
«قمة ألاسكا».. البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين سيعقد بمدينة أنكوريج
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الرئيس ترامب "سيسافر صباح الجمعة إلى ألاسكا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية).
وأضافت أن "الحرب القاسية بين روسيا وأوكرانيا اندلعت في عهد إدارة جو بايدن، لكن الرئيس ترامب عازم على إنهائها ووقف القتل، وكما قال الرئيس مرات عديدة، فإنه سيفضّل دائما السلام والشراكة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "لا يوجد أي زعيم في العالم في الوقت الراهن أكثر تمسكًا بمنع الحروب أو إنهائها من الرئيس دونالد ترامب".
وعن قضية المهاجرين، أوضحت أنه في ظل إدارة ترامب تم اعتقال 300 ألف من المهاجرين غير الشرعيين في 6 شهور، لافتة إلى أن جهود إدارة ترامب مستمرة حتى القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
«من الحرب إلى محو الهوية».. إسرائيل تبحث تهجير سكان غزة إلى 5 دول
كشفت مصادر إسرائيلية، عن 5 دول تسعى الدولة العبرية إلى اقناعهم من أجل تهجير سكان جنوب السودان وليبيا على قائمة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين ووفق المصادر الإسرائيلية، فهذه الدول التي تجري معهم مفاوضات، إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا. وذكرت قناة 12 العبرية، بأن هناك (تقدم) في المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاستيعاب أهل غزة. وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوات إلى "السماح" للفلسطينيين بمغادرة غزة، وقال لقناة "i24NEWS" الإسرائيلية: "نحن لا ندفعهم للخروج، لكننا نسمح لهم بالمغادرة". ومخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، سبق وروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعا إلى تحويل غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وذلك بعد تفريغ القطاع من أهله والاستفادة بهذه الأرض لتنفيذ مشروعات استثمارية. إلا أن هذا المقترح اصطدم بحائط الرفض العربي والدولي الذي اكدوا على رفضهم لمثل هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية ومحوها بشكل تدريجي في سبيل تحقيق الهدف الإسرائيلي والقضاء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتواصل إسرائيل الضغط سواء على المستوى السياسي أو العسكري باستمرار الحرب أو على الصعيد الإنساني من خلال وضع المدنيين العزل تحت ظروف مأساوية وصعبة وذلك في سبيل تحقيق هدف محو واقتلاع جذور الفلسطينيين من أرضهم وفي السياق ذاته، حذرت منظمات أممية من انتشار المجاعة على نطاق واسع في القطاع، حيث قلصت إسرائيل بشكل كبير كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب إلى مقتل 1219 شخصا، واحتجاز 251 رهينة، ولا يزال 49 محتجزين في غزة، بما في ذلك 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. أكثر من 61 ألف قتيل منذ بداية حرب غزة وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن عملية عسكرية على قطاع غزة وأسفر عنها مقتل ما يقرب من 61722 فلسطينيا، والآلاف المصابين، إلى جانب تسببت هذه الحرب في أحداث كارثة إنسانية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج، يوم الجمعة، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويُعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة، وهي منشأة عسكرية أمريكية تقع شمال أكثر مدن ألاسكا اكتظاظاً بالسكان. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن القاعدة استوفت المتطلبات الأمنية اللازمة لاستضافة الزعيمين، إذ لم تكن هناك خيارات متعددة لعقد هذا الاجتماع الذي رُتب له في عجالة، في ذروة موسم السياحة الصيفية. الجدير بالذكر أن جولات المحادثات الثلاث بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف، التي عُقدت بناءً على طلب ترامب، لم تنجح في دفع الجانبين نحو السلام. وإليكم ما نعرفه عن القاعدة، وما يُمكن توقعه من هذا الاجتماع. ما هي قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة؟ تعود جذور قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة إلى الحرب الباردة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في ألاسكا. وتُعد هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 64.000 فدان، موقعاً أمريكياً رئيسياً للتأهب العسكري في القطب الشمالي. وتحيط بالقاعدة جبالٌ مُغطاة بالثلوج وبحيراتٌ جليديةٌ وأنهارٌ جليديةٌ خلابة، وتسود فيها أجواء باردة طوال العام، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء. ومع ذلك، سيكون الطقس معتدلاً نسبياً خلال لقاء الزعيمين يوم الجمعة؛ حيث ستبلغ درجة الحرارة نحو 16 درجة مئوية. وقد أوضح ترامب أهمية إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة حين قال في زيارة للقاعدة خلال ولايته الأولى عام 2019، إن القوات الأمريكية هناك "تخدم في آخر حدود بلادنا كخط دفاع أول لأمريكا". ويعيش في هذا الموقع أكثر من 30.000 نسمة، أي ما يُمثل نحو 10 في المئة من سكان أنكوريج. ويعود تشييد هذه القاعدة إلى عام 1940، حين كانت موقعاً دفاعياً جوياً بالغ الأهمية، ونقطة قيادة مركزية لصد تهديدات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. وقد تجلت أهميتها بشكل خاص عام 1957، حين استضافت 200 طائرة مقاتلة، وأنظمة رادار متعددة لمراقبة الحركة الجوية والإنذار المبكر، ما أكسبها لقب "الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية". ولا تزال القاعدة في نمو مستمر بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها التدريبية. اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا عام 1867، ما يضفي على الاجتماع طابعاً تاريخياً. وقد أصبحت ألاسكا ولاية أمريكية رسمياً عام 1959. وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن الدولتين جارتان، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ. وقال أوشاكوف: "يبدو منطقياً تماماً أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينغ، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا". وكانت آخر مرة برزت فيها ألاسكا في حدث دبلوماسي أمريكي، في مارس/آذار 2012، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني لجو بايدن بنظرائهم الصينيين في أنكوريج. حينها، اتسم الاجتماع بالتوتر، حيث اتهم الصينيون الأمريكيين بـ"التعالي والنفاق". لماذا يلتقي بوتين وترامب؟ يسعى ترامب جاهداً - دون نجاح حتى الآن - لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب قد تعهد كمرشح رئاسي، بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه. وكثيراً ما كرر أن الحرب "ما كانت لتحدث أبداً" لو كان رئيساً وقت الغزو الروسي عام 2022. وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب لبي بي سي بأنه "يشعر بخيبة أمل" تجاه بوتين. وبعد أن تزايدت حدة الإحباط، حدد ترامب الثامن من أغسطس/آب موعداً نهائياً لبوتين، للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلا فسيواجه عقوبات أمريكية أشد. ومع اقتراب الموعد النهائي، أعلن ترامب أنه وبوتين سيلتقيان وجهاً لوجه في 15 أغسطس/آب. ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات "مثمرة للغاية" مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وفقاً لترامب. وقبل الاجتماع، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من التكهنات بأن الاجتماع الثنائي قد يُسفر عن وقف إطلاق النار. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض إن هذا اللقاء يعد بمثابة "استماع" للرئيس. وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال ترامب إنه يعتبر القمة "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب. هل ستحضر أوكرانيا؟ لا يُتوقَّع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ قال ترامب يوم الاثنين: "أود أن أقول إنه يستطيع الحضور، لكنه حضر العديد من الاجتماعات". ومع ذلك، صرّح ترامب بأن زيلينسكي سيكون أول من سيتصل به بعد اللقاء المرتقب. وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب وزيلينسكي سيلتقيان افتراضياً يوم الأربعاء، قبيل قمة الرئيس الأمريكي مع بوتين. وسينضم إلى اجتماع زيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين. وكان بوتين قد طلب استبعاد زيلينسكي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان قد صرّح سابقاً بأن ترامب مستعد لعقد اجتماع ثلاثي يحضره القادة الثلاثة. وقال زيلينسكي إن أي اتفاقات دون مساهمة أوكرانيا ستكون بمثابة "حبر على ورق". ما الذي يأمل الطرفان في تحقيقه؟ على الرغم من أن كلاً من روسيا وأوكرانيا لطالما أكدتا رغبتهما في إنهاء الحرب، إلا أن كلاً منهما يريد ما يعارضه الطرف الآخر بشدة. وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه "سيحاول إعادة بعض الأراضي [التي تحتلها روسيا] إلى أوكرانيا"؛ لكنه حذّر أيضاً من احتمال حدوث "بعض التبادل والتغيير في الأراضي". ومع ذلك، أصرت أوكرانيا على رفض سيطرة روسيا على المناطق التي استولت عليها، ومنها شبه جزيرة القرم. كما رفض زيلينسكي هذا الأسبوع أي فكرة بشأن "تبادل" الأراضي، قائلاً: "لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته". في غضون ذلك، لم يتراجع بوتين عن مطالبه، لا سيما فكرة حياد أوكرانيا، وتحديد حجم جيشها المستقبلي. وكانت أحد الأسباب التي دفعت روسيا، نوعاً ما، إلى شن غزوها الشامل لأوكرانيا، هو اعتقاد بوتين بأن حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي، يستخدم هذه الدولة المجاورة ليضمن موطئ قدم لقواته بالقرب من حدود روسيا. وأفادت قناة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن إدارة ترامب تحاول التأثير على القادة الأوروبيين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يُسلم مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا. ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، سيسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، والاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك ولوهانسك. وقد احتلت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وتسيطر قواتها على معظم منطقة دونباس. وبموجب الاتفاق، سيتعين على روسيا التخلي عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، حيث تبسط سيطرتها العسكرية على بعض تلك المناطق.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
كيف تقف مصر أمام مخطط التطهير العرقى فى غزة وتمنع تكرار النكبة الفلسطينية؟
كشف المحلل الأمريكي جيفري ديفيد ساكس عن المخطط الحقيقي لإسرائيل في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يقوم على التطهير العرقي والقتل الممنهج للسكان الفلسطينيين، وهو ما يصرح به المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية علنًا. وأوضح ساكس أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف بوضوح ضد هذا المخطط، وترفض بشكل قاطع أي عملية تهجير جماعي جديدة للفلسطينيين. وأشار ساكس إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تساءل في وقت سابق: "لماذا لا يذهبون إلى الأردن أو مصر؟"، ليرد عليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلًا: "هذه فكرة رائعة"، في إشارة إلى أن التهجير كان جزءًا من الخطة الإسرائيلية منذ البداية، وهو ما يعد جريمة حرب كبرى بموجب القانون الدولي. وأكد ساكس أن القاهرة ردت بحزم على هذه الطروحات، قائلة: "مستحيل، لن نقبل بما يسميه العرب النكبة"، في إشارة إلى كارثة التهجير الجماعي للفلسطينيين التي وقعت عامي 1947 و1948 على يد الجماعات الصهيونية المسلحة مع قيام دولة إسرائيل.