول ميشيل: «قلت لها هذا ما يحدث الآن وقد أصبح والدك رئيساً، لن يوجد أحد في هذا الشارع أبداً عندما يكون هو في الشارع مرة أخرى».
عائلة أوباما ليست غريبة على ليالي الانتخابات، حيث إن باراك أوباما، البالغ من العمر 63 عاماً، يعمل في السياسة منذ ما يقرب من 30 عاماً، وترشح لمناصب محلية وفيدرالية، وكانت ميشيل صريحة بشأن تأثير طموحاته السياسية على عائلتها من جداول السفر المزدحمة إلى السهر الطويل.
عن «إنستايل»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وزير الخارجية البريطاني يؤكد "وجود فرصة" للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه الجمعة إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا". أضاف "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وكان ترامب قد صرح الخميس أنه سيتخذ قراره بشأن المشاركة في ضرب إيران في غضون اسبوعين، قائلا "ساتخذ قراري حول المضي قدما أم لا خلال الاسبوعين المقبلين". وتابع لامي "سأتوجه إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي"، مؤكدا "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد". وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن لامي وروبيو "اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبدا تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه". ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة". وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها إلى جانب لامي وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب ماكرون من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع "الشركاء الأوروبيين القريبين" لتحقيق ذلك.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
القضاء الأميركي يخذل كاليفورنيا.. وترامب ينتزع حق نشر الجنود
ويوقف هذا القرار حكما صدر عن قاضي محكمة أدنى كان قد وجد أن ترامب تصرف بشكل غير قانوني عندما قام بنشر الجنود رغم معارضة حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم. وكانت عملية نشر الجنود هذه هي الأولى التي يقوم بها رئيس لقوات الحرس الوطني في ولاية بدون إذن الحاكم منذ عام 1965. وخلصت المحكمة في قرارها إلى أنه "من المرجح أن الرئيس مارس سلطته القانونية بشكل مشروع" في نقل السيطرة على الحرس إلى السلطة الاتحادية. ووجدت أيضا أنه حتى لو فشلت الحكومة الاتحادية في إخطار حاكم كاليفورنيا قبل نقل السيطرة على الحرس الوطني إلى السلطة الاتحادية كما يقتضي القانون، فإن نيوسوم لم يكن لديه سلطة نقض أمر الرئيس. ويمكن أن يكون لهذه القضية تداعيات أوسع على سلطة الرئيس في نشر الجنود داخل الولايات المتحدة بعد أن وجه ترامب مسؤولي الهجرة بإعطاء الأولوية لعمليات الترحيل من مدن أخرى يديرها الديمقراطيون. ترامب خلال ولايته الأولى.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك
وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن ، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة. وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية. وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ. ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب ، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل. وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية ، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ. وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية. وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني. إلا أن طهران متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، رافضة التفاوض والسلام تحت الضغط.