
الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية
وفي هذا السياق، قال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك: 'تشكل المساعدات النقدية بدل الإيجار شريان حياة وطوق نجاة للاجئي فلسطين الذين نزحوا قسرًا من منازلهم. فالحصول على مأوى آمن هو حق إنساني واحتياج أساسي في حالات الطوارئ'. وأضاف: 'برنامجنا لا يقتصر فقط على دعم الإيجار، بل يشمل أيضًا مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها نتيجة العنف، بهدف تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة'.
وخلال شهر تموز/يوليو الحالي، تلقت 7,647 عائلة من مختلف محافظات الضفة الغربية مساعدات نقدية بلغ مجموعها نحو 23 مليون شيكل (ما يعادل 6.6 مليون دولار أمريكي)، وذلك ضمن نوعين رئيسيين من الدعم هما المساعدات النقدية للأضرار والتي شمل عائلات من كافة الضفة الغربية، والمساعدات النقدية بدل الإيجار وهي مخصصة للعائلات النازحة من مخيمات شمال الضفة الغربية- مخيم جنين ومخيم نور شمس ومخيم طولكرم.
وقد نُفّذ هذا الدعم بتمويل سخي من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وبالشراكة مع منظمة العمل ضد الجوع، والمجلس النرويجي للاجئين، مركز العمل التنموي/معا ، حيث تواصل الأونروا وشركاؤها العمل لضمان الوصول إلى العائلات الأشد ضعفًا واحتياجًا، وتأمين الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية في ظل الأوضاع المتدهور.
ورغم أن هذه المساعدات لا تعد حلا دائما، إلا أنها تساهم في مساعدة العائلات اللاجئة النازحة قسرا على تأمين مكان يحميهم من التشرد. وتؤكد الأونروا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية المسببة لهذا النزوح القسري، وتمكين العائلات من العودة لمنازلها وإعادة بناء حياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
حزب نتنياهو يتهم إدارة بايدن بمحاولة إسقاط حكومة اليمين في إسرائيل
تل أبيب- معا- اتهم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن، بالتدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، عبر تمويل منظمات يسارية، بهدف إسقاط حكومة اليمين. وقال الحزب، في بيان، إن "وثيقة رسمية نشرها الكونغرس الأمريكي (مؤخرا) كشفت عن تحويل ما يقارب مليار دولار إلى جمعيات يسارية إسرائيلية"، وهو ما عده "محاولة لتقويض استقرار الحكومة". وكشفت لجنة القضاء في مجلس النواب الأمريكي عن تقرير خطير يتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن بتمويل منظمات غير حكومية إسرائيلية وفلسطينية معارضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى تحويل أموال لمنظمات مرتبطة بجماعات مصنفة "إرهابية". وبحسب التقرير الصادر أمس، فقد تم تحويل ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية إلى منظمات إسرائيلية ناشطة ضد الحكومة، بما في ذلك تلك التي نظمت ومولت الاحتجاجات المناهضة لخطة نتنياهو "لإصلاح القضاء"، وهو ما اعتبره التقرير "تدخلاً أمريكياً مباشراً في الشؤون السياسية الداخلية لحليف استراتيجي".


قدس نت
منذ 6 ساعات
- قدس نت
أطفال غزة يموتون جوعًا: الاحتلال يمنع دخول الغذاء ويستهدف الطوابير بالقنص والقصف
في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا، يُجبر آلاف الفلسطينيين المهجرين والجائعين في قطاع غزة على قطع مسافات طويلة تحت لهيب الشمس، بحثًا عن كيس طحين أو حفنة من الأرز تسد رمق أطفالهم، وذلك بعد أن حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يُعرف بـ"مراكز توزيع المساعدات" إلى ساحات إذلال وقهر وقتل ممنهج. مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى ميادين موت جماعي فور وصول المواطنين إلى هذه المراكز، التي يفترض أن تكون ملاذًا للغذاء، تبدأ طائرات الاحتلال وقناصته في قصفهم واستهدافهم بالرصاص. يتساقط الشهداء ويُصاب العشرات، بينما يعود كثيرون خائبي الأمل، دون أن يتمكنوا من الحصول على أدنى مقومات البقاء. يتحول الوصول إلى لقمة العيش في غزة إلى معركة حياة أو موت. شهادات حية من ضحايا الحصار والمجاعة في غزة يقول المواطن سامي جبريل، من سكان غزة: "جئت من وسط المدينة إلى أقصى الجنوب بحثًا عن كيلو طحين أو القليل من العدس. أطفالي يتضورون جوعًا في ظل مجاعة خانقة وصمت عالمي مخزٍ، بينما يستمر الاحتلال في منع إدخال المساعدات عبر المعابر." ويتابع: "ذهبت أكثر من مرة إلى مراكز التوزيع في خان يونس ورفح، لكني لم أحصل على شيء سوى مرة واحدة. المعاناة لا تتوقف على الجوع فقط، بل تشمل الإرهاق البدني، والحر الشديد، وارتفاع كلفة النقل، والزحام الخانق." أما المواطن يوسف الكفارنة، من بلدة بيت حانون، فيصف المشهد بقوله: "الذهاب إلى مراكز المساعدات أصبح رحلة محفوفة بالموت. احتمال العودة حيًّا لا يتجاوز 10%. القصف لا يتوقف، كما حدث مؤخرًا في مركز الطينة بخان يونس." ويضيف بأسى: "الحصول على رغيف خبز بات حلمًا، فقد وصل سعر الرغيف الواحد إلى 10 شواقل (3 دولارات)، وعائلة من 6 أفراد تحتاج يوميًا إلى 60 شيكل فقط للخبز، ما يزيد عن 18 دولارًا يوميًا، وهو مبلغ مستحيل وسط الفقر المدقع." سفيان سلامة بدوره يوضح: "ننام في الشوارع قرب مراكز التوزيع لنكون من الأوائل، ومع ذلك لا نضمن شيئًا. الاحتلال لا يلتزم بمواعيد فتح المراكز، وننتظر ساعات طويلة بلا ماء أو ظل، ثم نتفاجأ بالقنص أو القصف." ويضيف: "القتل يحدث أمام أعيننا، والجرحى لا يمكن إسعافهم بسبب الزحام. كل من هنا جاء فقط ليحصل على وجبة لأطفاله، ومع ذلك يُقصف." الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويمارس سياسة تجويع جماعي أكد ناهض شحيبر، رئيس جمعية النقل الخاص في غزة، أن الاحتلال يتعمد تأخير دخول المساعدات، رغم تكدس الشاحنات بالمواد الغذائية عند المعابر. وأضاف أن ما يُنشر في الإعلام حول إدخال المساعدات "عارٍ عن الصحة"، محملًا الاحتلال مسؤولية الجوع الجماعي. بدوره، قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا: "نملك 6,000 شاحنة مساعدات جاهزة، لكن الاحتلال يمنع دخولها. الشاحنات محملة بالغذاء، والخيام، والأدوية، وننتظر فقط الإذن بالتوزيع، فيما تتفاقم معاناة السكان." وأشار إلى أن الأونروا قدمت أكثر من 9 ملايين استشارة صحية منذ بدء العدوان، وتقوم حاليًا بـ15 ألف استشارة يومية، في ظل غياب أي شريك صحي قادر على تقديم نفس الخدمة في غزة. المجاعة تضرب أطفال غزة بقسوة غير مسبوقة حذّرت الأونروا من تضاعف معدلات التجويع الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث تم رصد أكثر من 5,500 حالة سوء تغذية، بينها أكثر من 800 حالة خطيرة تهدد الحياة. وقد تم علاج أكثر من 3,500 طفل حتى الآن، إلا أن الوضع يتدهور باستمرار بسبب استمرار الحصار ومنع إدخال المواد الأساسية. موقف أوروبي متردد رغم إدراك الكارثة صرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، بأن هناك اتفاقًا مبدئيًا مع الاحتلال لإدخال المساعدات، لكنه لم يُنفذ حتى الآن، مؤكدًا استمرار الاتصالات مع مختلف الأطراف. خطر المجاعة في غزة: حصار طويل وعدوان مستمر قطاع غزة يواجه منذ مارس/آذار الماضي خطر المجاعة الشاملة، في واحدة من أبشع صور حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قضى عشرات المدنيين جوعًا، وسط عجز دولي مريب، واستمرار في تجويع الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
تقرير أمريكي: إدارة بايدن مولت احتجاجات لإسقاط حكومة نتنياهو
واشنطن- معا- كشفت لجنة القضاء في مجلس النواب الأمريكي عن تقرير خطير يتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن بتمويل منظمات غير حكومية إسرائيلية وفلسطينية معارضة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى تحويل أموال لمنظمات مرتبطة بجماعات مصنفة "إرهابية". وبحسب التقرير الصادر أمس، فقد تم تحويل ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية إلى منظمات إسرائيلية ناشطة ضد الحكومة، بما في ذلك تلك التي نظمت ومولت الاحتجاجات المناهضة لخطة نتنياهو "لإصلاح القضاء"، وهو ما اعتبره التقرير "تدخلاً أمريكياً مباشراً في الشؤون السياسية الداخلية لحليف استراتيجي". تمويل مباشر للاحتجاجات ضد نتنياهو أبرز ما كشفه التقرير هو التمويل المباشر للمنظمة الإسرائيلية 'المستقبل الأبيض والأزرق'، التي وصفها التقرير بأنها الذراع الرئيسية لتنظيم الاحتجاجات ضد نتنياهو، حيث تلقت أكثر من 22 مليون دولار من منظمات أمريكية، بعضها مدعوم مباشرة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن هذه المنظمة، التي يقودها مسؤولون سابقون في جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، كانت تدير ما أسماه بـ"مقر قيادة" الحركة الاحتجاجية، التي رفعت شعارات إسقاط حكومة نتنياهو ووصفتها بالدكتاتورية. كما تلقت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" تمويلًا أمريكيًا بقيمة 42 ألف دولار لتقديم برامج تدريبية في "النشاط المدني" لطلاب المدارس الثانوية في القدس المحتلة، وهو ما اعتبره التقرير محاولة للتأثير على وعي الأجيال الشابة في إسرائيل ضد الحكومة المنتخبة. أموال أمريكية لمنظمات على صلة "بالإرهاب" "الأخطر" في التقرير هو الكشف عن تمويل أمريكي لمنظمات في قطاع غزة لها ارتباطات مباشرة بحركة حماس والجهاد الإسلامي، أبرزها جمعية "بيايدر للتنمية البيئية" التي تلقت حوالي 900 ألف دولار منذ عام 2016، رغم علاقتها الوثيقة مع قادة حماس، بما في ذلك تنظيم فعاليات مشتركة مع مسؤولين في الحركة. كما تم تمويل جمعية "أصدقاء بلا حدود" في غزة، التي تروج لأفكار ضد الاحتلال وتقدم مساعدات مالية لعائلات الشهداء، إلى جانب تقديم دعم مالي لمنظمات مثل "الوكالة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى" التي اتهمت بتمويل رياض أطفال تابعة للجهاد الإسلامي. وأكد التقرير أن تحويل الأموال إلى هذه المنظمات قد يشكل انتهاكًا للقانون الأمريكي الذي يمنع استخدام أموال دافعي الضرائب في دعم حملات سياسية أجنبية. وفي ختام التقرير، أعلنت لجنة القضاء في مجلس النواب أنها بصدد توسيع تحقيقاتها لتشمل منظمات أمريكية وإسرائيلية إضافية متورطة في نقل الأموال، متهمة إدارة بايدن-كاملا هاريس باستخدام التمويل كوسيلة لتقويض حكومة إسرائيل المنتخبة والتأثير في السياسة الداخلية لدولة حليفة. وتعهد نواب الحزب الجمهوري بمواصلة التحقيق ومساءلة إدارة بايدن حول هذه القضية التي وصفوها بأنها "فضيحة تمويل أجنبي تهدد الأمن القومي الأمريكي وتحالف واشنطن مع إسرائيل".