logo
أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية الصحية

أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية الصحية

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد
سرايا - طالب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الأمريكيين بالتواصل مع ممثليهم في الكونغرس وحثهم على التصويت ضد مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى تمريره.
وقال أوباما، في منشور على منصة "إكس": "أكثر من 16 مليون أمريكي معرضون لخطر فقدان تغطيتهم الصحية لأن الجمهوريين في الكونغرس يسرعون لتمرير مشروع قانون من شأنه خفض التمويل الفيدرالي لبرنامج ميديكيد وإضعاف قانون الرعاية الميسرة".
وأضاف: "إذا أقر مجلس النواب هذا القانون، فإنه سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويلحق ضررا كبيرا بالعائلات العاملة لأجيال قادمة. اتصل بممثل منطقتك اليوم واطلب منه أن يصوّت ضد هذا المشروع".
وبدا أن مجلس النواب قد دخل في حالة من التجميد مساء أمس الأربعاء، في ظل ضغط متواصل من القادة الجمهوريين على النواب المترددين للموافقة على ما وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، وذلك قبل الموعد الذي حدده في الرابع من يوليو.
وتواجه الصيغة المطروحة اعتراضات من الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، إذ يعبّر البعض عن قلقهم من تأثيرها على عجز الميزانية، فيما يخشى آخرون من التخفيضات التي ستطال برنامج ميديكيد والتعديلات الأخرى التي يتضمّنها المشروع.
وقد صوّت نائب الرئيس جيه دي فانس، يوم الثلاثاء الماضي، بصوته الفاصل في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع القانون، وذلك بعد جلسة ماراثونية استمرت 27 ساعة من التصويت على التعديلات. وصوّت ضد المشروع ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وهم توم تيليس، وراند بول، وسوزان كولينز، إلى جانب جميع أعضاء الحزب الديمقراطي.
وأفاد تقرير صدر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، يوم السبت الماضي، بأن التشريع سيقلص الإنفاق الفيدرالي على برامج "ميديكيد" و"ميديكير" وقانون الرعاية الميسرة المعروف أيضا باسم "أوباماكير" بمقدار يناهز تريليون دولار، وهو ما يعد تراجعا كبيرا عن المكاسب التي تحققت خلال عهدي أوباما وبايدن.
كما أشار التقرير إلى أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى فقدان نحو 11.8 مليون أمريكي لتأمينهم الصحي بحلول عام 2034، أي بزيادة مليون شخص عن النسخة التي أقرها مجلس النواب سابقًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات
سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات

جفرا نيوز

timeمنذ 22 دقائق

  • جفرا نيوز

سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات

جفرا نيوز - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية
سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية

خبرني - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سورية تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سورية على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترمب بشأن سورية قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سورية والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سورية، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سورية. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سورية للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سورية أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل
الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل

وطنا اليوم:أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة 'تنظيم داعش الإرهابي' والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأمريكي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن 'تنظيم داعش الإرهابي' لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن 'داعش الإرهابي' تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store