
جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران
وأضاف في بيان: «في هذه المناسبة نريد ان نعرف التالي: أولا، هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصارا للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربت لبنان؟».
ثانيا، من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله حزب الله، أم ان العكس كان يجب ان يحدث، بمعنى ان يكون حزب الله بانتظار قرار الحكومة اللبنانية؟، ثالثا، إن من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمل مسؤولية كبيرة امام اللبنانيين جميعا وأمام التاريخ، لذلك، على الحكومة اللبنانية ان تجتمع من دون إبطاء، وان تحضر ردا وطنيا لبنانيا على المقترح الأميركي بما يؤمن فعليا، وليس خطابيا، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم، كفى تلاعبا بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزا لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 43 دقائق
- الأنباء
هدنة غزة.. «حماس» تؤكد جاهزيتها وإسرائيل تلمّح لقرارات «صعبة ومؤلمة»
يكثف الوسطاء الدوليون والإقليميون جهودهم لـ «جسر الفجوات المتبقية» بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، من أجل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والرهائن في غزة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، موقعا المزيد من القتلى والجرحى. وأجرى وفد المفاوضات الإسرائيلي أمس محادثات غير مباشرة مع وفد «حماس» في الدوحة أمس، حيث أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية بأن هذه المحادثات ناقشت «النقاط الخلافية المتبقية» بين الجانبين، بما في ذلك آليات تنفيذ اتفاق الهدنة المرتقب الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية، وأبدى كلاهما الموافقة المبدئية عليه. وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس إن المقترح الجديد: «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وفي السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه في حال إتمام الاتفاق سيتم الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وكشفت الصحيفة عن أن «حماس» ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل. وغداة اعتبار مجلس الوزراء الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو ان التعديلات التي طلبتها حركة «حماس» على الاتفاق المقترح «غير مقبولة»، دعا منتدى عائلات الرهائن، الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عن جميع المحتجزين. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تنقذ الجميع، من دون انتقائية». وفي السياق، التقى نتنياهو مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة. وقال هرتسوغ في بيان: «يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة هي دفع اتفاق يعيد جميع رهائننا إلى الوطن. وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعما كاملا، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعا أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطا». على صعيد التطورات الميدانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجازر جديدة ضد المدنيين في غزة، حيث قتل وأصيب العشرات في غارات شملت مناطق واسعة من القطاع، بما فيها مخيم البريج (وسط) ومنطقة المواصي (غربي خان يونس جنوبا) وحي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة). وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيا وإصابة اكثر من 304 آخرين أمس على إثر استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع خلال24 ساعة فقط. وذكرت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس» بغزة في بيان صحافي أن آخر الغارات استهدف خلالها قوات الاحتلال منزلا يؤوي 3 عائلات نازحين في حي (الشيخ رضوان) شمال مدينة غزة إضافة إلى منازل أخرى وخيام النازحين وفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات جنوب القطاع. وأضافت ان حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت إلى 57418 شهيدا، فيما ارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 136261 إصابة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023. كما أشارت إلى وجود أعداد من القتلى والضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات نتيجة عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم بسبب قلة الإمكانيات. إلى ذلك، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك على شكل مجموعات بحماية جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية. وقد طالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة (اليونيسكو) بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى. وأكدت الوزارة في بيان صحافي ضرورة توفير الحماية لمدينة القدس من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتباره مخالفا للقانون الدولي ويندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام. وشددت على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين.


الأنباء
منذ 43 دقائق
- الأنباء
مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان: راضٍ عن ردّ لبنان على الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله
قال السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث إلى سورية ولبنان توماس باراك اليوم الاثنين، في بيروت إنه "راض" عن ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن سلاح حزب الله. وقال باراك خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون: "أنا راض جدا عن الرد" اللبناني، محذّرا في الوقت نفسه من أن "المنطقة تتحرّك بسرعة هائلة" ولبنان " "سوف يتخلّف عن الركب". وأشار إلى أن "الحوار قد بدأ بين سورية وإسرائيل" وحضّ لبنان على القيام بالمثل. وقال إن الولايات المتحدة لا تملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
خالد العجمي: تعزيز آليات العمل وتكثيف الجهود لتطوير منظومة الرعاية والتنمية الاجتماعية
في إطار حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تعزيز كفاءة الأداء وتطوير الخدمات الاجتماعية، عقد وكيل الوزارة بالإنابة د.خالد العجمي اجتماعا موسعا مع مديري ومراقبي قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في الوزارة، ذلك بهدف بحث تطوير آليات العمل، ووضع رؤى مشتركة للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتلبية احتياجات الفئات المستفيدة. وأكد وكيل الوزارة بالإنابة خلال الاجتماع أهمية تكامل الأدوار بين الإدارات والمراقبات التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الميدانية والإدارية، وتطوير آليات العمل بما يتوافق مع التوجهات التنموية للدولة ويعكس تطلعات المجتمع نحو خدمات اجتماعية أكثر شمولا وجودة. وقال العجمي: «إن وزارة الشؤون الاجتماعية تمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث، من خلال إعادة تقييم المنهجيات المتبعة وتعزيز الشراكة بين قطاعاتها المختلفة، بهدف ترسيخ العمل المؤسسي وتطوير آلياته وتحقيق أثر اجتماعي ملموس ومستدام». وأضاف: «المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والاستفادة من الخبرات الميدانية لتطوير البرامج والخطط بما يحقق العدالة الاجتماعية ويوفر بيئة خدمية متكاملة تليق بالمستفيدين من خدمات الوزارة».