
ليفربول في خطر.. قصة صراع تاريخي بين ملوك الدوري الإنجليزي
ونجح فريق ليفربول خلال موسمه الأول مع مدربه الهولندي أرني سلوت في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي في مايو/ أيار الماضي، للمرة الثانية فقط خلال حقبة البريميرليغ، التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في مسيرة "الريدز".
ليفربول زعيم أندية الدوري الإنجليزي بـ47 لقباً
سلّطت بيانات شبكة (أوبتا) العالمية للأرقام والإحصائيات، الضوء على الأندية الإنجليزية الأكثر تتويجاً بالألقاب، وبيّنت أن ليفربول يتربع على العرش وحيداً بإجمالي 47 لقباً رئيساً، بواقع 20 في الدوري الإنجليزي و8 في كأس الاتحاد، و10 في كأس الرابطة، و6 في دوري أبطال أوروبا و3 في كأس الاتحاد الأوروبي.
6 أندية لا تعرف الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز
وفي المركز الثاني، يحل مانشستر يونايتد بإجمالي 44 لقباً وبفارق 3 ألقاب فقط خلف ليفربول، ويبدو، من الناحية النظرية، قريباً من معادلة "الريدز"، لكنه سيحتاج للعودة إلى المسار الصحيح ومنصات التتويج تحت إمرة المدرب البرتغالي روبن أموريم، بعد تراجع حاد وكبير على مدار آخر 12 عاماً.
وحصل ليفربول على فرصة زيادة عدد ألقابه إلى 48، لولا خسارة نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة لعام 2025 أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 1-2، ليظل الفارق 3 تتويجات فقط أكثر من مانشستر يونايتد.
أرسنال ثالثاً وسباق مثير بين مانشستر سيتي وتشيلسي
دفع أرسنال ضريبة التراجع الكبير في مستوى ونتائج الفريق خلال آخر عقدين كاملين من الزمن، وبات مهدداً من مانشستر سيتي وتشيلسي في السباق المثير نحو عرش كرة القدم الإنجليزية.
يحل أرسنال اللندني ثالثاً بإجمالي 31 لقباً خلف ليفربول ومانشستر يونايتد، ويتفوق بفارق 4 ألقاب فقط على مانشستر سيتي وتشيلسي، صاحبي المركز الرابع مناصفةً.
وحتى شهر مايو الماضي، كان مانشستر سيتي يتفوق بفارق لقبين على تشيلسي، لكن جاء تتويج الأخير بدوري المؤتمر الأوروبي وقتها ثم كأس العالم للأندية في يوليو/ تموز 2025 ليمنحه فرصة معادلة "السماوي".
ولم يكن فوز تشيلسي في نهائي دوري المؤتمر لهذا العام مجرد تتويج فحسب، لكنه بات أول فريق في تاريخ كرة القدم الأوروبية يُتوج بكل الألقاب القارية الممكنة، من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي إلى السوبر الأوروبي بخلاف "كونفرنس ليغ".
الحرب العالمية الثانية نقطة تحوّل في كرة القدم الإنجليزية
يمكن القول إن الحرب العالمية الثانية التي اندلعت بين عامي 1939 و1945، كانت نقطة تحول كبيرة في خريطة المنافسة على الألقاب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، علماً بأن المنافسات توقفت تماماً على مدار 7 مواسم متتالية.
وفي زمن ما قبل الحرب، كان أستون فيلا يتصدر قائمة أكثر أندية الدوري الإنجليزي تتويجاً بـ12 لقباً، ويليه بلاكبيرن روفرز (8)، ثم أرسنال وسندرلاند وإيفرتون ونيوكاسل يونايتد وشيفيلد وينزداي بـ7 ألقاب لكل منها.
ونجح أرسنال دون غيره في الحفاظ على حضوره بين كبار الكرة الإنجليزية، سواء قبل أو بعد الحرب العالمية الثانية، وظل ينافس بانتظام على الألقاب على مدار القرن الحالي أيضاً، حتى لو تعثر في نهاية مشواره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 31 دقائق
- WinWin
تشكيلة برشلونة المتوقعة في الموسم الجديد
يواصل برشلونة الإسباني تحضيراته الجادة بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، من أجل المنافسة على ثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا إلى جانب دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد 2025-2026، متسلحًا بقدرات العديد من نجومه الحاليين، يتقدمهم الموهوب لامين يامال، يضاف إليهم بعض الصفقات الجديدة على غرار ماركوس راشفورد، فما التشكيلة التي سيعتمد عليها النادي الكتالوني في موسمه القادم؟


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
أزمة دفاعية تطارد الركراكي قبل مواجهتي النيجر وزامبيا
تتصاعد هواجس وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بشأن الوضع الدفاعي لـ"أسود الأطلس" مع اقتراب موعد مباراتي الحسم في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل أمام النيجر وزامبيا، فضلاً عن العد التنازلي لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة. هذه المخاوف جاءت عقب متابعة دقيقة من الركراكي لحالة عدد من عناصر الخط الخلفي، وعلى رأسهم القائد رومان سايس، والمدافع الواعد شادي رياض، وجواد اليميق، الذين يمرون بظروف مختلفة تزيد من تعقيد مهمة الجهاز الفني. غياب شادي رياض عن مباراة كريستال بالاس الأخيرة أمام ليفربول في كأس الدرع الخيرية، وجلوس رومان سايس في المدرجات خلال نهائي كأس الأحرار الذي جمع السد القطري بالوداد، كانا بمثابة مؤشرات مقلقة على عدم جاهزية الثنائي، خاصة في ظل غياب الإيقاع التنافسي. وتسببت الإصابات التي لاحقت اللاعبين خلال الفترة الماضية في تراجع مستوياتهما، رغم عودتهما إلى التداريب، وهو ما يفرض على الطاقم الطبي والفني العمل على استعادة لياقتهما تدريجياً قبل الاستحقاقات المقبلة. أما جواد اليميق، فيعيش وضعاً أكثر تعقيداً، إذ لم يحسم بعد وجهته الجديدة منذ نهاية عقده مع الوحدة السعودي، وهو ما يحرمه من المشاركة في المباريات الرسمية، الأمر الذي قد يؤثر على جاهزيته البدنية والفنية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. ويدرك الركراكي أن بطولة أمم إفريقيا المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لطموح المنتخب المغربي في الظفر بلقب طال انتظاره منذ نسخة 1976، وأن أي خلل في المنظومة الدفاعية قد يكلف غالياً في مواجهة كبار القارة. لذلك، يراهن على عودة عناصره إلى أفضل مستوياتها، ويأمل أن يكتمل نصاب الجاهزية البدنية والتنافسية قبل انطلاق الكان، لتظل حظوظ "أسود الأطلس" قائمة في المنافسة على اللقب القاري أمام دعم جماهيري كبير يمني النفس برؤية المنتخب في منصة التتويج.


كش 24
منذ 11 ساعات
- كش 24
باريس سان جيرمان يتوج بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على توتنهام
انتقد المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد فريقه السابق مانشستر يونايتد لافتقاره للاستراتيجية والخطط، معتبراً رحيله عن صفوف «الشياطين الحمر» كمن يغادر «أرضاً مهجورة» بعد انضمامه إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة. رحل المهاجم ابن الـ27 عاماً الذي خاض 426 مباراة مع يونايتد بعد تدرجه في أكاديمية النادي، عن ملعب «أولد ترافورد» في يناير الماضي لينتقل على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا بعد فقدانه مكانته في حسابات المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم. انضم مجدداً هذا الموسم إلى بطل الدوري الإسباني معاراً حتى 30 يونيو 2026. واصل يونايتد مسيرته الأسوأ منذ هبوطه في موسم 1973-1974، ليحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وفشل في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، بعدما خسر نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مواطنه توتنهام 0-1. يعتقد راشفورد أن سبب مشكلات يونايتد يكمن في عدم الاستقرار الناجم عن تعيين 6 مدربين مختلفين منذ اعتزال الأسطورة «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغسون في عام 2013. قال راشفورد لبودكاست «ريست إز فوتبول»: «لقد كنا أقل بكثير مما نتصوره عن مستوى يونايتد، ولكن إذا تراجعنا خطوة إلى الوراء، وهو ما فعلته، خصوصاً خلال الأشهر الستة الماضية، فماذا نتوقع؟». وأضاف: «عندما مرّ ليفربول بهذه المرحلة، تعاقدوا مع (الألماني) يورغن كلوب، وتمسكوا به. لم يحققوا أي فوز في البداية. لا يتذكر الناس سوى سنواته الأخيرة عندما كان ينافس (مانشستر) سيتي ويفوز بأكبر الألقاب». وتابع: «لبدء مرحلة انتقالية، عليك وضع خطة والالتزام بها. ليس من السهل القيام بذلك. ولكن هنا أتحدث عن الواقعية في التعامل مع الوضع الراهن». وأردف: «لقد مررنا بالعديد من المدربين المختلفين، وأفكار واستراتيجيات مختلفة للفوز، لدرجة انتهى بنا المطاف في منطقة مهجورة».