logo
لماذا نعاني من الإرهاق رغم النوم؟ مكمل زهيد الثمن قد يحمل الحل

لماذا نعاني من الإرهاق رغم النوم؟ مكمل زهيد الثمن قد يحمل الحل

جهينة نيوزمنذ 2 أيام
تاريخ النشر : 2025-07-11 - 02:31 am
رغم النوم لساعات طويلة، لا يزال كثيرون يعانون من إرهاق مزمن، كما هو حال "كارول"، وهي أم لثلاثة أطفال ومعلمة ترعى والدتها المسنة.
وبحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" في تقرير له، فإن كارول، كانت تعاني من تعب لا ينتهي، يكاد يمنعها من النهوض صباحا أو اللعب مع أبنائها مساءً.
مثل كارول، يُعاني ملايين حول العالم من إرهاق دائم دون سبب واضح. لكن الأطباء يؤكدون أن الشعور بالإجهاد ليس دائما نتيجة نمط الحياة، بل قد يكون عرضا لحالة صحية كامنة، يمكن علاجها بمكمل غذائي لا يتجاوز سعره 40 بنسا (نحو 20 جنيها مصريا).
خضعت كارول لفحوصات أظهرت إصابتها بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وهي حالة شائعة بين النساء، خاصة عند غزارة الدورة الشهرية. وبعد بدء علاجها بمكملات الحديد وفيتامين C، بدأت تشعر بتحسّن تدريجي في مستويات طاقتها.
ولا يقف الأمر عند الحديد فقط؛ فنقص فيتامين D أو كسل الغدة الدرقية، وحتى سنّ اليأس، يمكن أن تكون من الأسباب الخفية وراء التعب المستمر. ويؤكد الأطباء أن فحص الدم البسيط قد يكشف الكثير، وأن العلاج غالبا يكون متاحا وسهلا.
إلى جانب المكملات، ينصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل تحسين جودة النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم، وتخفيف التوتر، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي السريع، لما لها من تأثير كبير على رفع مستوى الطاقة.
ورغم أن بعض الحالات المعقدة مثل متلازمة التعب المزمن يصعب علاجها، فإن أغلب المصابين بالتعب المستمر يمكنهم استعادة حيويتهم باتباع خطوات بسيطة وفعّالة. وكما تقول كارول، فإن الشعور بالتحسن "كان أشبه باستعادة الحياة من جديد"
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

جو 24 : يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن. نشرت الدراسة في مجلةNature Communications. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

لماذا نعاني من الإرهاق رغم النوم؟ مكمل زهيد الثمن قد يحمل الحل
لماذا نعاني من الإرهاق رغم النوم؟ مكمل زهيد الثمن قد يحمل الحل

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

لماذا نعاني من الإرهاق رغم النوم؟ مكمل زهيد الثمن قد يحمل الحل

تاريخ النشر : 2025-07-11 - 02:31 am رغم النوم لساعات طويلة، لا يزال كثيرون يعانون من إرهاق مزمن، كما هو حال "كارول"، وهي أم لثلاثة أطفال ومعلمة ترعى والدتها المسنة. وبحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" في تقرير له، فإن كارول، كانت تعاني من تعب لا ينتهي، يكاد يمنعها من النهوض صباحا أو اللعب مع أبنائها مساءً. مثل كارول، يُعاني ملايين حول العالم من إرهاق دائم دون سبب واضح. لكن الأطباء يؤكدون أن الشعور بالإجهاد ليس دائما نتيجة نمط الحياة، بل قد يكون عرضا لحالة صحية كامنة، يمكن علاجها بمكمل غذائي لا يتجاوز سعره 40 بنسا (نحو 20 جنيها مصريا). خضعت كارول لفحوصات أظهرت إصابتها بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وهي حالة شائعة بين النساء، خاصة عند غزارة الدورة الشهرية. وبعد بدء علاجها بمكملات الحديد وفيتامين C، بدأت تشعر بتحسّن تدريجي في مستويات طاقتها. ولا يقف الأمر عند الحديد فقط؛ فنقص فيتامين D أو كسل الغدة الدرقية، وحتى سنّ اليأس، يمكن أن تكون من الأسباب الخفية وراء التعب المستمر. ويؤكد الأطباء أن فحص الدم البسيط قد يكشف الكثير، وأن العلاج غالبا يكون متاحا وسهلا. إلى جانب المكملات، ينصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل تحسين جودة النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم، وتخفيف التوتر، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي السريع، لما لها من تأثير كبير على رفع مستوى الطاقة. ورغم أن بعض الحالات المعقدة مثل متلازمة التعب المزمن يصعب علاجها، فإن أغلب المصابين بالتعب المستمر يمكنهم استعادة حيويتهم باتباع خطوات بسيطة وفعّالة. وكما تقول كارول، فإن الشعور بالتحسن "كان أشبه باستعادة الحياة من جديد" تابعو جهينة نيوز على

تساعد في الاكتشاف المبكر.. خبراء يتوصلون إلى آلية جديدة...
تساعد في الاكتشاف المبكر.. خبراء يتوصلون إلى آلية جديدة...

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

تساعد في الاكتشاف المبكر.. خبراء يتوصلون إلى آلية جديدة...

الوكيل الإخباري- توصل علماء في الولايات المتحدة إلى أن اضطراب طيف التوحد ينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية، لكل منها سمات ومخاطر وأسباب جينية مختلفة، في اكتشاف قد يُحدث نقلة في تشخيص الحالة مبكرًا وتقديم دعم أكثر ملاءمة للأطفال المصابين، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل. اضافة اعلان وحلل الباحثون بيانات لأكثر من 5000 طفل، وقاموا بتصنيفهم إلى أربع مجموعات بناءً على 233 سمة فردية، تتعلق بتطور اللغة، الإدراك، السلوك الاجتماعي، وأعراض الصحة النفسية. الأنواع الأربعة للتوحد بحسب الدراسة: النوع الأول – صعوبات اجتماعية وسلوكيات متكررة دون تأخر نمائي (37% من الحالات): يتأخر تشخيصه وغالبًا ما يرتبط بمشاكل مثل القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة. النوع الثاني – تحديات معتدلة (34%): يظهر سلوكًا مشابهاً للنوع الأول لكن دون زيادة في مشاكل الصحة النفسية. النوع الثالث – تأخر في النمو مع سمات التوحد (20%): يشمل تأخرًا ملحوظًا في المشي والكلام، دون مشكلات نفسية إضافية. النوع الرابع – الأكثر تأثرًا (10%): يتميز بتأخر شديد في النمو وارتفاع خطر الإصابة بأمراض نفسية، ويرتبط بطفرات جينية ضارة تظهر تلقائيًا أثناء الحمل. وقالت البروفيسورة أولغا ترويانسكايا من جامعة برينستون إن فهم هذه الأنواع يساعد في تشخيص التوحد بدقة وتقديم رعاية شخصية أفضل. وأضافت عالمة النفس جينيفر فوس فيج أن معرفة النوع الفرعي يُمكّن الأسر من التخطيط المبكر لمستقبل أطفالهم ومراقبة العلامات المرتبطة بالصحة النفسية أو النمو. البحث يمهد الطريق لمزيد من الاكتشافات نُشرت النتائج في مجلة Nature Genetics، وأكد الباحثون أن هذا التقسيم لا يُمثل النهاية، بل نقطة انطلاق لاكتشاف أنواع فرعية أخرى ضمن كل مجموعة، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من البحث لفهم التوحد بشكل أعمق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store