logo
أدوية شائعة قد تُسرّع الشيخوخة

أدوية شائعة قد تُسرّع الشيخوخة

الوئام١٢-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة علمية حديثة أن الاستخدام المفرط لأدوية شائعة تؤثر على الجهاز العصبي قد يسرّع من مظاهر الشيخوخة لدى كبار السن، لا سيما ما يتعلق بالأداء البدني.
ووفقاً لما نشرته صحيفة 'إندبندنت' البريطانية، فقد خلصت الدراسة، التي صدرت في مجلة 'JAMA Open Network'، إلى أن تناول الأدوية المضادة للكولين لفترات طويلة يرتبط بتراجع ملحوظ في سرعة المشي لدى كبار السن، ما يُعد مؤشراً مقلقاً على التدهور الجسدي المتسارع.
وتُستخدم مضادات الكولين في علاج عدد من الحالات الطبية، من بينها مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض المثانة، وباركنسون. وتعمل هذه الأدوية عبر تثبيط جزيء 'الإستيل كولين' المسؤول عن نقل الإشارات العصبية، ما يؤثر في العديد من وظائف الجسم المرتبطة بالجهاز العصبي.
وأوضح الباحثون أن التأثيرات السلبية لهذه الأدوية على الإدراك والحركة يمكن عكسها جزئياً بمجرد وقف استخدامها، إلا أن تراكم آثارها مع مرور الزمن قد يؤدي إلى نتائج سريرية مقلقة.
واعتمدت الدراسة على بيانات تمتد من عام 1994 حتى 2020، حيث جرت متابعة أكثر من 4 آلاف شخص مسن، وتم قياس سرعة مشيهم وقوة قبضتهم على مدى سنوات، مقارنة بدرجات تعرضهم لمضادات الكولين.
وأظهرت النتائج أن قوة القبضة لم تتأثر بشكل واضح، بينما ارتبط ارتفاع التعرض الدوائي بانخفاض متسارع في سرعة المشي، ما يزيد من خطر التعرض للضعف، وفقدان التوازن، والإعاقة، وحتى الوفاة.
وحذّر العلماء من أن هذا التدهور البطيء قد لا يكون ظاهراً في المراحل المبكرة، إلا أن تراكمه مع الوقت يترك آثاراً سلبية كبيرة على جودة حياة كبار السن.
واختتمت الدراسة بدعوة واضحة لتقليل وصف مضادات الكولين عند الإمكان، خصوصاً للفئات الأكبر سناً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشيخوخة الصحية والحد من المضاعفات المرتبطة بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة
احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الشرق الأوسط

احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة

يبدأ الكثيرون منا يومهم بتناول فنجان القهوة. فهي تُعد أحد أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم. ولكن، بينما قد يبدو مشروبك الصباحي آمناً، فإنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية بطرق تُقلل من فعاليتها - أو تزيد من خطر آثارها الجانبية. ومن أقراص نزلات البرد الشائعة إلى مضادات الاكتئاب، يتجاوز تأثير الكافيين على الجسم مجرد دفعة سريعة من الطاقة. يحتوي الشاي أيضاً على الكافيين، ولكن بتركيزات مختلفة عن القهوة، ولا يبدو أنه يؤثر على الناس بالطريقة نفسها. إليك ما يجب أن تعرفه عن كيفية تداخل القهوة مع أدويتك - وكيفية الحفاظ على سلامتك، وفق ما أفادت به صحيفة «إندبندنت» البريطانية: الكافيين مُنشِّط، مما يعني أنه يُسرِّع الجهاز العصبي المركزي. السودوإيفيدرين، وهو مُزيل للاحتقان موجود في أدوية البرد والإنفلونزا، مثل سودافيد، مُنشِّط أيضاً. عند تناولهما معاً، قد تتفاقم الآثار، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، والصداع، وتسارع نبضات القلب، والأرق. وتحتوي العديد من أدوية علاج البرد بالفعل على كافيين مضاف، مما يزيد من هذه المخاطر. كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الكافيين مع السودوإيفيدرين قد يرفع مستوى السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري. وتُعدّ التأثيرات المنبهة مصدر قلق أيضاً عند دمج الكافيين مع أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل الأمفيتامينات، أو مع أدوية الربو، مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه تركيبه الكيميائي مع الكافيين. قد يزيد استخدامهما معاً من خطر الآثار الجانبية، مثل سرعة ضربات القلب واضطراب النوم. يُعد ليفوثيروكسين، العلاج لقصور الغدة الدرقية، حساساً للغاية للتوقيت، وقد تُعيق قهوتك الصباحية ذلك. تُظهر الدراسات أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرةً قد يُقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50 في المائة. ويُسرّع الكافيين حركة الأمعاء (حركة الطعام والفضلات عبر الجهاز الهضمي)، مما يُقلل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يُصعّب على الجسم امتصاصه. تُقلل هذه التأثيرات من التوافر البيولوجي للدواء، مما يعني وصول كمية أقل منه إلى مجرى الدم حيث يحتاج إليها الجسم. يُعتبر هذا التفاعل أكثر شيوعاً مع أشكال أقراص ليفوثيروكسين، وأقل احتمالاً مع المستحضرات السائلة. في حال ضعف الامتصاص، قد تعود أعراض قصور الغدة الدرقية - بما في ذلك التعب وزيادة الوزن والإمساك - حتى مع تناول الدواء بشكل صحيح. ينطبق الشيء نفسه على فئة من أدوية هشاشة العظام تُسمى البيسفوسفونات، بما في ذلك أليندرونات وريزيدرونات، التي تتطلب أيضاً معدة فارغة، ونحو 30 - 60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب. قد يكون التفاعل بين الكافيين وأدوية الصحة النفسية أكثر تعقيداً. فمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل سيرترالين وسيتالوبرام، هي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب تُستخدم على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب والقلق وغيرها من الحالات النفسية. تشير الدراسات المخبرية إلى أن الكافيين يمكن أن يرتبط بهذه الأدوية في المعدة، مما يقلل من امتصاصها وربما يقلل من فعاليتها. ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين وإيميبرامين، هي فئة من مضادات الاكتئاب القديمة التي تعمل عن طريق التأثير على مستويات النواقل العصبية في الدماغ. كانت من بين أوائل مضادات الاكتئاب التي طُوّرت، وهي أقل استخداماً اليوم مقارنةً بمضادات الاكتئاب الأحدث، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، نظراً لاحتمالية حدوث آثار جانبية أكثر وارتفاع خطر الجرعة الزائدة. يتم تكسير مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بواسطة إنزيم الكبد «CYP1A2»، ويمكن أن يؤدي التنافس بين الإنزيم والكافيين إلى إبطاء تكسير الدواء، مما يزيد من الآثار الجانبية، أو تأخير التخلص من الكافيين، مما يجعلك تشعر بالتوتر أو التوتر لفترة أطول من المعتاد. يُعالج إنزيم «CYP1A2» أيضاً الكلوزابين، وهو مضاد للذهان. أظهرت إحدى الدراسات أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يمكن أن يزيد من مستويات الكلوزابين في الدم بنسبة تصل إلى 97 في المائة، مما قد يزيد من مخاطر، مثل النعاس والارتباك، أو مضاعفات أكثر خطورة. وتُصرف بعض مسكنات الألم من دون وصفة طبية، مثل تلك التي تحتوي على الأسبرين أو الباراسيتامول، وتحتوي على كافيين مضاف. يمكن للقهوة أن تُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، مما يُحسّن امتصاص بعض الأدوية، مثل الأسبرين. وفي حين أن هذا قد يُساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، فإنه قد يزيد أيضاً من خطر الآثار الجانبية، مثل تهيج المعدة أو النزف، خصوصاً عند تناولها مع مصادر أخرى للكافيين. على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة، فإنه لا يزال يُنصح بالحذر. يمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مؤقتاً، وعادةً ما يستمر ذلك من ثلاث إلى أربع ساعات بعد تناوله. وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو أدوية تُسيطر على عدم انتظام ضربات القلب (اضطرابات نظم القلب)، فقد يُبطل هذا التأثير المقصود من الدواء. هذا لا يعني أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب تجنُّب القهوة تماماً، ولكن يجب عليهم مراقبة تأثيرها على أعراضهم، والنظر في الحد من تناولها أو التحول إلى مشروبات منزوعة الكافيين إذا لزم الأمر. قد تكون القهوة جزءاً من روتينك اليومي، لكنها أيضاً مُركّب كيميائي قوي يُمكن أن يؤثر على كيفية معالجة جسمك للأدوية. إليك كيفية التأكد من عدم تأثيرها. بعد تناول ليفوثيروكسين أو بيسفوسفونات على معدة فارغة مع الماء، انتظر 30 - 60 دقيقة قبل شرب القهوة أو تناول الإفطار. وتنصح الصحيفة أن تتوخَّى الحذر عند تناول أدوية البرد والإنفلونزا، وعلاجات الربو، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لأن الكافيين قد يُفاقم الآثار الجانبية. وإذا كنت تتناول مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان أو أدوية ضغط الدم، فناقش عاداتك المتعلقة بالكافيين مع طبيبك. ووفقاً لديبا كامدار المحاضرة في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون، فإنها تنصح بالتفكير في تقليل تناول الكافيين أو اختيار مشروب خالٍ من الكافيين إذا كنت تعاني من آثار جانبية، مثل الأرق أو خفقان القلب. ويختلف معدل تناول الكافيين من شخص لآخر، إذ يشعر بعض الأشخاص بالراحة بعد ثلاثة أكواب، بينما يعاني آخرون من آثار جانبية بعد كوب واحد فقط. وتنصح كامدار بضرورة الانتباه لكيفية استجابة جسمك، وتحدث إلى الصيدلي أو طبيبك العام إذا شعرت بأي خلل، فإذا كنت غير متأكد من مدى ملاءمة دوائك وقهوتك، فاستشر الصيدلي أو الطبيب. قد توفِّر عليك محادثة قصيرة أسابيع من الآثار الجانبية أو تقليل فعالية العلاج - وتساعدك على الاستمتاع بمشروبك براحة بال.

أكثر من مجرد هواء.. كيف تُحسن المروحة نومك وتُخفف القلق؟
أكثر من مجرد هواء.. كيف تُحسن المروحة نومك وتُخفف القلق؟

الوئام

timeمنذ 3 أيام

  • الوئام

أكثر من مجرد هواء.. كيف تُحسن المروحة نومك وتُخفف القلق؟

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن استخدام المروحة أثناء النوم لا يقتصر فقط على تخفيف الحرارة، بل يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ، حيث أظهرت النتائج أن 27% من الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بـ'النائمين الممتازين' ينامون بانتظام مع تشغيل المروحة في غرفهم. وبحسب ما نشرته صحيفة 'إندبندنت' البريطانية، تعمل المروحة على توليد ضوضاء بيضاء تساعد في إخفاء الأصوات الخارجية المزعجة، ما يقلل من اضطرابات النوم، ويخفف من مستويات القلق، بل وقد يساعد أيضًا في التعامل مع بعض الحالات الصحية المزمنة المرتبطة بالأرق أو التوتر. ويبرز هذا التأثير الإيجابي بشكل خاص خلال فصل الصيف، حيث تزداد الضوضاء البيئية نتيجة ارتفاع وتيرة الأنشطة اليومية وارتفاع درجات الحرارة. أشارت الدراسة إلى أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض، خصوصًا في المناطق الحضرية القريبة من الطرق والمطارات، هي الأكثر عرضة لتأثيرات التلوث الضوضائي. واستخدام المروحة داخل الغرف يمكن أن يوفّر حلاً بسيطًا وفعّالًا لتحسين نوعية النوم لدى هؤلاء السكان. كما أن المروحة تسهم في تجديد الهواء داخل الغرفة، مما يقلل من تراكم ثاني أكسيد الكربون، الذي يرتبط غالبًا بأعراض مثل الصداع والتعب الصباحي. ورغم أن المروحة لا تخفض حرارة الغرفة فعليًا، فإنها تخلق إحساسًا بالبرودة عن طريق تحريك الهواء الساخن وتسريع تبخر العرق من الجلد. ورغم هذه الفوائد، حذّر الخبراء من بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل نقل الغبار وجفاف العينين أو التسبب في آلام عضلية نتيجة التعرض المباشر للهواء لفترات طويلة. كما نصحوا بعدم تشغيل المروحة في حال تجاوزت درجة حرارة الغرفة 32 درجة مئوية، حيث قد يؤدي ذلك إلى رفع حرارة الجسم بدلاً من تبريده. في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وارتفاع درجات الحرارة عالمياً، تصبح الحاجة إلى النوم المريح ضرورة صحية، وتقدّم المروحة وسيلة اقتصادية وفعالة لدعم جودة النوم وتحسين الراحة الليلية، خصوصًا في البيئات الحضرية الصاخبة.

ليست للبرودة فقط... المروحة قد تنقذ نومك في الصيف
ليست للبرودة فقط... المروحة قد تنقذ نومك في الصيف

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

ليست للبرودة فقط... المروحة قد تنقذ نومك في الصيف

كشفت دراسة أميركية أن 27 في المائة من الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم «نائمون ممتازون» ينامون بانتظام والمراوح تعمل في غرفهم. إذ إن للمروحة فوائد تتعدى تبريد الجو، أبرزها تحسين جودة النوم. فإلى جانب تخفيف الحرارة، تعمل المروحة كضوضاء بيضاء تساعد في إخفاء الأصوات الخارجية المزعجة، ما يساهم في التخفيف من اضطرابات النوم والقلق وحتى بعض المشكلات الصحية المزمنة. وتزداد هذه الفائدة خلال فصل الصيف، حيث ترتفع معدلات الضجيج نتيجة زيادة النشاطات اليومية، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية. تشير الأبحاث إلى أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض وخاصة في المناطق الحضرية، تتأثر أكثر بتلوث الضوضاء الناتج عن الطرق والمطارات. واستخدام المروحة قد يساعد سكان هذه المناطق على مقاومة تأثيرات الضجيج وتحسين نوعية نومهم. كما أن المروحة تسهم في تجديد الهواء داخل الغرفة، وتقلل من تراكم ثاني أكسيد الكربون الذي قد يؤدي إلى الصداع والتعب. ورغم أنها لا تخفّض حرارة الغرفة فعلياً، فإنها تخلق إحساسا بالبرودة من خلال تسريع تبخير العرق من سطح الجلد وتحريك الهواء الساخن. لكن يجب الانتباه إلى بعض السلبيات: فالمراوح قد تنقل الغبار، وتسبب جفاف العينين أو آلاما عضلية. كما أن استخدامها غير مستحب إذا تجاوزت حرارة الغرفة 32 درجة مئوية، لأنها قد ترفع حرارة الجسم بدلا من تبريدها. في ظل تغيّر المناخ وزيادة موجات الحر، يصبح النوم الجيد أكثر صعوبة، والمروحة أداة بسيطة لكن فعالة للمساعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store