logo
كلمة عابرة اللا مدينة اللا إنسانية بغزة!

كلمة عابرة اللا مدينة اللا إنسانية بغزة!

بوابة الأهرام١٥-٠٧-٢٠٢٥
أخطرُ ما فيما تُطلِق عليه إسرائيل (المدينة الإنسانية) أنها قنبلة موقوتة قريبة من حدود مصر، وما دامت فى داخل الأراضى الفلسطينية فإن توقيت تفجيرها فى يد إسرائيل وحلفائها! ولمعرفة حجم الخطر ينبغى رصد أهم عوامل التفجير، وأول ما يُلاحَظ عدم توافق معانى الكلمات المستخدمة، فهى ليست مدينة، كما أنها ليست إنسانية! فهى مجرد تجميع قسرى لنحو 600 ألف فلسطينى فى مساحة ضيقة، وهم يسكنون أصلاً فى مناطق متفرقة بالقطاع! ومن إعلان أنه سيجرى تجهيزها فى 6 أشهر فقط، فهذا مؤشر موضوعى إلى تدهور إمكانات ومستوى هذه البنية التى تُجَهَّز بهذه السرعة، حتى إن بعض الإسرائيليين أطلقوا عليه (مخيماً)، كما كان تعليق بعض الأوروبيين من بعض أصدقاء إسرائيل التاريخيين أن هذه سياسة تهجير جماعى وعزل منهجى، وأن هذا التجمع لسكان غزة سيكون أسوأ من معتقلات النازى التى حُشِرَ اليهودُ فيها حشراً فى أسوأ ظروف معيشية فى الحرب العالمية الثانية!
وفقاً للتصريحات الإسرائيلية الرسمية، فإن هدفهم فصل المدنيين الفلسطينيين عن الفصائل المسلحة، بإخضاع السكان لفحوص أمنية صارمة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنطقة لاحقاً، وأن إسرائيل ستقيم نقاط توزيع مساعدات هناك، مع تحميل مسئولية الإشراف عليها لدول ومنظمات دولية، وليس للأمم المتحدة مباشرة، ثم تعرض عليهم الهجرة إلى الخارج! معنى هذا أن إسرائيل تخطط لإعفاء نفسها من تبعات مشروعها، كما أن انعدام الالتزامات الإنسانية بالاختناق والاكتظاظ والتجويع والتعطيش وتهديدات الأمن..إلخ، يؤكد تعمد إسرائيل زرع عوامل الشقاق داخل هذه التجميعة السكانية، حتى دون تدخل الجيش الإسرائيلى، ثم يشتعل الموقف أكثر عندما يتدخل الإسرائيليون بتوحشهم الذى يمارسونه دون مانع ودون خشية من أى رادع، فى ظل الصمت الدولى الرسمى، حتى إن الدول الغربية الحليفة لإسرائيل لا تلتفت إلى رفض مواطنيها هذه الجرائم.
وأما فى مصر، وإضافة إلى الموقف الرسمى الذى يؤكده الرئيس السيسى وكل معاونيه، عن وجوب الالتزام بالشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلى من الأراضى المحتلة، فإن هناك اعتبارات الأمن الوطنى المصرى الذى يهتم بما يحدث على الحدود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام
«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام

المصري اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • المصري اليوم

«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام

شكرًا للرئيس السيسى على الكلمة الكاشفة التى ألقاها قبل يومين حول الأوضاع المأساوية الراهنة فى «غزة» الحبيبة، والتى وجهها أولا: للشعب المصرى، وثانيًا: لكل من يهمه الأمر من شرفاء العالم. والحقُّ أن ما قاله الرئيسُ هو عينُ ما يعلمه كلُّ شريف واعٍ من أبناء مصر والعالم. لكن كلمة الرئيس فى هذا التوقيت جاءت؛ لتقطع السُّبلَ على المتنطعين الكذبة الذين لم يجدوا فى تاريخ مصر إزاء القضية «ماءً عكرًا» يتصيّدون فيه، فدنّسوا بزيف ألسنهم وسواد قلوبهم البِركَ الصافية، حتى تتعكر المياهُ؛ ثم راحوا يتصيّدون منها. فما عاد إليهم إلا دنسُهم الذى صنعوه بأيديهم. فالشاهدُ لكل قارئ تاريخ وكل متابع مُنصِف أن موقف مصر تجاه «قضية فلسطين» منذ عام ١٩٣٦، قبل قيام الكيان الصهيونى عام ٤٨، ومرورًا بجميع الحروب التى خاضتها مصر ضد إسرائيل، ومنذ ٧ أكتوبر وحتى اليوم وحتى انتهاء الاحتلال الصهيونى بإذن الله فى ساعة فرج، أو حل الدولتين كما نرجو، أو حتى قيام الساعة، موقفٌ مشرّفٌ وكريمٌ، شريفٌ وأخلاقى، ناصعٌ وحاسم، مؤازرٌ وإنساني؛ ومن ثّم لا مجال للمزايدة عليه من قِبَل أية دولة فى العالم، ولا من قِبل أى لسانٍ كذوب، يكره مصر ويروم، عبثًا، تشويه صورتها المشرقة سواءً فى أعين بعض أبنائها من غير العارفين، أو فى عيون العالم. «سِهامهم رُدَّت إلى نحورهم»، والضميرُ يعود إلى أعداء مصر من الجماعات الانتهازية الكذوب التى لم تحقق فى مصر مآربها الاستعمارية، فحاولت حينًا تطبيق سياسة «حرق الأرض» بتدنيس أرض مصر بالعمليات الإرهابية، وحين تصدت لها قواتنا المسلحة الباسلة، حاولت تطبيق خُطة «شقّ الصف» لتفتت تماسك الشعب المصرى بدس الفتن بين المسلمين والمسيحيين، فخاب سعيُها كذلك؛ لأننا شعبٌ ذكيّ لا يقع فى الفخاخ. والآن لم يعد أمامهم إلا تشويه سمعة مصر، زورًا وبهتانًا، بإطلاق الشائعات الرخيصة حول تخلّى مصر عن دورها المؤازر لشعب غزة الحبيبة تجاه ما يحدث لها اليوم من تصفيات وتجويع ومحاولات تهجير قسرى، من قِبل الكيان الصهيونى المجرم. لكن التاريخَ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام. فمعظم الدمِ الذى أُريق من أجل استقلال دولة فلسطين الغالية وتحقيق الأمان والرخاء لشعبها هو الدم المصرى الشريف. والسعى الدؤوب الذى لم تتوان عنه مصرُ من أجل قضية فلسطين، لم يبدأ اليوم ولا الأمس ولا حتى فجر اليوم الأسود الذى وُلِد فيه النبتُ الإسرائيلى الأشوه عام ١٩٤٨، بل قبل ذلك باثنى عشر عامًا، حين أيقظت الوعى القومى العربى تجاه فلسطين عام ١٩٣٦، بدعمها الثورة الفلسطينية الكبرى التى اندلعت ضد الاستعمار البريطانى والهجرة الصهيونية لأرض فلسطين، وكانت واحدة من أطول وأعنف الثورات فى فلسطين قبل النكبة. حيث أطلق الفلسطينيون نداء «الإضراب العام» الذى دام ستة أشهر، وكانت مصرُ أول المتجاوبين مع الثورة رسميًّا وشعبيًّا، سياسيًّا ولوجستيًّا. ثم شاركت مصرُ فى مؤتمر «بلودان» بسوريا عام ١٩٣٧ كأول محاولة عربية رسمية لحشد دعم جماعى لفلسطين ورفضها مخططات التهويد والتقسيم. وكانت مصرُ من أولى الدول الداعية له والفاعلة فيه. وأطلقت «جامعة القاهرة»، وكان اسمها آنذاك: «جامعة فؤاد الأول» مظاهرات طلابية وشعبية ضخمة دعمًا لفلسطين، رفع فيها المصريون شعار: «فلسطينُ قضيةُ مصرَ». ودُشِّنت حملات تبرعات كبرى فى الشارع المصرى لدعم الفلسطينيين بالمال والسلاح والغذاء، رغم التضييق البريطانى، وتطوّع مقاتلون مصريون للصفوف الفلسطينية، وكتب الصحفيون مقالاتهم النارية، والشعراء قصائدهم الحماسية دفاعًا عن فلسطين الحبيبة. فتكرّس منذ عام ١٩٣٦ فى وعى التاريخ إن مصر هى الحارسُ الأهم لقضية فلسطين. ولم تتزعزع هذه الصورة بل تكرّست خلال جميع الحروب التى خاضتها مصرُ ضد إسرائيل (٤٨- ٥٦- ٦٧-٧٣ ) دفعت خلالها دمَ مئات الآلاف من شهدائها الأبرار. ففى كل حارة مصرية وفى كل حيّ صورة على جدار موشاة بشريط الحداد لشهيد كريم أردته رصاصة صهيونية، دفاعًا عن شرف فلسطين وحريتها.... ففيمَ المزايدات الرخيصة؟! موقفنا واضح وجليّ نحن الشعب المصرى والقيادة المصرية، نرفضُ التهجير لأنه قضاءٌ مبرم على القضية الفلسطينية إذ لا قضيةَ دون وطنٍ، ولا وطنَ دون شعبٍ، ولا شعبَ دون أرضٍ، ولا أرضَ دون أهلها، ولا أهلَ دون جذور. تهجيرُ أهل غزة معناه تفريغ القضية وتسليم فلسطينَ للعدو الصهيونى وأمريكا «تسليم مفتاح». ومصر والمصريون والقيادة السياسية المصرية لن يسمحوا بهذا، ولن يقبلوا أن يكونوا جزءًا من عبثية هذا المشهد المظلم. رفعت الأقلام وجفت الصحف. فلسطين ليست قضية جغرافيا، بل قضية شرف. ومصر لا تبيع شرفها، ولا تساوم على حق فلسطين فى دولة حرّة مستقلة.

ترامب يهدد كندا حال الاعتراف بدولة فلسطين: لن نعقد اتفاقا تجاريا
ترامب يهدد كندا حال الاعتراف بدولة فلسطين: لن نعقد اتفاقا تجاريا

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

ترامب يهدد كندا حال الاعتراف بدولة فلسطين: لن نعقد اتفاقا تجاريا

سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان كندا الاعتراف الوشيك بدولة فلسطين، وهدد بعدم عقد اتفاق تجاري مع كندا. وكتب ترامب عبر حسابه في "تروث سوشال": واو! كندا أعلنت للتو أنها ستعترف بفلسطين. هذا سيجعل من الصعب للغاية عقد اتفاق تجاري معها. آه يا كندا!!!وسبق لترامب أن هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسخر منه للسبب ذاته، حيث أعلن نيته الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في سبتمبر المقيل خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025.وأشار كارني إلى أن "اعتزامنا الاعتراف بدولة فلسطين مبني على إصلاحات يتبناها محمود عباس بإجراء انتخابات في عام 2026 بدون حماس ونزع سلاحها".

«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام
«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

«مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام

شكرًا للرئيس السيسى على الكلمة الكاشفة التى ألقاها قبل يومين حول الأوضاع المأساوية الراهنة فى «غزة» الحبيبة، والتى وجهها أولا: للشعب المصرى، وثانيًا: لكل من يهمه الأمر من شرفاء العالم. والحقُّ أن ما قاله الرئيسُ هو عينُ ما يعلمه كلُّ شريف واعٍ من أبناء مصر والعالم. لكن كلمة الرئيس فى هذا التوقيت جاءت؛ لتقطع السُّبلَ على المتنطعين الكذبة الذين لم يجدوا فى تاريخ مصر إزاء القضية «ماءً عكرًا» يتصيّدون فيه، فدنّسوا بزيف ألسنهم وسواد قلوبهم البِركَ الصافية، حتى تتعكر المياهُ؛ ثم راحوا يتصيّدون منها. فما عاد إليهم إلا دنسُهم الذى صنعوه بأيديهم. فالشاهدُ لكل قارئ تاريخ وكل متابع مُنصِف أن موقف مصر تجاه «قضية فلسطين» منذ عام 1936، قبل قيام الكيان الصهيونى عام 48، ومرورًا بجميع الحروب التى خاضتها مصر ضد إسرائيل، ومنذ 7 أكتوبر وحتى اليوم وحتى انتهاء الاحتلال الصهيونى بإذن الله فى ساعة فرج، أو حل الدولتين كما نرجو، أو حتى قيام الساعة، موقفٌ مشرّفٌ وكريمٌ، شريفٌ وأخلاقى، ناصعٌ وحاسم، مؤازرٌ وإنساني؛ ومن ثّم لا مجال للمزايدة عليه من قِبَل أية دولة فى العالم، ولا من قِبل أى لسانٍ كذوب، يكره مصر ويروم، عبثًا، تشويه صورتها المشرقة سواءً فى أعين بعض أبنائها من غير العارفين، أو فى عيون العالم.«سِهامهم رُدَّت إلى نحورهم»، والضميرُ يعود إلى أعداء مصر من الجماعات الانتهازية الكذوب التى لم تحقق فى مصر مآربها الاستعمارية، فحاولت حينًا تطبيق سياسة «حرق الأرض» بتدنيس أرض مصر بالعمليات الإرهابية، وحين تصدت لها قواتنا المسلحة الباسلة، حاولت تطبيق خُطة «شقّ الصف» لتفتت تماسك الشعب المصرى بدس الفتن بين المسلمين والمسيحيين، فخاب سعيُها كذلك؛ لأننا شعبٌ ذكيّ لا يقع فى الفخاخ. والآن لم يعد أمامهم إلا تشويه سمعة مصر، زورًا وبهتانًا، بإطلاق الشائعات الرخيصة حول تخلّى مصر عن دورها المؤازر لشعب غزة الحبيبة تجاه ما يحدث لها اليوم من تصفيات وتجويع ومحاولات تهجير قسرى، من قِبل الكيان الصهيونى المجرم.لكن التاريخَ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام. فمعظم الدمِ الذى أُريق من أجل استقلال دولة فلسطين الغالية وتحقيق الأمان والرخاء لشعبها هو الدم المصرى الشريف. والسعى الدؤوب الذى لم تتوان عنه مصرُ من أجل قضية فلسطين، لم يبدأ اليوم ولا الأمس ولا حتى فجر اليوم الأسود الذى وُلِد فيه النبتُ الإسرائيلى الأشوه عام 1948، بل قبل ذلك باثنى عشر عامًا، حين أيقظت الوعى القومى العربى تجاه فلسطين عام 1936، بدعمها الثورة الفلسطينية الكبرى التى اندلعت ضد الاستعمار البريطانى والهجرة الصهيونية لأرض فلسطين، وكانت واحدة من أطول وأعنف الثورات فى فلسطين قبل النكبة. حيث أطلق الفلسطينيون نداء «الإضراب العام» الذى دام ستة أشهر، وكانت مصرُ أول المتجاوبين مع الثورة رسميًّا وشعبيًّا، سياسيًّا ولوجستيًّا. ثم شاركت مصرُ فى مؤتمر «بلودان» بسوريا عام 1937 كأول محاولة عربية رسمية لحشد دعم جماعى لفلسطين ورفضها مخططات التهويد والتقسيم. وكانت مصرُ من أولى الدول الداعية له والفاعلة فيه. وأطلقت «جامعة القاهرة»، وكان اسمها آنذاك: «جامعة فؤاد الأول» مظاهرات طلابية وشعبية ضخمة دعمًا لفلسطين، رفع فيها المصريون شعار: «فلسطينُ قضيةُ مصرَ». ودُشِّنت حملات تبرعات كبرى فى الشارع المصرى لدعم الفلسطينيين بالمال والسلاح والغذاء، رغم التضييق البريطانى، وتطوّع مقاتلون مصريون للصفوف الفلسطينية، وكتب الصحفيون مقالاتهم النارية، والشعراء قصائدهم الحماسية دفاعًا عن فلسطين الحبيبة. فتكرّس منذ عام 1936 فى وعى التاريخ إن مصر هى الحارسُ الأهم لقضية فلسطين. ولم تتزعزع هذه الصورة بل تكرّست خلال جميع الحروب التى خاضتها مصرُ ضد إسرائيل (48- 56- 67-73 ) دفعت خلالها دمَ مئات الآلاف من شهدائها الأبرار. ففى كل حارة مصرية وفى كل حيّ صورة على جدار موشاة بشريط الحداد لشهيد كريم أردته رصاصة صهيونية، دفاعًا عن شرف فلسطين وحريتها.... ففيمَ المزايدات الرخيصة؟!موقفنا واضح وجليّ نحن الشعب المصرى والقيادة المصرية، نرفضُ التهجير لأنه قضاءٌ مبرم على القضية الفلسطينية إذ لا قضيةَ دون وطنٍ، ولا وطنَ دون شعبٍ، ولا شعبَ دون أرضٍ، ولا أرضَ دون أهلها، ولا أهلَ دون جذور. تهجيرُ أهل غزة معناه تفريغ القضية وتسليم فلسطينَ للعدو الصهيونى وأمريكا «تسليم مفتاح». ومصر والمصريون والقيادة السياسية المصرية لن يسمحوا بهذا، ولن يقبلوا أن يكونوا جزءًا من عبثية هذا المشهد المظلم. رفعت الأقلام وجفت الصحف.فلسطين ليست قضية جغرافيا، بل قضية شرف. ومصر لا تبيع شرفها، ولا تساوم على حق فلسطين فى دولة حرّة مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store