logo
شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي

شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي

العرب اليوممنذ 4 أيام
لطالما جمع الشغف بريادة الذكاء الاصطناعي بين إيلون ماسك وسام ألتمان، لكن هذه الشراكة التي وُلدت وسط أحلام طموحة تحولت مع الوقت إلى صراع علني على أكثر من جبهة.
فبعد أن أسسا معا شركة OpenAI قبل نحو عقد، انسحب ماسك بشكل مفاجئ إثر خلافات حول السيطرة على الشركة، لينقلب التحالف الوثيق إلى منافسة شرسة.
واليوم، يمتد هذا التنافس إلى ساحة جديدة أكثر جرأة وإثارة للجدل: السباق لربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي.
ماسك، رئيس تسلا وxAI، وألتمان، قائد OpenAI، يسعيان كلٌ عبر مساره الخاص لتطوير شرائح واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) وزرعها في البشر، وهي تقنية يعدّها البعض بوابة لمستقبل ثوري، فيما يراها آخرون ساحة جديدة لمعركة مليارديرات القرن.
وتقوم الفكرة على تمكين الأشخاص من التحكم المباشر في الحواسيب عبر قراءة الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ،وفق تقرير لديلي ميل.
شركاتهم تراهن على أن هذه التقنية ستمكّن يوما ما من دمج العقل البشري مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما يصرّ عليه كل من ماسك وألتمان.
شركة Neuralink التابعة لماسك تتصدر المشهد، إذ بدأت بالفعل تجارب على متطوعين في الولايات المتحدة، وحصلت على موافقة لإجراء أول دراسة من نوعها في بريطانيا.
في المقابل، يدعم ألتمان شركة ناشئة منافسة تُدعى Merge Labs، تسعى لجعل واجهات الدماغ-الكمبيوتر أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق صحيفة فايننشال تايمز.
أما على صعيد التقنية نفسها، فإن واجهات الدماغ-الكمبيوتر تعمل عبر ترجمة أنماط النشاط الكهربائي في الدماغ إلى أوامر رقمية يفهمها الحاسوب، ما قد يتيح لذوي الإعاقة استعادة استقلاليتهم باستخدام الحواسيب أو الأطراف الصناعية.
فيما جذبت هذه الإمكانيات اهتمام الحكومات، ومنها وكالة الأبحاث والاختراع البريطانية ARIA التي تستكشف سبل الاستفادة منها.
وتعتمد Neuralink على شريحة بحجم قطعة نقدية تضم 1000 قطب كهربائي موزعة على 128 خيطًا دقيقًا أرفع من شعرة الإنسان، تُزرع في الدماغ بواسطة جراح آلي طورته الشركة.
هذه الشريحة، المسماة N1، تسجل كمًا هائلًا من بيانات نشاط الدماغ، ويجري تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI (رويترز)
وأول تجربة بشرية للشركة كانت مع نولاند آرباو، المشلول من الرقبة إلى أسفل، والذي استعاد القدرة على التحكم في الكمبيوتر، وكتابة النصوص، ولعب الشطرنج، وحتى ألعاب الفيديو المعقدة.
لاحقًا، زُرعت الشرائح في ستة متطوعين آخرين، وتستعد الشركة لتوسيع التجارب في أوروبا.
ويعتقد ماسك أن الاندماج مع الحواسيب ضرورة لتجنب مخاطر الذكاء الاصطناعي الفائق، بينما ألتمان كتب قبل سنوات في مدونته بعنوان "The Merge" أن البشر والآلات سيتحدون على الأرجح بين عامي 2025 و2075، معتبرًا ذلك أفضل سيناريو لمستقبل مشترك بين الإنسان والآلة.
تنافس عملاقا التكنولوجيا
يشار إلى أن قصة التنافس بين الرجلين بدأت عام 2015 حين أطلقا معا OpenAI، وكان ماسك أكبر مموليها، لكن الخلافات حول توجه الشركة سرعان ما أطاحت بالشراكة.
وبعد انسحابه من مجلس الإدارة عام 2018، اشتعلت المنافسة، وبلغت ذروتها برفع ماسك دعوى قضائية يتهم فيها OpenAI بـ"خيانة مبادئها" وتحويلها إلى شركة هادفة للربح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تفتح مصدر نماذجها خوفًا من الهيمنة الصينية
OpenAI تفتح مصدر نماذجها خوفًا من الهيمنة الصينية

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

OpenAI تفتح مصدر نماذجها خوفًا من الهيمنة الصينية

السوسنة - اعترف الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، سام ألتمان، بأن قرار شركته بإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر جاء مدفوعًا بتنامي حضور النماذج الصينية في هذا المجال، محذرًا من أن العالم كان سيتجه للاعتماد عليها بشكل شبه كامل لو لم تبادر شركته بهذه الخطوة.وفي تصريحات نقلتها شبكة "سي إن بي سي"، قال ألتمان: "كان واضحًا أنه إذا لم نفعل ذلك، فإن العالم سيعتمد في معظمه على النماذج الصينية مفتوحة المصدر"، مشيرًا إلى أن هذا العامل كان مؤثرًا بدرجة كبيرة في اتخاذ القرار، رغم أنه لم يكن السبب الوحيد.وقد أصدرت "OpenAI" في الخامس من أغسطس الجاري نموذجين مفتوحي المصدر هما "gpt-oss-120b" و"gpt-oss-20b"، حيث صُمم الأول للعمل على أجهزة الكمبيوتر المتطورة، بينما الثاني يناسب معظم أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة. ويُعد هذا الإطلاق أول خطوة من الشركة نحو الانفتاح منذ إصدار نموذج "GPT-2" في عام 2019، في حين أن النماذج التالية مثل "GPT-3"، "GPT-4"، و"GPT-5" ظلت مغلقة المصدر.ويتيح النموذج المفتوح للمستخدمين تشغيله محليًا وضبطه حسب الحاجة، على عكس النماذج المغلقة التي لا تسمح بذلك. وأكد ألتمان أن هذه الخطوة تتماشى مع مهمة "OpenAI" المعلنة، وهي "تأمين ذكاء اصطناعي عام يُفيد البشرية جمعاء"، في إشارة إلى الذكاء الاصطناعي العام الذي يُعد مفهومًا نظريًا لم يتحقق بعد، ويهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على التفكير والاستدلال مثل البشر.ولم تكن "OpenAI" الوحيدة في هذا الاتجاه، إذ سبقتها شركة "ميتا" بإطلاق نماذج "LLaMA" مفتوحة المصدر، رغم تحذير رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ من ضرورة الحذر في اختيار ما يُفتح من تقنيات، وفقًا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".وفي سياق المنافسة العالمية، كانت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة قد أثارت ضجة في يناير الماضي بإطلاق نموذج "R1" مفتوح المصدر، يتميز بأداء عالٍ وتكلفة منخفضة نسبيًا. وقد وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هذا النجاح بأنه "إيجابي"، لكنه اعتبره أيضًا "جرس إنذار" لشركات التكنولوجيا الأميركية، داعيًا إلى تعزيز الابتكار المحلي في مواجهة التقدم الصيني. اقرأ ايضاً:

OpenAI تطلق أرخص باقة لـشات جي بي تي في الهند
OpenAI تطلق أرخص باقة لـشات جي بي تي في الهند

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

OpenAI تطلق أرخص باقة لـشات جي بي تي في الهند

السوسنة - أعلنت شركة "OpenAI"، المطورة لروبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، عن إطلاق باقة اشتراك جديدة تحمل اسم "ChatGPT Go"، مخصصة حصريًا للمستخدمين في الهند، بسعر شهري يبلغ 399 روبية هندية، أي ما يعادل نحو 4.57 دولار أميركي، لتكون بذلك أرخص باقة اشتراك تقدمها الشركة حتى الآن.وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "OpenAI" لتعزيز حضورها في السوق الهندية، التي تُعد ثاني أكبر أسواقها من حيث عدد المستخدمين بعد الولايات المتحدة، وسط توقعات بأن تتصدر الهند قريبًا قائمة الدول الأكثر استخدامًا لخدمات الشركة.وتستهدف "OpenAI" من خلال هذه الباقة الجديدة شريحة واسعة من المستخدمين الهنود الذين يبحثون عن حلول ذكاء اصطناعي متقدمة بأسعار مناسبة، خاصة في ظل وجود نحو مليار مستخدم للإنترنت في الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.وتوفر باقة "ChatGPT Go" مزايا موسعة مقارنة بالنسخة المجانية، حيث تتيح إرسال عدد من الرسائل يفوق بعشرة أضعاف، وإنشاء عدد مماثل من الصور، إلى جانب أوقات استجابة أسرع. كما أن الحدود المسموح بها في الاستخدام ترتفع تدريجيًا مع الاشتراكات الأعلى.وتُعد هذه الباقة خطوة تمهيدية نحو توسيع نطاق الوصول إلى خدمات "شات جي بي تي" المتقدمة، حيث يبلغ سعر الاشتراك في باقة "ChatGPT Plus" المتوسطة 1,999 روبية شهريًا، بينما يصل سعر الاشتراك في الباقة الأعلى "ChatGPT Pro" إلى 19,900 روبية شهريًا.وكان الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، سام ألتمان، قد التقى في وقت سابق من العام الجاري بوزير تكنولوجيا المعلومات الهندي، حيث ناقشا خطة لإنشاء منظومة ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة، تستهدف دعم الابتكار الرقمي في البلاد.وأكد ألتمان مؤخرًا أن الهند تُعد من أكثر الدول نشاطًا في استخدام خدمات "OpenAI"، مشيرًا إلى أنها قد تتجاوز الولايات المتحدة لتصبح السوق الأكبر للشركة في المستقبل القريب. اقرأ ايضاً:

واتساب تحذر مستخدميها من ظهور هذه العلامة في الدردشة: غادروا فوراً
واتساب تحذر مستخدميها من ظهور هذه العلامة في الدردشة: غادروا فوراً

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

واتساب تحذر مستخدميها من ظهور هذه العلامة في الدردشة: غادروا فوراً

#سواليف #أطلقت #واتساب #تحذيراً_جديداً #لمستخدميها حول #علامة #ستظهر في #الدردشات_الجماعية_المجهولة، مؤكدة أن ظهورها يستدعي مغادرة المحادثة فوراً دون تردد. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي التطبيق لمواجهة #موجة #الاحتيال_الإلكتروني التي تستغل مجموعات الدردشة كوسيلة رئيسية للإيقاع بالضحايا. وأعلنت الشركة عن إطلاق ميزة 'مراجعة السلامة' التي ستظهر تلقائياً عند تلقي دعوة للانضمام إلى مجموعة من شخص غير معروف. هذه الصفحة الانتقالية تعد بمثابة 'العلامة التحذيرية' التي تكشف للمستخدم تفاصيل أساسية عن المجموعة، مثل تاريخ إنشائها، وهوية من أرسل الدعوة، وعدد الأعضاء المشاركين. كما تتضمن إشعارات واضحة تنبه إلى احتمالية الاحتيال، وتشرح كيفية التحكم في إعدادات الخصوصية لتقييد من يمكنه إرسال دعوات. ومن خلال هذه الميزة، يصبح للمستخدم حرية اتخاذ القرار قبل الدخول إلى المحادثة، إذ يمكنه اختيار مغادرة المجموعة فوراً دون الاطلاع على الرسائل، أو متابعة التفاصيل إذا رغب في معرفة المزيد. وتُعد الميزة الجديدة امتداداً لخاصية 'بطاقات السياق' التي أطلقتها واتساب العام الماضي، لكنها أكثر وضوحاً وتشدداً، حيث تظهر فقط عند تلقي دعوات من مصادر مجهولة، ويبقى الهدف منها تحذير المستخدم بوضوح ومنحه الفرصة لتفادي الانضمام إلى مجموعات قد تكون مصيدة احتيالية. وأوضحت بيانات حديثة صادرة عن مركز 'بيو' للأبحاث أن 73 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة تعرضوا لمحاولات خداع أو هجمات إلكترونية خلال السنوات الأخيرة. وقد بات واتساب واحداً من أكثر التطبيقات استهدافاً بفضل شعبيته وانتشاره العالمي، ما جعل مكافحة هذا النوع من التهديدات أولوية قصوى للشركة. وفي يونيو (حزيران) الماضي، تمكنت واتساب بالتعاون مع ميتا وOpenAI من تعطيل شبكة احتيالية كبرى في كمبوديا. وكانت الشبكة قد اعتمدت على الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل وهمية عن فرص عمل عبر مجموعات واتساب، قبل أن يتم توجيه الضحايا إلى منصات أخرى مثل تيليغرام وتيك توك، حيث جرى خداعهم بمهام بسيطة مثل الإعجاب بمقاطع الفيديو، ثم طلب تحويل أموال إلى حسابات عملات رقمية مزيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store