د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 1600 طالب جديد.. وإضافة 4 تخصصات بجامعة الدوحة
أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قبول الجامعة أكثر من 1600 طالب وطالبة بالعام الأكاديمي 2025/2026 الذي يبدأ الشهر المقبل.
وقال د. النعيمي في تصريحات لـ «العرب» إن الطلاب الجدد بينهم 100 طالب من خارج قطر هو الأكبر مقارنة بالعام الأكاديمي الماضي.
وأضاف: أن عدد الطلاب المسجلين للدراسة في الجامعة للعام الأكاديمي الجديد سوف يرتفع إلى أكثر من 8000 طالب وطالبة، ما يعكس حجم النمو الذي تشهده الجامعة أكاديميا وبشريا، والمكانة العلمية التي وصلت إليها على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد أن الجامعة أنهت استعداداتها اللوجستية والأكاديمية لاستقبال الطلاب الحاليين والجدد مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد، موضحا أن الجامعة تحرص على دعم الانخراط السريع للطلاب الجدد في الحرم الجامعي عبر فعالية «أهلا» للترحيب بهم وتعريفهم على الجامعة والخدمات المقدمة من خلال جلسات تفاعليّة تطلعهم على المرافق والحياة الطلابية فيها واستكشاف نظام التسجيل والحذف والنشاطات اللاصفية والأندية الاجتماعية والرياضية بالحرم الجامعي، بالإضافة إلى التواصل مع أساتذتهم وعمداء الكليات ومختلف الأقسام التابعة لإدارة شؤون الطلاب والارشاد الأكاديمي والخدمات الطلابية.
وذكر رئيس الجامعة أنه تم قبول طلاب جدد في 4 تخصصات جديدة تبدأ الدراسة بها لأول مرة في أغسطس المقبل وهي بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران، وبكالوريوس العلوم في إدارة الطيران، وبكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تدريس «STEM» و«TVET» الذي تم قبول حوالي 25 طالبا وطالبة فيه، مضيفا أنه تم قبول 45 طالبا وطالبة ضمن الدفعة الأولى عن طريق برنامج «طموح» بقائمة الابتعاث الحكومي لدراسة برنامج بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالجامعة، حيث شهد إقبالا كبيرا من المتقدمين إلا أنّ المقاعد الدراسيّة كانت محدودة.
يأتي إدراج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ضمن الجامعات المستقبلة لطلبة برنامج «طموح» بناء على شراكة أبرمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في مايو الماضي، حيث يهدف بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» إلى إعداد المعلمين المستقبليين لتقديم تعليم متكامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بيئات تعليمية متنوعة ومتجددة، كما يتماشى البرنامج مع المعايير الدولية ورؤية قطر الوطنية 2030، ويعمل على تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات.
في سياق متصل بالاستعدادات لبداية العام الأكاديمي الجامعي الجديد، أكد الدكتور سالم النعيمي، أن الجامعة عملت بشكل كبير على تحديث مختبرات الأبحاث ومراكز التدريب داخل الحرم الجامعي بأحدث التقنيات التكنولوجيا اللازمة لخدمة العملية التعليمية التطبيقية للطلاب وفقا للبرامج المطروحة بالجامعة، معتبرا أن تدشين مركز التدريب البحري مؤخرا إضافة نوعية للجامعة ومن أهم المراكز التي تدعم الطلاب المنتسبين الى برنامج الهندسة البحرية ليكونوا كفاءات وطنية تفيد الدولة في هذا المجال، بالإضافة إلى أنه يخدم سوق العمل ومختلف الشركات العاملة في مجال النقل البحريّ.
وشدد النعيمي على حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع الشركاء في سوق العمل وكذلك المؤسسات التعليمية بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرا إلى توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة بين جامعة الدوحة وشركة كيو ثري سيكستي للتدريب والتطوير، الأمر الذي يعد خطوة استراتيجية لإثراء التعليم التطبيقي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي.
وعلى امتداد مسيرتها، لم تكن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر رسالتها بين جدران القاعات الدراسية والمناهج التعليمية، بل كانت صرحاً يعمل على بناء الجسور بين العالم الأكاديميّ والمهنيّ ويساهم في مسيرة النهضة التنموية لدولة قطر، من خلال إعداد كوادر تقنية ومهنية تواكب متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة.
ومنذ تأسيسها عام 2022، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مسيرتها الطموحة في التميز الأكاديمي والبحثي، مستندةً إلى رؤية استراتيجية واضحة وإنجازات ملموسة، لتثبت مكانتها على الساحة المحلية والدولية، كما تعكسها الاعتمادات العالمية التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة.
تقدّم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجًا أكاديميًا متنوعًا يشمل درجات الماجستير، ودبلوم الدراسات العليا، ودرجات البكالوريوس، والدبلوم، مع تركيز خاص على تخصصات تُطرح لأول مرة في قطر مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتمريض، والهندسة البحرية، وهندسة الطيران، وإدارة الطيران، إلى جانب برامج تعليم ال STEM وTVET الموجهة لتعزيز مهارات الطلبة والأساتذة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك استجابةً لاحتياجات الدولة في تمكين المواطنين من شغل وظائف متخصصة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العرب القطرية
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- العرب القطرية
د. سالم النعيمي لـ «العرب»: 1600 طالب جديد.. وإضافة 4 تخصصات بجامعة الدوحة
علي العفيفي أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قبول الجامعة أكثر من 1600 طالب وطالبة بالعام الأكاديمي 2025/2026 الذي يبدأ الشهر المقبل. وقال د. النعيمي في تصريحات لـ «العرب» إن الطلاب الجدد بينهم 100 طالب من خارج قطر هو الأكبر مقارنة بالعام الأكاديمي الماضي. وأضاف: أن عدد الطلاب المسجلين للدراسة في الجامعة للعام الأكاديمي الجديد سوف يرتفع إلى أكثر من 8000 طالب وطالبة، ما يعكس حجم النمو الذي تشهده الجامعة أكاديميا وبشريا، والمكانة العلمية التي وصلت إليها على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد أن الجامعة أنهت استعداداتها اللوجستية والأكاديمية لاستقبال الطلاب الحاليين والجدد مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد، موضحا أن الجامعة تحرص على دعم الانخراط السريع للطلاب الجدد في الحرم الجامعي عبر فعالية «أهلا» للترحيب بهم وتعريفهم على الجامعة والخدمات المقدمة من خلال جلسات تفاعليّة تطلعهم على المرافق والحياة الطلابية فيها واستكشاف نظام التسجيل والحذف والنشاطات اللاصفية والأندية الاجتماعية والرياضية بالحرم الجامعي، بالإضافة إلى التواصل مع أساتذتهم وعمداء الكليات ومختلف الأقسام التابعة لإدارة شؤون الطلاب والارشاد الأكاديمي والخدمات الطلابية. وذكر رئيس الجامعة أنه تم قبول طلاب جدد في 4 تخصصات جديدة تبدأ الدراسة بها لأول مرة في أغسطس المقبل وهي بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران، وبكالوريوس العلوم في إدارة الطيران، وبكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تدريس «STEM» و«TVET» الذي تم قبول حوالي 25 طالبا وطالبة فيه، مضيفا أنه تم قبول 45 طالبا وطالبة ضمن الدفعة الأولى عن طريق برنامج «طموح» بقائمة الابتعاث الحكومي لدراسة برنامج بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» بالجامعة، حيث شهد إقبالا كبيرا من المتقدمين إلا أنّ المقاعد الدراسيّة كانت محدودة. يأتي إدراج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ضمن الجامعات المستقبلة لطلبة برنامج «طموح» بناء على شراكة أبرمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في مايو الماضي، حيث يهدف بكالوريوس العلوم في تدريس «STEM» إلى إعداد المعلمين المستقبليين لتقديم تعليم متكامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بيئات تعليمية متنوعة ومتجددة، كما يتماشى البرنامج مع المعايير الدولية ورؤية قطر الوطنية 2030، ويعمل على تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات. في سياق متصل بالاستعدادات لبداية العام الأكاديمي الجامعي الجديد، أكد الدكتور سالم النعيمي، أن الجامعة عملت بشكل كبير على تحديث مختبرات الأبحاث ومراكز التدريب داخل الحرم الجامعي بأحدث التقنيات التكنولوجيا اللازمة لخدمة العملية التعليمية التطبيقية للطلاب وفقا للبرامج المطروحة بالجامعة، معتبرا أن تدشين مركز التدريب البحري مؤخرا إضافة نوعية للجامعة ومن أهم المراكز التي تدعم الطلاب المنتسبين الى برنامج الهندسة البحرية ليكونوا كفاءات وطنية تفيد الدولة في هذا المجال، بالإضافة إلى أنه يخدم سوق العمل ومختلف الشركات العاملة في مجال النقل البحريّ. وشدد النعيمي على حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع الشركاء في سوق العمل وكذلك المؤسسات التعليمية بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرا إلى توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة بين جامعة الدوحة وشركة كيو ثري سيكستي للتدريب والتطوير، الأمر الذي يعد خطوة استراتيجية لإثراء التعليم التطبيقي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي. وعلى امتداد مسيرتها، لم تكن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مجرد مؤسسة أكاديمية تنحصر رسالتها بين جدران القاعات الدراسية والمناهج التعليمية، بل كانت صرحاً يعمل على بناء الجسور بين العالم الأكاديميّ والمهنيّ ويساهم في مسيرة النهضة التنموية لدولة قطر، من خلال إعداد كوادر تقنية ومهنية تواكب متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. ومنذ تأسيسها عام 2022، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مسيرتها الطموحة في التميز الأكاديمي والبحثي، مستندةً إلى رؤية استراتيجية واضحة وإنجازات ملموسة، لتثبت مكانتها على الساحة المحلية والدولية، كما تعكسها الاعتمادات العالمية التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة. تقدّم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجًا أكاديميًا متنوعًا يشمل درجات الماجستير، ودبلوم الدراسات العليا، ودرجات البكالوريوس، والدبلوم، مع تركيز خاص على تخصصات تُطرح لأول مرة في قطر مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتمريض، والهندسة البحرية، وهندسة الطيران، وإدارة الطيران، إلى جانب برامج تعليم ال STEM وTVET الموجهة لتعزيز مهارات الطلبة والأساتذة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك استجابةً لاحتياجات الدولة في تمكين المواطنين من شغل وظائف متخصصة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


الراية
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الراية
رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية
نفذت 10 طلعات جوية تفتيشية بطائرة «الأوتوجايرو».. وزارة البيئة: رصد 41 مخـالفة تعدٍ على البيـئة البرية الدوحة – الراية : نفذت وزارة البيئة والتغير المُناخي في الربع الثاني من العام الجاري 10 طلعات جوية تفتيشية من خلال طائرة «الأوتوجايرو»، غطت المناطق الشمالية من الدولة، وبلغ إجمالي ساعات الطيران 12.60 ساعة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي. وأوضح السيد محمد نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المُناخي أن الطائرة قدمت خدماتها لإدارتي الحماية البرية وتنمية الحياة الفطرية، وأسهمت في رصد 41 مخالفة بيئية، منها 33 مخالفة (تم رصدها بواسطة) إدارة الحماية البرية، و8 مخالفات (تم رصدها بواسطة) إدارة تنمية الحياة الفطرية، لافتًا إلى أن المخالفات شملت التعدي على التربة والغطاء النباتي، والإساءة لاستخدام الأراضي، والتخلص العشوائي من المُخلفات، والتعدي على الروض وإقامة منشآت دون ترخيص، بالإضافة إلى ممارسات بيئية مخالفة أخرى. وأكد النعيمي أن تشغيل الطائرة يأتي في إطار دعم جهود الرصد البيئي من خلال استخدام تقنيات حديثة ومتطورة، تسهم في الاستكشاف البيئي وتنمية الحياة الفطرية، وتوفير معلومات دقيقة عن البيئة البرية والبحرية، فضلًا عن مراقبة السواحل، ودعم البحث العلمي ومتابعة الكائنات النباتية والحيوانية. وبيَّن أن الطائرة تتميز بتكنولوجيا متقدمة تتيح الاتصال الفوري بين قائد الطائرة والمفتشين البيئيين وإدارة العمليات البيئية وفرق الدوريات، فضلًا عن تزويدها بكاميرات عالية الدقة لتوثيق الحياة البرية والبحرية، ما يسهم في مراقبة نشاط الكسارات ودراسة الغطاء النباتي وحماية التنوع البيولوجي. ولفت إلى أن الطائرة أثبتت كفاءتها في تنفيذ طلعات آمنة دون صعوبات أثناء الإقلاع أو الهبوط، مشيرًا إلى أن استبانات الموظفين المشاركين في تلك الرحلات أظهرت رضاهم عن التجربة، حيث رأوا أن مدة الطيران المُثلى تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وأن الفترة الأنسب للطلعات تمتد من الثالثة إلى السادسة مساءً، كما أشادوا بجاهزية الطائرة وسرعة الاستجابة من قبل قائدها، بالإضافة إلى جودة التواصل مع إدارة العمليات البيئية، وغياب أية صعوبات أو مشكلات فنية أثناء تنفيذ الرحلات. كانت الوزارة قد دشنت نظام الرصد الجوي البيئي باستخدام طائرة الأوتو جايرو العمودية، في شهر مايو من العام الماضي، حيث انطلقت أولى طلعاتها من مطار أم شخوط بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المُناخي، وشملت الجولة رصد عدد من المناطق البرية والشواطئ. وتُعد الطائرة من الوسائل التقنية الحديثة التي تعتمد عليها الوزارة في مراقبة السواحل البحرية، وتقديم بيانات بيئية دقيقة، ودعم البحث العلمي، ومتابعة التنوع الحيوي، والتعرف على التغيرات البيئية في المناطق البرية، وكذلك رصد المُخالفات وسرعة التعامل معها ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ضمن إطار الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.


الراية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الراية
المعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبل
الدوحة – أشرف مصطفى: اختَتَمَت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، فعاليات النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD ، وذلك بمقر النادي العلمي القطري، وبمشاركة طلابية متميزة للفئة العمرية من 13 إلى 15 عامًا، وبحضور عدد من المسؤولين. ونُفّذ المعسكر بالتعاون مع النادي العلمي ومؤسسة حمد الطبية، وركّز على تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المعرفة الرقمية والمالية. وأكدت الأستاذة سارة عيسى الشريم، مدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM - FD في نسخته الرابعة يجسد رؤية الوزارة في تمكين الطلبة من مهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم. وأوضحت الشريم أن تنظيم المعسكر جاء بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومؤسسة حمد الطبية، في إطار شراكة تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم. وأشارت إلى أن المعسكر، الذي استمر أسبوعين، شهد تميز الطلبة في تقديم أفكار مبتكرة وتطبيق مبادئ STEM في بيئة تعليمية تفاعلية، ومن أبرز إنجازاته تطوير تسعة نماذج للأطراف الصناعية الذكية. كما نوهت الشريم إلى أن مشاركة 39 طالبًا وطالبة من 30 مدرسة حكومية تعكس نجاح المعسكر في استثمار الطاقات الشابة، مؤكدة فخر الوزارة بجميع المشاركين وبجهود المدربين والمشرفين. واختتمت الشريم كلمتها بالإشارة إلى التطلع لتنظيم نسخة دولية من المعسكر في مدينة أكسفورد البريطانية خلال يوليو المقبل، متمنية التوفيق للطلاب المشاركين. مستقبل واعد بدورها أشارت الأستاذة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، إلى أن المعسكر العلمي STEM - FD الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يمثل تجربة ملهمة ومثمرة، هدفت إلى تمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضحت المهندي أن المعسكر شكل بيئة تعليمية تفاعلية عززت التفكير النقدي وروح العمل الجماعي، وغرست في نفوس الطلبة حب الابتكار ومهارات المستقبل، بما في ذلك مجالات STEM والمالية الرقمية. وأشارت إلى أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والنادي العلمي تمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود الوطنية، مؤكدة التزام النادي بمواصلة التعاون ودعم المشاريع الإبداعية للطلبة. كما ثمّنت المهندي جهود جميع المشرفين والمدربين والإداريين على إنجاح المعسكر. أكد عدد من الطلاب المشاركين في النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD أن التجربة كانت محطة فارقة في مسيرتهم العلمية، حيث أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية في تصميم أطراف صناعية ذكية باستخدام تقنيات حديثة. وأشاروا إلى أن المعسكر ساهم في تطوير مهاراتهم في التصميم والبرمجة والعمل الجماعي، إلى جانب تعزيز وعيهم بدور الابتكار في خدمة القضايا الإنسانية، مؤكدين أنه شكّل دافعًا قويًا لهم نحو التخصص في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. وأكد الطالب حجاب منصور الدوسري أن مشاركته في المعسكر العلمي STEM - FD كانت تجربة فريدة ومثرية، أتاحت له ولزملائه فرصة التعرف العملي على تصميم الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات متقدمة. وأوضح الدوسري أن الفريق عمل على تصميم يد صناعية ذكية من خلال استخدام برنامج تصميم هندسي ثلاثي الأبعاد، ثم قاموا بطباعتها عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، قبل أن يتم تزويدها بالمحركات والأنظمة اللازمة لتفعيلها وتحريكها. وأشار إلى أن الجانب الإنساني للمشروع كان حاضرًا بقوة، حيث حرص الفريق على احتساب التكلفة الإجمالية لليد الصناعية بهدف إنتاجها بأسعار مناسبة وإتاحتها في أماكن خيرية ليستفيد منها الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل تكلفة الأطراف الصناعية التجارية. وقال الطالب منصور حمد فطيس المري إن مشاركته في معسكر STEM - FD منحته تجربة تعليمية مميزة، تعلم من خلالها أساسيات تصميم الأطراف الصناعية الذكية، وكيفية تحويل الأفكار النظرية إلى نماذج واقعية ملموسة. وأوضح المري أن الطلبة اكتسبوا مهارات متعددة خلال فترة المعسكر، شملت البرمجة، وإعطاء الأوامر الحركية للأطراف الصناعية، إلى جانب استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تنفيذ التصاميم. وبيّن أن النموذج الذي قاموا بتطويره يمثل بداية لمشروع إنساني يسعى لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، عبر حلول بسيطة وفعّالة. وأشار الطالب محمد سعود النصف أن تجربة مشاركته في معسكر STEM - FD كانت غنية ومتكاملة، حيث أتيحت له فرصة التعمق في مجالات البرمجة والهندسة والعلوم، من خلال مشروع عملي تمثل في تصميم يد صناعية ذكية بالتعاون مع زملائه في الفريق. وأوضح النصف أن مشاركته لم تقتصر على الجانب التقني فقط، بل شملت أيضًا مهارات التواصل والعرض، حيث تعلم كيفية الإلقاء وشرح الفكرة بطريقة منظمة وواضحة، وهو ما كان له أثر إيجابي في نيل إعجاب اللجنة وتقديرها لمستوى العمل والشرح. وأكد الطالب علي سعيد دهمان، من الصف التاسع بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، أن مشاركته في معسكر STEM - FD أضافت له خبرات علمية وعملية متميزة، حيث خاض تجربة متكاملة في تصميم الأطراف الصناعية الذكية. وأوضح دهمان أنه بدأ مع زملائه العمل على المشروع من خلال رسم المخطط الهندسي لليد الصناعية، ثم قاموا بتطبيقه باستخدام البرامج التقنية المخصصة، تمهيدًا لطباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو ما ساعدهم على الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي بشكل عملي وملموس. وأشار إلى أن المعسكر أتاح له فرصة نادرة للتعرف على أدوات التصميم الحديثة والتقنيات المتقدمة، مما وسّع مداركه العلمية، وزاد من اهتمامه بمجالات الهندسة والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التجربة ستكون نقطة انطلاق له نحو مزيد من التميز والابتكار في المستقبل. وأشار الطالب جاسم عيسى المندني من مدرسة حسن بن ثابت إلى أن مشاركته في معسكر STEM - FD شكّلت تجربة فريدة من نوعها، أتاحت له ولزملائه العمل بروح الفريق على مشروع إنساني يهدف إلى تصميم ذراع صناعية ذكية تخدم المتضررين من الحروب والحوادث، ممن فقدوا أطرافهم. وأوضح المندني أن البداية كانت بوضع تصور مبدئي للفكرة من خلال نماذج أولية بسيطة مصنوعة من مواد كرتونية وأنابيب بلاستيكية، وذلك لفهم آلية الحركة والبناء بشكل عملي. ثم انتقل الفريق بعد ذلك إلى المرحلة التقنية. وأشار إلى أن المرحلة التالية تضمنت طباعة النموذج باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تمكن الفريق من إنتاج النموذج وفق المقاسات والتصميم المخطط له، ليخرج المشروع بصورة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطوير والتحسين لاحقًا. وقال الطالب محمد علي الحلبدي إن مشاركته كانت نقطة تحول حقيقية في مسيرته التعليمية، حيث ساهمت بشكل مباشر في تعزيز اهتمامه بالعلوم والهندسة، ورسخت طموحه في التوجه نحو التخصص في الهندسة الكهربائية مستقبلًا.