
مشروبات لا يجب تناولها مع الأدوية- لهذا السبب
حذرت الدكتورة الصيدلانية البريطانية كلير أندرسون من عصير الجريب فروت على وجه الخصوص، مؤكدة أنه من المعروف أن الجريب فروت يتفاعل مع عدد من الأدوية الشائعة.
ويمكن للمواد الكيميائية الموجودة في هذا العصير أن تعيق الإنزيمات في الجسم المسؤولة عن تحليل الأدوية، وفقا لموقع "سوري لايف".
الجريب فروت
الأدوية الشائعة التي يتفاعل معها الجريب فروت:
• الستاتينات، دواء ضد الكوليسترول.
• حاصرات قنوات الكالسيوم، دواء ضد ضغط الدم.
• مثبطات المناعة.
• الأدوية السامة للخلايا.
• مضادات التخثر، أي مضادات الجلطة.
• مضادات الهيستامين.
• الحبوب المنومة بما فيها البنزوديازيبينات.
التأثير السلبي
هذا يعني أن الدواء قد يبقى في الجسم لفترة أطول من اللازم، مما قد يؤدي إلى تراكمه بتركيزات سامة أعلى بكثير من الجرعة الموصى بها. وفي المقابل، قد يعيق الجريب فروت أحيانًا امتصاص الدواء، مقللًا من فعاليته."
كما أن عصير الجريب فروت يضاف أحياناً لبعض منتجات العصير الأخرى، مثل عصير الرمان.
ويشمل التحذير أيضاً دواء "تاكروليموس" المثبط للمناعة، والذي يوصف عند زراعة الأعضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
أطعمة أساسية لتقوية العظام والوقاية من الهشاشة في مختلف مراحل العمر
كشفت دراسة حديث أهمية البدء في العناية بصحة العظام منذ سن مبكرة وليس فقط عند التقدم في العمر، حيث أكد خبراء التغذية أن تكوين كتلة عظمية قوية خلال سنوات النمو يمثل الأساس في الوقاية من هشاشة العظام ومشاكل الهيكل العظمي في المستقبل. وأوضحت أخصائية التغذية جاكلين كلانك أن بيانات مؤسسة صحة العظام الوطنية الأمريكية تشير إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من هشاشة العظام، بينما يعاني نحو 44 مليونًا من انخفاض في كثافة العظام، ما يضع نحو نصف البالغين فوق سن الخمسين في دائرة الخطر من حيث احتمالية التعرض للكسور. ولتقوية العظام بشكل طبيعي، أوصى خبراء التغذية بمجموعة من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، منها: التوفو: يعتبر من أفضل المصادر النباتية للكالسيوم، خاصة عندما يكون مدعّمًا بكبريتات الكالسيوم، إذ يوفر نصف كوب من التوفو القاسي أكثر من 800 ملغم من الكالسيوم، ما يجعله مناسبًا للنباتيين. البرقوق المجفف: غني بفيتامين K والبوتاسيوم والمنغنيز، وهي عناصر تدعم توازن الكالسيوم في الجسم وتحفّز نمو العظام. يُنصح بتناوله كوجبة خفيفة أو إضافته إلى الأطعمة اليومية. اللبن (الزبادي): من المصادر التقليدية الغنية بالكالسيوم، ويُفضل اختيار الأنواع المدعّمة بفيتامين D، مع إمكانية اللجوء للبن النباتي المضاف إليه العناصر الضرورية. السلمون: يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين D وأحماض أوميجا-3 التي تلعب دورًا في تحسين امتصاص الكالسيوم وتقليل الالتهابات المرتبطة بانخفاض كثافة العظام. الكيل (الكرنب المجعد): مصدر غني بفيتامين K والألياف، ويتميّز بانخفاض الأوكسالات التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم، مما يجعله خيارًا مفيدًا لصحة العظام. الطحينة: مصنوعة من بذور السمسم وتحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي مثالية كبديل صحي للدهون وتُستخدم في الصلصات والسلطات. وأكد التقرير أن الغذاء وحده لا يكفي، بل يجب دعم صحة العظام بممارسة أنشطة بدنية كتمارين المقاومة، المشي، الرقص، والحرص على تقليل استهلاك الكافيين لما له من تأثير سلبي على امتصاص الكالسيوم.


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
فوائد زيت جوز الهند لصحة القلب وتجديد الطاقة وجمال بشرتك وشعرك
فوائد زيت جوز الهند، يُعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية الذي يتمتع بفوائد مذهلة، سواء في مجالات الصحة أو التجميل أو حتى التغذية. ويستخرج زيت جوز الهند من لب ثمار جوز الهند الناضجة، ويتمتع برائحة عطرية مميزة وقوام ناعم، وقد عرفته العديد من الثقافات، لا سيما في جنوب شرق آسيا والهند وأفريقيا، كعنصر رئيسي في الطهي والعلاج الشعبي والعناية بالجمال. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن زيت جوز الهند كنز طبيعي متعدد الاستخدامات، يجمع بين الفوائد الصحية، والجمالية، والتغذوية. وفيما يلي تستعرض الدكتورة مروة، أبرز فوائد زيت جوز الهند، الصحية والتجميلية: أولًا: الفوائد الصحية لزيت جوز الهند تعزيز المناعة زيت جوز الهند غني بحمض اللوريك (Lauric Acid)، وهو حمض دهني متوسط السلسلة يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات. يعمل هذا الحمض على تعزيز الجهاز المناعي ومقاومة العدوى المختلفة مثل نزلات البرد، والتهابات الحلق، وبعض أنواع العدوى الجلدية. تحسين صحة القلب على الرغم من احتواء زيت جوز الهند على دهون مشبعة، فإن هذه الدهون تختلف عن الدهون المشبعة الضارة الموجودة في المنتجات الحيوانية. فقد أظهرت بعض الدراسات أن الدهون المتوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند قد تساعد على رفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم، ما يسهم في تعزيز صحة القلب وتوازن الكوليسترول. تعزيز الطاقة وتحسين الأداء الرياضي تتميز الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs) الموجودة في زيت جوز الهند بسهولة امتصاصها وتحولها إلى طاقة سريعة. ولذلك، يُعد زيت جوز الهند خيارًا مثاليًا للرياضيين أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى دفعة من الطاقة السريعة دون الحاجة إلى تناول السكريات. المساعدة على فقدان الوزن تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت جوز الهند قد يلعب دورًا في تحفيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون، خصوصًا في منطقة البطن. كما أنه يعطي شعورًا بالشبع، مما يقلل من كمية الطعام المستهلكة. دعم صحة الجهاز الهضمي يساعد زيت جوز الهند في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. كما أن خصائصه المضادة للميكروبات تسهم في تقليل نمو البكتيريا الضارة والفطريات في الجهاز الهضمي، مثل فطر الكانديدا. زيت جوز الهند للبشرة ثانيًا: الفوائد الجمالية لزيت جوز الهند ترطيب البشرة يعد زيت جوز الهند من أفضل الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة، خاصة البشرة الجافة. يمتاز بقوامه الكريمي وسهولة امتصاصه، ما يجعله مثاليًا لترطيب اليدين، والقدمين، والوجه، وحتى الشفاه. كما أنه يحتوي على خصائص مهدئة تقلل من الالتهابات وتهيجات الجلد. علاج مشكلات الجلد يمكن استخدام زيت جوز الهند في تخفيف أعراض بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا. كما يُستخدم في التخفيف من الحكة واحمرار الجلد الناتج عن الحساسية أو لدغات الحشرات. إزالة المكياج يُعد زيت جوز الهند مزيلًا طبيعيًا فعالًا للمكياج، حتى الأنواع المقاومة للماء. فهو يذيب المكياج بلطف دون التسبب في جفاف الجلد، كما يعمل على تنظيف المسام وترطيب البشرة في آنٍ واحد. العناية بالشعر زيت جوز الهند هو صديق الشعر بامتياز. فهو يعزز نمو الشعر، ويمنع تقصف الأطراف، كما يمنح الشعر لمعانًا ونعومة. يمكن استخدامه كماسك قبل غسل الشعر، أو كزيت تصفيف بعد الغسيل. كما أنه يساعد في علاج قشرة الرأس وترطيب فروة الرأس الجافة. تفتيح المناطق الداكنة تستخدم بعض النساء زيت جوز الهند في خلطات تفتيح المناطق الداكنة في الجسم، خصوصًا عند مزجه بمكونات طبيعية أخرى مثل عصير الليمون أو الكركم. فهو يساعد في تفتيح البشرة وتوحيد لونها بمرور الوقت. ثالثًا: فوائد زيت جوز الهند في الطهي تحمل درجات الحرارة العالية زيت جوز الهند يتحمل درجات الحرارة العالية دون أن يتحلل أو يفقد قيمته الغذائية، ما يجعله مناسبًا للقلي والطهي. على عكس بعض الزيوت النباتية التي تتحلل عند التسخين وتُنتج مركبات ضارة. بديل صحي في المخبوزات يمكن استخدام زيت جوز الهند كبديل صحي للزبدة أو السمن في وصفات الحلويات والمخبوزات، خاصة في الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية من اللاكتوز. كما أنه يمنح الأطعمة نكهة خفيفة ولطيفة تشبه جوز الهند. رابعًا: الاستخدامات المنزلية والطبية الأخرى معجون أسنان طبيعي يمكن مزج زيت جوز الهند مع بيكربونات الصوديوم واستخدامه كمعجون طبيعي للأسنان. فهو يساعد في تنظيف الأسنان وتبييضها ومكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. مضاد طبيعي للفطريات والبكتيريا يُستخدم زيت جوز الهند موضعيًا كمطهر للجروح والخدوش، لما له من خصائص مضادة للميكروبات، ما يساعد على تسريع عملية الشفاء وتقليل فرص الالتهاب. زيت تدليك يُستخدم زيت جوز الهند كزيت أساسي في جلسات التدليك، حيث يمنح البشرة نعومة ويخفف من توتر العضلات، ويمكن دمجه مع زيوت عطرية لزيادة الفاعلية. أضرار الإفراط في استخدام زيت جوز الهند أضافت الدكتورة مروة، أن رغم فوائده الكثيرة، إلا أن زيت جوز الهند له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة عند الإفراط في استخدامه أو استخدامه بطرق غير مناسبة. فوائد زيت جوز الهند إليك توضيحًا لأبرز هذه الأضرار: أولًا: أضراره الصحية عند الاستخدام الداخلي (الأكل) 1. ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) رغم أن زيت جوز الهند قد يرفع الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن بعض الدراسات تشير أيضًا إلى أنه قد يرفع الكوليسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. 2. احتواؤه على نسبة عالية من الدهون المشبعة زيت جوز الهند يحتوي على حوالي 90% دهون مشبعة، وهي نسبة أعلى من الزبدة أو شحوم الحيوانات. لذلك، الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات في صحة القلب والشرايين، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدهون أو القلب. 3. غير مناسب لبعض الأنظمة الغذائية الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قليل الدهون، أو الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو المرارة، قد يتضررون من تناول زيت جوز الهند بانتظام لأنه يُعد دهونًا صعبة الهضم نسبيًا لدى البعض. ثانيًا: أضراره عند الاستخدام الخارجي (الجلد أو الشعر) 1. انسداد المسام وظهور الحبوب زيت جوز الهند يُصنف بأنه كوميدوجيني (Comedogenic)، أي أنه يمكن أن يسد مسام البشرة، خاصة عند أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. هذا قد يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء أو الحبوب عند استخدامه كمرطب للوجه. 2. الحساسية الجلدية بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس جلدي تجاه زيت جوز الهند، مما يؤدي إلى تهيج، حكة، أو احمرار في الجلد. لذلك، يُنصح دائمًا بتجربة كمية صغيرة على جزء من الجلد أولًا قبل استخدامه بشكل موسع. 3. زيادة دهنية الشعر أو تساقطه رغم فوائده في ترطيب الشعر، فإن الاستخدام المفرط له دون تنظيف جيد قد يؤدي إلى تراكم الزيت على فروة الرأس، مما يسبب انسداد البصيلات أو حتى تساقط الشعر عند بعض الناس. من المهم غسله جيدًا بعد الاستخدام. ثالثًا: التفاعلات مع بعض الأدوية أو الحالات الطبية مرضى الكبد أو الكلى: الدهون متوسطة السلسلة تحتاج إلى معالجة في الكبد، وبالتالي قد تشكل عبئًا إضافيًا على الكبد إذا تم تناولها بكميات كبيرة. مرضى القلب وارتفاع الكوليسترول: يجب عليهم استشارة الطبيب قبل إدخال زيت جوز الهند في نظامهم الغذائي. نصائح لتجنب أضرار زيت جوز الهند الاعتدال هو المفتاح: لا يُفضل استخدام أكثر من ملعقتين كبيرتين يوميًا في النظام الغذائي. اختيار النوع البكر والمعصور على البارد: فهو الأفضل من حيث الفوائد وأقل عرضة لتسبّب الأضرار. اختبار الحساسية قبل الاستخدام الموضعي: ضع كمية صغيرة على اليد أو خلف الأذن وانتظر 24 ساعة. عدم تركه على فروة الرأس لفترات طويلة دون غسل جيد. عدم استخدامه على الوجه بانتظام لأصحاب البشرة الدهنية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 8 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
نصائح غذائية مهمة لمرضى القولون قبل تناول اللحوم
يُعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم؛ إذ سُجّل في عام 2022 وحده ما يقرب من 1.9 مليون حالة إصابة جديدة، ليصبح بذلك ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا عالميًا. وبينما يمكن الوقاية من هذا النوع من السرطان عبر الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، أظهرت دراسات سابقة أنّ استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات – مثل اللحوم الحمراء والمصنعة والأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، في المقابل، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications أنّ تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم قد يُسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. الكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 17% اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 542 ألف امرأة شاركن في دراسة "مليون امرأة" (Million Women Study)، حيث تمّت مراجعة بيانات طبية على مدار 16 عامًا في المتوسط لكل مشاركة، بهدف استكشاف العلاقة بين 97 منتجًا غذائيًا ومادة غذائية وخطر الإصابة بسرطان القولون، بحسب medical news today. وأظهرت النتائج وجود علاقة بين تناول الكالسيوم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، لاسيما عند استهلاك منتجات الألبان مثل الحليب، الزبادي، والجبن، وأوضحت الباحثة الرئيسية للدراسة – كبيرة خبراء علم الأوبئة الغذائية بوحدة أبحاث السرطان بجامعة أكسفورد – أنّه "ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثيرات الصحية المحتملة لزيادة تناول الكالسيوم بين مختلف الفئات السكانية." علاقة اللحوم الحمراء بسرطان القولون من جهة أخرى، أكدت الدراسة ذاتها وجود صلة قوية بين تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون؛ إذ وُجد أنّ تناول 30 جرامًا إضافيًا يوميًا من هذه اللحوم يرفع احتمالية الإصابة بالمرض بنسبة 8% يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 15%. اقرأ ايضا| أعراض بسيطة تكشف مبكرًا عن سرطان الأمعاء.. تحذير طبي جديد وتعليقًا على هذه النتائج، قالت الدكتورة ليزا وايلد، مديرة الأبحاث والعلاقات الخارجية بمؤسسة Bowel Cancer UK، في بيان صحفي: "نعلم بالفعل أن نحو نصف حالات سرطان القولون يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي، وتدعم هذه الدراسة هذا الأمر، مع التركيز بشكل خاص على منتجات الألبان." وأضافت: "من التغييرات التي يمكنك إجراؤها للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون: تناول كميات وفيرة من الألياف من الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، وتجنّب اللحوم المصنعة والحد من اللحوم الحمراء، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين". وفي هذا السياق، تحدث موقع Medical News Today إلى الدكتور نيليش فورا، اختصاصي أمراض الدم والأورام ومدير مركز MemorialCare Todd لعلاج السرطان في كاليفورنيا، والذي أوضح أنّ "هناك ارتباطًا منذ فترة طويلة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان القولون، خصوصًا مع تغير الأنماط الغذائية مؤخرًا، لذا فإن دراسات مثل هذه تسهم في توعية المرضى حول ما يجب تناوله وما يجب تجنبه للحد من هذا المرض." كيف تحصل على المزيد من الكالسيوم في حال كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الألبان؟ أشارت خبيرة التغذية مونيك ريتشارد إلى أنّ كوبًا من الحليب يحتوي على 300 ملغ من الكالسيوم، لكن يمكن أيضًا الحصول على الكالسيوم من الخضروات الورقية مثل الكرنب، والسبانخ، وبعض النباتات الأقل شهرة مثل نبات القراص المطبوخ وأوراق القطيفة، حيث توفر هذه الأطعمة الكالسيوم والألياف والبوتاسيوم والفيتامينات المتنوعة. وأضافت أنّ "من الخيارات الأخرى للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز أو الذين يفضلون تجنّب الألبان لأسباب دينية أو شخصية: التوفو، عصير البرتقال المدعّم أو حليب اللوز، حليب الصويا، السردين، المكسرات، أو الطحينة، وأكدت أنّ العناصر الغذائية المرتبطة بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون – مثل الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، والريبوفلافين – لا تقتصر على منتجات الألبان فقط. يتضح من هذه النتائج أنّ النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في الوقاية من سرطان القولون، ومن هنا، ينصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم والألياف، وتجنّب اللحوم المصنعة والكحول، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام. وهكذا، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل فعّال.