
الأونروا: الجوع وسوء التغذية بلغا مستويات غير مسبوقة في غزة
وطالبت 25 دولة غربية في بيان مشترك بإنهاء الحرب فورا في غزة، مؤكدة أن "رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدة إنسانية أساسية للمدنيين غير مقبول".
وتشير تقارير طبية وحقوقية إلى أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
منظمتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب رسميا بالإبادة الجماعية في غزة
في سابقة لافتة، أعلنت منظمتا بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بالقدس، الإثنين، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية متعمدة ومنسقة ضد المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرتين إلى تدمير شامل للبنية التحتية وتهجير وتجويع جماعي للسكان. ويعد هذا الموقف الأشد من جهات حقوقية إسرائيلية داخلية منذ بداية الحرب، وسط رفض رسمي قاطع من الحكومة الإسرائيلية التي وصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة" وادعت التزامها بالقانون الدولي. الاتهام بالإبادة وموقف الحكومة الإسرائيلية قالت منظمة بتسيلم إن التقرير المنشور حول الإبادة لم يكن من المتوقع أبداً كتابته يوماً من داخل المجتمع الإسرائيلي، مؤكدة أن سكان غزة "هُجروا وقُصفوا وجُوّعوا وجُردوا من إنسانيتهم وحقوقهم". وركزت "أطباء من أجل حقوق الإنسان" على الدمار الممنهج الذي أصاب منظومة الرعاية الصحية والبنية التحتية في القطاع. ورد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر بالقول إن هذه الاتهامات "مجرد ادعاءات باطلة"، مشيراً إلى أن دولة تُرسل 1.9 مليون طن من المساعدات الغذائية لا يمكن أن تتعمد الإبادة الجماعية، على حد تعبيره. تعريف الإبادة الجماعية حسب اتفاقية 1948 الدولية هو "الأفعال المرتكبة بقصد القضاء الكلي أو الجزئي على جماعة عرقية أو دينية". وقد رفضت إسرائيل وكذلك رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو مراراً هذه الاتهامات، بما في ذلك القضية المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية. تشير إحصاءات القطاع الصحي في غزة إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني ونزوح ملايين السكان وتحول القطاع إلى ركام شبه كامل نتيجة الحملة الإسرائيلية التي جاءت رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي قُتل فيه 1,200 إسرائيلي وأُسر 251 آخرون. تُصر إسرائيل على وصف حربها بأنها دفاع عن النفس، وتلقي باللوم على حماس لتسببها في سقوط الضحايا المدنيين نتيجة "استخدامها المناطق المدنية وقضية الرهائن"، وهو ما ترفضه حماس. وبالرغم من ادعاء إسرائيل التزامها بإدخال مساعدات كافية، تؤكد الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية حصول نقص حاد في الغذاء وتزايد المجاعة وسط القيود المستمرة والاعتداءات التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين خلال محاولتهم الوصول لمراكز توزيع المواد الغذائية. حالة الرأي العام الإسرائيلي تعكس تصريحات مواطنين يهود مثل كارميلا في القدس تزايد الشعور بالتعاطف والصدمة من صور الجوع والدمار في غزة، بينما تبقى التركيزات الإعلامية الإسرائيلية منصبة غالباً على ملف الرهائن. ومع تصاعد حجم الكارثة الإنسانية وأعداد الأطفال الجائعين حسب تقارير محلية ترصد الإعلام، تظهر "تصدعات" في الخطاب التقليدي لكنها لم تتحول بعدُ إلى تحول جذري في الموقف العام. التفاعل الدولي والإعلامي والأبعاد الأخلاقية ازدادت الأصوات الدولية المطالبة بمحاسبة إسرائيل، مع إشارة عديدة للأبعاد الأخلاقية والكبيرة لصدى مصطلح "الإبادة الجماعية" في الداخل الإسرائيلي، بخاصة على خلفية إرث المحرقة النازية. بالرغم من ذلك، لا يزال الخطاب الرسمي يرفض كلياً هذه الاتهامات ويرفض أي تشبيه بين ما يجري في غزة وتجارب الإبادة في التاريخ الحديث. يؤكد معلقون ومؤسسات إسرائيلية على ضرورة عدم تجاهل المعاناة الإنسانية للفلسطينيين كواجب أخلاقي وديني، داعين للاعتراف بالواقع الكارثي الذي يعانيه المدنيون في القطاع وسط استمرار الحرب.


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
فرنسا تصر على حل الدولتين للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مؤتمر أممي تصفه واشنطن بـ"حيلة دعائية"
أعلنت فرنسا، الإثنين، خلال افتتاح مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي أن الحل السياسي الوحيد المقبول يكمن في قيام دولتين تعيشان بأمن وسلام متبادلين، مؤكدة أنه بلا بديل لهذا الحل. وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى أن الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يتطلب رسم آفاق مرحلة ما بعد الحرب وإطاراً سياسياً واضحاً. في المقابل، انتقدت الولايات المتحدة المؤتمر واعتبرته محاولة دعائية، وسط مقاطعتها للفعالية. أجواء مؤتمر الأمم المتحدة ومواقف الدول المشاركة يأتي المؤتمر في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ويهدف إلى تحريك مسار السلام المتعثر، حيث عبّرت دول غربية أخرى، لم تكشف عن أسمائها، عن نوايا مماثلة. تسعى فرنسا خصوصاً لإقناع المملكة المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد أن الاعتراف يجب أن يتم ضمن خطة شاملة وإطار متكامل. 03:18 من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى تحرك دولي عاجل بما في ذلك نشر قوة دولية لحماية الشعب الفلسطيني. ويؤكد إحصاء أعدته وكالة الأنباء الفرنسية أن 142 دولة على الأقل من أصل 193 عضواً معترف بها دولياً تعترف بدولة فلسطين التي أعلنت عام 1988. اقرأ أيضا فلسطين... التسلسل الزمني لمسار شعب ودولة في انتظار الاعتراف الدولي السياق التاريخي وتوترات الحاضر استندت فرنسا في موقفها إلى قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلة، حيث أعلنت دولة إسرائيل عام 1948. بالرغم من ذلك، تستمر الحرب في غزة لأكثر من 21 شهراً مع تصاعد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ونوايا إسرائيلية معلنة لضم أجزاء منها، ما يثير مخاوف كبيرة من صعوبة تحقيق حل دولتين عملياً. وفي افتتاح المؤتمر شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تشكل مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة، مؤكدًا أن التطبيع العربي مع إسرائيل لن يتم دون ذلك. 04:27 كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه العميق واصفاً الوضع بـ"نقطة الانهيار"، مطالباً بوقف ما وصفه بـ"الضم الزاحف" والتدمير الشامل لغزة، ومندداً بالإجراءات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين. اعتراضات إسرائيل والولايات المتحدة وخطط المؤتمر أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة مقاطعتهما للمؤتمر، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون المؤتمر بأنه "يعزز الوهم ولا يشجع على حل". يركز المؤتمر، إلى جانب ملف الاعتراف بدولة فلسطين، على إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها من السلطة، إضافة إلى ملف تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل، بالرغم من عدم توقع أي إعلانات بشأن تطبيع جديد أثناء فعاليات المؤتمر. يرفع المؤتمر صوت أكثر من مئة دولة عبر جلساته من الإثنين وحتى الأربعاء، مع تصاعد الحديث عن الكارثة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة المحاصر والمدمر. وفي هذا الإطار، أعلنت إسرائيل "هدنة إنسانية" يومية في بعض مناطق القطاع، فيما تشدد المنظمات الإنسانية على الحاجة إلى مزيد من المساعدات لحل أزمة الجوع وسوء التغذية. من جهته، دعا المكتب الإقليمي لهيومن رايتس ووتش عبر كبير مسؤولي المناصرة برونو ستانيو إلى رفض "الابتذال" المتكرر حول حل الدولتين، مشدداً على أن ذلك لا يكفي لوقف "الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". وحث الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، منها فرض عقوبات مستهدفة وحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، كجزء من الاستراتيجية الدولية لإنهاء الأزمة.


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
مباشر: مخاوف من حدوث مجاعة في غزة وترامب يعلن إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات
أعلنت إسرائيل الإثنين أن أولى شحنات المساعدات الإنسانية قد وُزعت في قطاع غزة، حيث بلغ سوء التغذية "مستويات مقلقة" بحسب الأمم المتحدة. فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنشاء "مراكز لتوزيع الغذاء" داخل القطاع. تابعوا تغطيتنا المباشرة.