logo
ترمب يقلّص قائمة المرشحين لرئاسة "الاحتياطي الفيدرالي" ويعد بإعلان مبكر

ترمب يقلّص قائمة المرشحين لرئاسة "الاحتياطي الفيدرالي" ويعد بإعلان مبكر

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه قلّص عدد الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل إلى 3 أو 4 أسماء فقط، مشيراً إلى أنه سيعلن عنها "في وقت مبكر قليلاً".
ويوجّه ترمب بشكل متكرر انتقادات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل، بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير الماضي.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأربعاء، إن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، "بات شبه مؤكد" بعد أن أظهرت بيانات جديدة زيادة التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة معتدلة في يوليو، معرباً عن اعتقاده بأن خفضاً قوياً بمقدار نصف نقطة مئوية ممكن نظراً لبيانات الوظائف الضعيفة في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات بعدما قال مسؤولان في الإدارة الأميركية لشبكة CNBC، إن إدارة ترمب تدرس ملفات 11 مرشحاً لخلافة جيروم باول، من بينهم 3 لم تُذكر أسماؤهم علناً من قبل.
أبرز المرشحين
وتشمل الأسماء الجديدة ديفيد زيرفوس، كبير الخبراء الاستراتيجيين بالأسواق في شركة "جيفريز" الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، ولاري ليندسي الحاكم السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وريك ريدر المسؤول في شركة "بلاك روك" المتخصصة في إدارة الاستثمار.
ووفقاً لشبكة CNBC، شملت القائمة الأولية 8 مرشحين آخرين، من بينهم ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف، وكريس والر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفيليب جيفرسون نائب رئيس المجلس.
وذكر المسؤولان، أن القائمة تشمل كذلك مارك سمرلين المستشار الاقتصادي في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ولوري لوجان رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في مدينة دالاس، وجيمس بولارد الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي في مدينة سانت لويس.
وكان ترمب قال في مقابلة سابقة مع CNBC، إن كيفن هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني، وكيفن وورش الحاكم السابق للاحتياطي الفيدرالي، من بين الأسماء الموجودة على قائمته.
وذكر المسؤولان، أن هناك "عملية مدروسة" يقوم من خلالها وزير الخزانة سكوت بيسنت بمقابلة جميع المرشحين، ثم تقليص العدد ورفع القائمة النهائية إلى الرئيس لاتخاذ القرار.
لا جدول زمني
في المقابل، يشير عدد من المرشحين إلى أن القرار "ليس وشيكاً"، وقد يستغرق "وقتاً طويلاً"، لكن المسؤولين رفضوا تحديد جدول زمني، بحسب CNBC.
وكلما طال أمد العملية، قلّ احتمال وجود ما يُعرف برئيس احتياطي فيدرالي "ظل" لعدة أشهر قبل مغادرة باول، وهو أمر قال بعضهم إنه "قد يسبب اضطراباً في السياسة النقدية".
ورغم انتقاد ترمب الحاد، شبه اليومي، لباول، فقد تراجع عن تلميحاته السابقة بأنه قد يستبدل رئيس الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية ولايته في مايو.
وعلى الرغم من أن عدداً من المرشحين سبق أن طرحوا مقترحات تهدف لإجراء إصلاحات في الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن معظمهم دعموا استقلاليته، ولديهم خبرة في السياسة النقدية والأسواق المالية.
مستمر في المنصب
وتأتي هذه التصريحات بعد، قال الرئيس الأميركي، الجمعة الماضية، إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول سيبقى "على الأرجح" في منصبه حتى مع انتقاده الحادة لسياسات البنك المركزي.
وفي مقابلة مع موقع "نيوزماكس" الإخباري، ذكر ترمب، أنه يستطيع إقالة باول "على الفور"، معتبراً أن سعر الفائدة في المركزي الأميركي "مرتفع للغاية"، لكنه أضاف، أن آخرين قالوا إن إقالة باول "ستحدث اضطراباً في السوق".
وقال: "ستنتهي مدته بعد 7 أو 8 أشهر، وسأضع شخصاً آخر في منصبه"، فيما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن ترمب يدرس رفع دعوى قضائية ضد باول فيما يتعلق بتجديد مقر المجلس في واشنطن.
من جهته، دافع باول عن توجهات السياسة النقدية للبنك، مستشهداً بعدم اليقين بشأن تداعيات سياسة الرسوم الجمركية التي تنتهجها الإدارة على معدلات التضخم، في حين يصرّ ترمب على أن تكاليف الاقتراض المرتفعة تُلحق الضرر بالشركات الأميركية والمستهلكين والمقترضين العقاريين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم السعودية تسجل أعلى تراجع أسبوعي في شهر وتحركات لاقتناص فرص الانخفاض
الأسهم السعودية تسجل أعلى تراجع أسبوعي في شهر وتحركات لاقتناص فرص الانخفاض

الاقتصادية

timeمنذ 3 دقائق

  • الاقتصادية

الأسهم السعودية تسجل أعلى تراجع أسبوعي في شهر وتحركات لاقتناص فرص الانخفاض

تراجعت الأسهم السعودية خلال الأسبوع بأعلى وتيرة في شهر، بعد اكتمال النتائج المالية للشركات للربع الثاني، ليغلق "تاسي" عند 10834 نقطة فاقدا 0.9%. لكن بعد إغلاق السوق ظهرت بيانات من الولايات المتحدة تزيد من حالة عدم اليقين تجاه مستقبل أسعار الفائدة. المؤشر العام للسوق السعودية عمّق خسائره السنوية إلى 8.6%، مقابل ارتفاع مؤشر "إم إس سي آي" لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الناشئة 19% في الفترة ذاتها، ويتداول "تاسي" حاليا دون أعلى مستوياته في 52 أسبوعا المسجلة في يناير بنسبة 14%، وفوق أدنى مستوى خلال الفترة نفسها بـ4%. ورغم التراجع، أظهرت السوق تماسكا حول مستوى 10800 نقطة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع نشاط سيولة شرائية تعوض بين 80 و200 نقطة من الخسائر الأسبوعية، ما يعكس تحركات انتقائية لاقتناص فرص الانخفاض. بعد تداولات السوق ظهرت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التي تعد مقياسا مبكرا للتضخم، مسجلة زيادة شهرية بأعلى وتيرة في 3 سنوات عند 0.9%، ما يعيد قلق أثر الرسوم الجمركية في التضخم، ويؤجل خفض أسعار الفائدة. قبل ظهور البيانات، كانت التوقعات تشير بنسبة 100% إلى خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر بحسب أداة "فيد واتش"، والبيانات الأخيرة عدلت من تلك التوقعات بخفض النسبة. وتترقب السوق هذا الأسبوع بيانات اقتصادية أمريكية إضافية وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، الذي قد يعيد تشكيل توقعات الفائدة. تلك العوامل تشكل تحديا على "تاسي" الذي يجد صعوبة في دخول لموجة صعود في ظل أسعار فائدة مرتفعة، ومع ذلك يتداول عند مكرر ربحية 16.3 مرة و13.9 مرة للأرباح المتوقعة وفقا لبيانات "بلومبرغ"، وبعائد توزيعات نقدية 4.4%، ما يجعل السوق تستطيع التماسك عند المستويات السعرية الحالية خاصة بعد تراجع "تاسي" بنحو 10% منذ بداية العام. وحدة التحليل المالي

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يحتاج حالياً إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع». وهدد ترمب بفرض عقوبات على موسكو، وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريتين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من الهند؛ مشيراً إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. وتلقَّى ترمب سؤالاً بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين، بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين: «حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو 3 أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد -كما تعلمون- أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية». وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفَّذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جينبينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترمب لتشديد الإجراءات العقابية.

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟
تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

الشرق السعودية

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق السعودية

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدرج قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" المشتركة في ولاية ألاسكا، الجمعة، حلقت قاذفة شبح من طراز B-2 في السماء، محاطة بأربع طائرات من طراز F-35، في رمزية تحمل معنييْن إما ترحيب حار أو استعراض للقوة، حسبما أفادت به شبكة Fox News. ورفع بوتين عينيه إلى السماء بينما كانت الطائرات تحلق في السماء وهو يسير بجانب ترمب، ثم أدلى بتعليق للرئيس الأميركي. وبعد مراسم الاستقبال القصيرة على مدرج المطار، سار بوتين إلى جانب ترمب، قبل التوجه إلى منصة تحمل شعار القمة، فيما مرّت سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة الثقيلة بجانب طائرات مقاتلة أميركية مصطفة على الأرض في تشكيل صامت، وكان وجودها تذكيراً بصرياً آخر بالمخاطر المحيطة بالمحادثات. واستغلّ المتفرجون في أنكوريج وعبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه اللحظة بسرعة، إذ وصفها كثيرون بـ"الاستعراض الجنوني"، مشيرين إلى التاريخ القتالي الحديث لقاذفة B-2. واختيرت قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون"، الواقعة على مشارف أنكوريج، لأمنها المتين وموقعها الاستراتيجي ودلالتها الرمزية، فهي أقرب جغرافياً إلى روسيا من واشنطن العاصمة، ومع ذلك تقع على الأراضي الأميركية. عرض رمزي أم استعراض قوة؟ وكان هذا العرض رمزياً بقدر ما كان استعراضاً للقوة، ويعد تذكيراً واضحاً بالقدرة العسكرية الأميركية في اللحظة التي كان الزعيمان يستعدان فيها لمناقشة مستقبل الأمن العالمي. وقبل شهرين فقط، لعبت طائرة الشبح دوراً محورياً في الضربات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية حين ألقت قنابل خارقة للتحصينات. وتُعد طائرة B-2 سبيريت، التي بنتها شركة "نورثروب جرومان"، واحدة من أكثر الطائرات تطوراً على الإطلاق، إذ أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة وضرب الأهداف في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أن تصميمها المميز على شكل جناح طائر وطلائها الماص للرادار يجعلها شبه مخفية عن رادارات العدو. وبمدى يزيد عن 6 آلاف ميل بحري وقدرتها على حمل أسلحة تقليدية ونووية، تُعدّ قاذفة B-2 عنصراً أساسياً في الثالوث النووي الأميركي، ولم يُصنع منها سوى 21 قاذفة، ولم يتبقَّ منها في الخدمة سوى أقل من 20 قاذفة، ما يجعل أي ظهور علني تصريحاً نادراً ومتعمداً. وتوجه الزعيمان إلى قاعة اجتماعات آمنة في القاعدة، وبدأت المناقشات حوالي الساعة 3:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إذ قال ترمب إنه يعتزم التحضير لقمة مستقبلية تضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكدت القمة على أهمية اللقاء، الذي يعد الأول والمباشر بين ترمب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store