logo
في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة

في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة

الاتحادمنذ 4 أيام
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عائشة العتيقي، المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء، في جلسة حوارية، تناولت أهداف المبادرة، ورؤيتها في تعزيز الأمن المائي العالمي، وسبل توسيع آفاق التعاون البحثي بين الجانبين في سبيل تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة تحديات ندرة المياه التي يواجهها العالم.
وفي مستهل الجلسة، رحّب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد المبادرة، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد أن قضية الأمن المائي تعد من أولويات «تريندز» البحثية، مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً خاصاً بها عبر إصدار الدراسات والتقارير، وتنظيم الندوات، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية العالمية، وكان آخرها المشاركة البارزة في مؤتمر دوشنبه الدولي للمياه في طاجيكستان، الذي ناقش التحديات العالمية المرتبطة بالمياه، والسبل الكفيلة بمواجهتها.
وشدد الدكتور العلي على أهمية بناء شراكات معرفية مع مبادرات نوعية كمبادرة محمد بن زايد للماء، من أجل دعم الجهود الدولية وتعزيز الابتكار العلمي، خصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بندرة المياه، مؤكداً استعداد «تريندز» لتقديم ما يملك من خبرات بحثية ومعرفية في هذا المجال.
بدورها، استعرضت عائشة العتيقي أهداف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية إلى تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة، وتعزيز فرص العيش الكريم في المناطق المتأثرة بشح المياه.
وأكدت أن المبادرة تتبنى نهجاً يقوم على الابتكار والتكامل بين المعرفة والتكنولوجيا، بهدف التخفيف من آثار التغير المناخي على مصادر المياه.
وأشارت العتيقي إلى أهمية تكامل الجهود البحثية والعلمية مع المؤسسات المتخصصة مثل «تريندز»، لما لها من تأثير مباشر في بناء حلول عملية قائمة على أسس علمية راسخة.
كما دعت إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي في هذا المجال، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات المائية.
وقد شهدت الجلسة نقاشاً ثرياً، شارك فيه عدد من الباحثين والخبراء في المركز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأجيال القادمة ستتعرّف على ثقافتها من الذكاء الاصطناعي.. فهل نترك غيرنا يكتب روايتنا؟
الأجيال القادمة ستتعرّف على ثقافتها من الذكاء الاصطناعي.. فهل نترك غيرنا يكتب روايتنا؟

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

الأجيال القادمة ستتعرّف على ثقافتها من الذكاء الاصطناعي.. فهل نترك غيرنا يكتب روايتنا؟

في ظلّ التطوّر السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بات واضحًا أنّ الأجيال القادمة ستعتمد على هذه النماذج الرقمية كمصدر رئيسي للمعرفة والثقافة، وليس فقط للمعلومات التقنية أو الترفيهية. لكن السؤال المحوري الذي يجب أن يُطرح اليوم هو: هل سيتعرّف أبناؤنا على ثقافتهم الحقيقية من هذه النماذج؟ أم من صورة باهتة ومجتزأة تمّ بناؤها بمعزلٍ عنهم؟ الحقيقة المؤسفة أنّ حضور الثقافة العربية في معظم مولّدات الذكاء الاصطناعي الحالية ضعيف، وغالبًا غير دقيق أو نمطي. لا تُعالج هذه النماذج تنوّع اللهجات، ولا تُبرز خصوصية العادات والتقاليد، ولا تُنصف الغنى الهائل في الفنون، والأمثال، والملابس، والمأكولات الشعبية. إنّها فجوة ثقافية رقمية بدأت تتّسع، ومعها خطر أن يتعرّف أطفالنا على أنفسهم من خلال مرآة مشوّشة. ولأنّ الذكاء الاصطناعي لا يكتب من فراغ، بل من البيانات التي يُغذّى بها، فإنّ غياب المحتوى العربي الموثوق والمهيكل يُفضي إلى غياب الوجود العربي في هذه النماذج. وهنا يكمن التحدّي… والحل. المطلوب اليوم مشروعٌ عربيٌّ مشترك، تتبنّاه جامعة الدول العربية، لتوثيق ورقمنة الهوية الثقافية العربية بمختلف أشكالها، وتقديمها بصِيَغ قابلة للمعالجة عبر الذكاء الاصطناعي. هذا المشروع لا يجب أن يبدأ من الصفر، بل يمكن أن يستند إلى ما أنجزته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، والتي حقّقت ريادة ملحوظة من خلال إطلاق نماذج لغوية عربية متقدّمة مثل «فالكون» و«جيس»، واستثمارها الاستراتيجي في الذكاء الاصطناعي عبر مؤسسات رائدة كجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومركز بحوث التكنولوجيا المتقدّمة (TII). إنّ الشراكة مع الإمارات، والاستفادة من بنيتها الرقمية وخبرتها في بناء نماذج معرفية عربية، يُشكّلان ركيزة قوية لإطلاق مبادرة ثقافية عربية شاملة. كما أنّ التعاون مع الشركات التقنية العربية، والمراكز البحثية الإقليمية، سيساهم في بناء منظومة معرفية تضمن أن يتم تصدير ثقافتنا كما نريدها نحن، لا كما يصوغها الآخرون. المستقبل يُكتب الآن، لكن هذه المرة بلغة الآلة. فإمّا أن نكون حاضرين كأمةٍ ذات رواية وهوية، أو نترك خوارزميات الغير تُلخّص قرونًا من حضارتنا في بضعة أسطر غير منصفة.

في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة
في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عائشة العتيقي، المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء، في جلسة حوارية، تناولت أهداف المبادرة، ورؤيتها في تعزيز الأمن المائي العالمي، وسبل توسيع آفاق التعاون البحثي بين الجانبين في سبيل تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة تحديات ندرة المياه التي يواجهها العالم. وفي مستهل الجلسة، رحّب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد المبادرة، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد أن قضية الأمن المائي تعد من أولويات «تريندز» البحثية، مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً خاصاً بها عبر إصدار الدراسات والتقارير، وتنظيم الندوات، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية العالمية، وكان آخرها المشاركة البارزة في مؤتمر دوشنبه الدولي للمياه في طاجيكستان، الذي ناقش التحديات العالمية المرتبطة بالمياه، والسبل الكفيلة بمواجهتها. وشدد الدكتور العلي على أهمية بناء شراكات معرفية مع مبادرات نوعية كمبادرة محمد بن زايد للماء، من أجل دعم الجهود الدولية وتعزيز الابتكار العلمي، خصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بندرة المياه، مؤكداً استعداد «تريندز» لتقديم ما يملك من خبرات بحثية ومعرفية في هذا المجال. بدورها، استعرضت عائشة العتيقي أهداف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية إلى تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة، وتعزيز فرص العيش الكريم في المناطق المتأثرة بشح المياه. وأكدت أن المبادرة تتبنى نهجاً يقوم على الابتكار والتكامل بين المعرفة والتكنولوجيا، بهدف التخفيف من آثار التغير المناخي على مصادر المياه. وأشارت العتيقي إلى أهمية تكامل الجهود البحثية والعلمية مع المؤسسات المتخصصة مثل «تريندز»، لما لها من تأثير مباشر في بناء حلول عملية قائمة على أسس علمية راسخة. كما دعت إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي في هذا المجال، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات المائية. وقد شهدت الجلسة نقاشاً ثرياً، شارك فيه عدد من الباحثين والخبراء في المركز.

«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في باريس
«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في باريس

الاتحاد

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في باريس

أبوظبي (الاتحاد) دشَّن مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الافتراضي في العاصمة الفرنسية باريس، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل المعرفي بين مراكز الفكر، إقليمياً ودولياً، وترجمة لاستراتيجية المركز البحثية الشاملة التي تركز على إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية. ويأتي افتتاح المكتب الافتراضي في باريس في وقت يشهد فيه العالم تحدياتٍ فكرية وسياسية متزايدة، ما يبرز الحاجة إلى منصاتٍ بحثية قادرة على تعزيز الحوار، وتحقيق الفهم المتبادل بين الثقافات. كما يندرج ضمن خطة طموحة تستهدف تدشين مكاتب فرعية حول العالم تدعم المقر الرئيس في أبوظبي، وتُرسخ دور «تريندز» مؤسسة معرفية تربط بين الشعوب والثقافات. ويعتمد المكتب الجديد على بنية رقمية متقدمة تتيح تنفيذ فعاليات علمية عن بُعد، وتنظيم ندوات افتراضية، وإنتاج محتوى معرفي متنوع باللغتين العربية والفرنسية، متاح عبر المنصات الرقمية التابعة لـ«تريندز». وشهد حفل التدشين الافتراضي حضور نخبة من الباحثين والشركاء الدوليين. ويهدف مكتب «تريندز» في باريس إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تعزيز الربط الأكاديمي، من خلال بناء شراكات فعالة بين مراكز الفكر والجامعات والمعاهد البحثية في العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني، وتشجيع المشاريع العلمية المشتركة وتبادل الخبرات. كما يسعى المكتب إلى رصد وتحليل الإنتاج المعرفي الصادر باللغة الفرنسية، لا سيما في مجالات الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والتحولات الجيوسياسية، والقضايا الاجتماعية والبيئية، وترجمته أو تبسيطه وجعله متاحاً للقارئ العربي، وغيرها. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مبادرة تريندز الرائدة لافتتاح مكتب جديد في العاصمة الفرنسية باريس تسهم في تعزيز المشهد العلمي العالمي، وتدعم التعاون العلمي على المستوى الدولي. وأضاف أن الإعلان عن تدشين مكتب فرنسا جاء في إطار التزام المركز الراسخ بتعزيز البحث العلمي والمعرفي والابتكار أدوات رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاه الشعوب. وأشار الدكتور العلي إلى أن المكتب الافتراضي الجديد يطمح إلى أن يكون حلقة وصل بين مجتمع البحث العلمي في أوروبا والمقر الرئيس في أبوظبي، لإحداث انفتاح معرفي وعلمي واسع النطاق. من جانبه، أوضح الأستاذ ناصر محمد العلي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية والإعلام في مركز تريندز، أهمية هذا التدشين، قائلاً: إن افتتاح مكتب «تريندز» في باريس يمثل نقلة نوعية في جهود المركز لمد جسور المعرفة والتفاهم بين الثقافات، مؤكداً أن المكتب يشكل بوابة لتعزيز الحوار الفكري وتبادل الخبرات بين العالم العربي والفضاء الفرنكوفوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store