logo
«تلة ريتشموند».. إطلالة استثنائية على نهر التايمز البريطاني

«تلة ريتشموند».. إطلالة استثنائية على نهر التايمز البريطاني

الأنباء٣١-٠٧-٢٠٢٥
أصبحت منطقة «تلة ريتشموند» بإطلالتها البانورامية الاستثنائية على نهر التايمز بأطراف العاصمة لندن، وجهة مفضلة على مر الأجيال للسياح والمقيمين على حد سواء.
وتمتد التلة من شمال وشرق ريتشموند إلى داخل حديقة ريتشموند وهي حديقة غزلان أنشأها الملك تشالز الأول وارتبطت بالعديد من الملوك والملكات بما في ذلك الملكة إليزابيث الأولى التي قضت أيامها الأخيرة في قصر ريتشموند.
وتضم التلة العديد من المعالم السياحية بما في ذلك منزل رويال ستار آند جارتر سابقا الذي كان مستشفى عسكريا خلال الحرب العالمية الأولى وحدائق ريتشموند بارك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا
«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

قدم المخرج د.سليمان البسام المسرحي عمله «صَمْت» MUTE أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الحرية للمسرح والذي يقام بمدينة نارفا في إستونيا، وقد شهدت هذه المشاركة انتصارا لحملة مقاطعة الكيان الاسرائيلي وصولا الى إسقاط عرض صهيوني من برنامج المهرجان، يقول البسام في بيان صحافي: «جريا على العادة في التعاطي مع المهرجانات الأجنبية فقد أبلغنا المهرجان بتعذر مشاركتنا في حال مشاركة أي عرض اسرائيلي بالمهرجان، وكانت الأمور تجري على ما يرام لنفاجأ حين وضع العروض على موقع المهرجان قبل أيام بإدراج عرض إسرائيلي ضمن البرنامج، فقمنا بمراسلة المهرجان والتذكير باتفاقنا فكان الرد بأنهم سيحرصون على عدم التقاطع بين فريق عملنا وفريق العرض الصهيوني في الأماكن والفعاليات وقاعات العرض، وهو ما رفضناه رفضا قاطعا». ويضيف البسام: «قمنا باجتماع لفريق العمل الذي يضم عناصر عربية من الكويت ولبنان وسورية وتونس والعراق، بالإضافة إلى عناصر أوروبية وكان القرار حاسما بالتوجه لإدارة المهرجان برسالة حاسمة باستحالة القبول بالمشاركة في ظل وجود العرض الصهيوني ضمن البرنامج، بمعنى إما نحن أو العرض الصهيوني، وهو ما كان حيث استجابت إدارة المهرجان بإلغاء العرض الصهيوني وإبلاغنا رسميا بتفهمهم لموقفنا وتضامنهم معنا، هذه المرة كان (صمت) أبلغ من كل الكلام ومن كل بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، كان موقفا فنيا وثقافيا رافضا للتطبيع مع الكيان المجرم القاتل». في الكتاب الرسمي الذي وجهه البسام باسم فريق عمله الى إدارة المهرجان تم التركيز على أن برمجة العرض الإسرائيلي في «مهرجان الحرية» أمر غير مفهوم، خصوصا أن العرض - بحسب التعريف المنشور على موقع المهرجان - يتبنى السردية الصهيونية ويروج لمعاناة الإسرائيليين ضاربا بعرض الحائط جرائم الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة كما في لبنان وسورية واليمن، وأن أعضاء فريق العرض الإسرائيلي صهاينة صرحاء، وهم جزء لا يتجزأ من آلة الدعاية الإسرائيلية ومشاريع التبييض الثقافي، ومنهم ممثلة تتحدث علانية على موقعها الإلكتروني عن ضرورة تدمير مبادئ حركة المقاطعة وفرض العقوبات. وركز الكتاب على أن «الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ليست وجهة نظر أو مسألة رأي، بل هي جريمة موصوفة وموثقة بحسب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية».

هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية؟
هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية؟

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية؟

XYZ Films يُعد العثور على أفلام عالميّة قد تلقى استحسان الجمهور في السوق الأمريكية جزءاً مهماً من عمل شركة إكس واي زد فيلم (XYZ Films). ويتولى ماكسيم كوتراي منصب المدير التنفيذي للعمليات في هذا الاستوديو المستقل الذي يقع في لوس أنجليس. يقول كوتراي إن السوق الأمريكية كانت دائماً لا تتقبل الأفلام الأجنبية غير الناطقة بالإنجليزية بسهولة. وأضاف: "اقتصر الأمر على جمهور نيويورك الساحلي من خلال دور العرض السينمائية." ومن المرجح أنها مشكلة لغة في الأساس. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها ثقافة مشاهدة الأفلام المترجمة أو المدبلجة كما هو الحال في أوروبا، لكن حاجز اللغة يمكن التغلب عليه بسهولة بفضل نظام دبلجة جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وأُدخل الصوت والصورة لفيلم حديث بعنوان "راقبوا السماء"، وهو فيلم خيال علمي سويدي، في أداة رقمية تعمل من خلال تطبيق إلكتروني تُسمىDeepEditor. وتنفذ هذه الأداة تعديلات على الفيديو ليبدو وكأن الممثلين يتحدثون فعلياً باللغة التي تمت دبلجة الفيلم إليها. وقال كوتراي: "عندما شاهدتُ نتائج هذه التقنية لأول مرة قبل عامين، ظننت أنها جيدة. لكن بعد رؤية النسخة النهائية، اكتشفت أنها مذهلة. وأنا على قناعة بأن المشاهد العادي عندما يراها، لن يلاحظ شيئاً، سيفترض ببساطة أن الممثلين يتحدثون تلك اللغة بالفعل." وبالفعل عُرضت النسخة الإنجليزية من فيلم "راقبوا السماء" في 110 دار عرض سينمائي تابعة لشركة "أيه إم سي" (AMC) في أنحاء الولايات المتحدة خلال شهر مايو/ أيار الماضي. وقال كوتراي: "لتوضيح أهمية هذه النتيجة، لو لم يُدبلج هذا الفيلم إلى الإنجليزية، لما وصل أساساً إلى دور العرض الأمريكية". Flawless وشاهد الجمهور الأمريكي فيلماً سويدياً مستقلاً كان من الممكن أن يقتصر عرضه على جمهور محدود للغاية، وأشار مدير العمليات في إكس واي زد فيلم إن شركة أيه إم سي تخطط لعرض المزيد من الأفلام المشابهة مستقبلاً. وطورت أداة "DeepEditor" في شركة "فلولس" (Flawless)، التي يقع مقرها الرئيسي في حي سوهو بلندن. وأسس الكاتب والمخرج سكوت مان الشركة في 2020، لكنه رأى أن تقنيات الدبلجة التقليدية المستخدمة في النسخ العالمية من أفلامه لا تنقل التأثير العاطفي ذاته الذي تحققه النسخ الأصلية. وقال مان، المقيم حالياً في لوس أنجليس:: "كل شيء يخرج عن إيقاع الفيلم، ويظهر بطريقة مختلفة. ومن منظور أي مخرج يتبنى اتجاهاً مهنياً محافظاً، ما يراه العالم هو نسخة أقل جودة بكثير من النسخة الأصلية." وطوّرت شركة فلولس تقنيتها الخاصة لتحديد وتعديل الوجوه بطريقة طُرحت للمرة الأولى في بحث علمي نُشر عام 2018. وقال مان: "تستخدم أداة DeepEditor مزيجاً من تقنيات مسح الوجه، والتعرف على ملامحه، وتحديد النقاط المرجعية مثل الملامح، بالإضافة إلى تتبع الوجه ثلاثي الأبعاد، لفهم مظهر الممثل وحركاته الجسدية وأدائه العاطفي في كل لقطة." Flawless وقال إن هذه التقنية تحافظ على الأداء الأصلي للممثلين في مختلف اللغات دون الحاجة إلى إعادة التصوير أو التسجيل، مما يقلل الوقت والتكلفة. وأضاف أن فيلم "راقبوا السماء" كان أول فيلم طويل في العالم يُدبلج بالكامل بصرياً. ولا تقتصر قدرات DeepEditor على إظهار الممثل وكأنه يتحدث بلغة أخرى، بل يمكنها أيضاً نقل أداء أفضل من لقطة إلى أخرى، أو استبدال جملة حوارية جديدة، مع الحفاظ على الأداء الأصلي ومضمونه العاطفي دون تغيير. وبفضل الانتشار الواسع لمنصات البث مثل نتفليكس وآبل، من المتوقع أن يرتفع حجم سوق دبلجة الأفلام عالمياً من 4 مليارات دولار أمريكي في عام 2024 إلى 7.6 مليارات دولار بحلول عام 2033، وفقاً لتقرير صادر عن بزنس ريسيرش إنسايت (Business Research Insights). ولم يكشف مان عن تكلفة استخدام هذه التقنية، بل اكتفى بالإشارة إلى أنها تتفاوت من مشروع لآخر، قائلاً: "أعتقد أنّ تكلفة تعديل الفيلم قد تصل إلى 10 في المئة من تكلفة إعادة التصوير أو التعديل بأي طريقة أخرى." وأضاف أن "جميع منصات البث الكبرى تقريباً" عملاء لديه. ويرى مان أن هذه التقنية ستُتيح للأفلام الوصول إلى جمهور أوسع، قائلاً: "هناك كم هائل من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الرائعة التي لا يشاهدها الناطقون بالإنجليزية، لأن كثيرين منهم لا يفضلون متابعة المحتوى المدبلج أو المترجم." ويؤكد أنها لا تهدف إلى استبدال الممثلين، مشيراً إلى أن الأصوات المستخدمة هي لممثلين حقيقيين، وليست أصواتاً اصطناعية.". ويتابع: "ما توصلنا إليه هو أن تقديم الأدوات للمبدعين والفنانين أنفسهم هو النهج الصحيح... فهم يحصلون على أدوات قوية تُمكّنهم من ممارسة فنّهم، وهذا ينعكس على جودة المنتج النهائي. كما يختلف ذلك تماماً عن الأساليب التي تتّبعها العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى." مع ذلك، قالت الأستاذة المساعدة في قسم السينما والإعلام بجامعة ييل نيتا ألكسندر، إن التوقعات بتوسيع نطاق التوزيع تبدو مغرية، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تعديل الأداء من أجل الأسواق غير الناطقة باللغة الأصلية قد يُفقد اللغة والثقافة والإيماءات خصوصيتها وعمقها. وأضافت: "إذا تم تعديل جميع الأفلام الأجنبية لتبدو وكأنها ناطقة بالإنجليزية، فإن علاقة الجمهور بالمحتوى الأجنبي ستصبح اصطناعية أكثر ويظهر عليها أثر التدخل والتعديل باستخدام هذه الأداة الرقمية". كما حذرت من أن ذلك "قد يُضعف من مستوى الثقافة العابرة للحدود، ويقلل من الإقبال على مشاهدة الأفلام بلغتها الأصلية أو مع ترجمة نصية". في الوقت نفسه، أشارت نيتا ألكسندر إلى أن "تراجع استخدام الترجمة النصية، وهي أداة أساسية للمتعلمين، والمهاجرين، والصم، وضعاف السمع، وغيرهم، يثير تساؤلات جدية حول إمكانية الوصول إلى هذه النسخ من الأفلام". وأضافت: "الترجمة النصية ليست مجرد حل مؤقت؛ بل هي وسيلة للحفاظ على تكامل السرد البصري والسمعي بما يراعي احتياجات جمهور متنوع." وترى أن استبدالها بمحاكاة مؤتمتة يعكس تحولاً مقلقاً نحو ثقافة سينمائية أحادية اللغة ومجردة من الخصوصية. وأضافت: "بدلاً من أن نسأل كيف نجعل الأفلام الأجنبية أكثر سهولة للجمهور الناطق بالإنجليزية، ربما ينبغي أن نسأل كيف نبني جمهوراً مستعداً للتفاعل مع السينما المتنوعة وفق شروطها الأصلية."

اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم
اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم

الأنباء

time١٠-٠٨-٢٠٢٥

  • الأنباء

اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم

يُعد متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس أحد أبرز المتاحف الفنية والتاريخية في العالم، وهو الأكبر من حيث عدد القطع الفنية المعروضة به، وقد افتُتح رسمياً كمتحف وطني في 10 أغسطس/آب من عام 1793 بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط الملكية في فرنسا، ليصبح أول صرح يُحوّل من مقرّ ملكي (قصر التويلري) إلى فضاء مفتوح للفن والعلم، مع عرض شمل نحو 537 لوحة و184 قطعة فنية، معظمها نُقلت من المجموعات الملكية وممتلكات الكنيسة المصادرة. ويقع المتحف على الضفة الشمالية لنهر السين، وهو اليوم وجهة لا غنى عنها لمحبي الفن والتاريخ، حيث يحتضن كنوزاً من مختلف الحضارات الإنسانية، منها لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دا فينشي وتمثال فينوس دي ميلو، وهو يُعد أكبر صالة عرض فنية في العالم حيث يضم أكثر من 380 ألف قطعة أثرية و35 ألف عمل فني معروض. تاريخ يعود تاريخ اللوفر إلى أواخر القرن الثاني عشر، حين أمر الملك فيليب الثاني (فيليب أوغسطس) ببناء قلعة دفاعية عام 1190 لحماية باريس من الغزوات النورماندية. وكانت القلعة، التي أُطلق عليها اسم اللوفر نسبة إلى الموقع الذي شُيدت عليه، تتضمن أسواراً ضخمة وخندقاً مائياً وبرجاً مركزياً بارتفاع 98 قدماً، وصُممت هذه القلعة لتكون حصناً عسكرياً يحمي المدينة. ومع توسع باريس في القرن الثالث عشر والرابع عشر، فقدت القلعة أهميتها الدفاعية، حيث أصبحت المدينة أكبر من أن تحميها الأسوار القديمة، وفي عهد الملك تشارل الخامس في القرن الرابع عشر، تحوّل الحصن إلى مقر إقامة ملكي، حيث أُعيد تصميمه ليصبح قصراً يناسب العائلة المالكة. وأضاف تشارل الخامس مكتبة ملكية شهيرة في أحد الأبراج، مما جعل اللوفر مركزاً ثقافياً مبكراً، ومع ذلك، لم تكتمل خطط التوسع بسبب حرب المئة عام، التي أجبرت الملوك اللاحقين على البحث عن مواقع أأمن خارج باريس. حقائق عن متحف اللوفر الجديد في أبو ظبي وفي عام 1546، أمر الملك فرانسيس الأول بهدم القلعة القديمة وبناء قصر جديد على طراز عصر النهضة، بإشراف المهندس المعماري بيير ليسكوت، وكان فرانسيس الأول جامعاً فنياً شغوفاً، وقد أسس نواة المجموعة الفنية للمتحف باقتنائه أعمالاً من فناني عصر النهضة الإيطاليين، بما في ذلك لوحة الموناليزا التي اشتراها من ليوناردو دا فينشي. وبعد وفاة فرانسيس، استمر خلفاؤه، مثل هنري الثاني وتشارل التاسع، في توسيع القصر وإثراء مجموعاته الفنية، وبحلول القرن السابع عشر، أدخل الملكان لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر إضافات معمارية كبيرة، بما في ذلك الرواق الشهير الذي صممه المهندسان كلود بيرو ولويس لو فو، والديكورات التي أشرف عليها الفنان تشارلز لو برون. ومع ذلك، نقل لويس الرابع عشر بلاطه إلى قصر فرساي في عام 1682، مما سمح باستخدام اللوفر كمسكن للفنانين تحت الرعاية الملكية. وبحلول القرن الثامن عشر، أصبح اللوفر مقراً لأكاديمية الفنون الجميلة التي كانت تنظم معارض منتظمة في قاعة "صالون كارّيه"، وهي المعارض التي جذبت الجمهور والنقاد، ومهدت لإمكانية أن يتحول القصر إلى متحف دائم. الثورة الفرنسية وبونابرت مع اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789، تغير مصير اللوفر بشكل جذري، ففي عام 1791، أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر سيصبح متحفاً قومياً يجمع روائع العلوم والفنون. وبعد سجن لويس السادس عشر في 10 أغسطس/آب من عام 1792، أصبحت المجموعة الملكية ملكية عامة، وصدرت أوامر بتجهيز المتحف بسرعة لتجنب التخريب أو السرقة. وفي 10 أغسطس/آب من عام 1793، فتح اللوفر أبوابه للجمهور مجاناً لثلاثة أيام في الأسبوع، وفي البداية، كانت ظروف المتحف صعبة، حيث عُلقت اللوحات بدون ترتيب واضح، وواجه المبنى مشاكل إنشائية أدت إلى إغلاقه في مايو/آيار من عام 1796، وأعيد افتتاحه في 1801 بعد أعمال صيانة وتنظيم جديد للمجموعات الفنية وفق مدارسها وفتراتها التاريخية. كيف عصف الشتاء الروسي القارس بإمبراطورية نابليون بونابرت؟ ومع صعود نابليون بونابرت إلى السلطة، شهد اللوفر مرحلة توسع هائلة، فقد أمر بنقل كنوز فنية من الأراضي التي غزاها إلى باريس، خاصة من إيطاليا ومصر، وأطلق على المتحف اسم "متحف نابليون". وازدادت المجموعات المعروضة بشكل كبير، وشملت منحوتات كلاسيكية ولوحات لكبار الرسامين الأوروبيين، غير أن هذه الثروات لم تدم طويلاً، إذ أُعيدت الكثير من القطع إلى بلدانها الأصلية بعد هزيمة نابليون عام 1815. وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر، استمر تطوير المتحف تحت رعاية ملوك فرنسا، حيث أضيفت قاعات جديدة مثل "جناح أبولون" المزيّن بزخارف أسطورية ولوحات فنية، وأعيد تنظيم المعروضات لتسهيل تجول الزائرين. كما بدأت في هذه الفترة حملات أثرية في مصر والشرق الأدنى، جلبت معها آثاراً فرعونية وقطعاً من حضارات بلاد الرافدين، مما أضاف بعداً عالمياً لمجموعات المتحف. وفي القرن التاسع عشر، استمر اللوفر في التوسع تحت حكم نابليون الثالث، حيث اكتمل المجمع متعدد المباني عام 1857، ليشكل جزأين رئيسيين يحيطان بساحتين كبيرتين، وأُضيفت أجنحة جديدة على طول شارع ريفولي، وزادت المجموعات الفنية. العصر الحديث وفي القرن العشرين، استمر اللوفر في التوسع وتحديث قاعاته. وخلال الحربين العالميتين، تم إخلاء الكثير من المجموعات الفنية إلى أماكن آمنة في الريف الفرنسي لحمايتها من القصف أو النهب، وكان من أبرزها لوحة الموناليزا التي نُقلت عدة مرات وأُخفيت في مواقع سرية، وبعد الحرب العالمية الثانية، استؤنفت أعمال الترميم والعرض، وأعيد افتتاح المتحف أمام الجمهور تدريجياً. وفي الثمانينيات من القرن العشرين، أُطلق مشروع "اللوفر الكبير" في عهد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران عام 1981، وكان الهدف توسيع المساحات المخصصة للعرض وتحديث البنية التحتية، وقد كُلف المعماري الصيني الأمريكي آي إم باي بتصميم مدخل جديد للمتحف، فجاء بفكرة الهرم الزجاجي الذي افتُتح عام 1989 في ساحة نابليون، وأثار هذا التصميم جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض، لكنه أصبح مع مرور الوقت أيقونة معمارية عالمية ورمزاً لدمج الحداثة مع التاريخ. واستمر المتحف في إضافة أقسام جديدة، منها جناح الفن الإسلامي الذي افتتح عام 2012 في مبنى عصري بغطاء زجاجي متموج، ليعرض آلاف القطع التي تمثل حضارات العالم الإسلامي عبر القرون، كما توسع اللوفر خارج فرنسا، فتم افتتاح "لوفر أبوظبي" عام 2017 بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة. ويضم اللوفر اليوم 8 أقسام رئيسية وهي الآثار المصرية، وآثار الشرق الأدنى، والآثار اليونانية والرومانية، والفن الإسلامي، والنحت، والفنون الزخرفية، واللوحات، والمطبوعات والرسومات. ويحتوي المتحف على العديد من القطع الأثرية بما في ذلك تمثال أبو الهول الكبير في تانيس، ومسلة حمورابي من بلاد الرافدين، وأعمال فنية أوروبية مثل لوحة تتويج نابليون لجاك لويس دافيد وطوف الميدوزا لتيودور جيريكو، ويضم قسم الفن الإسلامي 5 آلاف عمل فني من الأندلس إلى الهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store