logo
رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية

رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية

الراية٢٢-٠٧-٢٠٢٥
نفذت 10 طلعات جوية تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو».. وزارة البيئة:
رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية
الدوحة – الراية :
نفذت وزارة البيئة والتغير المُناخي في الربع الثاني من العام الجاري 10 طلعات جوية تفتيشية من خلال طائرة «الأوتوجايرو»، غطت المناطق الشمالية من الدولة، وبلغ إجمالي ساعات الطيران 12.60 ساعة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وأوضح السيد محمد نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المُناخي أن الطائرة قدمت خدماتها لإدارتي الحماية البرية وتنمية الحياة الفطرية، وأسهمت في رصد 41 مخالفة بيئية، منها 33 مخالفة (تم رصدها بواسطة) إدارة الحماية البرية، و8 مخالفات (تم رصدها بواسطة) إدارة تنمية الحياة الفطرية، لافتًا إلى أن المخالفات شملت التعدي على التربة والغطاء النباتي، والإساءة لاستخدام الأراضي، والتخلص العشوائي من المُخلفات، والتعدي على الروض وإقامة منشآت دون ترخيص، بالإضافة إلى ممارسات بيئية مخالفة أخرى.
وأكد النعيمي أن تشغيل الطائرة يأتي في إطار دعم جهود الرصد البيئي من خلال استخدام تقنيات حديثة ومتطورة، تسهم في الاستكشاف البيئي وتنمية الحياة الفطرية، وتوفير معلومات دقيقة عن البيئة البرية والبحرية، فضلًا عن مراقبة السواحل، ودعم البحث العلمي ومتابعة الكائنات النباتية والحيوانية.
وبيَّن أن الطائرة تتميز بتكنولوجيا متقدمة تتيح الاتصال الفوري بين قائد الطائرة والمفتشين البيئيين وإدارة العمليات البيئية وفرق الدوريات، فضلًا عن تزويدها بكاميرات عالية الدقة لتوثيق الحياة البرية والبحرية، ما يسهم في مراقبة نشاط الكسارات ودراسة الغطاء النباتي وحماية التنوع البيولوجي.
ولفت إلى أن الطائرة أثبتت كفاءتها في تنفيذ طلعات آمنة دون صعوبات أثناء الإقلاع أو الهبوط، مشيرًا إلى أن استبانات الموظفين المشاركين في تلك الرحلات أظهرت رضاهم عن التجربة، حيث رأوا أن مدة الطيران المُثلى تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وأن الفترة الأنسب للطلعات تمتد من الثالثة إلى السادسة مساءً، كما أشادوا بجاهزية الطائرة وسرعة الاستجابة من قبل قائدها، بالإضافة إلى جودة التواصل مع إدارة العمليات البيئية، وغياب أية صعوبات أو مشكلات فنية أثناء تنفيذ الرحلات.
كانت الوزارة قد دشنت نظام الرصد الجوي البيئي باستخدام طائرة الأوتو جايرو العمودية، في شهر مايو من العام الماضي، حيث انطلقت أولى طلعاتها من مطار أم شخوط بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المُناخي، وشملت الجولة رصد عدد من المناطق البرية والشواطئ.
وتُعد الطائرة من الوسائل التقنية الحديثة التي تعتمد عليها الوزارة في مراقبة السواحل البحرية، وتقديم بيانات بيئية دقيقة، ودعم البحث العلمي، ومتابعة التنوع الحيوي، والتعرف على التغيرات البيئية في المناطق البرية، وكذلك رصد المُخالفات وسرعة التعامل معها ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ضمن إطار الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 1600 طالب جديد.. وإضافة 4 تخصصات بجامعة الدوحة
‫ د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 1600 طالب جديد.. وإضافة 4 تخصصات بجامعة الدوحة

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 1600 طالب جديد.. وإضافة 4 تخصصات بجامعة الدوحة

علي العفيفي أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قبول الجامعة أكثر من 1600 طالب وطالبة بالعام الأكاديمي 2025/2026 الذي يبدأ الشهر المقبل. وقال د. النعيمي في تصريحات لـ «العرب» إن الطلاب الجدد بينهم 100 طالب من خارج قطر هو الأكبر مقارنة بالعام الأكاديمي الماضي. وأضاف: أن عدد الطلاب المسجلين للدراسة في الجامعة للعام الأكاديمي الجديد سوف يرتفع إلى أكثر من 8000 طالب وطالبة، ما يعكس حجم النمو الذي تشهده الجامعة أكاديميا وبشريا، والمكانة العلمية التي وصلت إليها على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد أن الجامعة أنهت استعداداتها اللوجستية والأكاديمية لاستقبال الطلاب الحاليين والجدد مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد، موضحا أن الجامعة تحرص على دعم الانخراط السريع للطلاب الجدد في الحرم الجامعي عبر فعالية «أهلا» للترحيب بهم وتعريفهم على الجامعة والخدمات المقدمة من خلال جلسات تفاعليّة تطلعهم على المرافق والحياة الطلابية فيها واستكشاف نظام التسجيل والحذف والنشاطات اللاصفية والأندية الاجتماعية والرياضية بالحرم الجامعي، بالإضافة إلى التواصل مع أساتذتهم وعمداء الكليات ومختلف الأقسام التابعة لإدارة شؤون الطلاب والارشاد الأكاديمي والخدمات الطلابية. وذكر رئيس الجامعة أنه تم قبول طلاب جدد في 4 تخصصات جديدة تبدأ الدراسة بها لأول مرة في أغسطس المقبل وهي بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران، وبكالوريوس العلوم في إدارة الطيران، وبكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تدريس «STEM» و«TVET» الذي تم قبول حوالي 25 طالبا وطالبة فيه، مضيفا أنه تم قبول 45 طالبا وطالبة ضمن الدفعة الأولى عن طريق برنامج «طموح» بقائمة الابتعاث الحكومي لدراسة برنامج بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالجامعة، حيث شهد إقبالا كبيرا من المتقدمين إلا أنّ المقاعد الدراسيّة كانت محدودة. يأتي إدراج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ضمن الجامعات المستقبلة لطلبة برنامج «طموح» بناء على شراكة أبرمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في مايو الماضي، حيث يهدف بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» إلى إعداد المعلمين المستقبليين لتقديم تعليم متكامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بيئات تعليمية متنوعة ومتجددة، كما يتماشى البرنامج مع المعايير الدولية ورؤية قطر الوطنية 2030، ويعمل على تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات. في سياق متصل بالاستعدادات لبداية العام الأكاديمي الجامعي الجديد، أكد الدكتور سالم النعيمي، أن الجامعة عملت بشكل كبير على تحديث مختبرات الأبحاث ومراكز التدريب داخل الحرم الجامعي بأحدث التقنيات التكنولوجيا اللازمة لخدمة العملية التعليمية التطبيقية للطلاب وفقا للبرامج المطروحة بالجامعة، معتبرا أن تدشين مركز التدريب البحري مؤخرا إضافة نوعية للجامعة ومن أهم المراكز التي تدعم الطلاب المنتسبين الى برنامج الهندسة البحرية ليكونوا كفاءات وطنية تفيد الدولة في هذا المجال، بالإضافة إلى أنه يخدم سوق العمل ومختلف الشركات العاملة في مجال النقل البحريّ. وشدد النعيمي على حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع الشركاء في سوق العمل وكذلك المؤسسات التعليمية بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرا إلى توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة بين جامعة الدوحة وشركة كيو ثري سيكستي للتدريب والتطوير، الأمر الذي يعد خطوة استراتيجية لإثراء التعليم التطبيقي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي. وعلى امتداد مسيرتها، لم تكن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر رسالتها بين جدران القاعات الدراسية والمناهج التعليمية، بل كانت صرحاً يعمل على بناء الجسور بين العالم الأكاديميّ والمهنيّ ويساهم في مسيرة النهضة التنموية لدولة قطر، من خلال إعداد كوادر تقنية ومهنية تواكب متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. ومنذ تأسيسها عام 2022، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مسيرتها الطموحة في التميز الأكاديمي والبحثي، مستندةً إلى رؤية استراتيجية واضحة وإنجازات ملموسة، لتثبت مكانتها على الساحة المحلية والدولية، كما تعكسها الاعتمادات العالمية التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة. تقدّم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجًا أكاديميًا متنوعًا يشمل درجات الماجستير، ودبلوم الدراسات العليا، ودرجات البكالوريوس، والدبلوم، مع تركيز خاص على تخصصات تُطرح لأول مرة في قطر مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتمريض، والهندسة البحرية، وهندسة الطيران، وإدارة الطيران، إلى جانب برامج تعليم ال STEM وTVET الموجهة لتعزيز مهارات الطلبة والأساتذة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك استجابةً لاحتياجات الدولة في تمكين المواطنين من شغل وظائف متخصصة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية
رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية

الراية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الراية

رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية

نفذت 10 طلعات جوية تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو».. وزارة البيئة: رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية الدوحة – الراية : نفذت وزارة البيئة والتغير المُناخي في الربع الثاني من العام الجاري 10 طلعات جوية تفتيشية من خلال طائرة «الأوتوجايرو»، غطت المناطق الشمالية من الدولة، وبلغ إجمالي ساعات الطيران 12.60 ساعة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي. وأوضح السيد محمد نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المُناخي أن الطائرة قدمت خدماتها لإدارتي الحماية البرية وتنمية الحياة الفطرية، وأسهمت في رصد 41 مخالفة بيئية، منها 33 مخالفة (تم رصدها بواسطة) إدارة الحماية البرية، و8 مخالفات (تم رصدها بواسطة) إدارة تنمية الحياة الفطرية، لافتًا إلى أن المخالفات شملت التعدي على التربة والغطاء النباتي، والإساءة لاستخدام الأراضي، والتخلص العشوائي من المُخلفات، والتعدي على الروض وإقامة منشآت دون ترخيص، بالإضافة إلى ممارسات بيئية مخالفة أخرى. وأكد النعيمي أن تشغيل الطائرة يأتي في إطار دعم جهود الرصد البيئي من خلال استخدام تقنيات حديثة ومتطورة، تسهم في الاستكشاف البيئي وتنمية الحياة الفطرية، وتوفير معلومات دقيقة عن البيئة البرية والبحرية، فضلًا عن مراقبة السواحل، ودعم البحث العلمي ومتابعة الكائنات النباتية والحيوانية. وبيَّن أن الطائرة تتميز بتكنولوجيا متقدمة تتيح الاتصال الفوري بين قائد الطائرة والمفتشين البيئيين وإدارة العمليات البيئية وفرق الدوريات، فضلًا عن تزويدها بكاميرات عالية الدقة لتوثيق الحياة البرية والبحرية، ما يسهم في مراقبة نشاط الكسارات ودراسة الغطاء النباتي وحماية التنوع البيولوجي. ولفت إلى أن الطائرة أثبتت كفاءتها في تنفيذ طلعات آمنة دون صعوبات أثناء الإقلاع أو الهبوط، مشيرًا إلى أن استبانات الموظفين المشاركين في تلك الرحلات أظهرت رضاهم عن التجربة، حيث رأوا أن مدة الطيران المُثلى تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وأن الفترة الأنسب للطلعات تمتد من الثالثة إلى السادسة مساءً، كما أشادوا بجاهزية الطائرة وسرعة الاستجابة من قبل قائدها، بالإضافة إلى جودة التواصل مع إدارة العمليات البيئية، وغياب أية صعوبات أو مشكلات فنية أثناء تنفيذ الرحلات. كانت الوزارة قد دشنت نظام الرصد الجوي البيئي باستخدام طائرة الأوتو جايرو العمودية، في شهر مايو من العام الماضي، حيث انطلقت أولى طلعاتها من مطار أم شخوط بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المُناخي، وشملت الجولة رصد عدد من المناطق البرية والشواطئ. وتُعد الطائرة من الوسائل التقنية الحديثة التي تعتمد عليها الوزارة في مراقبة السواحل البحرية، وتقديم بيانات بيئية دقيقة، ودعم البحث العلمي، ومتابعة التنوع الحيوي، والتعرف على التغيرات البيئية في المناطق البرية، وكذلك رصد المُخالفات وسرعة التعامل معها ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ضمن إطار الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.

‫ 41 مخالفة حصيلة الرصد في الربع الثاني.. البيئة: 10 طلعات تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو»
‫ 41 مخالفة حصيلة الرصد في الربع الثاني.. البيئة: 10 طلعات تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو»

العرب القطرية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ 41 مخالفة حصيلة الرصد في الربع الثاني.. البيئة: 10 طلعات تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو»

الدوحة - العرب نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي في الربع الثاني من العام الجاري 10 طلعات جوية تفتيشية من خلال طائرة «الأوتوجايرو»، غطت المناطق الشمالية من الدولة، وبلغ إجمالي ساعات الطيران 12.60 ساعة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي. وأوضح السيد محمد نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن الطائرة قدمت خدماتها لإدارتي الحماية البرية وتنمية الحياة الفطرية، وأسهمت في رصد 41 مخالفة بيئية، منها 33 مخالفة (تم رصدها بواسطة) إدارة الحماية البرية، و 8 مخالفات (تم رصدها بواسطة) إدارة تنمية الحياة الفطرية، مشيرًا إلى أن المخالفات شملت التعدي على التربة والغطاء النباتي، والإساءة لاستخدام الأراضي، والتخلص العشوائي من المخلفات، والتعدي على الروض واقامة منشآت دون ترخيص، بالإضافة إلى ممارسات بيئية مخالفة أخرى. وأكد النعيمي أن تشغيل الطائرة يأتي في إطار دعم جهود الرصد البيئي من خلال استخدام تقنيات حديثة ومتطورة، تساهم في الاستكشاف البيئي وتنمية الحياة الفطرية، وتوفير معلومات دقيقة عن البيئة البرية والبحرية، فضلاً عن مراقبة السواحل، ودعم البحث العلمي ومتابعة الكائنات النباتية والحيوانية. وبين أن الطائرة تتميز بتكنولوجيا متقدمة تتيح الاتصال الفوري بين قائد الطائرة والمفتشين البيئيين وإدارة العمليات البيئية وفرق الدوريات، فضلاً عن تزويدها بكاميرات عالية الدقة لتوثيق الحياة البرية والبحرية، ما يساهم في مراقبة نشاط الكسارات ودراسة الغطاء النباتي وحماية التنوع البيولوجي. ولفت إلى أن الطائرة أثبتت كفاءتها في تنفيذ طلعات آمنة دون صعوبات أثناء الإقلاع أو الهبوط، مشيرًا إلى أن استبيانات الموظفين المشاركين في تلك الرحلات أظهرت رضاهم عن التجربة، حيث رأوا أن مدة الطيران المثلى تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وأن الفترة الأنسب للطلعات تمتد من الثالثة إلى السادسة مساءً، كما أشادوا بجاهزية الطائرة وسرعة الاستجابة من قبل قائدها، بالإضافة إلى جودة التواصل مع إدارة العمليات البيئية، وغياب أية صعوبات أو مشكلات فنية أثناء تنفيذ الرحلات. كانت الوزارة قد دشنت نظام الرصد الجوي البيئي باستخدام طائرة الاوتو جايرو العمودية، في شهر مايو من العام الماضي، حيث انطلقت أولى طلعاتها من مطار أم شخوط ‎بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وشملت الجولة رصد عدد من المناطق البرية والشواطئ. وتُعد الطائرة من الوسائل التقنية الحديثة التي تعتمد عليها الوزارة في مراقبة السواحل البحرية، وتقديم بيانات بيئية دقيقة، ودعم البحث العلمي، ومتابعة التنوع الحيوي، والتعرف على التغيرات البيئية في المناطق البرية، وكذلك رصد المخالفات وسرعة التعامل معها ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية ضمن إطار الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store