
جوجل تطلق 3 أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعلّم اللغات
تستعد لتدشين 3 تجارب جديدة للذكاء الاصطناعي تنافس بها تطبيق Duolingo بمساعدة Gemini لتعليم اللغات، وفي الوقت الحالي لا تزال هذه التجارب في مراحلها الأولى.
وحسب ما كشفت عنه جوجل فإن التجربة الأولى تساعد على تعلم عبارات محددة قد تحتاجها في اللحظة، فيما تساعد التجربة الثانية المستخدم على التحدث بشكل أكثر طلاقة وأقل رسمية مقارب للغة أهل المنطقة التي تريد التحدث بها، وفي التجربة الثالثة تتيح لك جوجل استخدام الكاميرا لتعلم كلمات جديدة بناءً على المكان المتواجد فيه.
تعلم اللغات خلال جوجل
حسب ما ذكر في techcrunch، فإن جوجل أعلنت عن نيتها في تدشين أدوات تعلم اللغات ، إيمانًا منها بأن الإنسان قد يشعر بالإحباط عندما يجد نفسه في موقف يحتاج للتعبير عنه من خلال استخدام عبارة محددة لم يتعلمها بعد، ومن هنا جاءت فكرة تدشين أدوات الذكاء الاصطناعي من جوجل لتعلم اللغات بالطرق المختلفة سواء بالتعرض لها، أو باستخدام الكاميرا ورصد المصطلحات الجديدة.
وأوضحت جوجل أن الهدف من هذه التجارب هو معرفة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل التعلم المستقل أكثر ديناميكية وتخصيصًا، وتدعم الأدوات في الوقت الحالي اللغات: العربية، الصينية "الصين، هونغ كونغ، تايوان"، الإنجليزية "أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة"، الفرنسية "كندا، فرنسا"، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية "البرازيل، البرتغال"، الروسية، الإسبانية "أمريكا اللاتينية، إسبانيا"، والتركية.
أدوات جوجل لتعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
واحدة من الأدوات التي أطلقتها جوجل من أجل تعزيز تعلم اللغات بشكل أكثر احترافية، هي Tiny Lesson أو الدرس المصغر، بمعنى أنه من خلال تلك الأداة يمكنك وصف موقف ما، وتعلم المصطلحات والمرادفات لكلمات الموقف وكافة القواعد المتعلقة به، إضافة لذلك يتم تقديم اقتراحات لإجابات تتوافق مع النص المقدم.
أما ميزة Slang Hang، فتستخدم من أجل مساعدة الأشخاص على التحدث بلغة أهل البلد بشكل أقل تعقيدًا، ويضمن التحدث باللغة أقرب لأهل البلد "عامية" وليس رسمية، وتمكن هذه الميزة من إنشاء دردشة واقعية بين متحدثين أصليين للغة، وفي هذه الأداة يمكنك تمرير مؤشر الماوس فوق مصطلحات غير مألوفة لديك لمعرفة معناها وكيفية استخدامها، توضح جوجل إن التجربة تُسيء أحيانًا استخدام بعض اللهجات العامية، وأحيانًا تُختلق كلمات، لذا يحتاج المستخدمون إلى مقارنتها بمصادر موثوقة.
أما الأداة الثالثة فتعتمد على الكاميرا وتسمى Word Cam، وتتيح هذه الأداة للمستخدم استكشاف المحيط باستخدام Gemini الذي يقوم بتسمية الأشياء باللغة التي تتعلمها، بالتالي تسمح لك بتكوين مخزون كبير من الكلمات والمصطلحات الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"جوجل" تراهن على أدوات الذكاء الاصطناعي والاشتراكات المميزة لمنافسة "أوبن إيه آي"
أعلنت شركة جوجل، التابعة لـ "ألفابت"، أنها ستُوسّع استخدام الذكاء الاصطناعي لشريحة أكبر من المستخدمين، وكشفت عن اشتراك شهري جديد بقيمة 249.99 دولار لمستخدمي النسخة المتقدمة من "جيميني"، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقعها أمام المنافسين مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبك". جاء ذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كاليفورنيا، حيث عرضت الشركة تحديثات كبرى تشمل دمج "وضع الذكاء الاصطناعي" في محرك البحث، يعطي إجابات حاسوبية متقدمة بدلاً من النتائج التقليدية. وتتضمن خطة الاشتراك الجديدة، بقيمة 249.99 دولار، ميزات متقدمة مثل استخدام نموذج "ديب ثينك". يُقارن هذا السعر بخطط شهرية تكلف 200 دولار أمريكي من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي "أوبن أيه آي" و"أنثروبك"، ما يُبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكلفة الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما توفر "جوجل" اشتراكات مدفوعة تبدأ من 19.99 دولار شهري، تشمل مزايا ذكاء اصطناعي وتخزينًا سحابيًا، وقد تجاوز عدد مشتركيها 150 مليونًا بحسب "رويترز". أكد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي أن تطبيق "جيميني" يضم أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريًا، وأن الشركة تسعى لبناء ذكاء اصطناعي شخصي واستباقي يخدم احتياجات المستخدمين اليومية. في مجال الأجهزة، عرضت "جوجل" نظارات ذكية تعمل بنظام أندرويد إكس آر وتُظهر ترجمات مباشرة أثناء التحدث. كما أعلنت خططا لإطلاق سماعة إكس آر بالتعاون مع "سامسونج". على الجانب الآخر، سبق أن طرحت منافستها "ميتا بلاتفورمز" نظاراتها المزودة بالذكاء الاصطناعي في السوق. مطلع هذا الشهر، خسرت "ألفابت" 150 مليار دولار أمريكي من قيمتها السوقية في يوم واحد بعد أن أدلى مسؤول تنفيذي في شركة آبل بشهادة خلال إحدى القضايا، مفادها أن الذكاء الاصطناعي تسبب في انخفاض عمليات البحث على متصفح الويب "سفاري" من أبل لأول مرة. دفع ذلك بعض المحللين إلى إعادة تقييم كيفية قياس الحصة السوقية المهيمنة لجوجل في مجال البحث، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنها قد تنخفض من نحو 90% حاليًا إلى أقل من 50% خلال 5 سنوات. وأشار المحللون إلى تحول في سلوك المستخدمين، فقد باتوا يفضلون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدلاً من محركات البحث التقليدية. مع ذلك، أوضح روبي شتاين، أحد التنفيذيين في فريق البحث بجوجل، أن استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدمين المعقدة قد يفتح فرصًا جديدة لإعلانات ذات صلة عالية بالمستخدم، والتي تُعد المصدر الرئيس لإيرادات الشركة. تشكل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي حصة كبيرة من نفقات رأس المال المتوقعة لشركة ألفابت هذا العام إذ تبلغ 75 مليار دولار أمريكي، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ52.5 مليار دولار أمريكي في 2024. تضمنت إعلانات يوم الثلاثاء تحديثات إضافية لسعي "جوجل" في تطوير "وكيل ذكاء اصطناعي عالمي"، قادر على تنفيذ المهام نيابةً عن المستخدم دون توجيهات تفصيلية. وقد عرضت الشركة بعض قدرات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ضمن مشروع يُعرف باسم "أسترا"، بتوجيه كاميرا الهاتف إلى دعوة مكتوبة ليضيفها إلى التقويم تلقائيًا. كما قدمت نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يُسمى "فيو 3"، يُولّد مقاطع فيديو وصوتًا لإنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية لدعم صانعي المحتوى.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"غوغل" تكشف عن أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو
أطلقت " غوغل" مؤخرًا أداة Flow، وهي أداة جديدة لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي، مصممة لدعم منشئي الفيديو. تعتمد Flow على نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من "غوغل - Veo وImagen وGemini - وتهدف إلى مساعدة المستخدمين على إنشاء مشاهد سينمائية باستخدام إشارات اللغة الطبيعية والمؤثرات البصرية المخصصة. تستهدف Flow مجموعة واسعة من المبدعين، من صانعي الأفلام ذوي الخبرة إلى المبتدئين الذين يستكشفون طرقًا جديدة لإنتاج المحتوى، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي كبير علماء "غوغل": الذكاء الاصطناعي سيضاهي مبرمج مبتدئ في نحو عام تتيح هذه الأداة للمستخدمين وصف أفكارهم بلغة بسيطة، ثم إضفاء الحيوية على هذه المفاهيم من خلال المؤثرات البصرية والحركة. كما تتيح للمستخدمين إنشاء شخصيات وخلفيات باستخدام ميزات Imagen لتحويل النص إلى صورة أو تحميل عناصرهم الخاصة. يمكن إعادة استخدام هذه العناصر، المسماة "المكونات"، في مشاهد مختلفة لتحقيق الاتساق. يعتمد تطبيق Flow بشكل أساسي على Veo، وهو نموذج فيديو توليدي من "غوغل"، يُركز على الفيزياء الواقعية وجودة الصورة. يدعم جيميني نظام التوجيه، مما يُسهّل وصف المشاهد دون الحاجة إلى تدخل فني. بمجرد إنشاء المشهد، يُمكن للمستخدمين تعديله باستخدام العديد من الأدوات المُدمجة. تشمل الميزات الرئيسية عناصر تحكم الكاميرا لضبط الزوايا والحركة، وScenbuilder لتحرير اللقطات وتوسيعها، وإدارة الأصول لتنظيم المكونات والرسائل. كما يتضمن Flow TV، وهو موجز مُنتقى لمقاطع مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، حيث يُمكن للمستخدمين استكشاف المشاهد المُصممة باستخدام Flow وعرض الرسائل المُستخدمة في إنشائها. يتوفر تطبيق Flow ابتداءً من اليوم في أميركا من خلال باقتي اشتراك AI Pro وAI Ultra من "غوغل". ووفقًا لشركة غوغل، يُعدّ Flow تطويرًا لتجربة VideoFX التي أُطلقت العام الماضي. كما عملت الشركة مع مجموعة من صانعي الأفلام أثناء التطوير لفهم كيفية دعم الأداة لسير العمل الإبداعي الفعلي، واستُخدمت ملاحظاتهم لتحسين ميزات الأداة وأدائها. مع أن Flow لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يعكس اهتمامًا متزايدًا بكيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في سرد القصص المرئية.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.