logo
الرئيس البرازيلي : ترامب لم يُنتخب ليكون 'إمبراطور العالم'

الرئيس البرازيلي : ترامب لم يُنتخب ليكون 'إمبراطور العالم'

موجز 24منذ 12 ساعات
يأتي ذلك بعد أن هدّد ترامب الأسبوع الماضي عبر منصته الاجتماعية 'تروث سوشال'، البرازيل بفرض رسوم جمركية كبيرة بنسبة 50٪ اعتبارًا من الأول من أغسطس، في خطوة ربطها بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ووصفها بأنها 'حملة مطاردة شعواء'.
ويُحاكم بولسونارو، الحليف المقرب لترامب، بتهمة محاولة الإطاحة بلولا دا سيلفا بعد فوزه في انتخابات 2022، ويواجه احتمال السجن لأكثر من أربعين عامًا إذا أُدين بتدبير انقلاب.
وفي المقابلة التي أجرتها معه كريستيان أمانبور من شبكة 'سي إن إن'، وبُثّت الخميس، اعتبر لولا دا سيلفا تهديدات ترامب خروجًا عن 'البروتوكول'، مؤكدا أن مصير بولسونارو ليس جزءًا من المفاوضات التجارية.
وقال: 'السلطة القضائية في البرازيل مستقلة، ورئيس الجمهورية ليس له أي نفوذ على الإطلاق'، مشيرا إلى أن بولسونارو 'لا يُحاكم شخصيا. بل يُحاكم بناء على أفعاله التي حاول من خلالها تنظيم انقلاب'. في حين نفى بولسونارو جميع مزاعم ارتكابه أي مخالفات.
وأعرب لولا، متحدثا عبر مترجم، عن خيبة أمله من موقف ترامب، مشيرا إلى أنه لم يصدق في البداية أن المنشور الذي نشر على مواقع التواصل 'صحيح'، موضحا: 'كان الأمر مزعجًا للغاية. ظننتُ أنها أخبار كاذبة'.
وردًا على التهديدات، تعهّدت البرازيل بفرض رسوم جمركية مضادة إذا تم تنفيذ القرار الأمريكي، في خطوة تُعد من أوائل الردود الدولية المباشرة على تهديدات ترامب.
وصرح لولا بالقول: 'على البرازيل أن تعتني بالبرازيل وبالشعب البرازيلي، وأن لا تعتني بمصالح الآخرين'، مردفا: 'لن تقبل البرازيل أي شيء يُفرض عليها. نحن نقبل التفاوض لا الإكراه'.
يُذكر أن الولايات المتحدة سجّلت فائضًا تجاريًا بلغ 6.8 مليار دولار مع البرازيل في عام 2024، ما يعني أنها صدّرت سلعا إليها أكثر مما استوردت منها، وهو ما يُفترض أن ينسجم مع توجهات ترامب التجارية.
وتشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أن أبرز الصادرات الأمريكية إلى البرازيل خلال العام شملت الوقود والمعدات الكهربائية، وقد تُلحق رسوم جمركية برازيلية بنسبة 50٪ على هذه السلع ضررا بالصناعات الأمريكية.
مع ذلك، أكد لولا استعداده للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، الخميس، قائلًا إن الأمر متروك لترامب للنظر 'بجدية' في التفاوض، وأنه يأمل أن يُغيّر الرئيس الأمريكي رأيه.
ورغم التصعيد، أبدى لولا انفتاحه على الحوار، قائلاً إن القرار يعود إلى ترامب بشأن ما إذا كان يريد التفاوض بجدية أم لا.
وتابع: 'لستُ رئيسًا تقدميا. أنا رئيس البرازيل. لا أرى الرئيس ترامب رئيسا يمينيا متشددا، أراه رئيسا للولايات المتحدة – لقد انتُخب من قِبل الشعب الأمريكي'، مضيفا: 'أفضل شيء في العالم هو أن نجلس إلى طاولة واحدة ونتحدث'.
واستطرد قائلا: 'إذا كان الرئيس ترامب مستعدا لأخذ المفاوضات الجارية بين البرازيل والولايات المتحدة على محمل الجد، فسأكون منفتحًا على التفاوض بشأن أي شيء قد يلزم. لكن المهم هو ألا تستمر العلاقة بين البلدين على هذا النحو'.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عن فتح تحقيق رسمي في ما وصفته بممارسات تجارية 'غير عادلة' من جانب البرازيل، في تصعيد جديد للأزمة مع تاسع أكبر اقتصاد في العالم.
وسيركز التحقيق على قضايا تتعلق بالتجارة الرقمية، وخدمات الدفع الإلكتروني، والتعريفات التفضيلية، والتدخل في جهود مكافحة الفساد، إضافة إلى حماية الملكية الفكرية، لتحديد ما إذا كانت تلك السياسات 'غير معقولة أو تمييزية وتُقيّد التجارة الأمريكية'، بحسب بيان صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقّع أول قانون فيدرالي للعملات المستقرة المدعومة بالدولار
ترامب يوقّع أول قانون فيدرالي للعملات المستقرة المدعومة بالدولار

رواتب السعودية

timeمنذ 17 دقائق

  • رواتب السعودية

ترامب يوقّع أول قانون فيدرالي للعملات المستقرة المدعومة بالدولار

نشر في: 19 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قانونًا جديدًا يمثل أول إطار تنظيمي فيدرالي خاص بالعملات المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي، في انتصار يُحسب لقطاع العملات المشفرة الساعي لتعزيز شرعيته ونفوذه في واشنطن. وجاء التوقيع على القانون خلال مراسم أُقيمت في البيت الأبيض، حيث قال ترامب: ..تعهدتُ باستعادة الحرية والريادة الأمريكية، وجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة في العالم، وهذا ما حققناه… القانون الجديد، المعروف باسم ..GENIUS..، يُنظم عملية إصدار العملات المستقرة من قبل الشركات الأمريكية، ويحدد كيفية إدارتها واستخدامها في المدفوعات اليومية. ويُعد هذا التشريع أول اعتراف رسمي من الحكومة الفيدرالية بالعملات المستقرة، ما يُتوقع أن يمهد الطريق أمام استخدامها على نطاق أوسع داخل النظام المالي الأمريكي، ويدعم تحول واشنطن إلى مركز عالمي لصناعة الأصول الرقمية. لكن القانون لم يمر دون إثارة جدل سياسي، فقد نصّ على حظر تحقيق أعضاء الكونغرس وأفراد أسرهم أرباحًا شخصية من العملات المستقرة، فيما استُثني من هذا الحظر الرئيس ترامب وعائلته. هذا الاستثناء أثار انتقادات حادة من عدد من النواب الديمقراطيين، واعتبروه إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما تسبب سابقًا في تعطيل تمرير القانون داخل مجلس النواب. ورغم ذلك، يشكل ..GENIUS.. تتويجًا لجهود استمرت لأشهر داخل الكونغرس، حيث يدفع عدد من المشرعين الجمهوريين باتجاه إقرار قوانين تدعم القطاع الرقمي وتقلص نفوذ الهيئات الفيدرالية في مراقبته. وفي السياق ذاته، أقر مجلس النواب مشروعين قانونيين آخرين من شأنهما أن يعيدا رسم خريطة الرقابة على العملات الرقمية. الأول هو ..قانون مكافحة مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDC)..، والذي يمنع إنشاء أي عملة رقمية مركزية من قِبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يُعد انتصارًا آخر للمحافظين الرافضين لما يعتبرونه ..أدوات مراقبة مالية حكومية… أما المشروع الثاني، فهو ..قانون CLARITY..، الذي يعيد توزيع الصلاحيات بين هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) وهيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) للإشراف على الأصول الرقمية الأخرى، دون أن يشمل العملات المستقرة التي ينظمها قانون ..GENIUS… وقد أُحيل القانونان إلى مجلس الشيوخ، حيث لا يزال مصيرهما غير محسوم في ظل الانقسامات السياسية القائمة. المصدر: عاجل

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل
ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل

فيما مضى، كانت أي زلة بسيطة تصدر من رئيس الولايات المتحدة - سواء تعثر في جملة، أو نسي اسماً، أو تعرض لتوقف مفاجئ في منتصف خطابه - تقابل برد فعل مبالغ فيه وتعامل كأنها حال طوارئ وطنية. وكانت عناوين الصحف لتسارع إلى التحذير من "تدهور إدراكي!"، فيما تتسابق الحملات الدعائية للحزب الجمهوري التي تستهدف الرئيس جو بايدن آنذاك عن التساؤل: "من يدير البلاد فعلياً"؟ في تلميح إلى أن نائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، هي التي تتولى الدفة وتتحكم بالأمور من وراء الكواليس. أما على "تويتر" (وليس "إكس"، ولن يسمى "إكس" أبداً) فسارع كثر إلى تشخيص حال "جو المسكين" بالخرف، وارتفعت أصوات طالبت بتفعيل "التعديل الـ25" من الدستور الأميركي (الذي يجيز نقل السلطة في حال ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه). ولم يتردد خصوم بايدن - وحتى بعض من الذين يفترض أنهم حلفاؤه - في تقديمه بصورة بائسة، على أنه رجل مشتت الذهن بالكاد يدرك ما يدور حوله، وغائب عن الواقع، ويمضي بخطى ثقيلة نحو ولاية ثانية، مدفوعاً فقط بغروره. لكن دونالد ترمب عاد الآن. والسؤال المطروح: هل تبدلت المعايير فعلاً أم أنها لم تتغير، بل باتت تطبق بانتقائية؟ في الخطاب الذي ألقاه ترمب بعد ظهر الثلاثاء خلال "قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار" Pennsylvania Energy and Innovation Summit التي عقدت في بيتسبرغ، قدم الرئيس الأميركي الـ47 عرضاً كاملاً لحاله الذهنية. استهل كلمته بالزعم، بكل ثقة ومن دون تردد، بأنه أمن بالفعل 16 تريليون دولار من الاستثمارات لدعم الاقتصاد الأميركي. وللتذكير فحسب، فإن هذا الرقم يتجاوز نصف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، الذي لا يتعدى 30 تريليون دولار. لكننا نعرف ترمب جيداً، وقد اعتدنا منه على هذا النوع من المبالغات. فهو دائماً ما يروج لأحدث أفكاره أو مشاريعه أو حتى تسريحة شعره، باعتبارها الأعظم في التاريخ - ولا ينسى أن يشير إلى "بعض الناس" الذين يقولون إنها الأروع على الإطلاق مما شهده العالم حتى الآن. خلال الخطاب الذي ألقاه ترمب، نسي الرئيس أسماء مساعديه وأدلى بتصريحات لا تستند إلى حقائق (غيتي) لكن هذه المرة، لم يكن الحديث على سبيل الدراما أو المبالغة المتعمدة. بل كان رئيس الولايات المتحدة يزعم، بكل جدية، أنه تمكن، بمفرده، من تمويل نصف الاقتصاد الرأسمالي العالمي خلال ستة أشهر فقط. بعد لحظات، حاول ترمب تقديم النائب الجمهوري دان موزر. فسأل وهو يتفحص الحضور: "أين دان"؟ عندها اضطر ديف مكورميك، الجالس إلى جواره، إلى إخباره بهدوء أن جميع النواب بقوا في واشنطن. فأجابه ترمب: "أوه، إنهم في واشنطن يعملون على مشروع القانون التالي؟ رائع! هذا يعني أنني لست مضطراً إلى ذكر أسمائهم - مع أنني متأكد من أنهم يتابعون عبر التلفزيون، لا شك في ذلك". أطلق ترمب ضحكة متوترة - على نحو غير معهود منه - قبل أن يتمتم بكلمات مبهمة، مكرراً أن من "الجيد" أن هناك من "يقوم بعمل ما" في واشنطن، وذلك قبل أن يتوقف عن الكلام فجأة. كان المشهد غريباً ومحرجاً للمشاهدة. بعد ذلك، واجه الرئيس البالغ من العمر 79 سنة صعوبة في نطق اسم أحد مساعديه في البيت الأبيض، قبل أن يتدارك الموقف ويضيف، "يخبرونني أنك تقوم بعمل رائع". وفي إضافة إلى طبق التخبط الكلامي، أطلق تعليقاً مبهماً عن تيد كاتشينسكي، المعروف باسم "مفجر الجامعات" (وهو عبقري رياضيات سابق تحول إلى إرهابي محلي نفذ سلسلة تفجيرات في الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1978 و1995) - واصفاً إياه بـ"الطالب النابغة"، قبل أن يضيف، "لكن الأمور لم تسر على ما يرام بالنسبة إليه في استنتاج يفتقر إلى المنطق، لكنه قدم وكأنه ثمرة تفكير عميق لا يقدر عليه سوى قلة من الناس". لو كان بايدن هو من قال أياً من هذا، لكانت "فوكس نيوز" قد أطلقت عداً تنازلياً مباشراً لبدء إجراءات العزل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن من غير المرجح أن تهيمن هذه الزلات على دورة الأخبار - على رغم أن الرئيس دونالد ترمب، الذي يفترض أنه أكثر من يتمتع بالحيوية في عمر الـ79، بدأ بوضوح يواجه صعوبة في البقاء مستيقظاً خلف الميكروفون. هنا تبرز ضرورة التوقف عند مسألة "حكم المسنين" في السياسة الأميركية، بعدما بدت الانتخابات الأخيرة وكأننا نشاهد جدين أصلعين يتنازعان على مشط. هذه الصورة الساخرة سلطت الضوء على مشكلة أعمق: إصرار شخصيات بارزة من كلا الحزبين (أبرزهم: السيناتورة الديمقراطية الراحلة دايان فاينستين، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي ظهرت عليه مراراً علامات الإرهاق والضعف)، على التمسك بالسلطة بدلاً من تسليمها لمن يمتلكون القدرات الذهنية والبدنية التي تؤهلهم لتحمل أعباء القيادة. قد يقال أيضاً إن "الجمهوريين" لديهم قدرة لافتة على التماسك ورص الصفوف، حتى عندما يواجهون تقصيراً واضحاً في أداء الواجب، في حين لا يتردد "الديمقراطيون" في الانقضاض على بعضهم بعضاً عند أول اختبار. وربما يقال أيضاً إن من يعتاد إطلاق الكلام بلا حساب، قد ينساق، حرفياً، إلى ترديد أكاذيب سخيفة، إلى أن تتكشف الحقيقة: الإمبراطور عار تماماً [كل ما حوله كان مجرد وهم أو خداع]. يجد الرئيس الأميركي نفسه اليوم في لحظة ضعف. فقد كتب على منصة "تروث سوشيال" أنه يشعر بخيبة أمل من "أبنائه" و"بناته" لأنهم لم يصدقوا ما قيل عن أن "قائمة إبستين" لم تكن موجودة أساساً (في إشارة إلى جيفري إبستين، رجل الأعمال الأميركي الذي انتحر في سجنه بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية). في غضون ذلك، يلوح قطب الأعمال إيلون ماسك بفكرة تأسيس حزب سياسي جديد، بينما ترتفع بين الحين والآخر أصوات معارضة من داخل المعسكر المحافظ نفسه، على غرار الناشطة اليمينية لورا لومر والمذيع المحافظ تاكر كارلسون. حتى نائب الرئيس، جي دي فانس، يلتزم الصمت، ويتفادى الدفاع عن زميله في الترشح كلما تصاعدت فضيحة أو جدل جديد. من هنا، كان يفترض أن تكون هذه الفرصة سانحة أمام دونالد ترمب ليظهر تماسكه ويستعرض ما تبقى من أوراقه السياسية. غير أنه كشف، في بضع ملاحظات مقتضبة، عن ضعف إدراكه وفهمه واقع الاقتصاد الأميركي، وعجزه عن تذكر مكان وجود نواب حزبه - إلى حد أنه دعا نائباً إلى الانضمام إليه على المنصة بينما كان في الواقع في ولاية أخرى. كما بدا أنه يجهل اسم أحد مساعديه، ولم يتمكن من مقاومة النعاس خلال ظهور علني في الساعات الأولى من بعد الظهر. من الصعب الترويج لصورة "المتمرد" أو "صاحب التأثير القوي" حين يغفو صاحبها على الطاولة ويتمتم بأسماء لا يكاد يلفظها بوضوح. لكن، كما اعتدنا عليه، فإن كل هذا سيتم ببساطة دمجه ضمن أساطير حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" على أنه مجرد سمة طريفة إضافية في شخصية ترمب المتقلبة والمحببة لدى مؤيديه. وسيتكتل "الجمهوريون" حوله كما فعلوا دائماً، على رغم أنهم لم يتوانوا عن مهاجمة بايدن على أخطاء أقل بكثير. ولن يفعلوا ذلك لأنهم مقتنعون فعلاً بحدة ذكائه أو كفاءته... بل لأنهم، في هذه المرحلة، لم يعودوا يرون أن ذلك مهم أصلاً.

ماركوس يلتقي ترامب الأحد في أول قمة فلبينية أمريكية لبحث الرسوم الجمركية
ماركوس يلتقي ترامب الأحد في أول قمة فلبينية أمريكية لبحث الرسوم الجمركية

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

ماركوس يلتقي ترامب الأحد في أول قمة فلبينية أمريكية لبحث الرسوم الجمركية

ماركوس يلتقي ترامب الأحد في أول قمة فلبينية أمريكية لبحث الرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قالت مساعدة وزير الخارجية الفلبيني راكيل سولانو، إن الرئيس فرديناند ماركوس "الابن" سيبحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن بعد غد الأحد، الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصادرات الفلبينية، في أول اجتماع من نوعه بين رئيس حالي لدولة من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والرئيس الأمريكي. وقالت سولانو - في مؤتمر صحفي - إن اللقاء سيتناول تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية، إلى جانب مناقشة الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على الصادرات الفلبينية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة. وأوضحت، أن ماركوس سيوجه دعوة لترامب لحضور قمة (آسيان) لعام 2026، التي ستستضيفها الفلبين، لافتة إلى أن الجانبين سيناقشان أيضًا قضايا دفاعية، من بينها أوضاع بحر الفلبين الغربي.حسبما نقلت صحيفة (فيل ستار) المحلية. وأرسلت مانيلا، وفدًا من مسؤولي التجارة إلى الولايات المتحدة لبحث الرسوم الجمركية، التي رفعها ترامب من 17% إلى 20%، على أمل التوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي مرضٍ. ومن المقرر أن يعقد ماركوس يوم 21 يونيو اجتماعات منفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من رجال الأعمال الأمريكيين، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومته. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات إيشيبا: مستعدون لحماية مصالح اليابان ولو بمحادثات مباشرة مع ترامب مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store