
قضايا العالم على طاولة بريكس
حظي ملف الرسوم الجمركية بالاهتمام الأكبر حيث أعلنت القمة مداولات اليوم الأول موقفها المندد بالرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة وأعربت عن قلق دول بريكس الشديد إزاء تزايد الإجراءات "المُشوّهة للتجارة".
ملف غزة حاضر بقوة على أجندة القمة، ودعا قادة المجموعة إلى "وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط" وإلى "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية" من القطاع و"جميع الأجزاء الأخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
نددت دول بريكس بـ"الضربات العسكرية" على إيران معتبرة انها "انتهاك للقانون الدولي"، في إعلان لم يأت صراحة على ذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى.
الذكاءالاصطناعي له حصته من الاهتمام لتزايد دوره وخطورته على أمن الدول، ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكرا على الدول الغنية فقط.
وفي ملف التغير المناخي، طالبت القمة الدول الغنية بتمويل جهود التقليل من تداعيات الانبعاثات، مؤكدين في الوقت أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي لا سيما في الاقتصادات النامية.
وشدد قادة دول بريكس في بيانهم المشترك على أن توفير التمويل المناخي "مسؤولية الدول المتقدمة تجاه الدول النامية"، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في المفاوضات العالمية.
وقدم افتتاح قمة بريكس أمس التكتل باعتباره حصنا للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم منقسم، وأبرز حجم تأثير الدول الأعضاء الإحدى عشرة التي تمثل 40 بالمئة من الناتج العالمي.
كما انتقد القادة بشكل غير مباشر السياسة العسكرية والتجارية للولايات المتحدة، وطالبوا بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف التي يديرها الآن إلى حد كبير أمريكيون وأوروبيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
مسؤولون أوروبيون: الرسوم الجمركية الأمريكية «مقلقة»
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف السبت، إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس/ آب «أمر مقلق» وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على إكس؛ «بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين». الى ذلك، قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان؛ إن من الضروري مواصلة التركيز على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة وتجنب حدوث مزيد من الاستقطاب، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على البضائع الأوروبية. وأضاف البيان، أن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني واثقة بإمكان التوصل إلى «اتفاق عادل» بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال مكتب ميلوني إن روما تدعم جهود المفوضية الأوروبية كلياً. (رويترز)

سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
عراقجي: تعاون طهران مع وكالة الطاقة "سيتخذ شكلا جديدا"
وجدد وزير الخارجية الإيراني على حق بلاده في تخصيب اليورانيوم ، مضيفا: "ندرس تفاصيل محادثات محتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني". وأشار عراقجي ، إلى أن طهران تعتزم التعاون مع وكالة الطاقة التابعة للأمم المتحدة على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. وينص القانون الجديد على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران. وقال عراقجي: "لم يتوقف تعاوننا مع الوكالة، لكنه سيتخذ شكلا جديدا" مضيفا أن طلبات الوكالة "سيتم النظر فيها حالة بحالة.. مع الأخذ في الاعتبار مسائل السلامة والأمن". واعتبر الوزير الإيراني أن بلاده ستعمل مع وكالة الطاقة الذرية لكنه أضاف: "التفتيش قد يكون خطرا". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله "خطر انتشار المواد المشعة وخطر انفجار الذخائر المتبقية.. هذان أمران مهمان". وأضاف: "بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية له جانب أمني.. وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة". وقال عراقجي لدبلوماسيين مقيمين في طهران إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتوقف، لكنه سيأخذ شكلا جديدا وسيوجهه المجلس الأعلى للأمن القومي وسيديره.


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران تجدد تمسكها بتخصيب اليورانيوم وتؤكد: لا تفاوض بشأن قدراتنا العسكرية
طهران - أ ف ب جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، معتبراً أن المفاوضات في حال استئنافها لن تتضمن قدراتها البالستية. وقال عراقجي: «لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في تخصيب اليورانيوم». وهذا الحق خط أحمر بالنسبة إلى إيران. وتستند في ذلك إلى أنها من الدول التي وقعت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأكد عراقحي أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي. وقال: «ندرس الجدول الزمني والمكان والشكل والمضمون والضمانات المطلوبة». وشدد عراقجي على أنّ «إيران ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف»، مضيفاً أنّ «هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض». ويُنظر إلى الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية، على أنّها مصدر تهديد لأمن إسرائيل، العدو اللدود لإيران والحليف الوثيق للولايات المتحدة. وبدأت طهران وواشنطن مفاوضاتهما في إبريل/نيسان الماضي، ولكن قبل يومين من اجتماع جديد كان مقرراً في سلطنة عمان، شنت إسرائيل، حليفة واشنطن، حرباً مفاجئة على إيران ومنشآتها النووية في 13 يونيو/حزيران.