
الدولار قرب أدنى مستوى في 3 أعوام ونصف
جفرا نيوز -
اقترب الدولار اليوم الجمعة من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية.
وينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية. وأدى احتمال إعلان ترامب مبكرا عن اختياره للرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي من المتوقع أن يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي، إلى زيادة احتمالات إقدام البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة.
كما تم تفسير إفادة لرئيس البنك المركزي الحالي جيروم باول بالكونجرس هذا الأسبوع على أنه أصبح أكثر ميلا إلى التيسير النقدي، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الأربعاء أن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل باول بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول، وهي خطوة يقول المحللون إنها قد تؤدي إلى أن يصبح ذلك المرشح بمثابة رئيس مواز للبنك المركزي، مما يقوض نفوذ باول.
وقالت كارول كونج محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "مثل هذه النتيجة يمكن أن تُحدث بعض التقلبات في الأسواق المالية إذا أدلى المرشح بتعليقات علنية مختلفة بشكل ملحوظ عن الرئيس الحالي'.
وأضافت "في الوقت الحالي، ستؤدي توقعات اختيار الرئيس ترامب رئيسا يميل أكثر للتيسير النقدي إلى إبقاء ضغوط خفض الفائدة على اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة وعلى الدولار الأمريكي'.
واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي.
وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات.
وسينصب اهتمام المستثمرين أيضا على التقدم المحرز نحو إبرام الاتفاقيات التجارية قبل الموعد النهائي الذي يحل في التاسع من يوليو تموز لفرض رسوم جمركية أمريكية "مضادة'، إذ تسعى الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقات قبل انتهاء المهلة.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبرم اتفاقا تجاريا "سريعا وبسيطا' مع الولايات المتحدة بدلا من اتفاق "بطيء ومعقد'.
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 20 دقائق
- رؤيا
الذهب يهبط لأدنى مستوى عالميا في شهر مع انحسار التوترات الإقليمية
هبوط سعر الذهب عالميا ليصل إلى 3282.68 دولارًا للأونصة تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ، الجمعة، لتسجل أدنى مستوياتها في نحو شهر، مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية عالميًا، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي إشارات على مسار أسعار الفائدة في الفترة المقبلة. وهبط سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليصل إلى 3282.68 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أيار/مايو الماضي. كما فقد الذهب أكثر من 2% من قيمته هذا الأسبوع، وانخفض بأكثر من 200 دولار عن أعلى مستوى قياسي سجله في نيسان/أبريل. من جهته، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.6% إلى 3294.50 دولارًا للأونصة. ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار سريان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، عن توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الصين لتسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة، في خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد المعقدة، قبل حلول الموعد النهائي في 9 تموز/يوليو بشأن الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضتها إدارة ترامب.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
واشنطن تؤكد تدمير القدرات النووية الإيرانية وهيغسيث يستشهد بتقرير استخباراتي مسرّب
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن واشنطن "دمرت" القدرات النووية الإيرانية، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن إيران لم تنقل أي يورانيوم عالي التخصيب من منشآة فوردو قبل قصفها.واستشهد هيغسيث بتقرير استخباراتي مُسرّب، قائلاً إنه كان تقييماً "أولياً"، وإن وسائل الإعلام كانت لديها "أجندة" لجعل الضربات تبدو أقل نجاحاً. ينتقد هيغسيث التغطية "المتملقة" للتقرير الأولي، مشيراً إلى وجود ثغرات فيه، وأنه لم يتم تنسيقه مع أجهزة الاستخبارات الأوسع. ثم يستشهد هيغسيث بأقوال وكالات مختلفة حول الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية. ويقول إن الوكالة الذرية الإسرائيلية صرّحت بأن الهجوم الأمريكي "عطّل منشآت التخصيب [الإيرانية]". وينقل هيغزيث عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن "أضراراً جسيمةً" لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. ويضيف أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعتبر أن البرنامج النووي الإيراني"تضرر بشدة". ويختتم حديثه باتهام وسائل الإعلام الإيرانية بتحريف المعلومات حول الضربات لتبدو وكأنها غير ناجحة. ويقول: "إنه تصرف غير مسؤول"، مشيدًا بالمشاركين في المهمة "المعقدة". ويتساءل: "ما رأيكم في الاحتفال بهذا؟". "لقد كان هذا هجوماً ناجحاً تاريخياً، وعلينا أن نحتفل به كأمريكيين". وعقب المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع، كتب الرئيس ترامب على قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إنه "لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، الأحد الماضي، في فوردو وأصفهان ونطنز. وكتب الرئيس ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيداً رأيتها في حياتي! على "الأخبار الكاذبة" طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!". وعن حقيقة نقل إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب من منشآة فوردو قبل ضربها، أضاف ترامب: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!". وأكد البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وألقى آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، في وقت سابق اليوم الخميس، كلمةً عبر الفيديو، في أول رسالة له منذ إعلان الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. تأتي هذه الرسالة قبل ساعات من مؤتمر صحفي مُقرر أن يعقده وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، حيث سيُقدّم تحديثاً حول تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال خامنئي إن الولايات المتحدة "دخلت حرباً مباشرة لأنها شعرت أنه إن لم تفعل، فسيُدمَّر النظام الصهيوني تماماً". ويضيف خامنئي أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجازات من هذه الحرب"، مضيفاً أن إيران استطاعت الخروج "منتصرة" و"وجّهت صفعة قوية لأمريكا". في بيانه، قال آية الله خامنئي إن الولايات المتحدة "فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر" بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم روايةً "مبالَغاً فيها بشكل غير معتاد" لما حدث. وأضاف خامنئي أنه كان من الواضح أنه كان بحاجة إلى القيام بذلك، مضيفاً أن أي شخص يستمع سيدرك أن الولايات المتحدة تُبالغ في الأمر لتشويه الحقيقة. وقال: "هاجمنا إحدى القواعد الأمريكية الرئيسية في المنطقة، وهنا حاولوا التقليل من شأنها". يواصل آية الله خامنئي حديثه قائلاً إن الشعب الإيراني أظهر وحدته، مُرسلاً رسالة مفادها أن "شعبنا صوت واحد". ويقول إن ترامب دعا إيران إلى "الاستسلام"، لكن تصريحاته كانت "أكبر من أن يتحملها رئيس الولايات المتحدة". ويضيف خامنئي: "بالنسبة لدولة عظيمة وأمة عظيمة كإيران، يُعدّ مجرد ذكر الاستسلام إهانة". ويضيف أن دونالد ترامب كشف عن غير قصد حقيقةً مفادها أن الأمريكيين يعارضون الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ البداية. وكتب خامنئي على حسابه عبر منصة إكس، قبل ظهوره في خطاب: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الكاذب". قال المرشد الأعلى الإيراني إن العمل العسكري الأمريكي لم يكن يوماً يتعلق بالقضايا النووية أو تخصيب اليورانيوم، بل بـ"الاستسلام". يقول إنه تارة يتعلق بحقوق الإنسان، وتارة بحقوق المرأة، ثم بالقضية النووية، ثم بالصواريخ - مشيراً إلى الضربات الأمريكية. لكنه يضيف أن جوهر الأمر كان دائماً يتعلق بشيء واحد: "رغبة (الولايات المتحدة وإسرائيل) في استسلام إيران". لم يظهر المرشد الأعلى لإيران للجمهور منذ أكثر من أسبوع، وأفادت التقارير أن أقوى شخصية في إيران، ترك مقر إقامته المعتاد في وسط طهران، ويختبئ الآن في مخبأ محصن، يبث منه رسائل فيديو إلى وسائل الإعلام الرسمية. لكن السلطات الإيرانية لم تؤكد ذلك بعد. وعلى الرغم من أن هذا الخطاب الأخير الذي ألقاه لم يحدد موقعه، إلا أنه استخدم نفس الخلفية التي استخدمها في الخطاب السابق، حيث حمل علم الجمهورية الإيرانية وصورة مؤسسها، روح الله الخميني. وظهر خامنئي متعباً في رسالة الفيديو التي بثتها وسائل الإعلام، وكان يتحدث ببطء، مع أن هذه الحقيقة لا يمكن التأكد منها، لكن تم معالجة الفيديو وعمل مونتاج له من خلال عدة وقفات، ومع هذا تم معالجة مشكلة صدى الصوت التي ظهرت في رسالته المسجلة السابقة. هناك تكهنات بأن خامنئي سينتهج نفس أسلوب زعيم حزب الله السابق، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل، ويكتفي ببث رسائل مسجلة مسبقاً. كان آخر ظهور للمرشد الإيراني على التلفزيون الرسمي في 18 يونيو/حزيران، من خلال رسالة مسجلة مسبقاً، رفض فيها دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام غير المشروط لإيران." ولم يظهر خامنئي علناً منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، وبعدها بث رسالة مسجلة للشعب الإيراني بعد الهجوم، وكانت أخر صور له في مكان عام في 11 يونيو/حزيران، خلال اجتماع مع أعضاء البرلمان الإيراني. ومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إيران تنوي تشكيل جهاز أمني جديد مهمته ضبط الجواسيس والقضاء عليهم. ونقلت تقارير إخبارية تتحدث عن أن طهران تنوي التعاون مع أجهزة الاستخبارات الصينية والروسية للكشف عن كامل تفاصيل شبكة التجسس الإيرانية الداخلية التي اخترقت ايران قبل وبعد الحرب مع إسرائيل، كما أنها بدأت بإعدام جواسيس. وذكر التقرير أنه سيتم هنا "تشكيل جهاز أمني جديد في ايران مهمته اصطياد الجواسيس والقضاء عليهم تماماً، وإلحاقهم بسلطات الجهاز القضائي ومراكز الاستجواب والسجون، حيث توجد شكوك ببنية لوجستية كاملة من المحليين والأجانب، تمكنت من تشكيل حاضنة لأنشطة التجسس والحرب ضد ايران". ولم تتوفر معلومات عن الجهاز الأمني الجديد، ولا عن إمكانية اختراقه مرة أخرى، لكن المعلومات تشير إلى تدريب 4000 رجل أمن واستخبارات من بين عناصر تم اختيارهم بعناية شديدة وبإشراف خامنئي ومكتبه. من جانب آخر، اتخذت محكمة إيرانية قراراً سريعاً بإعدام اربعة جواسيس الاثنين، وعلى ما يبدو ستعدم طهران عدداً كبيراً من الجواسيس قد تصل إلى "لاعبين أساسيين" في شبكة التجسس. وعلى صعيد متصل أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بياناً أعلنت فيه اكتشاف وتحديد هوية واستهداف وتدمير ما وصفتهم بـ"جواسيس وعملاء ومرتزقة مهمين تابعين لأجهزة تجسس أجنبية، وخاصة ضباط المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات البريطانية." وأضافت الوزارة في بيان، "نخوض معركة شرسة مع الأعداء في الطبقات الخفية من جبهة القتال على المستوى الوطني والإقليمي والدولي"، بحسب وكالة مهر الإيرانية. وأوضحت الوزارة أنها ستعلن عن بعض تقاريرها في الأيام المقبلة حسب الظروف، وأنها أعدت تقديرات بناء على "سلوك ترامب" وبرنامج المفاوضات النووية غير المباشرة وتحركات استخبارات العدو، وتقديم التقديرات للمسؤولين رفيعي المستوى المعنيين. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
WSJ: نتنياهو استغل ابنه لتضليل الإيرانيين
#سواليف استغل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو #حفل_زفاف نجله الأكبر #أفنير، كتكتيك لتضليل #القيادة_الإيرانية قبل بدء العملية العسكرية ضد #طهران، وفق تقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية قولها، أنه قبل أيام قليلة من بدء العملية، أعلن نتنياهو أنه سيسافر في إجازة للاحتفال بزفاف ابنه في 16 يونيو. ووفقا للصحيفة، فقد اتخذت هذه الخطوة عمدا لخلق انطباع خاطئ في #طهران بشأن مكان إقامة رئيس الحكومة والوضع العام في تل أبيب. أُعلن عن حفل الزفاف بناء على أن إيران لن تتوقع ضربات إسرائيلية حتى 17 يونيو على الأقل. وفي الوقت نفسه، لم يكن أي من أقارب رئيس الوزراء المقربين، بمن فيهم ابنه الأكبر، على علم بأنه لن يحضر حفل الزفاف، وأنه سيؤجل بسبب العمليات العسكرية. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن قصة الزفاف أصبحت جزءا من #حملة_تضليل_إعلامي أوسع نطاقا تستهدف القيادة الإيرانية. وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، بنشر معلومات، مستندة إلى مصادر، حول الخلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب هذه التسريبات المنظمة، عارض البيت الأبيض توجيه ضربات إسرائيلية محتملة لإيران، ولم تجرؤ القيادة الإسرائيلية على شن عملية دون دعم أمريكي. وكان ترامب نفسه، حتى اللحظة الأخيرة، يميل في تصريحاته إلى تسوية دبلوماسية لقضية البرنامج النووي الإيراني. في 19 يونيو صرح نتنياهو، في معرض تعليقه على الضربات الانتقامية الإيرانية ضد إسرائيل، لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن عائلته دفعت ثمنا باهظا لأن ابنه أفنير اضطر لتأجيل زفافه للمرة الثانية بسبب التهديد الصاروخي.