logo
الخطر القادم من العملة المزورة

الخطر القادم من العملة المزورة

يمن مونيتورمنذ 4 أيام
أشعل إصدار المئة ريال المعدنية العام الماضي فتيل الحرب المصرفية في اليمن. ويبدو أن الحوثيين لم يفهموا الدرس جيدًا، وربما فهموه لكنهم قرروا تكرار النتائج السيئة بتكرار ارتكاب الجريمة؛ لذلك قاموا بسك عملة أخرى فئة الخمسين، ولاحقًا ورقة فئة المئتين 200 ريال.
وبصرف النظر عن خامة الورقة النقدية وحبرها المزيف ومصدر طباعتها، يبدو لي أن الحديث عن الجريمة ذاتها أهم من تفاصيلها. ولهذا قمت ببث فيديو مباشر على صفحتي من باب المسؤولية الوطنية، يتضمن عددًا من الرسائل:
1- إلى المبعوث الأممي:
البيان الذي أصدرته ليس في مستوى الحدث ولا بمستوى الجريمة. أقل ما يقال عنه أنه بقوة 10% من رسالتك الانبطاحية لمجلس القيادة في نفس هذا الوقت العام الماضي لتمنع نفاذ قرارات البنك المركزي.
التواطؤ والعجز والتدليل هي السمة التي تميز سلوككم الأممي تجاه الحوثي الذي يمزق اليمن اقتصاديًا وسياسيًا وفي كافة الجوانب.
أنا لا أطالبك بموقف واضح وصريح لوقف هذه المهزلة، بل أطالبكم كمجتمع دولي أن تكفوا عن الضغط على حكومات بلادنا بدعوى الإنسانية والبكائيات المعروفة منذ ما قبل ستوكهولم (2018)، وأطالبكم بإعلان فشلكم كراعٍ للسلام.
2- إلى الرئاسي والحكومة:
هل أنتم معنا في قلب المعركة المالية؟ وهل تدركون حجم الفراغ الذي يملؤه الحوثي الآن؟
إصدار البيانات لا يكفي، ولا الاجتماعات التي لا نسمع حتى حسيساً لها نظرًا لفشل إعلامكم الذي لا يجيد كتابة خبر صحفي جيد، بل يساهم في رفع سعر الصرف عقب كل اجتماعاتكم.
يجب أن تتحولوا إلى خلية أزمة وطنية مفتوحة، لا تبحث إلا عن طريقة لتصدير الطاقة ولو كلفنا ذلك حربًا ضروسًا، وتنفيذ مصفوفة الإصلاحات المطلوبة لأدواتكم الحكومية، وبالأولى: حماية الريال اليمني وإعادة إصدار قرارات وإجراءات المركزي القوية. ومثلما تدعمون شبكات الدعاية لتجميل صورتكم؛ دشّنوا حملة وطنية مدعومة لتقوية الصف الوطني وزيادة الوعي وفضح هذه الجريمة محليًا ودوليًا.
يا صاحب الكوفية نرجوك غاية الرجاء أن تعود إلى الواجهة، إلى معركة الكرامة التي وقف فيها الشعب كل الشعب في صفك.
3- إلى شعبنا في مناطق سيطرة الحوثي:
هذه ليست عملة، هذا قيد مالي جديد في أعناقكم، أداة لسرقة مدخراتكم وإذلال كرامتكم.
لا تقبلوا التزوير باسم الوطن.
لا تتداولوا الورق المزيف، لا تقبلوا بالغش والتزوير، اصرفوا مدخراتكم بالدولار أو السعودي، قاطعوا إصدارات الأخطبوط المالي للسلالة التي تحرق بلادكم باسمكم، طالبوا برواتبكم على الأقل مقابل هذا العبث، كونوا أحرارًا كإخوتكم الذين غادروا ظلم المليشيات والتحقوا بأرض الله الواسعة فأسسوا مدنًا كبرى على طول خارطة اليمن السعيد، أسسوا جيشًا وطنيًا وضحوا بالغالي والنفيس كي لا يشاركوا في هذا الإجرام.
4- إلى قادة الإعلام والنخب وصناع المحتوى:
هذه لحظة اختبار للضمير الإعلامي، لا يجوز أن نغض الطرف. أن نتعامل بخفة تجاه أي شخص أو جهة تنتهك سيادتك وتزور عملة بلادك، ليس بالضرورة أن تكونوا محايدين توزعوا التهم بالعدل بين الضحية والجاني.
نحن في حالة حرب، فلا تتحملوا وزر الخراب القادم بتعاملكم السطحي، يكفي عشر سنوات عجاف من التدمير الممنهج.
5– إلى الحوثيين:
إذا كنتم تزعمون أنكم يمنيون، فاحترموا هذا الشعب، احترموا أمواله واقتصاده.
لا تزوّروا عملة البلاد، أمامكم عشرون حلًا، فلماذا تذهبون للطباعة والسوق يعاني من تضخم في المعروض، إذا كان هدفكم فقط هو حل مشكلة السيولة!
إنكم تحاولون بناء اقتصاد سلالي على أنقاض شعب منهك ومسروق.
أوقفوا هذه المهزلة قبل أن تجرفكم لعنة الناس وتاريخ الشعوب.
التلاعب بالعملة ليس انتصارًا سياسيًا بل نكسة اقتصادية ستُحرق أيديكم قبل غيركم.
اختاروا أي واحد من المقترحات التي طرحت عليكم في كل جلسة حوار وتفاوض. كل محاولة لفرض سيطرتكم عبر التزوير والتلاعب بالعملة تزيد من معاناة الشعب، وتدفع اليمن إلى مزيد من الانقسام والفقر!
6- إلى التحالف العربي:
نشتي فلوس، دعم أو سلف أو تبرع، الشعب لم يعد يحتمل، هذا هو العام الرابع والصدأ يدق الحديد. وإلا فتعالوا لتحموا موانئ تصديرنا النفطي التي تحت سيطرتكم مثلما تحمون موانئكم، نحن شعب كريم وغني بالموارد، ولا يجب أن نتعرض لكل هذه الإهانات من مليشيا واهية.
أخيرًا..
أقول لكل يمني حر: هذه ليست حرب عملات فقط، هذه حرب وجود، ومن يسكت اليوم عن تزوير العملة، سيفقد وطنه غدًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟
سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 32 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

في 20 تموز/ يوليو2025، أُعلن رسميًا إغلاق ميناء إيلات في داخل الكيان الإسرائيلي، بعد أن أصبح عاجزًا عن الاستمرار اقتصاديًا وأمنيًا نتيجة التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر. هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل جاء تتويجًا لتدهور تدريجي بدأت ملامحه بالظهور منذ أواخر عام 2023، مع بدء العمليات البحرية التي نفذتها أنصار الله إسناداً لغزة، والتي كشفت هشاشة المرافق الإسرائيلية الحيوية، وحولت إيلات إلى رمز لانهيار منظومة الملاحة والاقتصاد في جنوب الكيان المؤقت. كان ميناء إيلات يشكل حلقة استراتيجية تربط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، ويُعد منفذ الكيان الوحيد على البحر الأحمر. ومع ذلك، تلقى هذا المرفق ضربات شديدة جرّاء العمليات البحرية اليمنية، والتي أدت إلى شبه توقف تام لحركة الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين بنسبة 270%، ما أجبر الشركات العالمية على تجنب المرور عبره. بلغت خسائر الميناء ذروتها مع تراكم ديون تجاوزت 100 مليون دولار، وانخفاض الإيرادات بنسبة 85%، حتى أعلنت بلدية إيلات حجز الحسابات البنكية للميناء لعجزه عن دفع الضرائب، ما أنهى عمليًا أي أمل بإنعاشه. الضربات اليمنية لم تقتصر على تعطيل الشحن، بل شملت أيضًا استهدافات دقيقة لأعماق الكيان، أبرزها في 16 تموز/ يوليو 2025، حين أعلنت أنصار الله عن أربع عمليات متزامنة استهدفت ميناء إيلات، مطار بن غوريون، ومنطقة النقب، باستخدام صواريخ باليستية من طراز 'ذو الفقار' وطائرات مسيّرة متطورة. وبينما حاول جيش الاحتلال التخفيف من حجم الخسائر، أكدت المقاومة إصابة الأهداف بدقة. وأثبت غرق سفينتين تجاريتين اليونانية 'Eternity C' و'Magic Seas' خلال اقترابهما من الميناء، قدرة الحوثيين على التحكم بمسار التجارة في البحر الأحمر، وأجبر السفن الدولية على الانسحاب من خطوط الشحن المرتبطة بـ'إسرائيل'. انعكست هذه الضربات بآثار كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصًا في مجالات التجارة، السيارات، والطاقة. إذ كان يمر عبر ميناء إيلات نحو 5% من التجارة الإسرائيلية، و50% من واردات السيارات، التي توقفت بالكامل منذ نوفمبر 2023، ما أدى إلى تكدس عشرات آلاف المركبات. كما تعطلت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط 'إيلات-عسقلان'، الذي ينقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، ومشروع السكك الحديدية العملاق الذي يربط بين إيلات وحيفا وأشدود، بتكلفة 27 مليار دولار، والذي توقفت أعماله بسبب تهديدات المقاومة البحرية. في السياق السياحي، لم تسلم مدينة إيلات من الانهيار. كانت المدينة تستقبل قرابة مليون سائح سنويًا، لكنها أصبحت في قلب التأهب الأمني، وحالة شلل اقتصادي شبه تام. إغلاق الطرق الرئيسة، ومنها شارع 12، والانتشار العسكري الكثيف، أديا إلى تراجع كبير في الحركة السياحية، وسط توقعات بخسائر بملايين الشواكل، مع انخفاض ملحوظ في أعداد الزوار، وتدهور الثقة بالمنطقة كوجهة آمنة. ردًا على ذلك، سعى الكيان المؤقت إلى احتواء الكارثة عبر طلب تدخل أميركي مباشر لاستهداف القوات اليمنية، وتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة، ما يُعد إقرارًا بفشل المنظومات الإسرائيلية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. مجلس الأمن الدولي بدوره مدّد مهمة مراقبة الهجمات في البحر الأحمر، لكن الانقسام بدا واضحًا، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، ما يُظهر تعاظم شرعية المقاومة اليمنية في وجه الهيمنة الإسرائيلية-الأميركية في نظر بعض الدول. الأهمية الاستراتيجية لإيلات لا تنفصل عن تاريخها العسكري، إذ سبق أن تعرضت لغارات مصرية في حرب الاستنزاف، ما يعكس موقعها الحساس كنقطة تماس دائمة مع حركات المقاومة. ورغم محاولات الاحتلال تحصين المدينة بجدران خرسانية وأنظمة دفاع متقدمة، أثبتت الضربات اليمنية أنها لا تزال هدفًا هشًّا في عمق الكيان، وبأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى ما بعد الحدود التقليدية. في ضوء هذه التطورات، يمكن القول إن أزمة ميناء إيلات ليست أزمة محلية فقط، بل هي مؤشر على تحوّل استراتيجي في ميزان القوى الإقليمي. أنصار الله، بوصفهم جزءًا من محور مقاوم يمتد من اليمن إلى غزة، نجحوا في فرض معادلة ردع جديدة، عنوانها أن لا منفذ آمن للاحتلال. وقد أكد السفير اليوناني في مجلس الأمن أن ما يجري يهدد سلاسل الإمداد العالمية، ما يعكس البُعد العالمي للأزمة، ويُظهر أن المعركة لم تعد فقط على حدود فلسطين، بل باتت تشمل خطوط التجارة والطاقة والملاحة الدولية. في المحصلة، أصبح ميناء إيلات شاهدًا على الانكشاف الاستراتيجي للكيان المؤقت، وتحول من رمز للتوسع والانفتاح الاقتصادي، إلى شاهد على انكماش القوة وضعف الردع. لقد فرضت المقاومة اليمنية واقعًا جديدًا، لم يكن أحد يتوقعه قبل أعوام، واقعٌ يعيد تشكيل خريطة الصراع، ويثبت أن المعركة مع الاحتلال باتت تمتد من صعدة إلى عسقلان، ومن غزة إلى البحر الأحمر.

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز
من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز

من الآخر ..الثالوث الذي أرهق تعز قبل 5 دقيقة الجميع يعرف من أوصلهم إلى هذه الهاوية والمعاناة والأوجاع والأوضاع المتردية في مختلف مجالات حياتهم المعيشية والحياتية والاقتصادية والخدماتية (انعدام الخدمات وتدمير التعليم وانهيار المنظومة الصحية وهشاشة الأمن وزيادة معدلات الفوضى وغياب شبه كامل لدور أجهزة الدولة وغيرها ). الحال العليل والأوضاع المزرية التي يعيشها جميع أبناء محافظة تعز نتاج تراكمي لعبث وفساد وتقاطع مصالح لأكثر من عشر سنوات للثالوث (السلطة الحاكمة في تعز وقيادات الأحزاب والمكونات والمشايخ). مع تقديرنا واحترامنا للبعض منهم، هذا الثالوث جلب لتعز ثلاثية (الفقر والجهل والمرض). ورغم ما اقترفوه بحق تعز وأبنائها، تجدهم أول وأكثر المتباكين على تعز وأبنائها وأكثر من يتحدثون عن معاناة تعز، وأفصح من يطالبون ويناشدون ويتحدثون نيابة عن المساكين والفقراء والعطشى والجوعى والموجودين في تعز. إنه استخفاف ما بعده استخفاف. هذا الثالوث عذَّب تعز وأهانها ودمرها وأوجعها. العالم كله يبكي على تعز ويرثي حالها وما وصلت إليه. لن تتعافى تعز ولن تضمد جراحها ولن تنهض وتتهيأ أوجاعها ومشاكلها طالما وهذا الثالوث جاثم فوق صدور أبنائها الصابرين المنتظرين لفرج الله. وفي نفس الوقت، لا عذر للصامتين من أبنائها من مختلف الفئات (أكاديميين ومفكرين وكتاب وأدباء وإعلاميين وناشطين وشخصيات وطنية وغيرها) الذين تركوا تعز نهبًا تتنازعها الأهواء والمطامع والمصالح. والمسؤولية الكبيرة والأكبر تقع على عاتق فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وزملائه أعضاء المجلس بسرعة إنقاذ تعز وأبنائها، من خلال الاضطلاع بدورهم وبواجبهم الوطني والأخلاقي ورفع الظلم عن هذه المحافظة المظلومة والمنكوبة.

تاجر بارز يصرخ من صنعاء: القضاء الحوثي حوّلني إلى مجرم لأنني رفضت شهادة زور
تاجر بارز يصرخ من صنعاء: القضاء الحوثي حوّلني إلى مجرم لأنني رفضت شهادة زور

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تاجر بارز يصرخ من صنعاء: القضاء الحوثي حوّلني إلى مجرم لأنني رفضت شهادة زور

اخبار وتقارير تاجر بارز يصرخ من صنعاء: القضاء الحوثي حوّلني إلى مجرم لأنني رفضت شهادة زور الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - 02:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت فضيحة جديدة، تلاعب مليشيا الحوثي بالقضاء وتحويله إلى أداة للابتزاز وتصفية الحسابات، خرج التاجر علي عدنان الشعساني في تسجيل مصور ليروي تفاصيل صادمة عن معركة غير متكافئة خاضها ضد نفوذ خصمه داخل أجهزة الحوثيين القضائية. وأكد الشعساني، في التسجيل الذي بثّه على صفحته بموقع فيس بوك، أنه تعرض لابتزاز ومحاكمة صورية انتهت بالحكم عليه بالسجن ست سنوات وتغريمه نحو نصف مليار ريال، في قضية وصفها بأنها "ملفقة من الألف إلى الياء"، وكل ذنبه أنه رفض أداء شهادة زور ضد تاجر آخر من تعز. وقال الشعساني إن خصمه المدعو محمد أحمد عبدالله حميد، حاول الزج به في قضية مختلقة، مدعيًا أن هناك مبلغًا ماليًا كبيرًا يخصه لدى تاجر من تعز، وطلب منه الشهادة بذلك رغم وجود تناقضات فاضحة في التفاصيل — إذ تارة يطالب بمبلغ 94 مليون ريال، ثم يرفعه لاحقًا إلى 151 مليون ريال. وبعد رفضه الانخراط في هذه "المسرحية"، تفاجأ الشعساني بتحريك قضية ضده شخصيًا، ومطالبته بمبالغ وهمية، بينها 100 ألف ريال سعودي، رغم أنه سبق وسدد خصمه 85 ألف ريال، موثقة بالحوالات. والأخطر من ذلك – حسب الشعساني – هو استغلال خصمه لنفوذه داخل سلطات الحوثيين لتحويل القضية من هيئة مكافحة الفساد إلى نيابة الأموال العامة، ثم فجأة إلى القضاء العسكري، رغم أن الشعساني لا يحمل أي صفة عسكرية أو حكومية، بل يعمل كتاجر مدني. ووصف الشعساني تعامل النيابة والقضاة معه بأنه كان انتقاميًا وموجّهًا مسبقًا، مؤكدًا أنه يمتلك أدلة توثق تورط أحد القضاة في تلقي مبالغ مالية شهرية من خصمه عبر إحدى شركات الصرافة المعروفة. كما أشار إلى أن المحكمة رفضت النظر في وثائق دامغة قدمها، بينها حوالات وفواتير وشهادات تثبت طبيعة العلاقة التجارية بينه وبين خصمه، وتم تجاهل الشهود عمدًا وإخفاء مستندات أساسية لصالحه. وتكشف هذه الشهادة العلنية حجم تفشي الفساد والمحسوبيات داخل "قضاء الحوثيين"، وتحول المحاكم إلى أدوات للابتزاز وتصفية الحسابات الشخصية، وسط صمت مريب من الجهات الحقوقية الدولية، وغياب كامل للعدالة في مناطق سيطرة الجماعة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ليست طائرات مقاتلة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نوع السلاح الذي هاجم الحديدة . اخبار وتقارير العليمي يكشف: خطة شاملة لـ"اليوم التالي" بعد إسقاط الحوثي وانتخابات قادمة و. اخبار وتقارير هزة أرضية تضرب صنعاء. اخبار وتقارير الموت خطفهما على قارعة الطريق: وفاة طبيب وزوجته أثناء عودتهما من صنعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store