
مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران 'متضاربة'
Post Views: 27
أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة 'نيويورك تايمز' تضرر أجزاء من منشأة نطنز النووية، التي يُعتقد احتواؤها على يورانيوم مخصب، جراء هجمات أميركية أو إسرائيلية، دون تدميرها بالكامل.
وتبدو المعلومات الاستخباراتية الأميركية متضاربة حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والمقدر بنحو 400 كيلوغرام، بحسب 'نيويورك تايمز'.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستنتاج حاسم حول كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها.
وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه 'تم محوه'.
لا معلومات عن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم
ونفى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، ورود أي معلومات تفيد بنقل إيران أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني.
وقال هيغسيث في مؤتمر صحافي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: 'لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك'.
وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحافي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء.
وأضاف ترامب على منصة 'تروث سوشال' من دون تقديم أدلة: 'كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة'.
وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات، إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة.
وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة 'ماكسار تكنولوجيز'، أظهرت 'نشاطا غير معتاد' في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة.
وقال مصدر إيراني بارز لـ'رويترز'، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي.
كما ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز' نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 19 دقائق
- المدن
ترامب أحرج إسرائيل..التقييمات أن اليورانيوم الإيراني المخصب لم يُدمر
تتناقض نتائج الاستخبارات الأميركية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية ومصير مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي في إيران، مع تصريحات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهذا الخصوص. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في إدارة ترامب ومصادر مطلعة، أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت حتى الآن بشأن المخزون، لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأميركية، بشأن هذا الموضوع. المنشآت لم تُدمر وأشاروا إلى أن الأقسام التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة، "تضررت"، لكنها "لم تُدمَّر"، خلافاً للتصريحات الرسمية. وادعت المصادر المطلعة أن الاستخبارات الأميركية لم تتوصل بعد إلى استنتاج قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب المتبقية لدى إيران. وعقب الهجمات الأميركية، ادعى ترامب أن الهجمات التي نفذتها طائرات "بي-2" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في 22 حزيران/ يونيو، قد "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب النووي. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأميركي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات. معضلة إسرائيل وتواجه إسرائيل معضلة محرجة مع ترامب، في ظل تقارير استخبارية تنفي القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، وصعوبة الإعلان عن ذلك إسرائيلياً كي لا تبدو إسرائيل ناكرة للجميل أمام ترامب. وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون السياسية في القناة (13) الإسرائيلية عميت سيغال، إن تل أبيب نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بين عامين و3 أعوام فقط، رغم الحديث الإعلامي عن سنوات طويلة. وأشار سيغال إلى جهود دبلوماسية بذلت في إسرائيل بشأن كيفية صياغة بيان لجنة الطاقة الذرية وبيانات المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش بحيث لا تثير غضب ترامب. وأرجع ذلك إلى أن الرئيس الأميركي "لا يتقبل التقليل من شأنه، ولا التشخيصات الدقيقة"، لافتاً إلى أن ترامب قال إن القاذفات الإستراتيجية الأميركية دمرت بالكامل برنامج إيران النووي. وخلص إلى أن لا أحد يريد أن يكون العنوان الرئيسي: "إسرائيل تنفي ما يقوله ترامب"، لأن ذلك يبدو كأنه نكران للجميل. بدوره، قال المحلل السياسي في القناة (13) رفيف دروكر، إن نتائج الحرب ضد إيران "ليست سيئة"، لكنه اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بأنه "يفكر قبل أي شيء كالعادة بالمصالح الحزبية". واستند دروكر في كلامه إلى الأفعال التي أقدم عليها نتنياهو خلال الأيام الأخيرة، إذ تم تصويره مرتين عند حائط "المبكى" (البراق)، كما أنه رتب مؤتمرين صحافيين وأجرى 3 مقابلات مع الإعلام الإسرائيلي. بدورها، نقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين أوروبيين، قولهم إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، "لا يزال سليماً"، رغم الضربات الأميركية لمفاعلاتها النووية.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
اتصال بين ترامب ونتنياهو.. هذا ما سيحدث "خلال أسبوعين"
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لتفادي الهجمات.. سفن قرب مضيق هرمز تتظاهر بأنها "روسية" أو "صينية"
أفادت وكالة "رويترز" بأن سفنا بالقرب من مضيق هرمز تبث رسائل مخالفة لبروتوكلات الاتصال المعمول بها في ما يتعلق بجنسياتها في محاولة لتفادي تعرضها للهجوم. وبدأ استخدام هذه الإشارات مع اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من الشهر الحالي، والذي تدخلت الولايات المتحدة فيه بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية. ورغم توسط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 12 يوما، قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن التهديد البحري لا يزال مرتفعا. ونقلت "رويترز" عن آمي دانيال الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد" المتخصصة في تحليل المخاطر البحرية وبيانات تتبع سفن، قوله: "الانطباع لدى مالكي السفن هو أنه بسبب الطبيعة المعقدة لقطاع الشحن البحري، من الصعب معرفة أو التحقق بوضوح من تسلسل الملكية بالنسبة للجنسيات التي قد يكون التهديد عليها أكبر في مجال الشحن، وهي بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل". وقالت "ويندوارد" إن 55 سفينة أرسلت 101 رسالة من هذا النوع في مناطق مختلفة من الخليج والبحر الأحمر في الفترة من 12 إلى 24 حزيران، منها رسائل أنها "ذات ملكية صينية" أو أنها سفن "الخام الروسي" على أمل تفادي الهجمات لأن هذين البلدين أقل عرضة للاستهداف مقارنة بالسفن الغربية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News