logo
نصائح غذائية مهمة لمرضى القولون قبل تناول اللحوم

نصائح غذائية مهمة لمرضى القولون قبل تناول اللحوم

يُعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم؛ إذ سُجّل في عام 2022 وحده ما يقرب من 1.9 مليون حالة إصابة جديدة، ليصبح بذلك ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا عالميًا.
وبينما يمكن الوقاية من هذا النوع من السرطان عبر الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، أظهرت دراسات سابقة أنّ استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات – مثل اللحوم الحمراء والمصنعة والأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، في المقابل، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications أنّ تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم قد يُسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
الكالسيوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 17%
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 542 ألف امرأة شاركن في دراسة "مليون امرأة" (Million Women Study)، حيث تمّت مراجعة بيانات طبية على مدار 16 عامًا في المتوسط لكل مشاركة، بهدف استكشاف العلاقة بين 97 منتجًا غذائيًا ومادة غذائية وخطر الإصابة بسرطان القولون، بحسب medical news today.
وأظهرت النتائج وجود علاقة بين تناول الكالسيوم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، لاسيما عند استهلاك منتجات الألبان مثل الحليب، الزبادي، والجبن، وأوضحت الباحثة الرئيسية للدراسة – كبيرة خبراء علم الأوبئة الغذائية بوحدة أبحاث السرطان بجامعة أكسفورد – أنّه "ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثيرات الصحية المحتملة لزيادة تناول الكالسيوم بين مختلف الفئات السكانية."
علاقة اللحوم الحمراء بسرطان القولون
من جهة أخرى، أكدت الدراسة ذاتها وجود صلة قوية بين تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون؛ إذ وُجد أنّ تناول 30 جرامًا إضافيًا يوميًا من هذه اللحوم يرفع احتمالية الإصابة بالمرض بنسبة 8% يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 15%.
اقرأ ايضا| أعراض بسيطة تكشف مبكرًا عن سرطان الأمعاء.. تحذير طبي جديد
وتعليقًا على هذه النتائج، قالت الدكتورة ليزا وايلد، مديرة الأبحاث والعلاقات الخارجية بمؤسسة Bowel Cancer UK، في بيان صحفي: "نعلم بالفعل أن نحو نصف حالات سرطان القولون يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي، وتدعم هذه الدراسة هذا الأمر، مع التركيز بشكل خاص على منتجات الألبان."
وأضافت: "من التغييرات التي يمكنك إجراؤها للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون: تناول كميات وفيرة من الألياف من الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، وتجنّب اللحوم المصنعة والحد من اللحوم الحمراء، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين".
وفي هذا السياق، تحدث موقع Medical News Today إلى الدكتور نيليش فورا، اختصاصي أمراض الدم والأورام ومدير مركز MemorialCare Todd لعلاج السرطان في كاليفورنيا، والذي أوضح أنّ "هناك ارتباطًا منذ فترة طويلة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان القولون، خصوصًا مع تغير الأنماط الغذائية مؤخرًا، لذا فإن دراسات مثل هذه تسهم في توعية المرضى حول ما يجب تناوله وما يجب تجنبه للحد من هذا المرض."
كيف تحصل على المزيد من الكالسيوم في حال كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الألبان؟
أشارت خبيرة التغذية مونيك ريتشارد إلى أنّ كوبًا من الحليب يحتوي على 300 ملغ من الكالسيوم، لكن يمكن أيضًا الحصول على الكالسيوم من الخضروات الورقية مثل الكرنب، والسبانخ، وبعض النباتات الأقل شهرة مثل نبات القراص المطبوخ وأوراق القطيفة، حيث توفر هذه الأطعمة الكالسيوم والألياف والبوتاسيوم والفيتامينات المتنوعة.
وأضافت أنّ "من الخيارات الأخرى للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز أو الذين يفضلون تجنّب الألبان لأسباب دينية أو شخصية: التوفو، عصير البرتقال المدعّم أو حليب اللوز، حليب الصويا، السردين، المكسرات، أو الطحينة، وأكدت أنّ العناصر الغذائية المرتبطة بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون – مثل الكالسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، والريبوفلافين – لا تقتصر على منتجات الألبان فقط.
يتضح من هذه النتائج أنّ النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في الوقاية من سرطان القولون، ومن هنا، ينصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم والألياف، وتجنّب اللحوم المصنعة والكحول، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام. وهكذا، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل فعّال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي تقدم روشتة ذهبية لصحة المرأة بعد الأربعين
أخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي تقدم روشتة ذهبية لصحة المرأة بعد الأربعين

مصرس

timeمنذ 18 ساعات

  • مصرس

أخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي تقدم روشتة ذهبية لصحة المرأة بعد الأربعين

مع التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم المرأة بعد سن الأربعين، تزداد الحاجة إلى الاهتمام بالعادات الصحية والتغذية السليمة للمحافظة على الرشاقة وتعزيز اللياقة البدنية والذهنية، وأيضا التغيرات التي يشهدها جسم المرأة خلال الحمل، تزداد التساؤلات حول مدى أمان ممارسة الرياضة، وما إذا كانت مفيدة أو قد تشكل خطرًا على الجنين، وفي هذا الإطار، تكمن أهمية اللياقة والصحة بالإضافة إلى التأكيد على أن التمارين الرياضية ليست ممنوعة خلال الحمل، بل قد تكون ضرورية، بشرط الالتزام بإرشادات السلامة ومراعاة خصوصية كل مرحلة من مراحل الحمل، وفيما يلي مجموعة من النصائح للنساء بعد سن الأربعين للحفاظ على الرشاقة والصحة العامة. من جانبها نصحت هدير توفيق، أخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي، ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، لا سيما تمارين المقاومة التي تسهم في زيادة الكتلة العضلية، ما يساعد على رفع معدل الحرق وتحسين شكل الجسم.وأوضحت توفيق في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن شرب كميات كافية من المياه وتقليل تناول الطعام في المساء خاصة بعد الساعة السادسة أو الثامنة من العوامل المهمة في الحفاظ على الوزن والحد من مشكلات الهضم واضطرابات النوم.وعن النظام الغذائي الأمثل، فأشارت توفيق، إلى أنه ينصح بأن يحتوي على مكونات طبيعية غنية بالعناصر المفيدة، مثل السمسم المحمص، وبذور الكتان، وبذور قرع العسل، فهذه المكونات غنية بالكالسيوم، وأحماض الأوميغا 3، والاستروجين النباتي، إضافة إلى دورها في تعزيز الذاكرة والتركيز بفضل احتوائها على فيتامين A والزنك والماغنسيوم. ويُفضل تناول ملعقة يوميًا من هذا المزيج مع شرب كمية من الماء.وأكدت إخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي، أن البروتين يُعد أيضًا عنصرًا أساسيًا يجب عدم إغفاله في أي وجبة، لما له من دور في بناء العضلات والحفاظ على مستوى الشبع لفترة أطول، منوهة عن أهمية الفيتامينات في هذه المرحلة، وعلى رأسها فيتامين D3، الذي يعد ضروريًا لصحة العظام والمناعة، ويقلل من الشعور بالتعب وآلام المفاصل.ونصحت توفيق السيدات، بضرورة عمل تحليل دوري لمستوى فيتامين D كل 3 أو 4 أشهر، لمتابعة نسبته في الجسم وتحديد الحاجة للمكملات، ومن المكملات الهامة أيضًا أوميغا 3، التي ينصح بتناولها بعد الفطار أو الغداء، وكذلك فيتامين K2 الذي يساعد في امتصاص الكالسيوم، ويُفضل تناوله مع وجبة تحتوي على الدهون،بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالكولاجين لدعم صحة الجلد، وفيتامين E والماغنسيوم.وتابعت توفيق، أن الماغنسيوم من المعادن الأساسية التي لا غنى عنها، إذ يسهم في تقليل آلام العضلات والتوتر، وتحسين جودة النوم. وله عدة أنواع، منها:1- Magnesium Malate، إذ يُحسن الطاقة والحالة المزاجية، ويُنصح بتناوله صباحًا بجرعة تتراوح بين 200 إلى 1000 ملغ.2- Magnesium Glycinate،والذي يُعزز الاسترخاء وجودة النوم، ويُؤخذ قبل النوم.3- Magnesium Citrate، يُفيد في حالات الإمساك والقلق والشد العضلي، ويمكن تناوله في أي وقت.4- Magnesium Threonate، يُساعد على تعزيز القدرات الذهنية والتركيز، ويُؤخذ صباحًا أو بعد الظهر.وأكدت توفيق، على أن الحفاظ على الصحة بعد سن الأربعين ليس فقط ضرورة، بل أيضًا استثمار في جودة الحياة على المدى الطويل، ويعتمد بشكل كبير على التوازن بين التغذية السليمة، والنشاط البدني، والراحة النفسية.تمارين آمنة للحوامل: متى وكيف ولماذا؟وعن تمارين السيدات وقت الحمل، قالت هدير توفيق إخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي، أن المشي من أكثر التمارين أمانًا وبساطة للحامل، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتحسين الحالة المزاجية، دون التسبب بأي ضغط على الجسم، ولكن لا يتوقف الأمر عند المشي فقط، فبحسب المختصين، يمكن للحامل ممارسة الرياضة بشكل آمن وفق كل مرحلة من مراحل الحمل، بشرط التأكد من ثبات الحمل أولًا، والحصول على موافقة الطبيب المعالج، مع ضرورة وجود مدرب رياضي معتمد يساعد في بناء روتين تدريبي بسيط، متدرج، ومناسب للحالة الصحية.وأوضحت توفيق، أن هناك عدة تمارين آمنة يُنصح بها خلال فترة الحمل، كالتالي: المشي، اليوجا المخصصة للحوامل، السباحة، تمارين المقاومة الخفيفة، ركوب الدراجة الثابتة.وحذرت توفيق من ممارسة التمارين العنيفة، أو استخدام الأوزان الثقيلة، وكذلك أي تمرين يتضمن الضغط المباشر على منطقة البطن، لافتة إلى أن عدد مرات التمرين المثالية، من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا، على أن تكون مدة التمرين لا تتجاوز الساعة أو الساعة وربع، حسب شدة التمرين وفترات الراحة بين الحركات.وأكدت إخصائية إصابات وتأهيل علاج طبيعي، أن النشاط البدني خلال الحمل يسهم في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وتسهيل الولادة، ويعزز اللياقة البدنية، لكنه يجب أن يُمارس دائمًا تحت إشراف طبي ورياضي متخصص، حفاظًا على سلامة الأم والجنين.

الشمر يعالج مشاكل الهضم والقولون ويقوي المناعة
الشمر يعالج مشاكل الهضم والقولون ويقوي المناعة

فيتو

timeمنذ 20 ساعات

  • فيتو

الشمر يعالج مشاكل الهضم والقولون ويقوي المناعة

فوائد الشمر، الشمر من الأعشاب العطرية الشهيرة التى لها نكهة مميزة ويستخدم فى عمل المخبوزات ويقدم كمشروب دافئ. وفوائد الشمر عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم وينصح الخبراء بتناوله. ويقول الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن الشمر من النباتات العطرية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويتميز برائحته القوية وطعمه الحلو الشبيه بطعم اليانسون، ويستخدم الشمر منذ آلاف السنين في الطب الشعبي والعلاج بالأعشاب، وتستخدم جميع أجزاء النبات تقريبا، بما في ذلك البذور، والأوراق، والسيقان، ويشيع استخدامه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والهند، والشرق الأوسط. القيمة الغذائية للشمر وأضاف السيد، يحتوي الشمر على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة، منها الألياف الغذائية، وفيتامين C، وفيتامين A، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ومركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة فوائد الشمر للصحة فوائد الشمر للصحة وتابع، أن من فوائد الشمر التى تدفعنا لتناوله:- يعتبر الشمر من أفضل الأعشاب لتحسين الهضم، فهو يساعد على تقليل الغازات والانتفاخات، وعلاج عسر الهضم، وتخفيف تشنجات المعدة، وتقليل حموضة المعدة. شرب شاي الشمر بعد الوجبات يعتبر عادة مفيدة لتسهيل عملية الهضم والوقاية من التقلصات. بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، يساعد الشمر في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، والغازات، والألم والتقلصات، ويستخدم في كثير من المكملات الطبيعية المخصصة لعلاج القولون. الشمر يحتوي على مركبات تشبه الإستروجين (الفيتوإستروجين)، ما يجعله مفيد للنساء، خاصة في تخفيف أعراض الدورة الشهرية، وتخفيف أعراض سن اليأس، وتعزيز إدرار الحليب عند المرضعات. الشمر غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات وحمض الروزمارينيك، مما يجعله مفيد في مقاومة الجذور الحرة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، وتقوية جهاز المناعة. يساعد الشمر في تعزيز صحة القلب بعدة طرق، منها تقليل ضغط الدم بفضل احتوائه على البوتاسيوم، وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وتقليل خطر التجلطات وتحسين تدفق الدم. يعتبر الشمر من الأعشاب التي تساعد على تقليل الشهية وتحسين عملية التمثيل الغذائي، كما أن شاي الشمر يساعد على زيادة الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة، وتنشيط الكبد وزيادة معدل الحرق. الشمر له تأثير طارد للبلغم وموسع للشعب الهوائية، مما يجعله مفيد فى تخفيف أعراض البرد والسعال، وتقليل احتقان الجهاز التنفسي، ودعم حالات الربو والتهاب الشعب الهوائية طرق استخدام الشمر وأوضح الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، أن طرق استخدام الشمر عديدة، منها:- شاي الشمر، يغلى مقدار ملعقة صغيرة من بذور الشمر في ماء لمدة 5 دقائق ويشرب. مضغ البذور، يستخدم بعد الوجبات لتحسين الهضم وإنعاش النفس. زيت الشمر، يستخدم في التدليك أو إضافته إلى زيوت أخرى للعناية بالبشرة. إضافته للطعام، يستخدم في السلطات، الحساء، والمخبوزات لإضفاء نكهة مميزة. محاذير تناول الشمر وأضاف اخصائى التغذية، أنه على الرغم من فوائد الشمر، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يسبب بعض المشاكل مثل: الحساسية، خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه الكرفس أو الجزر اضطرابات في الهرمونات عند الإفراط في تناوله تفاعل محتمل مع بعض الأدوية مثل موانع الحمل أو أدوية السرطان يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الشمر كعلاج، خاصة للحامل أو المرضع أو من يتناول أدوية بانتظام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تحذير طبي .. أدوية إنقاص الوزن قد تضعف عظامك
تحذير طبي .. أدوية إنقاص الوزن قد تضعف عظامك

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

تحذير طبي .. أدوية إنقاص الوزن قد تضعف عظامك

في خضم الشعبية المتزايدة ل أدوية إنقاص الوزن ، يسلّط الأطباء الضوء على آثار جانبية مقلقة، حيث تكشف دراسات حديثة أن جزءاً كبيراً من الوزن المفقود يعود إلى تراجع في كتلة العضلات وكثافة العظام، وليس الدهون فقط. هذا الخلل قد يعرض المستخدمين لخطر هشاشة العظام وضعف المفاصل، خاصة بين النساء بعد سن اليأس. الخبراء يحذرون من الاعتماد على هذه ال أدوية دون وعي بالمخاطر، ويشددون على أهمية اتباع نمط حياة صحي كبديل آمن وطويل الأمد. حذّر فريق من الأطباء من أثر جانبي خطير لاستخدام أدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات GLP-1. وأظهرت أبحاث حديثة أن نحو 40% من الوزن الذي يفقده الأشخاص باستخدام حقن منشطات GLP-1، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، يعود إلى فقدان كتلة العضلات والعظام الحيوية، وليس فقط الدهون. وهذا الفقدان قد يضعف قوة المفاصل واستقرارها، ويرفع من خطر الإصابة ب هشاشة العظام ، وهي حالة تؤدي إلى زيادة خطر الكسور. وحذر خبراء الجمعية الملكية البريطانية ل هشاشة العظام (ROS) من هذه الآثار السلبية المحتملة، مشددين على ضرورة توعية المستخدمين. وقالت جوليا طومسون، الممرضة المتخصصة في ROS، إن هذا المجال لا يزال حديثا، ويجب تحذير المرضى من مخاطر فقدان العظام والعضلات بجانب الدهون. وأوضحت أن صحة العظام والعضلات أساسية لمنع السقوط و الكسور التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو تقيد استقلالية الأفراد. وأضاف الخبراء أن النساء، لا سيما بعد انقطاع الطمث ، أكثر عرضة ل هشاشة العظام بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يسرّع من فقدان العظام. ومن جانبه، أكد البروفيسور كارل هينغان، مدير مركز الطب المبني على الأدلة بجامعة أكسفورد، أن أي دواء يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام يعد خطرا على الأشخاص الهزيلين والمعرضين للكسور، مشيرا إلى أن استمرار استخدام هذه ال أدوية يزيد من المخاطر. ودعا هينغان إلى التركيز على الوقاية من السمنة من خلال تغيير نمط الحياة بدلا من الاعتماد على ال أدوية كحل سريع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store