logo
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة "النووي" للرد على الضغوط الغربية

أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة "النووي" للرد على الضغوط الغربية

صدى البلدمنذ 6 ساعات

علقت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، على قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن التصويت الذي جرى بموافقة 221 نائبًا وامتناع نائب واحد فقط، يُمثل ردًا رمزيًا من طهران على ما تعتبره مساسًا بسيادتها الوطنية من قِبل الوكالة.
وأوضحت وهدان في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن القرار جاء في أعقاب موقف الوكالة خلال الحرب الأخيرة، حيث لم تُصدر أي بيان حاسم بشأن الملف النووي الإيراني، واكتفت بالقول إنه "لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي"، رغم اكتشاف آثار تخصيب يورانيوم في مواقع لم تخضع للتفتيش، ما أثار شكوكًا داخل المؤسسة الإيرانية بشأن مصداقية الوكالة الدولية.
وأشارت إلى أن المسار التشريعي للقرار لم يكتمل بعد، إذ ما زال قيد المراجعة من قبل مجلس صيانة الدستور، قبل أن يُرفع إلى المحكمة العليا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو ما يضفي على القرار بُعدًا استراتيجيًا، ويجعله ورقة ضغط سياسية مؤقتة أكثر من كونه انسحابًا نهائيًا من الاتفاق النووي أو المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة وهدان على أن إيران لا تسعى حاليًا إلى القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي، لكنها تحاول كسب مزيد من الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، والتعامل مع ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة، مضيفة: "رغم التهديد بالانسحاب من الاتفاق، إلا أن إيران تعي جيدًا أهمية البقاء ضمن المنظومة الدولية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الضربات الأمريكية".
كما نوهت بأن أول رد فعل رسمي لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى روسيا، كان باتهام واشنطن بخرق ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة مجلس الأمن بالتحرك، وهو ما يعكس حرص طهران على استخدام المنابر الأممية لصالحها، بدلًا من الانسحاب منها. واختتمت أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن التصعيد الإيراني هو رسالة سياسية أكثر من كونه خطوة دبلوماسية نهائية، متوقعة أن تعود إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية بعد تهدئة الأوضاع، وإعادة ضبط ميزانها الداخلي والخارجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران 'متضاربة'
مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران 'متضاربة'

OTV

timeمنذ 30 دقائق

  • OTV

مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران 'متضاربة'

Post Views: 27 أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة 'نيويورك تايمز' تضرر أجزاء من منشأة نطنز النووية، التي يُعتقد احتواؤها على يورانيوم مخصب، جراء هجمات أميركية أو إسرائيلية، دون تدميرها بالكامل. وتبدو المعلومات الاستخباراتية الأميركية متضاربة حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والمقدر بنحو 400 كيلوغرام، بحسب 'نيويورك تايمز'. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستنتاج حاسم حول كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه 'تم محوه'. لا معلومات عن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم ونفى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، ورود أي معلومات تفيد بنقل إيران أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيغسيث في مؤتمر صحافي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: 'لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك'. وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحافي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة 'تروث سوشال' من دون تقديم أدلة: 'كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة'. وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات، إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة 'ماكسار تكنولوجيز'، أظهرت 'نشاطا غير معتاد' في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ'رويترز'، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز' نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو.

واشنطن تتعهد بالضمانات... مقابل إطلاق خطة نزع سلاح «حزب الله»
واشنطن تتعهد بالضمانات... مقابل إطلاق خطة نزع سلاح «حزب الله»

صوت لبنان

timeمنذ 31 دقائق

  • صوت لبنان

واشنطن تتعهد بالضمانات... مقابل إطلاق خطة نزع سلاح «حزب الله»

الراي الكويتية لم تكد المكاسرةُ الإسرائيلية - الإيرانية أن تضع أوزارَها، حتى دَهَمَتْ بيروت خشية من أن يتحوّل لبنان «مكسر عصا» أو «كيسَ ملاكمة» في الصراع الذي لم يُطوَ بالكامل بعد مع طهران وبرنامجها النووي و«أخواته»، وذلك عبر رفْع تل أبيب منسوب الضغطِ لسحْب سلاح «حزب الله» بالسِلم أو... الحرب مجدداً. ففي الوقت الذي بقي العالم مشغولاً بـ «حربِ تقييماتٍ» لنتائج المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية خصوصاً ضرْب الولايات المتحدة بـ «المطرقة» منشأة فوردو النووية ومصير اليورانيوم المخصب، لم تتأخّر المَخاوفُ في أن تشقَّ طريقَها إلى لبنان الذي لم يُكتب له أن «يهْنأ» طويلاً بـ «إفلاته» من أنياب «مُطاحَنةِ الأيام الـ 12». وفي حين ظهّرتْ «الجمهورية الإسلامية» خلاصات حرب يونيو 2025 على أنها «انتصار عظيم» على إسرائيل والولايات المتحدة، موحيةً بأن نتائجها هي على طريقة «الضربة التي لا تقتلك تقويك»، في موازاة قراءاتٍ اعتبرتْ أن هذه التصريحات موجَّهة للداخل الإيراني بعدما أفقدت المواجهةَ طهران «المعزولة» درعَ الردعِ وكشفتْها على أكثر من مستوى، فإن أوساطاً مطلعة في بيروت بدت مرتابةً من ترجماتِ السقف الذي رسمه السيد علي خامنئي وراوحت التحريات عن خلفياته بين: - اعتباره إنكاراً لـ «الجِراح» العميقة التي أصيبتْ بها بلاده جراء اضطرارها لخوض الحرب «بيدها» وليس عبر أذرعها «المُنْهَكة» بعدما فرضت عليها إسرائيل ذلك وأكرهتْها على أن تدخل «بقدميْها» إلى «ملعب النار». - وبين أنه «هروب إلى الأمام» من طهران قد يكرّس حرب 13 يونيو على أنها مجرّد «جولة» لن تُفضي إلى «سلام ترامب» المنشود بل إلى توسيع إسرائيل إستراتيجية «المعركة بين الحروب» لتشمل «الجبهة الإيرانية» المستجدة، خصوصاً بعدما أعلن خامنئي بلسانه أن المواقع النووية لم تتعطّل، ما قد يعني عدم تعطيل «صاعق» تجدُّد المواجهة، رغم عدم إمكان استشراف الوجه الذي قد تتّخذه، خصوصاً مع تعليق طهران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومردُّ «ارتباط» لبنان بهذا المناخ المشدود إلى أن «حزب الله» كان بكّر في معاودة تظهير «الأوعية المتصلة» مع إيران بإعلانه أنها حققتْ «نصراً إلهياً مؤزَّراً» وتنظيمه احتفالاً أمام السفارة الإيرانية في بيروت، وصولاً إلى رفْع صورتين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، واحدة للسيد حسن نصرالله، مع عبارةٍ سبق أن قالها حول قطع اليد التي ستمتد إلى السلاح، والثانية لخامنئي وانتظارِ «إشارة» منه مع شعار «جاهزون نحو القدس قادمون». وتعاطتْ أوساط سياسية مع مظاهر التشدّد الإيراني حيال النووي، قبل مفاوضاتٍ قد تُستأنف مع الولايات المتحدة «الأسبوع المقبل»، على أنها إشارة لاستعادة «لعبة قديمة» تقوم على جعل هذا الملف منصة لعملية «أخذ وردٍّ» ومقايضاتٍ باتت هذه المَرة مقابل أثمان اقتصادية، بعدما تولّت إسرائيل بالنار «حرْق» الدور الإقليمي لطهران بضرْب الأذرع وقطْع أوصال المحور عير حلقته الرئيسية (سوريا)، وإن كان نجاح هذه اللعبة صار محفوفاً بأن واشنطن ستجلس وفي يدها «المطرقة» وليس العصا، وأن إسرائيل مازالت تصرّ على التلازم بين النووي والبالستي والأذرع. وهذا الإصرار ينعكس على الواقع اللبناني وتحديداً سلاح «حزب الله» الذي وجّه بكلامه عن «النصر الإلهي» رسالة استباقية إلى الداخل أولاً كما الخارج، بعدم استسهالِ استخدام نتائج الحرب و«تسييلها» على صعيد تسريع مسار سحْب سلاحه الذي كان وُضع على سكة حوارٍ بطيء يديره الرئيس جوزاف عون بما يراعي مقتضيات حفظ السلم الأهلي وانقشاع الرؤية إقليمياً، وتالياً تجنيب البلاد أكلافاً باهظة بحال أي اندفاعة لمعالجة ملف السلاح عنوة. ولكن إدارة قضية السلاح بروية صارت واقعياً أمام محكّ مناخاتٍ تشي بتوثُّب إسرائيلي للانقضاض لمرة واحدة وأخيرة على ما بقي من ترسانة للحزب، خصوصاً شمال الليطاني، واستعجالٍ أميركي لأن يطلق لبنان الرسمي مساراً تنفيذياً لقرار سحب السلاح يبدأ من مجلس الوزراء ويُراد أن يُلاقي عودة الموفد توماس باراك إلى بيروت في 7 يوليو على أن توضع روزنامة لإنجاز هذا الهدف في غضون 5 او 6 أشهر. وأوردت محطة «ام تي في» أن مثل هذه الخطوة يعتبرها باراك مساعِدة في انسحاب إسرائيل من التلال الخمس وجعْلها توقف اعتداءتها واغتيالاتها اليومية، وأن الموفد الأميركي قال إن الولايات المتحدة ستكون الضامن للانسحاب إذا أقرّت الحكومة نزْع السلاح. ووفق الأوساط السياسية فإن «التتمة» لهذه المعطيات تعني أن لبنان بات أمام اختبار دقيق مع اقتراب «ساعة الحقيقة» في ما خص ملف السلاح الذي صار واقعياً محكوماً بـ إما بتّه وفق خريطة الطريق الأميركية أي على البارد ومراحل مُجَدْوَلة ووفق استراتيجية «الخطوة مقابل خطوة»، وإما تحت وطأة الآلة العسكرية الإسرائيلية. ولم يكن عابراً تكثيف تل أبيب في الساعات الماضية ضرباتها في جنوب لبنان حيث أعلنت أنها قتلت في بيت ليف وبرعشيت عنصرين في «حزب الله» بغارات جوية قبل أن تعلن لاحقاً أن أحدهما «قائد في قوة الرضوان» والآخر في «وحدة المراقبة التابعة للحزب»، بالتوازي مع تحليق مكثف لطيرانها المسيَّر في أجواء بيروت، وتوغّل قوةٍ من جيشها في حولا وتفجيرها منزلاً لأحد الذين سبق أن استهدفتهم في البلدة، وإطلاق نيران من رشاشات ثقيلة باتجاه بساتين الوزاني لترهيب وترويع المزارعين. «الحاج رمضان» ولم يقل دلالة ما كشفته مصادر قناة «الحدث» عن تفاصيل تتعلق بمقتل المسؤول في الحرس الثوري محمد سعيد إيزيدي، المعروف بـ «الحاج رمضان»، الذي اغتالته إسرائيل أخيراً في إيران، معتبرةً أن مقتله شكل ضربة قاصمة لشبكة تمويل «حزب الله». وكشفت أن إيزيدي كان مسؤولاً عن نقل الأموال للحزب منذ تأسيسه، وأنه زار لبنان قبل يومين فقط من مقتله، لافتة إلى أن اغتيال هيثم بكري صاحب شركة صرافة في لبنان قبل يومين يرتبط بزيارة إيزيدي الأخيرة لبيروت. جنبلاط والسلاح في موازاة ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مواقف أن «السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها وإذا كانت هناك أحزاب لبنانية أو غير لبنانية تملك السلاح فيجب أن تسلمه بالطريقة المناسبة للدولة». وقال: «أبلغت الرئيس عون أنه في موقع ما في المختارة هناك سلاح وطلبت من الأجهزة المختصة تولي الموضوع الذي انتهى بالتسليم قبل 3 أسابيع أو أكثر، وهذا السلاح أتى تدريجاً بعد أحداث 7 مايو 2008 خلال التوتر بين حزب الله والتقدمي». وأضاف «عملتُ على تجميع السلاح مركزياً وهو سلاح خفيف ومتوسط سُلّم إلى الدولة واليوم هناك صفحة جديدة في الشرق الأوسط. سلاح الأجيال المُقبلة هو الذاكرة لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين في مواجهة إسرائيل وعملائها وفي الجولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا وما من شيء يدوم». وتابع: «علينا تقوية الجيش وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنّه مازال لدينا احتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701، ورسالتي حول تسليم السلاح هي للجميع وهناك أبواق من الكتّاب ينهالون يومياً على الحزب لتسليم السلاح ولكن ليس بهذه الطريقة نعالج الموضوع ويجب إعطاء الحقوق الكاملة للفلسطيني في لبنان بعيداً عن الجنسية».

مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران "متضاربة"
مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران "متضاربة"

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران "متضاربة"

أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" تضرر أجزاء من منشأة نطنز النووية، التي يُعتقد احتواؤها على يورانيوم مخصب، جراء هجمات أميركية أو إسرائيلية، دون تدميرها بالكامل. وتبدو المعلومات الاستخباراتية الأميركية متضاربة حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والمقدر بنحو 400 كيلوغرام، بحسب "نيويورك تايمز". ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستنتاج حاسم حول كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه "تم محوه". لا معلومات عن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم ونفى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، ورود أي معلومات تفيد بنقل إيران أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيغسيث في مؤتمر صحافي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحافي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات، إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store