logo
"سي إن إن": إدارة ترامب تعتزم إلغاء تمويل فيدرالي واسع النطاق لولاية كاليفورنيا

"سي إن إن": إدارة ترامب تعتزم إلغاء تمويل فيدرالي واسع النطاق لولاية كاليفورنيا

واشنطن - سبأ:
أفادت شبكة "سي إن إن" بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لإلغاء جزء كبير من التمويل الفيدرالي المخصص لولاية كاليفورنيا اعتبارا من اليوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها ان الوكالات الفيدرالية طلبت البدء في تحديد المنح التي يمكن للإدارة تعليقها أو سحبها من الولاية.
وفي هذا السياق، أفاد أحد المصادر المطلعة بأن لجنة في الكونغرس أُبلغت مؤخرا – من خلال أحد المبلغين عن المخالفات – بأن جميع منح الأبحاث الموجهة إلى كاليفورنيا سيتم إلغاؤها.
وبحسب المعلومات، قد تبدأ الوكالات الفيدرالية اعتبارا من اليوم الجمعة في إلغاء بعض الإعانات والمنح.
ووفقا للمصادر، طُلب من الوكالات الفيدرالية البدء في تحديد المنح التي يمكن للإدارة تعليقها أو سحبها من الولاية.
وفي هذا السياق، أفاد أحد المصادر المطلعة بأن إحدى لجان الكونغرس أُبلغت مؤخرا بأن جميع منح الأبحاث المخصصة للولاية سيتم إلغاؤها.
يُذكر أن الرئيس ترامب لطالما استهدف ولاية كاليفورنيا، التي يقودها الحزب الديمقراطي، في سياساته.
وكانت إدارة ترامب قد خفضت مؤخرا مشاريع بقيمة 126.4 مليون دولار مخصصة للوقاية من الفيضانات، كما وجّه ترامب انتقادات متكررة لإدارة الولاية لأزمة حرائق الغابات المدمّرة في وقت سابق من هذا العام.
وتشهد العلاقة بين ترامب وحاكم الولاية، غافن نيوسوم، توترا علنيا منذ سنوات.
وقد تتضرر مؤسسات التعليم العالي في الولاية بشدة من هذه الخطوة المرتقبة.
وفي هذا السياق، قال النائب الجمهوري عن كاليفورنيا، داريل عيسى، في حديث لـ"سي إن إن"، إنه لم يكن على علم مسبق بإلغاء المنح، لكنه التقى مؤخرا بممثلين عن الجامعات ومراكز الأبحاث فأعربوا عن قلقهم إزاء مستقبل تمويلهم.
و تُعد الولاية أكبر اقتصاد في الولايات المتحدة، وتشير أحدث البيانات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لولاية كاليفورنيا يتجاوز اربع تريليونات دولار.
وذكرت "سي إن إن" أنها تواصلت مع البيت الأبيض للحصول على تعليق رسمي، على خطة تخفيض التمويل الفيدرالي، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يُعلن القطيعة مع ماسك: "انتهت العلاقة... وسيواجه عواقب وخيمة"
ترامب يُعلن القطيعة مع ماسك: "انتهت العلاقة... وسيواجه عواقب وخيمة"

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب يُعلن القطيعة مع ماسك: "انتهت العلاقة... وسيواجه عواقب وخيمة"

لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أمور أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه.. حشد نت- عدن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن علاقته برجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك "انتهت"، محذرًا من "عواقب وخيمة جدًا" قد تترتب على الأخير إذا قرر دعم مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات المقبلة. وأضاف: "لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أمور أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه". وعند سؤاله إن كانت العلاقة قد انتهت بالكامل، أجاب: "أفترض ذلك، نعم". وأوضح ترامب أن الخلافات بينه وبين الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" تفاقمت هذا الأسبوع، معتبرًا أن ماسك "لا يحترم منصب الرئاسة"، وقال: "أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية... لا يمكنك أن تُظهر عدم احترام لمؤسسة الرئاسة". وكان ماسك قد نشر تغريدات انتقادية حادة ضد ترامب، من بينها منشور محذوف لاحقًا يشير إلى علاقة مزعومة بين ترامب والملياردير المتهم بجرائم جنسية، جيفري إبستين، وهو ما نفاه ترامب قائلاً: "حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بالأمر". الخلاف بين الرجلين تصاعد بعد انتقادات ماسك لمشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم "قانون الفاتورة الواحدة الجميلة"، والذي يدعمه ترامب. وفي رده، قال ترامب من المكتب البيضاوي: "أنا محبط جدًا. لقد ساعدت إيلون كثيرًا... وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا". في المقابل، صعّد ماسك من لهجته لاحقًا، داعيًا إلى "عزل ترامب" عبر سلسلة تغريدات، مهاجمًا سياساته الاقتصادية، ومؤكدًا أنها "ستؤدي إلى ركود اقتصادي لاحقًا هذا العام". ترامب رد عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "لا أمانع انقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور"، مشيرًا إلى إمكانية وقف الدعم والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، وخصوصًا "سبيس إكس": "أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون... لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك". وعند سؤاله لاحقًا عن تنفيذ هذا التهديد، قال ترامب: "يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد". وأكد أن الخلاف مع ماسك لم يؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، مشددًا على أن "الحزب الجمهوري أكثر توحّدًا من أي وقت مضى"، وأضاف: "أنا واثق جدًا من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل الرابع من يوليو". وكان ماسك قد قدّم دعمًا ماليًا ضخمًا لحملة ترامب الانتخابية عام 2024، قُدّر بأكثر من ربع مليار دولار في الولايات المتأرجحة، كما عيّنه ترامب سابقًا مسؤولًا عن "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف ماسك على عمليات إعادة هيكلة حكومية واسعة. وفي ختام تصريحاته، قال ترامب: "ربما ما فعله ماسك كان مفيدًا من زاوية أخرى، لقد سلّط الضوء على مشروع القانون... لكن من المؤسف أن يكون مكتئبًا ومكسور القلب إلى هذا الحد".

إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل
إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل

مشاهدات كشف التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، نقلاً عن "مصادر مطّلعة"، عمّا اعتُبر أنه "أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضد الكيان الصهيوني من جهاز الاستخبارات التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بعد حصوله على "كَمٍ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة التابعة للكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". وأضافت المصادر أنه "على الرغم من تنفيذ عملية الحصول على هذه الوثائق منذ فترة، إلّا أن الحجم الكبير للغاية للوثائق وضرورة نقل كامل الحمولة بأمان إلى داخل البلاد، قد أدى إلى التكتم الإعلامي حتى التأكد من وصولها بالكامل إلى المواقع المحمية المطلوبة"، وأكّدت المصادر المطلعة لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن "وفرة الوثائق كبيرة إلى الحد الذي يتطلب وقتاً طويلاً لمجرد مراجعتها ومشاهدة الصور والأفلام المرتبطة بها". وتدور حرب استخباراتية بين إيران والكيان الإسرائيلي منذ عقود، واشتدت وتيرتها منذ نحو خمسة عشر عاماً، عقب تصاعد النشاط الاستخباري الإسرائيلي حول الأنشطة النووية الإيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين، بالإضافة إلى محاولات الاختراق الأمني وتجنيد العملاء والجواسيس. كما أن الجانب الإيراني، خلال العامين الأخيرين، كثّف بدوره جهوده الاستخبارية والأمنية بهدف تحقيق اختراقات داخل الأراضي الإسرائيلية، إذ تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية بين الحين والآخر عن اعتقالات في صفوف الإسرائيليين بتهمة التعامل مع إيران. وفي هذا السياق، أقدم عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي، في فبراير/ شباط 2018، على سرقة الأرشيف النووي الإيراني في منطقة "تورقوزآباد" بالقرب من العاصمة طهران، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. وبحسب هذه المصادر، فقد استولى الاحتلال على آلاف الوثائق النووية، من بينها خرائط وأقراص مدمجة من أحد المستودعات. وفي 26 إبريل/ نيسان الماضي، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها عن أبعاد جديدة لعملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن حجم الوثائق التي تمت سرقتها قد قُدّر بـ"نصف طن"، وأن من بينها وثائق لم تكن معروفة لدى إسرائيل من قبل، کشفت عن أسماء وأماكن عدة مواقع أجرت فيها إيران أنشطة نووية عسكرية "سرية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "لم نكتشف هذه المواقع إلا بعد سرقة الأرشيف". ويأتي هذا في وقت هدّدت إسرائيل مرات عدّة في الأسابيع الماضية بشنّ عمل عسكري ضد منشآت إيران النووية، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات منفردة، لكنّه أشار في المقابل إلى أن موقفه "قد يتغير بمكالمة هاتفية"، إذا تبيّن أن المفاوضات لم تُحرز تقدماً. في الأثناء، لا يزال البيت الأبيض ينتظر رد طهران على مقترحه بشأن الاتفاق النووي، فيما يتوقع أن تنقضي مهلة الشهرَين التي منحها ترامب للمفاوضات خلال الأسبوع المقبل. ورغم أن جولة جديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لا تبدو مرتقبة هذا الأسبوع، يرجّح مسؤولون إسرائيليون أن إيران لن تَدَع المحادثات تنهار بسهولة. ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشنّ هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يُعلن ترامب فشل المحادثات مع طهران، وذلك خلال زيارة رسمية لواشنطن الأسبوع الماضي. وخلال زيارة ضمّت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أبلغت إسرائيل مسؤولين أميركيين بأنها لن تفاجئ واشنطن بضربة عسكرية، مؤكدة أن "لا منطق في شنّ هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيّد"، بحسب ما نقلته مصادر إسرائيلية.

واشنطن: زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة
واشنطن: زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

واشنطن: زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة

كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، أصدر تهديدات ضد الرئيس ترامب والمليادير ماسك ومسؤولين آخرين، وحرض على اغتيال قادة عرب على خلفية الحرب في غزة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها السبت: "هدّد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في أول رسالة فيديو له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي". وأضاف التقرير أن رسالة الفيديو، التي مدتها نصف ساعة "أظهرت صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما تضمن صوراً لشعارات شركات ماسك، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا". وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو خطاب العولقي، والذي نشره عبر الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح السبت عبر مؤيدي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، تضمن دعواتٍ لمسلحين منفردين لاغتيال قادة في مصر والأردن ودول الخليج العربي بسبب الحرب التي دمرت غزة، حيث قال: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لأهلنا في غزة.. المعاملة بالمثل مشروعة". وأكد التقرير أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن، لا يزال يعمل بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، على يد قوات البحرية الأمريكية الخاصة عام 2011، و"على الرغم من الاعتقاد بأنه قد ضعف في السنوات الأخيرة بسبب الاقتتال الداخلي وغارات الدرون الأمريكية التي قتلت قادته، إلا أن الجماعة المعروفة باسم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) كانت تُعتبر أخطر فرع للتنظيم". وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال الحرب بين إسرائيل وحماس من أجل أعلاء شأن التنظيم دولياً، كما فعل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في أعقاب شنهم هجمات صاروخية على إسرائيل واستهداف سفناً تجارية تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفن حربية أمريكية. وربما يراهن العولقي على الأمر نفسه بالنسبة لجماعته". ونقل التقرير عن محمد الباشا، الخبير في شؤون اليمن بشركة "باشا ريبورت" الاستشارية للمخاطر، قوله: "مع تزايد شعبية الحوثيين كقادة لمقاومة العالم العربي والإسلامي ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى تحدي هيمنتهم من خلال تقديم نفسه على أنه قلق بنفس القدر بشأن الوضع في غزة". وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد رصد في وقت سابق مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، سعد العولقي، المتهم بالتحريض العلني على شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store