
ترامب يتعثر على درج الطائرة الرئاسية.. وروبيو يتبع خطاه
تعثر الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ، ومعه وزير خارجيته ماركو روبيو، على سلم طائرة "آير فورس وان" الرئاسية، بينما كانت الكاميرات تلتقط هذه اللحظة، ما بدا زلة قدم تحوّلت إلى زوبعة سخرية ومقارنات بين ساكني البيت الأبيض، القدامى والجدد، على السواء.
خلال صعوده إلى طائرة "آير فورس وان" متجهًا إلى كامب ديفيد، تعثر الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب على سلم الطائرة أمام عدسات المصورين، بعد لحظات من حديثه مع الصحفيين في هاجرستاون بولاية ماريلاند، وما إن لفت انتباه الجمهور حتى كرّر المشهد نفسه وزير خارجيته ماركو روبيو، في لقطة طريفة دفعت البعض للتساؤل: من يتبع من؟!.
اقرأ أيضًا|
🇺🇸
🔴 بعد بايدن العجوز.. هاهو ترامب يتعثر على سلم الطائرة.
ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قرر أن يُظهر الولاء لقائده، فتعثر هو الآخر تضامناً! 🤣🤣 pic.twitter.com/2JasNur877
— الصين بالعربية (@mog_china) June 8, 2025
لم تمر اللقطة مرور الكرام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد المغردون تداول الفيديو مع تعليقات تسخر من المشهد، خصوصًا أن الواقعة أعادت للأذهان زلات سابقة للرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الذي طالما كان مادة للسخرية بسبب تعثره المتكرر على سلم الطائرة.
وكانت من بين أحد التعليقات الطريفة: "بعد بايدن العجوز.. هاهو ترامب يتعثر، ووزيره يتعثر تضامنًا!".
رغم اللحظة المحرجة، تمكّن ترامب (78 عامًا) من استعادة توازنه بسرعة بعد أن أمسك بالسلم، دون أن يسقط أرضًا.
إلا أن تكرار مثل هذه الحوادث، حتى مع رؤساء أقوياء جسديًا، أثار تساؤلات حول إجراءات السلامة في الطائرة الرئاسية، ومدى ملاءمتها للمسنين من قادة أمريكا، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
بايدن أيضًا تعثر.. وترامب لم ينسَ
المثير في المشهد أن ترامب نفسه كان قد سخر من سلفه جو بايدن، بعد سقوطه عام 2023 خلال حفل تخرج في أكاديمية القوات الجوية بكولورادو، وهي اللقطة التي استخدمها أنصار ترامب للدلالة على عدم أهلية بايدن الصحية.
والآن، بعد أن انقلبت الصورة، عاد المتابعون لمقارنة التعثرات الجسدية كرمز لتعثرات سياسية محتملة.
وقبل لحظات من تعثره، كان ترامب يرد على أسئلة الصحفيين حول الاحتجاجات المناهضة لمداهمات الهجرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والتي أثارت غضبًا شعبيًا متزايدًا.
وعند سؤاله عمّا إذا كان سيفعّل "قانون التمرد"، رد بقوله: "يعتمد على ما إذا كان هناك تمرد أم لا"، ولما سُئل إن كان يرى أن هناك تمردًا حاليًا، أجاب: "لا، لا، لكن هناك عنف، ولن نسمح له بالاستمرار".
ويأتي هذا الجدل بعد يومين فقط من دخول قرار الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة ذات غالبية مسلمة وأفريقية إلى الولايات المتحدة حيّز التنفيذ، وهو القرار الذي أثار موجة من الاحتجاجات في عدة ولايات، خاصة في المدن ذات الجاليات الكبيرة.
ومع تصاعد الغضب، يجد ترامب نفسه في مواجهة احتجاجات عنيفة تضعف صورته أمام الداخل والخارج، رغم محاولته الظهور بمظهر القائد الحازم.
تعليق إعلامي: «سلم الطائرة لا يفرّق بين رؤساء»
رصدت الصحف الأمريكية والبريطانية الواقعة بتفاصيل دقيقة، فقد كتبت «ذا إندبندنت» أن المشهد بدا مألوفًا، تمامًا كما حدث مع بايدن مرارًا، مما يشير إلى أن التقدم في العمر صار تحديًا مشتركًا لزعماء أمريكا، مهما اختلفت سياساتهم.
بينما علّق أحد المحللين: "سلم الطائرة لا يفرّق بين جمهوري وديمقراطي".
وبالتأكيد، لا يُستبعد أن تتحوّل هذه اللحظة إلى سلاح إعلامي في يد خصوم ترامب، تمامًا كما استخدمها هو ضد بايدن في حملته السابقة.
ففي معركة الصورة الذهنية، حتى أبسط الزلات قد تصنع الفارق في عيون الناخبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 10 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
صحيفة: اتفاق بكين وواشنطن يتضمن تصدير الصين المعادن النادرة مؤقتا إلى أمريكا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الصين وافقت على استئناف تصدير المعادن النادرة إلى الشركات الأمريكية، لكن بحد زمني مدته ستة أشهر؛ ما يمنح بكين أداة ضغط جديدة في حال تجددت التوترات التجارية، ويضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد الصناعي الأمريكي. وأضافت الصحيفة مصادر مطلعة أن المفاوضين الصينيين وافقوا على استئناف مؤقت لهذه التراخيص عقب جولة مكثفة من المحادثات مع نظرائهم الأمريكيين في العاصمة البريطانية لندن، هدفت إلى تثبيت الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي. وبحسب المصادر، فإن الجانب الأمريكي وافق في المقابل على تخفيف بعض القيود الأخيرة التي فرضها على بيع منتجات إلى الصين، من بينها محركات الطائرات وقطع الغيار المرتبطة بها، بالإضافة إلى مادة الإيثان، وهي أحد مكونات الغاز الطبيعي وتُعد ضرورية في تصنيع المواد البلاستيكية. وأشارت المصادر إلى أن تفاصيل الإطار النهائي للاتفاق لا تزال قيد التفاوض، في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق. ونقلت الصحيفة عن مستشارين مقربين من المسئولين الصينيين، دون ذكر أسمائهم، أن بكين تسعى إلى الحفاظ على "قبضتها" على إمدادات هذه السلع الحيوية لاستخدامها "كورقة تفاوض" في المحادثات التجارية المستقبلية مع واشنطن. وخلال اجتماعات لندن، وافقت الصين على البدء الفوري في اعتماد طلبات تراخيص المعادن النادرة المقدمة من الشركات الأمريكية، شريطة موافقة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على إطار الاتفاق التجاري. وأوضح أحد المصادر في الصين أن التراخيص قد تُعتمد رسميًا في غضون أسبوع من توقيع الزعيمين على الاتفاق الذي تم وضع أساسه في اجتماعات جنيف الشهر الماضي، بحسب الصحيفة. وأضاف المصدر ذاته أنه مع شروع الصين في اعتماد هذه التراخيص، ستبدأ الولايات المتحدة في التراجع عن إجراءاتها المضادة، والتي تشمل القيود المفروضة على تصدير محركات الطائرات ومادة الإيثان. وتُعد سيطرة الصين على صادرات المعادن النادرة نقطة نفوذ رئيسية في مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة، فعقب التهدئة التجارية التي تم التوصل إليها في جنيف منتصف مايو، والتي كان يُفترض أن تسهل تدفق هذه المواد، اتهمت واشنطن بكين بتأخير إصدار التراخيص، في حين ألقت بكين باللوم على إدارة ترامب متهمة إياها بإضعاف اتفاق جنيف. وبحسب المصادر، فإن التراخيص المؤقتة التي يُتوقع أن تبدأ بكين إصدارها فورًا بموجب الإطار التجاري الجديد، ستشمل بشكل أساسي العناصر المستخدمة في تصنيع السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات العسكرية. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق اليوم بأن الاتفاق التجاري مع الصين تم إنجازه، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية من جانبه ومن جانب الرئيس الصيني، مشيرا إلى أن: "الصين ستوفر المغناطيسات وكافة المعادن النادرة اللازمة بشكل فوري"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول التزام بكين.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
الناتو يضاعف قدراته لضمان هيمنة عسكرية عالميا
شكلت الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ ثلاثة أعوام منعطفا تاريخيا بالنسبة لحلف شمال الأطلنطى (ناتو). فللمرة الأولى منذ قيام الحلف فى عام 1949، بات خطر تعرض بلدانه الأوروبية لعدوان خارجى هاجسا حقيقيا لحكوماته وشعوبه. ومما فاقم من تلك الهواجس، وصول رئيس مختلف إلى البيت الأبيض يفرض شروطه فرضا على الحلفاء قبل الخصوم. عكست الكلمة التى ألقاها سكرتير عام الحلف، مارك روته، فى تشاتام هاوس (لندن) يوم الاثنين الماضى جانبا كبيرا من تلك الهواجس، واستجابة لا ريب فيها لانتقادات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحادة تجاه التحالف، وفى مقدمتها ضرورة مضاعفة الإنفاق الدفاعى للأعضاء بدلا من الاكتفاء بالاعتماد المطلق على الولايات المتحدة لحمايتهم. وقال روته فى هذا الصدد: «لتحقيق عاملى الردع والدفاع فعليا، يتعين على الناتو أن يضاعف قدراته الدفاعية الجوية، والصاروخية بمقدار أربعة أضعاف ما هى عليه الآن». وأوضح روته فى كلمته، أن الهجمات الروسية المتواصلة ضد أوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسلحة من دون طيار (المسيرات) أثبتت مدى أهمية منظومات الدفاع الجوى بشتى أنواعها. ووصف تلك الغارات برعب يسقط من السماء، مما يتطلب ضرورة تعزيز الدرع الدفاعية التى تحمى سماوات دول الحلف، وأضاف أن جيوش دول التحالف فى حاجة كذلك إلى آلاف من الدبابات والعربات المدرعة الإضافية، ولملايين من قذائف المدفعية، فضلا عن دعم قدراتها القائمة فى مجالات الإمداد، والتموين، والنقل، والإسناد الطبي. وجاءت كلمة الأمين العام للحلف بعد أسبوع واحد من اتفاق الدول الأعضاء على توسيع نطاق قائمة «الأهداف» التى حددتها جيوشها كل على حدة. وتشتمل هذه القائمة على بنود تفصيلية بما يعتزم كل جيش منها شراءه من نظم التسليح الحديثة، وعدد الأفراد الواجب تجنيدهم لرفع قوام تلك الجيوش من الأفراد. ومن الملاحظ أن هذه القائمة المستهدفة تزيد بنسبة 30% على الأقل (الثلث) عن أخرى كان الحلف قد أعدها قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مباشرة. ويعنى ذلك أن حكومات دول الحلف سوف تضطر إلى زيادة معدلات الإنفاق الدفاعى السنوى بدرجة كبيرة، أو حتى مضاعفتها لتحقيق المستهدفات الجديدة. بمعنى آخر، أن أعضاء الناتو قد وافقوا، صاغرين، على مطالب ترامب الملحة بضرورة تحملهم عبء الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم. وتعكف حكومات الدول الأعضاء حاليا على بحث سبل زيادة إنفاقها الدفاعى ليصل إلى 5% من الناتج المحلى الإجمالى بدلا من 2% فقط حاليا. ومن المتوقع أن تقسم النسبة الجديدة كالتالي: 3.5% للمشتريات العسكرية الأساسية، وكلفة تجنيد الأفراد، و1.5% لأغراض الأمن السيبراني، ومرافق البنية التحتية الخاصة بالنقل، ومساعدة أوكرانيا بشتى الصور. وخلص روته فى كلمته إلى أن الناتو فى حاجة إلى تدعيم قدراته الدفاعية المشتركة على صعيدى القدرات الحربية والأفراد، وهو ما يتطلب وضع خططه موضع التنفيذ دون إبطاء. ولكن، هل يهدف الناتو إلى تعزيز مظلته الدفاعية فحسب، أم أنه يسعى إلى تحقيق هيمنة عسكرية مطلقة فى العالم؟. (بوصفه الحلف العسكرى الوحيد على كوكب الأرض). أخطر منظمة على الأرض بمناسبة اجتماعات الناتو المتلاحقة، وقراراته الجديدة، أفردت نشرة «ترايكونتننتال» المتخصصة ملفا موسعا للحلف، استعرضت فيه تطوره منذ قيامه، والأهداف الأصلية منه، والتحديات التى يواجهها حاليا. والأهم مما سبق: ما الذى سيؤول إليه الحال إذا ما ضاعف الحلف من قدراته العسكرية فعليا فى غضون الأعوام القليلة المقبلة؟.. أما الخلاصة التى توصل إليها معدوه فقد صاغوها فى عنوانه: «أخطر منظمة فى العالم». وتلخص السطور التالية أبرز ما جاء فى هذا الملف. نجح فريق الأمن القومى بالإدارة الأمريكية الحالية فى بث الرعب داخل حكومات الدول الأعضاء بالحلف. ويتمثل مصدر الهلع فى احتمالات سحب الولايات المتحدة تمويلها السخى للناتو أو حتى الانسحاب منه، أو الدعوة صراحة إلى حله. ولعب أعضاء الفريق الأمريكى على وتر الحرب الروسية الأوكرانية التى تقع على حدود الدول الأوروبية الأعضاء مباشرة. وتكللت مساعيهم بالنجاح لتفرز تغييرات جذرية فى مستويات الإنفاق الدفاعى المرتقبة، وإحياء قطاعات الصناعات العسكرية فيها، بل وزيادة أعداد الأفراد فى جيوشها، وهو تطور لافت فى حد ذاته. ولكن، هل واشنطن جادة حقا فى تهديداتها الكلامية؟. لايمكن الاقتناع بجدية هذه التهديدات حتى بالنسبة للطلبة من دارسى العلوم السياسية. فواقع الحال أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتبنى سياسة توظيف الأدوات لمصلحته، بما فيها الناتو ذاته، لضمان هيمنة أمريكية مطلقة على العالم. كما يسعى لإخضاع البلدان الأوروبية لسياسات إدارته وتسييرها فى ركابها بدلا من الانعزال فيما وراء المحيط الأطلنطى إذا ما دب الخلاف معها حول قضية ما أو أخرى. ومن جهة أخرى، يشكل الحلف «القوى» وسيلة لايمكن التنازل عنها لفرض نظرة الغرب على العالم. فمازال الغرب فى حاجة إلى مزيد من الموارد لاستمرار تقدمه الاقتصادى بأقل تكلفة، مع إخضاع الاقتصادات الناشئة لتوجهاته ومصالحه. أما دعاوى حماية حقوق الإنسان، ونشر الديمقراطية، وحماية الحريات، فتشكل معا أقنعة أنيقة لما يود الغرب إنجازه وهو هيمنة مطلقة على العالم بزعامة الولايات المتحدة. وكلما نشبت مشكلة عالمية، ظهر كذب هذه الادعاءات بمجملها وليظهر الناتو بكل قبح كتحالف عسكرى وحيد فى العالم.


خبر صح
منذ 24 دقائق
- خبر صح
تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي في قاعدة أمريكية بألاسكا
أكد سلاح الجو الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، تحطم مقاتلة كورية جنوبية أثناء محاولتها الإقلاع في قاعدة إيلسون الجوية بولاية ألاسكا الأمريكية، حيث أصيب طياران بحروق وجروح طفيفة بعد قفزهما من الطائرة التي تعرضت للحادث في ألاسكا. تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي في قاعدة أمريكية بألاسكا مقال له علاقة: ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعجيل بناء المفاعلات النووية في إطار النهضة النووية تحطم مقاتلة تابعة لكوريا الجنوبية ووفقًا لبيان سلاح الجو الكوري الجنوبي، وقع الحادث لطائرة من طراز 'KF-16D' حوالي الساعة الرابعة عصر الثلاثاء في قاعدة إيلسون الجوية. اقرأ كمان: أردوغان يفاجئ الجميع بخطوات مرتقبة لجمع بوتين وزيلينسكي على طاولة واحدة وأوضح سلاح الجو الكوري الجنوبي أن الطائرة المحطمة، التي دمرها الحريق جزئيًا، موجودة على العشب بجوار المدرج، وقد وصلت فرق الطوارئ إلى مكان الحادث بسرعة. كما أشار البيان إلى أن الطيارين تم نقلهما إلى مستشفى باسيت العسكري المجتمعي في قاعدة واينرايت القريبة، وهما برتبة نقيب ويعانيان من حالة جيدة. أضاف البيان أن كوريا الجنوبية تعتزم إرسال محققين في الحوادث وفريق إصلاح طارئ إلى إيلسون اليوم الأربعاء، كما ستناقش القوات الجوية بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتحديد السبب الدقيق للحادث. تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا يجدر بالذكر أن الطيارين الكوريين الجنوبيين يتدربون مع القوات الأمريكية في ألاسكا ضمن مناورات 'العلم الأحمر' العسكرية المشتركة الجارية حاليًا. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الحالة الأولى، حيث أسقطت مقاتلة كورية جنوبية بالخطأ 8 قنابل على منزل، مما تسبب في إصابات وتدمير عدة مبان خارج مناطق التدريب، وقد أسفر الحادث عن إصابة 15 شخصًا وتعرض عدة منازل وكنيسة لأضرار في مدينة بوشون الشمالية بإقليم غيونغي. في شهر مارس الماضي، أكدت القوات الجوية في كوريا الجنوبية أن السبب الرئيسي في القصف غير المسبوق لبلدة كان خطأ من الطيار، حيث أسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز 'KF-16' بشكل غير طبيعي 8 قنابل من طراز MK-82 خارج نطاق التدريب في بوتشون، مما أدى إلى إصابة 29 شخصًا بينهم 15 مدنيًا. قصف خاطئ ذكرت القوات الجوية الكورية الجنوبية أن خطأ الطيار يُشتبه بأنه تسبب في القصف العرضي، حيث أدخل أحد الطيارين إحداثيات هدف خاطئة قبل الإقلاع، وكان ينبغي على قائد الطائرة الأولى التحقق من الهدف 3 مرات على الأقل خلال عملية المهمة، لكنه لم يفعل ذلك. كما أضافت القوات المسلحة الكورية الجنوبية أنه تم تكليف الطيار بتأكيد الهدف عند إدخال الإحداثيات في جهاز كمبيوتر نظام تخطيط المهمات المشترك والتحقق من الطائرة بمجرد تركيب شريحة نقل البيانات على الطائرة قبل الإقلاع. وأشارت إلى أن الطيار شعر بعد الإقلاع أن مسار الرحلة مختلف قليلاً مقارنة بدورة التدريب التحضيرية، لكنه استمر في القصف دون التحقق من الإحداثيات من أجل الالتزام بالوقت المحدد المستهدف.