logo
البيت الأبيض: حماس 'تدّعي المرونة' وتماطل بمطالب غير عملية في المفاوضات

البيت الأبيض: حماس 'تدّعي المرونة' وتماطل بمطالب غير عملية في المفاوضات

سيدر نيوز١٤-٠٣-٢٠٢٥

Join our Telegram
Reuters
اتهم البيت الأبيض الأمريكي حركة حماس، الجمعة، برفع مطالب 'غير عملية بالمرة' والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهينة أمريكي – إسرائيلي، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن 'حماس تقوم برهان سيء للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك'، مضيفاً أن الولايات المتحدة 'سترد بما يتناسب إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي'.
وأضاف البيان أن 'حماس تُدرك تماماً الموعد النهائي، وعليها أن تعلم أننا سنرد بما يتناسب إذا انقضى هذا الموعد'، مشيراً الى أن ترامب كان قد تعهد بالفعل، بأن حماس 'ستدفع ثمناً باهظاً' لعدم إطلاق سراح الرهائن.
وقدم ويتكوف في قطر، الأربعاء، اقتراحاً 'كجسر' لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل/ نيسان، في حال أطلقت حماس سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين.
وذكر البيان الأمريكي أن حماس 'أُبلغت بشكل قاطع بضرورة تنفيذ هذا (المقترح) في وقت قريب وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، فوراً'.
وتابع البيان أن حماس 'اختارت الردّ علناً بادعاء المرونة، بينما تُقدّم سراً مطالب غير عملية بتاتاً دون وقف إطلاق نار دائم'.
ورداً على ما إذا إذا كانت واشنطن تعطي أولوية لإطلاق سراح الرهينة الأمريكي، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو: 'نحن نهتمّ بجميع الرهائن'.
وأوضح روبيو للصحفيين بعد محادثات مجموعة السبع في كندا: 'نتصرف كما لو أن هذا تبادل عادي، كما لو أنه أمر طبيعي يحدث. هذا أمر مشين. لذا يجب إطلاق سراحهم (الرهائن) جميعاً'.
من جانبها، قالت إسرائيل إن حماس 'لم تتزحزح قيد أنملة'، بعد مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي حول المفاوضات بشأن الهدنة في غزة.
ورفضت إسرائيل إعلان حماس استعدادها لإطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي وإعادة جثامين أربعة آخرين، واصفة ذلك بأنه 'تلاعب وحرب نفسية'.
Reuters
'موافقة حماس'
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الجمعة، موافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية، وفق مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت الحركة في بيان لها جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة.
وأكد القيادي في حركة حماس حسام بدران، على أن 'الفلسطينيين صامدون ومتمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي'، مشيراً إلى أن الحركة مصرة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وأن خروج إسرائيل عما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر على حد قوله.
وأوضح بدران أن حركة حماس طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها، مرحباً بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما يضمن حقوق الفلسطينيين.
ما هو المقترح الأمريكي الجديد؟
وكشف مصدر مصري مطلع على ملف مفاوضات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لبي بي سي عربي عن تفاصيل مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المحدث لتمديد الاتفاق.
ويشمل المقترح أربع نقاط أساسية، وهي إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين أحياء خلال الأيام المقبلة، ووقف إطلاق النار لـ 50 يوماً، واستئناف إدخال الإمدادات لقطاع غزة خلال فترة تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، وأخيراً تحديد موعد لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقف الحرب بالكامل.
وأكد المصدر المطلع لي بي بي سي أنه لا تزال هناك خلافات بين حماس وإسرائيل حول التفاصيل والأعداد النهائية للسجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم.
وكان وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد اجتمعوا الأربعاء الماضي في الدوحة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والمنطقة.
وعرض وزراء الخارجية العرب المجتمعون حينها، خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس/آذار الجاري.
كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن هذه الخطة كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، وأكدوا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تتسلم طائرة أهدتها قطر لترامب
أميركا تتسلم طائرة أهدتها قطر لترامب

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أميركا تتسلم طائرة أهدتها قطر لترامب

أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة تسلمت طائرة بوينغ 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة. وقال شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان اليوم الأربعاء: "تسلّم وزير الدفاع طائرة بوينغ 747 من قطر وفقاً لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية". وأضاف: "ستعمل وزارة الدفاع على ضمان مراعاة الإجراءات الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية للطائرة المستخدمة لنقل رئيس الولايات المتحدة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دافع عن قبول الطائرة رغم القوانين الصارمة التي تنظم منح الهدايا لرؤساء الولايات المتحدة. وتبلغ قيمة الطائرة 400 مليون دولار وهي من إنتاج شركة بوينغ. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. والتكاليف الدقيقة لهذه التعديلات غير معروفة لكنها ربما تكون كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينغ طائرتين جديدتين (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقا. وفازت بوينغ في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأميركي لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت بوينغ إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع.

ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و"إسرائيل" لم تعد أولاً
ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و"إسرائيل" لم تعد أولاً

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و"إسرائيل" لم تعد أولاً

الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كلّ من السعودية وقطر والإمارات، والتي تمخّض عنها توقيع عقود استثمارية وتجارية تقدّر بنحو أربعة تريليونات دولار، لم تمرّ مرور الكرام في "تل أبيب". فبالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، لم تكن هذه الجولة مجرّد حدث اقتصادي عابر، بل كانت إيذاناً بإعادة ترتيب الشرق الأوسط—ولكن هذه المرة من دون "إسرائيل". التحذير من هذا التغيير لم يقتصر على المراقبين الخارجيين، بل جاء من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذاتها، وعلى رأسهم الجنرال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، الذي اعتبر أنّ الإدارة الأميركية بدأت تنسج خيوط تحالفات جديدة تتجاوز "إسرائيل"، بل وتستبعدها أحياناً. فقبيل هذه الجولة، كانت واشنطن قد اتخذت سلسلة من الخطوات التي عزّزت هذا الانطباع: بدء التفاوض مع إيران من دون تنسيق مع "تل أبيب"، وقف الغارات على أنصار الله في اليمن، دعم الدور التركي-القطري في سوريا، فصل المشروع النووي السعودي المدني عن التطبيع مع "إسرائيل" كشرط ملزم، والتفاوض المباشر مع حركة حماس وإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر من دون تدخّل إسرائيلي يُذكر. هذه المؤشرات تفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية: هل نشهد تحوّلات جذرية في العقيدة الاستراتيجية الأميركية؟ أم أنّ ما يحدث ليس أكثر من تقاسم أدوار بين واشنطن و"تل أبيب" في سياق أوسع؟ الإجابة تبدأ من الداخل الأميركي نفسه، وتحديداً من داخل الحزب الجمهوري. لطالما عُرف الحزب الجمهوري، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بانحيازه إلى التدخّلية العسكرية والدبلوماسية، وبتبنّيه مواقف صارمة في دعم الحلفاء، وعلى رأسهم "إسرائيل". غير أنّ السنوات الأخيرة، وتحديداً مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شهدت تحوّلاً جذرياً في هذا الإرث السياسي. فقد أعاد ترامب ترتيب الأولويات القومية، مستنداً إلى رؤية تعتبر أنّ الحروب الخارجية، والتحالفات غير المتكافئة، والالتزامات الأمنية البعيدة، تشكّل استنزافاً للاقتصاد الأميركي، وعبئاً على المواطن العادي. هذا التوجّه، الذي يُعرف اليوم داخل الحزب الجمهوري بـ"الانعزالية الجديدة" (MAGA)، لا يعني انسحاباً تاماً من العالم، لكنه يضع المصلحة الأميركية الاقتصادية المباشرة في المقدّمة، على حساب الالتزامات التاريخية، بما فيها الالتزام بالدفاع غير المشروط عن "إسرائيل". وفي مقابل هذا التيار، يقف الجناح التدخّلي التقليدي داخل الحزب، والذي يدافع عن استمرار الدور الأميركي الفاعل في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، ويشدّد على ضرورة الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع "إسرائيل". لكن في الميزان السياسي الحالي، بات واضحاً أنّ الكفّة تميل لصالح التيار الانعزالي. ويكفي النظر إلى الخطوات العملية الأخيرة لإدارة ترامب كي ندرك أنّ هذا التيار لم يعد مجرّد صوت داخلي، بل هو الذي يمسك فعلياً بمفاتيح القرار. إزاء هذا الواقع، تجد "إسرائيل" نفسها أمام مشهد غير مألوف. للمرة الأولى منذ عقود، لا تملك "تل أبيب" تأثيراً مباشراً على أولويات الإدارة الأميركية، ولا تستطيع فرض خطوطها الحمر كما كانت تفعل في الماضي. فالتفاوض مع إيران جرى خارج قنوات التنسيق، والعلاقة مع السعودية تُبنى اليوم على أساسات اقتصادية لا تمرّ عبر بوابة "السلام مع إسرائيل"، وحماس، التي تصنّفها "إسرائيل" كمنظمة إرهابية، باتت تحاور واشنطن مباشرة. 19 أيار 09:03 18 أيار 06:45 في هذا السياق، تبدو "إسرائيل" قلقة من أن يتحوّل حضورها في المعادلة الإقليمية إلى أمر ثانوي. فالرؤية الأميركية الجديدة ترى في استقرار الشرق الأوسط هدفاً في حدّ ذاته، لا وسيلة فقط لضمان أمن "إسرائيل". وهذا تحوّل جذري، يعكس إدراكاً أميركياً بأن أمن الطاقة، وضبط التوازنات الإقليمية، ومنافسة الصين وروسيا، كلّها أولويات تتقدّم على العلاقة التاريخية مع "تل أبيب". ولعلّ ما يُفاقم التباعد بين واشنطن و"تل أبيب"، ليس فقط التحوّلات داخل الحزب الجمهوري، بل أيضاً التحوّلات العميقة التي شهدتها "إسرائيل" نفسها وما زالت تتفاقم. فالحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو لم تعد تمثّل الإجماع الإسرائيلي التقليدي، بل تقودها ائتلافات من اليمين الديني القومي الاستيطاني، والتيارات المشيحانية التي تُضفي على الصراع طابعاً دينياً مطلقاً يتنافى مع أيّ تسوية سياسية. هذا الائتلاف لا يتبنّى فقط خطاباً متطرّفاً تجاه الفلسطينيين، بل يدفع بالصراع إلى أمد غير محدود، وهو ما تجلّى بوضوح في إصرار نتنياهو على استمرار الحرب في غزة من دون أفق سياسي واضح، ومن دون خطة استراتيجية للخروج. هذا التوجّه بات يتعارض جذرياً مع المزاج الأميركي الجديد، حيث تُفضّل إدارة ترامب—وعلى غير عادتها في ولايته الأولى—إنهاء النزاعات المفتوحة والتركيز على تحقيق الاستقرار الإقليمي بوسائل دبلوماسية واقتصادية. وهكذا، لا يعود التوتر بين واشنطن و"تل أبيب" مجرّد انعكاس لتحوّلات أميركية، بل هو أيضاً نتيجة لانسداد سياسي داخلي في "إسرائيل"، يقوده نتنياهو وحلفاؤه نحو مسار تصادمي مع المصالح الأميركية الجديدة. وبذلك، تصبح العلاقة الخاصة بين الطرفين نتاجاً لتحوّلين متوازيين: انعزالية أميركية متنامية، وراديكالية إسرائيلية متصلّبة. وفي هذا السياق، تصبح نتائج الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر تعقيداً. فرغم أنها أضعفت من دور المحور الإيراني وأربكت امتداداته في المنطقة، فإنّ "إسرائيل" لم تتمكّن من استثمار هذا التراجع. والسبب؟ غياب الرؤية السياسية والاستراتيجية لما بعد الحرب. ترك هذا الواقع فراغاً في الإقليم، لم تملأه "تل أبيب"، بل سارع آخرون إلى استغلاله. فالسعودية، التي صعدت كقوة إقليمية أولى بعد تراجع طهران وتردّد "إسرائيل"، بدأت تملأ هذا الفراغ بثقة. وإلى جانبها، تحرّكت أنقرة والدوحة في الملف السوري بدعم أميركي واضح، في ما بدا وكأنه توزيع جديد للأدوار في المنطقة، من دون حاجة أميركية للدور الإسرائيلي التقليدي. وهكذا، تكون "إسرائيل"، التي تباهى نتنياهو بأنها تعيد رسم الشرق الأوسط من خلال حرب غزة، قد رسمت فعلياً حدود تراجعها الاستراتيجي في المنطقة. لا يعني كلّ ما سبق أنّ التحالف الأميركي-الإسرائيلي في طريقه إلى الانهيار، لكنه بالتأكيد أمام إعادة تعريف. فـ "إسرائيل" لم تعد حجر الزاوية الوحيد في سياسة واشنطن بالمنطقة، والإدارة الأميركية لم تعد ترى في التوافق المطلق مع "تل أبيب" شرطاً لتحقيق مصالحها. إنّ ما نشهده اليوم هو نهاية مرحلة، وبداية أخرى، لا تقوم على العلاقات التاريخية، بل على الحسابات البراغماتية المتغيّرة. وفي هذا الشرق الأوسط الذي يُعاد تشكيله، لا يبدو أنّ لــ "إسرائيل" موقعاً مضموناً، ما لم تُعد هي الأخرى قراءة المشهد وتعديل أدواتها. لكن يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن لهذا التعديل أن يحدث في ظلّ قرار سياسي تتحكّم فيه قوى مشيحانية صاعدة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟

منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: مستعدون لتسليم السلاح
منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: مستعدون لتسليم السلاح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: مستعدون لتسليم السلاح

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، أن القيادة الفلسطينية مستعدة لتسليم السلاح الفلسطيني في لبنان، مشددًا على أن الفلسطينيين "يعيشون تحت السيادة اللبنانية، ولا يتحركون إلا بتنسيق كامل مع الدولة". وفي مقابلة مع قناة "الحدث"، كشف الأحمد أن اتفاقًا شبه نهائي كان قاب قوسين أو أدنى من التوصل إليه بشأن ملف السلاح، "لولا اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير". وأضاف: "لا حماس ولا غيرها من الفصائل الفلسطينية تستطيع رفض تسليم السلاح في لبنان"، مشيرًا إلى أن حماس وحزب الله بدآ بمراجعة حساباتهما الاستراتيجية بعد الكارثة التي حلّت بغزة، والتي وصفها بالقول: "غزة أبيدت بالكامل.. وهناك مواليد خرجوا للحياة دون أدمغة بفعل القصف الإسرائيلي". وفي سياق متصل، جدد الأحمد موقف السلطة الفلسطينية الراسخ بأن إدارة قطاع غزة يجب أن تعود للسلطة الشرعية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store