logo
دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الجديدة وعن الوجود العربي فيها؟

دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الجديدة وعن الوجود العربي فيها؟

الوسطمنذ يوم واحد
Getty Images
أعلنت فرنسا يوم السبت عن اتفاق "تاريخي" مع كاليدونيا الجديدة، يُبقي بموجبه هذا الإقليم فرنسياً على أن يُعلن دولة جديدة تتمتع بحكم ذاتي موسّع.
وينص الاتفاق، المكون من 13 صفحة، على إدراج هذا الوضع الجديد ضمن الدستور الفرنسي، مع استحداث جنسية كاليدونية تمنح السكان صفة مزدوجة، فرنسية وكاليدونية، ما يتيح للدول الأخرى الاعتراف بها.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق، حيث كتب على منصة إكس: "دولة كاليدونيا الجديدة ضمن الجمهورية: رهان على الثقة".
وفي استقباله للموقعين لاحقاً، قال الرئيس إنه "بعد اتفاقيتين وثلاثة استفتاءات، تفتح كاليدونيا الجديدة، من خلال ما وقّعتموه، فصلاً جديداً في مستقبلها في علاقة سلمية مع فرنسا".
Getty Images
ميناء نوميا، عاصمة كاليدونيا الجديدة.
أين تقع كاليدونيا الجديدة؟
Google
كاليدونيا الجديدة أرخبيل أو مجموعة جزر تقع فيما وراء البحار في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتعد همزة وصل بين أمريكا الشمالية وأستراليا، وهي أقرب إلى الأخيرة.
تبلغ مساحتها 18.576 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها نحو 293 ألف نسمة، وعاصمتها نوميا.
وهي واحدة من عدة أقاليم ما وراء البحار التي لا تزال جزءاً من فرنسا، وتبعد عنها حوالي 17 ألف كيلومتر من باريس، حيث تستغرق الرحلة إليها بالطيران نحو 24 ساعة.
ويشمل الأرخبيل جزيرة كاليدونيا الجديدة أو غراند تير حيث تقع العاصمة نوميا؛ وجزر لويالتي؛ وبيليب؛ وجزيرة الصنوبر، وجزراً أخرى غير مأهولة.
يُمثل الإقليم في البرلمان الفرنسي بنائبين وعضوين في مجلس الشيوخ. ويعد لويس مابو أول رئيس لكاليدونيا الجديدة من المؤيدين للاستقلال منذ اتفاق نوميا؛ حيث انتُخب في يوليو/تموز 2021.
وتتمتع كاليدونيا الجديدة بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي، لكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور كالدفاع والتعليم.
وكاليدونيا الجديدة غنية بالموارد، فهي رابع أكبر منتج للنيكل في العالم ولديها 33 منجماً، بحسب مجلة هارفارد الدولية، ولديها حوالي 10 في المئة من احتياطي النيكل العالمي، وفقاً للجنة التجارة والاستثمار الأسترالية، إلى جانب امتلاكها أحد أعلى متوسطات دخل الفرد في المنطقة.
Getty Images
منجم النيكل في كاليدونيا الجديدة.
Getty Images
مغنيو الكاناك، جزيرة ليفو بكاليدونيا الجديدة.
وتشكل الجزيرة الرئيسية فيها حاجزاً مرجانياً حقيقياً يحيط ببحيرة كبيرة. وهناك العديد من الممرات في الشعاب المرجانية، وعادةً ما تكون عند مصبات الأنهار.
وقد أُدرجت بحيرات كاليدونيا الجديدة، بشعابها المرجانية المتنوعة والنُظم البيئية المرتبطة بها، ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2008.
Getty Images
جزيرة بيلوتاس المرجانية، كاليدونيا الجديدة.
تاريخ عريق واستغلال أوروبي
Getty Images
افتتاح المركز الثقافي تجيباو في نوميا عاصمة كاليدونيا الجديدة.
يعود تاريخ أرخبيل الهادئ إلى أكثر من 3500 عام، حيث كان شعب لابيتا أول سكانه المعروفين عام 1500 قبل الميلاد، ثم البولينيزيون، أما سكانها الأصليون اليوم فهم الكاناك الميلانيزيون، الذين يعيشون إلى جانب الأوروبيين ومعظمهم فرنسيون، وسكان من أصول أخرى، مثل تاهيتي وإندونيسيا وفيتنام.
ويشير موقع "لايف ساينس" إلى أن كاليدونيا الجديدة كانت جزءاً من قارة زيلانديا، التي انفصلت عن قارة غندوانا العملاقة بين 79 مليون و83 مليون سنة مضت، في عصور ما قبل التاريخ، وتقع حالياً في أوقيانوسيا.
أما اسم كاليدونيا الجديدة فيرجع إلى "كاليدونيا" وهو الاسم اللاتيني الذي أطلقه الرومان على شمال بريطانيا العظمى، التي باتت تُعرف اليوم باسم اسكتلندا.
وجاءت التسمية عام 1774، عندما وصل بعض البحارة الإنجليز إلى شواطئ غراند تير، الجزيرة الرئيسية في الأرخبيل، فأطلق عليها المستكشف البريطاني جيمس كوك "كاليدونيا الجديدة".
ومنذ أربعينيات القرن التاسع عشر، تزايد اختطاف سكان الجزيرة من قبل التجار الأوروبيين، واتخذوهم عبيداً أو للعمل القسري في مزارع قصب السكر في فيجي أو أستراليا.
وقد بدأت الإمبراطورية الفرنسية الثانية استعمارها تدريجياً في إطار تعزيز الوجود الفرنسي في المحيط الهادئ، إلى أن ضمتها إليها عام 1853، واتخذتها منفى للمعارضين للسلطة الفرنسية.
Getty Images
نهر يتدفق بين نباتات وادي تيواكا، كاليدونيا الجديدة.
ومنذ عام 1881، فرض الفرنسيون نظاماً تحت مسمى "قانون السكان الأصليين" وهو أشبه بالفصل العنصري، الذي يقيد حريتهم في التنقل ويمنعهم من امتلاك الأراضي، فيما وصفه المؤرخ الفرنسي دانيال ريفيه بأنه "مجموعة من النصوص المرتجلة التي عكست الخوف من تمرد السكان الأصليين".
وفي كتاب "المُبعدون إلى كاليدونيا الجديدة"، نقل الدكتور الصديق تاوتي عن القسيس موريس لينهاردت الذي ذهب ضمن حملة تبشيرية عام 1902 إلى كاليدونيا الجديدة قوله: "وُصِف لي شعبٌ يهرول للوقوع في أحضان المسيح، لكني لا أرى سوى شعب فخور، يفضل، لكونه مهزوماً، أن تنقرض سلالته على أن يرى البيض يستغلونها".
وخلال الحرب العالمية الأولى التي نشبت عام 1914، كانت كاليدونيا الجديدة مصدراً لأفراد الجيش الفرنسي، وموقعاً لصراع داخلي. وخدم رجال الكاناك كجنود متطوعين، قاتل بعضهم في فرنسا.
Getty Images
جنود الكاناك في زي الحرب، عام 1906.
ووفقاً لأرشيف جمعية قدامى محاربي كاليدونيا الجديدة، فقد ذهب 1134 من السكان الأصليين إلى فرنسا بين عامي 1914 و1918 (أي ما يعادل حوالي 18 في المئة من الرجال في سن القتال)، قُتل منهم 374 على الجبهة، وجُرح 167.
وخلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً من عام 1942 حتى 1945، كانت كاليدونيا الجديدة قاعدة دعم أساسية وموقعاً محورياً للقوات الأمريكية وقوات الحلفاء خلال حرب المحيط الهادئ، بحسب موقع "شومان دو ميموار" أو مسارات الذاكرة، وهو موقع تعليمي مُخصّص لتاريخ وذاكرة وتراث النزاعات المعاصرة.
وأضاف الموقع أن كاليدونيا الجديدة ساهمت بشكل ملحوظ في الانتشار الاستراتيجي والدعم اللوجستي خلال استعادة القوات الأمريكية لسيطرتها على اليابان.
ففي مارس/آذار 1942، هبطت قوة استطلاعية أمريكية في نوميا بقيادة الجنرال باخ، "واستفاد الحلفاء الأمريكيون والأستراليون والنيوزيلنديون من كاليدونيا الجديدة بشكل كامل كحاملة طائرات فعّالة ضد اليابانيين، لا سيما خلال معركة بحر المرجان في مايو/أيار".
عرب كاليدونيا الجديدة
Getty Images
مقبرة لسجناء جزائريين في كاليدونيا الجديدة، في مستعمرة جزائية بجزيرة باينز.
منذ ستينيات القرن التاسع عشر وحتى عام 1897، أرسلت فرنسا حوالي 22 ألفاً ممن صُنفوا بالمجرمين والسجناء السياسيين، إلى كاليدونيا الجديدة، التي استخدمتها باريس كمستعمرة جزائية.
وكان من بين هؤلاء المنفيين نحو 2000 جزائري ممن شاركوا في انتفاضة 1871 ضد الاحتلال الفرنسي، غالبيتهم من القادة البارزين، الذين عوقبوا بالنفي على بُعد 22 ألف كيلومتر من وطنهم.
واستولت السلطات الفرنسية على أكثر من 450 ألف هكتار من الأراضي ووزعتها على المستوطنين الفرنسيين، وأقامت محاكمات سريعة لمقاضاة كل من تمرد على الدولة الفرنسية.
كما استمر نفي الجزائريين بعد ثورة الأوراس الغربية، وهي مقاومة شعبية واسعة النطاق اندلعت في منطقة الأوراس بالجزائر ضد الاحتلال الفرنسي عام 1916.
وفي كتابه "المُبعدون إلى كاليدونيا الجديدة"، ذكر الدكتور الصديق تاوتي قادة المقاومة الجزائرية الذين حاكمتهم فرنسا ورحّلتهم على السفن إلى بوراي ونيساديو ونوميا.
وذكر موقع إذاعة فرنسا الدولية كيف أُرسل المنفيون من الجزائر مقيدين بالسلاسل في رحلة بحرية امتدت لـ 5 أشهر.
ونقلت الإذاعة عن الطيب عيفة، الذي كان والده ضمن آخر قافلة من المُدانين الذين جرى جلبهم إلى المستعمرة عام 1898 أنه "لا يزال عدد القتلى الذين أُلقيت جثثهم في البحر أثناء العبور مجهولاً". وقد حُكِم على والده بالسجن 25 عاماً لمحاربته الجيش الفرنسي في سطيف، شرق الجزائر.
أما الناجون من هذه الرحلة الشاقة، فقد عُرفوا باسم "قُبّعات القَش"، في إشارة إلى قُبعات المُدانين التي كانوا يرتدونها أثناء عملهم تحت أشعة الشمس الحارقة.
كما استعرض الدكتور تاوتي في كتابه، الحالة المزرية التي عاشها الجزائريون في كاليدونيا الجديدة تحت سياط التعذيب والقهر والتجهيل والفقر والإكراه على الأعمال الشاقة.
وكالة الأنباء الجزائرية
وثيقة تاريخية نادرة لأحد المنفيين الجزائريين إلى كاليدونيا الجديدة وجهها إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
وجاء في تقرير نشرته مجلة "نيو لاين" للصحفيتين الجزائرية شهرزاد دواح والفرنسية ميليسا غودين، أنه عندما وصل الجزائريون إلى شواطئ كاليدونيا الجديدة، لم يُسمح لهم بممارسة شعائرهم الإسلامية، واضطروا إلى تبني أسماء مسيحية، وأُجبروا على الزواج من نساء فرنسيات منفيات أو بنات منفيين فرنسيين.
وتقول الصحفيتان إن السلطات الفرنسية كانت تأمل في أن تُنشئ هذه الزيجات أسراً مسيحية تتوافق مع تصورها للمستوطنين، لكن حدث العكس؛ حيث تبنّت النساء الفرنسيات التقاليد الجزائرية وحافظن على التراث العربي، وتعلمن كيفية طهي الطعام الجزائري وعلمنه للأجيال اللاحقة.
وأضاف التقرير أن هذه العائلات النازحة قامت بزراعة أشجار النخيل كما فعلت في الجزائر، وأطلقت على الأطفال أسماء إسلامية، على الرغم من حظر الإدارة الاستعمارية لذلك.
وفي عام 1936، عندما رُفع الحظر، تمكن الكثيرون أخيراً من استخدام أسمائهم العربية في العلن.
Getty Images
افتتاح النصب التذكاري في الجزائر العاصمة، للجزائريين الذين نفوا إلى كاليدونيا الجديدة.
ويشير التقرير الصادر عام 2022، إلى وجود 15 ألفاً من أحفاد الجزائريين الذين يعيشون في كاليدونيا الجديدة، يقيم معظمهم في نيساديو وبوريل.
ونقل موقع إذاعة فرنسا، عن كريستوف ساند، عالم الآثار في مركز أبحاث IRD في نوميا أن الجزائريين في كاليدونيا الجديدة كانوا مواطنين من الدرجة الثانية، لأنهم غالباً لم يتحدثوا الفرنسية، بل العربية أو البربرية. وعانى أبناؤهم من وصمة العار، ولم يحتفظ سوى عدد قليل من العائلات بأصولهم.
وقد حقق الفيلم الوثائقي "ذكريات الذاكرة" شعبيةً واسعةً عند عرضه لأول مرة عام 2004، داخل كاليدونيا الجديدة وخارجها بين الجزائريين، حيث أجرى مقابلات مع أحفاد الثوار المنفيين، الذين نُظر إليهم باعتبارهم القادة الذين وضعوا البلاد على الطريق الصحيح لتحقيق استقلال الجزائر عام 1962.
وتعد أغنية "يا المنفي" التي غناها الشاب خالد ورشيد طه والشاب فُضيل، توثيقاً لمأساة عدد كبير ممن نفتهم فرنسا إلى كاليدونيا الجديدة، وهي أغنية يعود تاريخها إلى عام 1871 كتبها أحد الثوار المنفيين.
معارك بين السكان الأصليين والأوروبيين
Getty Images
أعمال شغب في نوميا، بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني 1985.
لقد شهد هذا الأرخبيل انقسامات عميقة بين سكانه الكاناك الأصليين، وبين الأوروبيين الذين يعود أصول كثير منهم إلى فرنسا، من السجناء المنفيين الذين اعتُقلوا بعد قمع "كومونة باريس" أو الثورة الفرنسية الرابعة عام 1871.
وفي عام 1878، اندلعت ثورة الكاناك ضد المستوطنين الفرنسيين بسبب خسارتهم أراضيهم، كما استُبعد شعب الكاناك الأصلي من الاقتصاد الفرنسي ومن أعمال التعدين بعد اكتشاف النيكل.
وقد قُتل 200 فرنسي خلال تلك الثورة التي قادها الزعيم "أتاي" قبل أن يُقطع رأسه الذي صار رمزاً للنضال ضد الاستعمار في كاليدونيا الجديدة.
وعلى مدى أكثر من 40 عاماً حتى عام 1921، انخفض عدد سكان الكاناك من نحو 60 ألفاً إلى 27 ألفاً، بسبب دخول أمراض واردة من أوروبا كالجدري والحصبة.
وفي عام 1946، أصبحت كاليدونيا الجديدة إقليماً تحت الإدارة الفرنسية.
ومنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، اندلعت العديد من أعمال العنف والاضطرابات بين حركة استقلال الكاناك والسلطات الفرنسية، وتشكّلت جبهة التحرير الوطني الكاناكية الاشتراكية عام 1984، وهو تحالف من الأحزاب السياسية المناصرة للاستقلال.
وخلال عامي 1986 و 1987، بدأت حكومة يمين الوسط الفرنسية توزيع الأراضي، دون مراعاة مطالبات السكان الأصليين بأراضيهم؛ حيث مُنح أكثر من ثلثيها للأوروبيين وأقل من الثلث للكاناك، السكان الأصليين، ما أسفر عن اشتباكات ومعارك مسلحة.
وفي عام 1988، احتجز مسلحون مؤيدون للاستقلال 27 رهينة في كهف (أوفيا)، قبل أن تهاجمهم القوات الفرنسية وتحرر الرهائن، ما أسفر عن مقتل 22 من مختطفي الرهائن الكاناك وجنديين.
Getty Images
مجموعة من الكاناك الملثمين يقفون حراساً على مشارف قرية في كانالا، 27 أبريل/نيسان 1988.
وبعد نحو شهرين، عُقِد اتفاق "ماتينيون" الذي كان بمثابة مصالحة بين الكاناك والسكان الأوروبيين، باقتراح إنهاء الحكم المباشر من باريس وإجراء تصويت على الاستقلال بعد 10 سنوات، مع عدم إثارة قضية الاستقلال خلال تلك الفترة.
وفي عام 1998، وضع اتفاق نوميا جدولاً زمنياً مدته 20 عاماً لنقل المسؤوليات تدريجياً من فرنسا إلى الإقليم، على أن يكون نائب رئيس كاليدونيا الجديدة من المؤيدين للاستقلال، إذا كان الرئيس من المناهضين له.
وسمح هذا الاتفاق بإجراء ما يصل إلى ثلاثة استفتاءات حول الاستقلال.
الانفصال عن فرنسا أو البقاء
Getty Images
مهرجان الحرية في كاليدونيا الجديدة عام 1999.
في عام 2018، شهد الأرخبيل استفتاء أسفر عن رفض الاستقلال عن فرنسا، بنسبة 56 في المئة مقابل 43 في المئة.
وبعدها بعامين، أُجري استفتاء ثانٍ زاد فيه عدد الراغبين في الاستقلال إلى 46 في المئة، بارتفاع بنسبة 3 في المئة، ليزداد التقارب العددي بين المعسكرين.
وفي عام 2021، أُجري استفتاء ثالث، شهد مشاركة قوية للمؤيدين لتبعية الأرخبيل لفرنسا، فيما قاطعته القوى المؤيدة للاستقلال، التي رأت ضرورة تأجيله بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقد أسفر هذا الاستفتاء عن التصويت لصالح رفض الاستقلال بنسبة 96 في المئة، وهي نتيجة رفضتها الأحزاب المؤيدة للاستقلال باعتبار التصويت غير صحيح.
وفي عام 2024، اندلعت أعمال شغب في أنحاء الإقليم، احتجاجاً على إجراءات انتخابية عارضها الكاناك الأصليون قائلين إنها ستسمح بالتصويت في الانتخابات المحلية لمزيد من السكان الفرنسيين غير المقيمين لفترة طويلة في الأرخبيل، بما يُضعف النفوذ السياسي للسكان الأصليين، ويقلل فرصهم في الحصول على الاستقلال.
Getty Images
السكان الأصليون يلوحون بأعلام كاناكي خلال مواكب إعادة الجثث إلى قبيلة سانت لويس في نوميا.
وفي عام 2025، دعا ماكرون إلى محادثات لكسر الجمود بين القوى الموالية لفرنسا والراغبين في الاستقلال في كاليدونيا الجديدة، الذين تجمع مسؤولوها المنتخبون بالإضافة إلى قادة سياسيين واقتصاديين وقادة المجتمع المدني، بالقرب من باريس لوضع إطار دستوري للإقليم.
وبعد عشرة أيام من المحادثات، اتفقت الأطراف على إنشاء "دولة كاليدونيا الجديدة".
ووصف مانويل فالس، وزير أقاليم ما وراء البحار، الاتفاق بأنه "حل وسط ذكي" يحافظ على الروابط بين فرنسا وكاليدونيا الجديدة، مع منح الجزر الواقعة في المحيط الهادئ مزيداً من السيادة.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الفرنسي في الربع الأخير من هذا العام للتصويت على الموافقة على الاتفاق، الذي سيُعرض على سكان كاليدونيا الجديدة في استفتاء عام 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تفتح النار على الرئيس السوري أحمد الشرع.. دعوات لاغتياله وتعهد بدعم الدروز
إسرائيل تفتح النار على الرئيس السوري أحمد الشرع.. دعوات لاغتياله وتعهد بدعم الدروز

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

إسرائيل تفتح النار على الرئيس السوري أحمد الشرع.. دعوات لاغتياله وتعهد بدعم الدروز

في تصعيد غير مسبوق، دعا وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، اليوم الثلاثاء، إلى 'القضاء الفوري' على الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفًا إياه بـ'الإرهابي القاتل' على حد تعبيره. وكتب شيكلي على منصة 'إكس': 'يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي في وجه نظام القاعدة الإرهابي النازي الإسلامي، مرتديًا بذلة رسمية وربطة عنق، كل من يظن أن أحمد الشرع قائد شرعي مخطئ تمامًا – فهو إرهابي، وقاتل وحشي يجب القضاء عليه دون تأخير'. وأضاف الوزير الإسرائيلي في منشور لاحق: 'إذا كان النظام يشبه حماس، ويتحدث مثل حماس، ويتصرف مثل حماس، فهو حماس!'. فيما أطلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تصريحات حادة ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفًا حكومته بـ'الإسلاميين المتطرفين العنيفين'، متعهدًا بتقديم 'دعم قوي جداً' للمجتمع الدرزي في جنوب سوريا. وقال سموتريتش في بيان رسمي: 'المجزرة الوحشية التي ارتكبها نظام أحمد الجولاني (في إشارة للرئيس السوري) بحق الدروز في جنوب سوريا تُثبت أنهم كانوا وما زالوا متطرفين عنيفين، وعلى الغرب أن يتوقف عن الانخداع بتلاعبهم الإعلامي والدبلوماسي'. وأضاف الوزير الإسرائيلي أن 'إسرائيل لا يمكنها تحت أي ظرف أن تنسحب من المنطقة العازلة أو من قمة جبل الشيخ، لأن أمن مستوطنات الجولان على المحك'، مشددًا على أن بلاده 'ستواصل حماية الدروز في جنوب سوريا بكل ما أوتيت من قوة'. وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، تنفيذ هجمات على قوافل عسكرية تابعة لقوات النظام السوري قرب السويداء، شملت دبابات وناقلات جند مدرعة، بزعم 'منع وصولها إلى مناطق حساسة'، في عمليات وُصفت بأنها 'بتوجيه مباشر من المستوى السياسي'. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'، أن الطيران الإسرائيلي 'يواصل تنفيذ غارات على مدينة السويداء ومحيطها'، مشيرة إلى إصابة عناصر من قوات وزارة الداخلية السورية خلال القصف، وسط حالة من التوتر والترقب في عموم الجنوب السوري. وبحسب بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي، فإن وحداته الجوية بدأت 'بمهاجمة آليات عسكرية سورية، بعد رصد قوافل تضم ناقلات جند ودبابات تتحرك نحو السويداء منذ مساء الإثنين'. وأضاف البيان أن الضربات شملت 'مركبات موجهة لاسلكيًا وطرق الإمداد الرئيسية المؤدية إلى المدينة، بهدف عرقلة التقدم العسكري للنظام السوري في تلك المنطقة'، مع تأكيد الاستمرار في مراقبة التطورات، والاستعداد لـ'كافة السيناريوهات'. دمشق تعلن وقفًا لإطلاق النار… وحظر تجول في السويداء في محاولة لاحتواء التصعيد، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن 'وقف فوري لإطلاق النار' في السويداء، بعد التوصل إلى تفاهم مع وجهاء المدينة، بينما أعلن قائد الأمن الداخلي أحمد الدالاتي فرض حظر تجوال شامل في المحافظة، بدأ صباح الثلاثاء ويستمر 'حتى إشعار آخر'. ويأتي هذا التطور في أعقاب توترات داخلية شهدتها السويداء، وتصاعد حدة التوتر الطائفي إثر مواجهات متفرقة خلال الأيام الماضية، وهو ما دفع قادة محليين إلى المطالبة بتشكيل 'قوة ذاتية لحماية الطائفة الدرزية'، وسط دعوات من شخصيات درزية بارزة إلى تشكيل ما أُطلق عليه 'جيش التوحيد'. تركيا تدين الغارات الإسرائيلية على السويداء وتطالب بوقف فوري للهجمات ضد الجيش السوري طالبت وزارة الخارجية التركية إسرائيل بوقف فوري لغاراتها الجوية على مواقع وآليات تابعة للجيش السوري في محافظة السويداء، مدينةً استخدام القوة العسكرية في التطورات الجارية جنوب سوريا. وقالت الخارجية التركية في بيان رسمي: 'ندين تدخل إسرائيل في التطورات بجنوب سوريا باستخدام القوة العسكرية، ونؤكد على ضرورة الوقف الفوري لهذه الهجمات'. وأضاف البيان أن 'تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا يصب في مصلحة الشعب السوري والدول المجاورة والمنطقة بأسرها'. وشددت أنقرة على أهمية دعم الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية لتعزيز سيطرتها وبسط الأمن في مختلف أنحاء البلاد. بعد تصاعد التوتر في السويداء.. وئام وهاب يعلن تشكيل 'جيش التوحيد' ويدعو لمقاومة مسلحة درزية أعلن رئيس حزب 'التوحيد العربي' والوزير اللبناني الأسبق وئام وهاب عن انطلاق تشكيل مسلح جديد تحت مسمى 'جيش التوحيد'، داعياً أبناء الطائفة الدرزية في سوريا ولبنان والجليل إلى الانخراط في مقاومة مسلحة، على خلفية المواجهات الأخيرة في محافظة السويداء جنوب سوريا. وقال وهاب في منشور عبر منصة 'إكس': 'بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن انطلاق جيش التوحيد. ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة… يا أهلنا في كل مكان في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم إنزلوا إلى الساحات للتضامن. مشايخ تُقتل، نساء تُسبى، أطفال يموتون، كله بإشراف المجرم الجولاني وجيشه'، في إشارة إلى زعيم 'هيئة تحرير الشام' أبو محمد الجولاني. وفي رسالة موجهة إلى 'حزب الله'، ناشد وهاب المقاومة اللبنانية 'الوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة'، مطالباً بتزويدهم بالسلاح والخبرات، ومؤكداً أن 'دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل'، داعياً لطرد المسلحين من المدينة ومحيطها.

100 قتيل في السويداء.. وإسرائيل وتركيا يدخلان خط الأزمة!
100 قتيل في السويداء.. وإسرائيل وتركيا يدخلان خط الأزمة!

عين ليبيا

timeمنذ 9 ساعات

  • عين ليبيا

100 قتيل في السويداء.. وإسرائيل وتركيا يدخلان خط الأزمة!

تتواصل المواجهات الدامية في محافظة السويداء جنوب سوريا، لليوم الثالث على التوالي، وسط اشتباكات عنيفة على أربعة محاور رئيسية، خلفت حتى الآن نحو 100 قتيل وأكثر من 200 جريح، ومع اتساع رقعة الاشتباكات، دخل الجيش الإسرائيلي على خط التوتر، معلناً استهداف دبابات سورية كانت تتقدم باتجاه السويداء، في تصعيد يعكس اتساع البعد الإقليمي للأزمة. وأفادت مصادر محلية بأن معارك عنيفة دارت في محيط مطار الثعلة، إلى جانب محاور حزم، كناكر، وتعارة، بين مقاتلين من أبناء المحافظة ومسلحين من عشائر البدو، وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة. وبحسب شبكة 'السويداء 24″، سُمعت فجر اليوم أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في محيط قرية كناكر غربي المدينة، بينما تتقدم القوات الحكومية من محورين رئيسيين: بصر الحرير – تعارة، وأم ولد – كناكر، وسط مقاومة شرسة من السكان المحليين. وتحدثت تقارير عن قصف مدفعي عنيف، وعمليات اقتحام رافقها سلب ونهب للممتلكات في بعض القرى، إلى جانب حالات اعتقال وأسر متبادل بين الطرفين. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 99 منذ اندلاع المواجهات صباح الأحد، بينهم 60 من أبناء السويداء (بينهم طفلان وسيدتان)، و18 من بدو السويداء، و14 عنصراً من وزارة الدفاع، و7 مجهولي الهوية يرتدون زياً عسكرياً. كما سُجلت إصابات بالعشرات، بعضها بحالات حرجة. وفي تطور لافت، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر لحظة استهداف دبابات سورية في المنطقة الواقعة بين بلدتي المزرعة وسميع، غرب السويداء، وقال في بيان رسمي إن هذه الدبابات كانت تتقدم باتجاه المدينة، وهو ما اعتبره تهديداً أمنياً محتملاً لإسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي: 'في وقت سابق من اليوم (الإثنين)، رُصدت عدة دبابات في المنطقة الواقعة بين المزرعة وسميع، وهي تتقدم باتجاه السويداء. قصف جيش الدفاع الإسرائيلي الدبابات لمنع وصولها إلى المنطقة'. وأكد أن 'جيش الدفاع الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسيواصل مراقبة التطورات'. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول عسكري أن القصف جاء أيضاً على خلفية ما وصفه بـ'هجمات إرهابية ضد الدروز' في جنوب سوريا، في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الدبابات السورية 'تجاوزت خطاً أمنياً حددته إسرائيل داخل الأراضي السورية'، ما استدعى تدخل الطيران الإسرائيلي. من جانبه، أعلن العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، أن قوات من وزارتي الداخلية والدفاع ستبدأ بالدخول إلى مركز المدينة، بهدف 'حماية المدنيين واستعادة الأمن'، مشيراً إلى فرض حظر تجول يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أكدت أن تحركاتها في السويداء تهدف إلى 'فض النزاع وبسط سيطرة الدولة'، في حين دعت المرجعيات الدينية المحلية إلى وقف إطلاق النار، وسط مساعٍ للتواصل بين قيادات اجتماعية ومسؤولين حكوميين لاحتواء الموقف. وتبقى الأوضاع في محافظة السويداء قابلة للتصعيد، في ظل توتر داخلي متزايد وتدخلات إقليمية مباشرة قد تنذر بتحول خطير في مسار الأزمة جنوب البلاد. تركيا تطالب دمشق بحسم الأوضاع في السويداء وتؤكد دعمها للاستقرار والمصالحة طالبت تركيا، اليوم الاثنين، الحكومة السورية بالتحرك العاجل لحسم التوترات الأمنية المتصاعدة في محافظة السويداء جنوبي البلاد، داعية إلى اعتماد الحوار المحلي سبيلاً لاستعادة الأمن والاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، في بيان مقتضب عبر منصة 'إكس': 'في ظل أعمال العنف المتزايدة في جنوب سوريا، نأمل أن تعمل الحكومة السورية على إنهاء هذا العنف بأسرع ما يمكن من خلال الحوار المحلي، لضمان استعادة الأمن والاستقرار'. وأكد كيتشيلي على تمسك أنقرة بوحدة وسلامة الأراضي السورية، قائلاً إن 'سيادة سوريا ووحدتها يجب أن تكونا الأولوية في هذه العملية'، مضيفاً أن تركيا ستواصل التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود تحقيق الاستقرار والمصالحة في البلاد. الخارجية السورية تحذر من 'جهات منظمة' تؤجج الفتنة في السويداء وتدعو لتسليم السلاح ووقف العنف أعربت وزارة الخارجية السورية، عن بالغ أسفها وقلقها إزاء التصعيد الأمني الخطير الذي شهدته محافظة السويداء، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت منذ السبت على خلفية حادثة خطف وسلب على طريق دمشق – السويداء. وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على 'تلغرام'، إن 'الجهات المختصة عملت على تطويق التوتر واحتواء الفتنة، إلا أن قوى الأمن السورية تعرضت أثناء قيامها بواجبها لكمائن مسلحة وعمليات خطف ممنهجة'، مشيرة إلى أن 'ذلك يكشف عن وجود جهات منظمة تسعى لجرّ المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة، ومنع مؤسسات الدولة من أداء دورها السيادي في حماية المواطنين وفرض الاستقرار'، بحسب ما نقلته وكالة 'سانا'. ودعت الخارجية السورية إلى تحكيم العقل وضبط النفس والتوقف الفوري عن أعمال العنف، مطالبة بتسليم السلاح غير المشروع وتفويت الفرصة على من يسعون إلى تفكيك النسيج الوطني وزرع الفتنة والانقسام. 'تأكد' تنفي صحة تقارير عن منح إسرائيل مهلة لدمشق للانسحاب من جنوب سوريا نفت منصة 'تأكد' المختصة في التحقق من المعلومات صحة الأنباء المتداولة عن قيام إسرائيل بمنح وزارة الدفاع السورية مهلة حتى منتصف الليل للانسحاب من مناطق سيطرت عليها مؤخراً في جنوب البلاد، مؤكدة أن الخبر لا أساس له من الصحة. وكان 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' قد نشر تقريراً مفاده أن إسرائيل وجهت إنذاراً للقوات السورية، في وقت تتواصل فيه العملية الأمنية والعسكرية التي تنفذها القوات الحكومية في محافظة السويداء. وأوضحت 'تأكد' أنها أجرت بحثاً موسعاً بلغات متعددة، شمل حسابات مسؤولين إسرائيليين بارزين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، دون العثور على أي تصريحات أو بيانات تؤيد تلك الادعاءات. يأتي ذلك في وقت حذر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي الحكومة السورية من المساس بأمن الطائفة الدرزية في السويداء، وسط تقارير عن رصد ومهاجمة دبابات سورية كانت تتحرك باتجاه المنطقة. ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن تحركات الآليات العسكرية في جنوب سوريا 'قد تمثل تهديداً لإسرائيل'، مؤكداً أن الجيش 'يراقب التطورات عن كثب'. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا' أن وحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي انتشرت في قرى السويداء لاحتواء التوترات وفض الاشتباكات التي أدت، بحسب المرصد السوري، إلى مقتل 80 شخصاً وإصابة نحو 200 آخرين حتى الآن.

زيلينسكي: ناقشت مع ترامب «حلولا» لحماية أوكرانيا
زيلينسكي: ناقشت مع ترامب «حلولا» لحماية أوكرانيا

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

زيلينسكي: ناقشت مع ترامب «حلولا» لحماية أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب وناقشا «حلولا» لحماية أوكرانيا، بعدما سمح الأخير بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف. وكتب زيلينسكي عبر منصة «إكس: «ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا». وأعرب الرئيس الأوكراني عن «امتنانه» لنظيره الأميركي دونالد ترامب الذي سمح بإرسال أسلحة جديدة إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساعد في حماية أرواح الأوكرانيين. وأعلن ترامب، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، في ظل تدهور علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store