
حرب رقمية تطرق الأبواب.. "واتساب" يتحدى روسيا
وأفاد تطبيق واتساب في بيان بأن: "واتساب خدمة تتعلق بالخصوصية ومشفرة من المرسل إلى الملتقى وتتحدى محاولات الحكومة لانتهاك حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظره عن أكثر من 100 مليون مواطن روسي".
وأضاف: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا لجعل الاتصالات المشفرة من المرسل إلى المتلقي متاحة للجميع في كل مكان، بما في ذلك في روسيا".
كانت السلطات الروسية قد أعلنت، الأربعاء، أنها بصدد فرض قيود "جزئية" على المكالمات في تطبيقي المراسلة تيليغرام وواتساب.
وبررت الهيئة الروسية المنظمة للإعلام والإنترنت "روسكومنادزور"، في بيان لها، هذه الخطوة باعتبارها ضرورية لمكافحة الجريمة، قائلة إنه "وفقا لأجهزة إنفاذ القانون والعديد من الشكاوى الواردة من المواطنين، أصبح تطبيقا المراسلة تيليغرام وواتساب يوفران الخدمات الصوتية الرئيسية التي يتم استخدامها لخداع المواطنين وابتزاز أموالهم، وتوريط المواطنين الروس في أعمال تخريبية وأنشطة إرهابية".
وقالت الهيئة أيضا إنه "قد تم تجاهل الطلبات المتكررة لاتخاذ تدابير مضادة من جانب مالكي تطبيقي المراسلة".
وواتساب هو تطبيق مراسلة فورية مجاني مملوك لشركة ميتا بلاتفورمز، يتيح للمستخدمين تبادل الرسائل النصية والصوتية وإجراء المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت.
ويتميز بسهولة الاستخدام وانتشاره العالمي، ويدعم مشاركة الصور والفيديوهات والملفات مع الحفاظ على التشفير بين الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 7 دقائق
- ارابيان بيزنس
من الطاقة والغذاء وحتى أسهم الصناعات العسكرية، الأسواق العالمية تترقب محادثات ألاسكا
تعد المحادثات المرتقبة في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد في 15 أغسطس 2025، حدثًا حاسمًا قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية ، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه المحادثات على أسواق الأسهم العالمية، وأسعار الطاقة والغذاء، وأسهم الصناعات الدفاعية، مع تباين سيناريوهات السلام أو التصعيد التي تُشكل معنويات المستثمرين وتحركات السوق. ويشير تحليل اقتصادي من سيكين ألفا ، إلى أنه إذا أدت المحادثات إلى انفراجة ومهدت الطريق نحو السلام، فقد تظهر العديد من الآثار الإيجابية على السوق. من المرجح أن ترتفع الأسهم الأوروبية مع تراجع التوترات، وقد يؤدي استئناف تجارة الطاقة مع روسيا إلى خفض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل الاقتصادات الأوروبية منذ بدء الحرب. كما أن هذا التخفيف من تكاليف الطاقة قد يُحفز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا. ستستفيد أسواق الأسهم الروسية من احتمالات تخفيف العقوبات وتجدد ثقة المستثمرين، على الرغم من أن تداول صناديق الاستثمار المتداولة الروسية لا يزال مقيدًا في الولايات المتحدة. وقد تنخفض أسهم الطاقة الأمريكية مع تراجع أسعار النفط، مما يعكس زيادة الإنتاج الروسي. من المرجح أن تشهد أسهم الدفاع في كل من أوروبا والولايات المتحدة تباطؤًا، لكنها ستبقى مرتفعة مؤقتًا نظرًا لالتزامات الإنفاق الدفاعي المرتفعة الحالية، مدفوعةً بالمخاوف الأمنية. ورغم الالتزامات الكبيرة بميزانيات الدفاع التي قطعتها دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية بعد بدء الصراع، وخاصةً رفع الأهداف فوق نسبة 2% السابقة، فقد يتراجع الإنفاق الدفاعي طويل الأجل في أوروبا إذا تحقق السلام، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القيود الاقتصادية وارتفاع مستويات الديون في عدة دول. من ناحية أخرى، إذا فشلت المحادثات في تحقيق السلام، فقد تختلف ردود فعل السوق تبعًا لطبيعة الفشل. يتضمن أحد السيناريوهات تدهور العلاقات الأمريكية الروسية، مما قد يزيد من المخاطر الجيوسياسية. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة بسبب خطر العقوبات الثانوية وانقطاع الإمدادات. ومن المرجح أن ترتفع أسهم الدفاع مع تكثيف أوروبا والولايات المتحدة للدعم والإنفاق العسكريين استجابةً لتصاعد التوترات. قد تشهد أسواق الأسهم الرئيسية انتكاسات، مع احتمال تضرر الأسواق الناشئة مثل الهند بشكل أكبر. وقد يشهد سيناريو آخر التوصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا يستثني مصالح أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تقليص الولايات المتحدة لمشاركتها. قد يؤدي هذا السيناريو إلى زعزعة استقرار الأسواق الأوروبية، وارتفاع أسعار الطاقة، واضطرابات سوقية، مع أنه قد يعزز الأسهم الروسية نتيجة تخفيف العقوبات. وقد يشهد الاتحاد الأوروبي اضطرابات سياسية وزيادة في الإنفاق الدفاعي تقودها دول تخشى عدم الاستقرار. بشكل عام، يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين الشديد، إذ قد تُثير محادثات ألاسكا ردود فعل سوقية متباينة، تتراوح بين ارتفاع قوي في الأسعار وانخفاضات حادة مصحوبة بتقلبات. وتشمل القطاعات الرئيسية المتأثرة قطاع الطاقة – حيث تتأثر أسعاره بالتطورات الجيوسياسية – وقطاع الدفاع، حيث ترتبط أسهمه بتصاعد التوترات أو انحسارها. وتترقب أسواق الأسهم العالمية، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، نتائج المحادثات، حيث تعكس التحولات التي شهدتها المؤشرات الرئيسية بالفعل ترقب المستثمرين. تُجسّد هذه المحادثات الترابط العميق بين الجغرافيا السياسية وديناميكيات السوق. تأتي المناقشات، المتوقع انعقادها حوالي الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت ألاسكا، في مرحلة حرجة قد ينعكس فيها أي تقدم أو فشل في المفاوضات على الأسواق المالية العالمية، مما يؤثر على أسعار الأصول، والاستقرار الإقليمي، والتوقعات الاقتصادية لسنوات قادمة. ويستعد المستثمرون لتحركات سوقية كبيرة بمجرد إعلان نتائج القمة، مما يؤكد التأثير العميق للأحداث الجيوسياسية على المشهد الاقتصادي العالمي. من المقرر عقد قمة ترامب وبوتين الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي بحسب الكرملين، إلا أن البيت الأبيض لم يؤكد بعد الترتيبات اللوجستية. ووفقًا للكرملين، ستتضمن القمة اجتماعًا فرديًا يضم الرئيسين ومترجميهما فقط، واجتماعًا أوسع نطاقًا مع وفودهما. وصرح ترامب بأنه سيتصل بزيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين بعد انتهاء القمة لإطلاعهم على مجرياتها. وسيلتقي الرئيسان في أنكوريج، ألاسكا في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في الأراضي الأمريكية وفقاً لما أرودته سي ان ان. سيناقش الزعيمان شروط اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، مع أن ترامب صرّح بأن روسيا وأوكرانيا وحدهما القادرتان على إبرام أي اتفاقيات نهائية. كما أشارت موسكو إلى أن ضبط الأسلحة والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال. وقد أثار بوتين بالفعل إمكانية المطالبة بمنطقتين في أوكرانيا (دونيتسك ولوغانسك)، مع الاحتفاظ بالمواقع الروسية الحالية في زابوريزهيا وخيرسون.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
ترامب: بوتين مستعد لإبرام اتفاق بخصوص أوكرانيا
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيبرم اتفاقاً بشأن الحرب في أوكرانيا، وبأن التهديد بفرض عقوبات على روسيا لعب على الأرجح دوراً في سعي موسكو لعقد اجتماع. ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع بوتين في ألاسكا غداً الجمعة. وقال الرئيس الأمريكي إنه غير متأكد من إمكانية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لكنه أبدى اهتمامه بالتوسط في اتفاق سلام. وقال في مقابلة مع إذاعة فوكس نيوز "أعتقد الآن أنه (بوتين) مقتنع بأنه سيبرم اتفاقاً.. أعتقد أنه سيفعل ذلك، وسوف نكتشف الأمر". وكان بوتين قال في وقت سابق من اليوم إن الولايات المتحدة تبذل "جهوداً صادقة" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واقترح أن بإمكان موسكو وواشنطن الاتفاق على صفقة أسلحة نووية ضمن إجراءات أوسع لتعزيز السلام. كما ذكر ترامب خلال مقابلة فوكس أنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع متابعة مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على الرغم من أنه أشار إلى أن الاجتماع الثاني غير مضمون. وقال إن البقاء في ألاسكا لحضور قمة ثلاثية سيكون أسهل سيناريو. وأضاف: "اعتماداً على ما سيحدث في لقائي (الأول مع بوتين في ألاسكا)، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسنأتي به إلى أي مكان سنلتقي فيه". وأفاد ترامب بأن اجتماعاً ثانياً، يجمعه ببوتين وزيلينسكي، من المرجح أن يتطرق إلى قضايا الحدود. ويصر زيلينسكي على عدم التنازل عن الأراضي التي تحتلها القوات الروسية. وقال ترامب: "سيكون الاجتماع الثاني بالغ الأهمية، لأنه سيكون اجتماعاً يبرمون فيه اتفاقاً. ولا أريد استخدام عبارة "تقاسم الأمور"، ولكن كما تعلمون، إلى حد ما، إنها مصطلح جيد، أليس كذلك؟". وأضاف: "لكن سيكون هناك تنازلات بشأن الحدود والأراضي وما إلى ذلك. سيكون الاجتماع الثاني بالغ الأهمية. الاجتماع (الأول) يمهد الطريق لاجتماع ثان، ولكن هناك احتمال بنسبة 25 بالمئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". وقال إن التوصل لاتفاق بيد بوتين وزيلينسكي. وأضاف: "لن أتفاوض بشأن اتفاقهما.. سأترك لهما التفاوض بشأنه".


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
بوتين: روسيا وأمريكا ربما تبرمان اتفاقاً للحد من الأسلحة النووية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الإدارة الأمريكية تبذل 'جهوداً صادقة' لحل النزاع في أوكرانيا، وأشار إلى أن موسكو وواشنطن قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن الحد من الأسلحة النووية. وفي اجتماع بالكرملين مع كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين الروس، قال بوتين إنه أطلعهم على الوضع في المفاوضات بشأن أوكرانيا مع الولايات المتحدة، والمحادثات الثنائية مع كييف. وقال بوتين: 'أود أن أخبركم عن المرحلة التي وصلنا إليها مع الإدارة الأمريكية الحالية، والتي، كما يعلم الجميع، تبذل، في رأيي، جهودا نشطة وصادقة للغاية لوقف القتال وإنهاء الأزمة والتوصل إلى اتفاقات تصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع'. وقال بوتين إن المناقشات مع الولايات المتحدة تهدف إلى تهيئة 'ظروف السلام على المدى الطويل بين بلدينا وفي أوروبا والعالم ككل، إذا توصلنا إلى اتفاقات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في المراحل المقبلة'. ومن المقرر أن يعقد بوتين قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا، الجمعة. وتمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانتين من الأسلحة النووية في العالم. والركيزة الأخيرة المتبقية للحد من الأسلحة النووية بين البلدين هي معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت)، التي من المقرر أن ينتهي سريانها في الخامس من فبراير/ شباط 2026.