
بصوت القلمالمرأة في العزاء أجمل منها في الحفل!
تولد الأنثى بجمال طبيعي وتكبر وتصبح فتاة بجمال ساحر يراه الرجل وقد لا تراه هي في المرآة لقلة ثقتها بنفسها أو لرغبة في الكمال أو لشعور بالنقص، (لست محللا نفسيا ولا أصلح أن أكون محللا)، لكن المؤكد أنها تبدأ في محاولات التغيير بوضع الألوان والأصباغ والعدسات الملونة ثم تحل الكارثة بنفخ الشفاه وحقن (الفلر) والتدخلات الجراحية الخطيرة التي تحدث التشويه وربما المضاعفات الصحية، فهم يخدعونها بالمغريات وإخفاء الأضرار والمضاعفات.
جربي وخذي (وردة) وصوريها ثم حاولي تجميلها بتغيير ألوانها وتموجاتها وطبيعة أجزائها وستجدين أنها أصبحت (ورطة)، فالجمال الطبيعي هو الأكثر قبولا وجاذبية وهذا نراه في كل المخلوقات: نباتات وطيور وفراشات وأسماك وحيوانات وحتى في الجماد والتضاريس الطبيعية فإن بقاءها على طبيعتها هو الأجمل، وفي الإنسان يستثنى من ذلك فقط إصلاح التشوهات الخلقية الغريبة النادرة.
ما أقوله هنا ليس تدخلا في الرغبات الشخصية لامرأة أو لرجل بل هي، وبحكم التخصص، محاولة لموازنة زخم التوجه التجاري الربحي الصرف الذي يخفي خطورة وأضرار ومضاعفات عمليات التجميل بكافة أشكالها، ومن أشدها مجازفة وخطرا عمليات التكميم والقص وشفط الدهون وحقن مواد التكبير (الفلر) ونفخ الشفاه والخدود ويليها تصغير الأنف وحفر الغمازات ودهن المساحيق والألوان، وجميعها يصورها تجارها على أنها غير ضارة؛ بينما رأينا نحن آثارها في المستشفيات، وقد أدى أغلبها لبتر أعضاء (كتبتها مفصلة سابقا) وحالات فقد للبصر وفقد لوظائف بعض الأعضاء وفقد للحياة، هذا خلاف فقدان الإحساس وفقدان الجمال بحثا عن وهم زيادة الجمال.
السيل الجارف للتوجه الطبي التجاري غير المهني الذي يقوده انتهازيون و(متمصلحون) ماديا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يواجه بتوعية مكثفة للجانب السلبي لعمليات التجميل وموادها الضارة وخطورة مضاعفاتها التي يخفيها أصحاب المصالح والجشع المتنكر بقناع الطب المختفي داخل معطف طبي أبيض وهو في الحقيقة أسود، فليس أخطر على المجتمع من الدعاية للتدخلات الطبية أو الأدوية أو المواد والمساحيق وإخفاء أضرارها وخطورتها وأعراضها الجانبية، وذلك من التدليس الطبي، وبالمناسبة فإن وطننا الغالي هو من يتحمل عبء وتكلفة علاج نتائج ذلك التدليس الذي أتمنى أن يعاقب عليه المدلس لأنه فساد مهني وأخلاقي.
إحدى سبل تقليل التأثر بدعايات ومغريات عمليات ما يسمونه التجميل (وهو في الحقيقة تشويه) هو زرع الثقة في الفتاة والمراهقة منذ طفولتها أن طبيعتها هي الأجمل، ثم مواجهة حملات الدعاية لتلك التدخلات الخاطئة وترسيخ الثقة أن العيون والشفاه والأنوف والخدود والألوان الطبيعية هي الأكثر صحة وسلامة ووقاية وهي الأجمل، ونحن الرجال نرى ذلك جليا في النساء خصوصا بعد أن أصبحنا نراهن أكثر سواء في التلفاز أو المسلسلات أو جماهير الحفلات وكرة القدم، ونكتشف أن المصطنع أقرب للقبح منه للجمال خصوصا في الشفاه المنفوخة الجامدة اليابسة (السمكية) والأنوف المصغرة والعدسات الملونة بألوان عيون القطط (القطوية).
ليس أدل على زيف المساحيق والألوان والتلوين من أن المرأة في العزاء أجمل منها في حفلات الزواج والأعياد وحفلات الغناء، كونها في العزاء خالية من كل مصطنع، ولعلهن هن يلاحظن ذلك فيقتنعن، مثلما اقتنع الشاعر نزار قباني فقال:
بَعْضُ النِّسَاءِ وُجُوهُهُنَّ جَمِيلَةٌ
وَتَصِيرُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا يَبْكِينَ
نسأل الله ألا تبكي ولا تحزني ولا تضعفي فتخدعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
تقول إن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون الى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، الى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الانسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لضمان سلامة الأغذية والمياه .. مختبرات أمانة المدينة المنورة تفحص أكثر من 7000 عينة
أعلنت أمانة المدينة المنورة أن مختبرات الغذاء والبيئة بالأمانة تكثف جهودها خلال فترة موسم الحج في الكشف على الأغذية والمياه والكشف عن مسببات التلوث الغذائي، عبر تنفيذ أكثر من 2700 زيارة شهرية للمنشآت الغذائية، وفحص ما يزيد على 7000 عينة. ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى ضمان سلامة الأغذية والمياه المقدمة للمستهلكين، ولاسيما مع دخول موسم الحج، وتؤدي المختبرات دورًا محوريًا في الكشف على الأغذية والمياه باستخدام أجهزة دقيقة في كل من المختبر المركزي والمختبر المتنقل، حيث تُؤخذ العينات وتُحلل فوريًا، وتُتخذ الإجراءات النظامية حيال أي مخالفة تتعلق بسلامة الغذاء أو عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية. وتشمل أعمال الرقابة سحب عينات عشوائية من المطاعم، والمخابز، إلى جانب مواقع بيع الأغذية الموسمية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تُخضع العينات لفحوص متقدمة للكشف عن الملوثات الكيميائية والميكروبية والتأكد من مطابقتها للمعايير المعتمدة. وأكدت الأمانة أن مختبراتها المجهزة بتقنيات حديثة وكوادر متخصصة تمثل خط الدفاع الأول في حماية الصحة العامة، وضمان وصول غذاء وماء آمنين لضيوف الرحمن، مبيّنةً الأمانة أنها تستهدف بخطط التوعية والمتابعة أكثر من 2252 منشأة غذائية، تُجرى لها زيارات رقابية دورية شهريًا لضمان امتثالها لمتطلبات السلامة والجودة. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الأمانة على تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالمنطقة، وتطبيق أعلى معايير الجودة وسلامة الغذاء، بما يواكب حجم الإقبال المتوقع خلال موسم الحج ويحقق أعلى درجات الوقاية الصحية.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
الشعر القوي والطويل ليس حلماً بعيداً.. اكتشفي الطريقة
الشعر الصحي والطويل ليس مجرد مظهر جمالي، بل هو رمز للثقة والقوة والجاذبية. ومع ذلك، قد يكون تحقيق هذا الهدف تحدياً للكثيرات، خاصة مع العوامل التي تؤثر على صحة الشعر مثل التوتر، التلوث، التغيرات الهرمونية، وحتى عادات العناية الخاطئة. ولكن الحصول على شعر أطول وأقوى ليس مستحيلاً، بل يتطلب فقط بعض الخطوات الصحيحة والالتزام بروتين متكامل. لذلك، اكتشفي أهم النصائح والطرق المدعومة علمياً لتعزيز نمو الشعر وتقويته، بدءاً من التغذية المثالية ووصولاً إلى العناية اليومية بفروة الرأس. لذا ستجدين إليك كل ما تحتاجينه لتحقيق حلمك بشعر أطول وأكثر كثافة، دون الحاجة لحلول مؤقتة أو منتجات باهظة الثمن.فاستعدي لتغيير روتين شعرك والبدء برحلة نمو قوية ومليئة بالحيوية. افضل الطرق لتطويل الشعر كيفية مساعدة شعرك على النمو ابدئي بفروة رأس صحية تعتبر فروة الرأس الأساس لنمو شعر قوي وصحي. فالحفاظ على فروة رأس نظيفة ومغذية يعزز بصيلات الشعر ويقوي الخصلات، وذلك عن طريق: تدليك فروة الرأس:يساعد التدليك المنتظم لفروة الرأس على زيادة تدفق الدم، مما يعزز وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر، وبالتالي تعزيز نمو شعر أكثر كثافة. يساعد التدليك المنتظم لفروة الرأس على زيادة تدفق الدم، وبالتالي تعزيز نمو شعر أكثر كثافة التنظيف اللطيف:استخدمي الشامبوهات الخالية من الكبريتات وتجنبي تراكم المواد الكيميائية القاسية التي قد تضر بصحة فروة الرأس. الزيوت الأساسية:يمكنكِ إضافة زيوت أساسية مثل زيت إكليل الجبل أو زيت اللافندر إلى روتينك، حيث أظهرت بعض الدراسات أن هذه الزيوت قد تحفز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية وتغذية البصيلات. اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً يلعب النظام الغذائي دوراً أساسياً في صحة الشعر، فهو يعتمد على العديد من العناصر الغذائية ليبقى قوياً ولامعاً. البروتين:يتكون الشعر بشكل أساسي من البروتين، لذا احرصي على تناول اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الصويا للحصول على اللبنات الأساسية للشعر. احرصي على تناول المكسرات لمسادة شعرك على النمو الحديد:نقص الحديد من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر. تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ، والفاصوليا، والمكسرات، والحبوب المدعمة لتقليل احتمالية ترقق الشعر. فيتامين سي:يساعد فيتامين سي جسمكِ على امتصاص الحديد بشكل أفضل. اجمعي بين الأطعمة الغنية بالحديد ومصادر فيتامين سي مثل البرتقال، والفراولة، والطماطم. أحماض أوميغا-3 الدهنية:تتواجد في زيت السمك وبذور الكتان، وتعمل على تقليل الالتهابات وقد تساهم في تحسين كثافة الشعر. مضادات الأكسدة:تساعد الفواكه والخضروات الملونة في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي قد يتسبب في تلف بصيلات الشعر. تجنبي تلف الشعر حماية الشعر من العوامل الضارة يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحته وكثافته. قللي من التعرض للحرارة والمواد الكيميائية:فتجنبي تصفيف الشعر بالحرارة بشكل متكرر، وابتعدي عن العلاجات الكيميائية القاسية مثل الصبغات الدائمة، وتسريحات الشعر المشدودة التي تسبب توتراً على الشعر. استخدمي منتجات عناية لطيفة:اختاري منتجات عناية بالشعر لطيفة ومغذية، وتجنبي غسل الشعر بشكل مفرط للحفاظ على الزيوت الطبيعية التي تحمي فروة الرأس. اختاري منتجات عناية بالشعر لطيفة ومغذية لتجنب تلف الشعر كوني صبورة ومستمرة نمو الشعر عملية بطيئة، حيث ينمو بمعدل نصف بوصة تقريباً في الشهر. قد تستغرق رؤية التحسن عدة أشهر من العناية المنتظمة. نصائح للحفاظ على صحة شعرك وقوته دعي الشعر المبلل يجف بشكل طبيعي الشعر المبلل يكون أكثر مرونة، وإذا قمتِ بتمشيطه وهو ما زال يقطر بالماء، فقد يتسبب ذلك في تقصف الخصلات أو إتلاف الطبقة الخارجية التي تحمي كل شعرة. لذا استخدام أدوات الحرارة على الشعر الرطب جداً يمكن أن يخلق فقاعات داخل جذع الشعرة، مما يجعله أكثر هشاشة. إذا كان شعرك أملساً، اتركيه يجف في الهواء ثم مشطيه بلطف باستخدام مشط واسع الأسنان. أما إذا كان شعرك مجعداً أو ملمساً، فافك تشابكه بلطف وهو رطب قليلاً لتجنب الضرر. اعتني بلون شعرك تؤدي العلاجات الكيميائية مثل التبييض والمعالجات الدائمة إلى إضعاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر قبل أن يصل إلى الطول الذي تحلمين به. فإذا اخترت لوناً قريباً من لون شعرك الطبيعي مثلاً بفارق ثلاث درجات ستحتاجين إلى كمية أقل من البيروكسيد الضار. لذا قومي دائماً باختبار الصبغة على جزء صغير من الشعر قبل تطبيقها على كامل الرأس. احصلي على قصات منتظمة عندما تقصين شعرك، تتخلصين من الأطراف، وهي الأجزاء الأضعف في الشعرة. وإذا تركتِها كما هي، فقد تتكسر أو تتشقق، مما يؤدي إلى تقصير الشعر بشكل أكبر. لكن لا تقصي كثيراً إذا كان هدفك هو النمو.شعرك ينمو بحوالي نصف بوصة شهرياً، لذا قد يكون من المناسب قص ربع بوصة كل ثلاثة أشهر أو نحو ذلك. قللي من التوتر يمكن أن يدفع التوتر الشديد الشعر للدخول في مرحلة الراحة، متجاوزاً المرحلة التي تحفزه على النمو. كما قد يزيد من خطر الإصابة بحالة تُعرف باسم الثعلبة البقعية، حيث يهاجم جهازك المناعي بصيلات شعرك. كما يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى هوس نتف الشعر، وهو رغبة قوية في سحب الشعر. قد ينمو شعرك مرة أخرى عند تقليل التوتر أو إيجاد طرق لإدارته. قللي من التوتر لأن هذا يؤدي إلى مشاكل كثيرة للشعر ومنها ما تصيب بصيلات الشعر لا تفقدي الوزن بسرعة كبيرة إذا كنتِ تحاولين فقدان الوزن، تأكدي من أن شعرك لن يفقد معه. مثلما يمكن أن يؤدي التوتر إلى تساقط الشعر، يمكن أن يحدث ذلك أيضاً مع فقدان الوزن السريع. على سبيل المثال، إذا لم تحصلي على كمية كافية من البروتين، سيستخدم جسمك ما يستطيع للحصول على الطاقة، ولن يكون نمو الشعر من أولوياته. عندما يعود نظامك الغذائي إلى طبيعته، سينمو شعرك مجدداً. لكن من الأفضل لكِ ولشعرك اتباع نظام غذائي صحي وبطيء الخطى.