logo
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي".
وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر.
وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة.
وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك".
وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية.
وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني.
وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر".
ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.
نشرت الدراسة في مجلةNature Communications.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض
تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24 : أجرى فريق من العلماء دراسة حديثة لفحص مستويات التلوث بالبكتيريا والجراثيم في الأماكن والأشياء التي يتفاعل معها المسافرون يوميا خلال تنقلاتهم. واكتشف فريقالبحث أن عجلات حقائب السفر هي من أكثر الأدوات تلوثا بالبكتيريا، حيث تحتوي على كمية من الجراثيم تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة بأربعين مرة. وفي الدراسة، فحص الفريق نحو10 حقائب سفر في مركز قطارات بمطار لندن، حيث أُخذت مسحات من عجلات وقواعد الحقائب ذات الغلاف الناعم والصلب. وأظهرت النتائج أن عجلات حقائب السفر تحمل حوالي 400 مستعمرة بكتيرية لكل 3 سنتيمترات مربعة، وهي مساحة أصغر من بطاقة ائتمان، ما يجعلها أكثر تلوثا من مقعد المرحاض العادي، الذي يحتوي عادة على حوالي عشر مستعمرات بكتيرية. ووُجد أن هذه الجراثيم مرتبطة بمخاطر صحية مثل التسمم الغذائي والالتهابات ومشاكل الجهاز التنفسي. كما بيّنت التحاليل أن حقائب السفر ذات الغلافالناعم تعد أكثر تلوثا، لأنها تحتفظ بالرطوبة والأوساخ، ما يعزز نمو العفن. وما يثير القلق أن كثيرا من المسافرين يضعون هذه الحقائب الملوثة على أسرّة الفنادق وطاولاتها ورفوف خزائنها، ما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم إلى أماكن نظيفة. وكشفت الفحوصات عن وجود بكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية وجرثومة Serratia marcescens وبكتيريا Bacillus cereus، بالإضافة إلى فطريات العفن المعروفة كالرشاشيات السوداء والبنسليوم. كما تم العثور على بكتيريا الإشريكية القولونية التي تشير إلى تلوث برازي، ما يعني أن العجلات تلتقط أوساخا من دورات المياه أو الأرصفة. وحذرت عالمة الأحياء الدقيقة إيمي ماي بوينتر، قائدة الدراسة، من أن هذه الميكروبات متنوعة وتعكس الأماكن التي وُضعت فيها الحقائب، موضحة ضرورة إبعاد الحقائب عن الأسطح النظيفة وتنظيفها بانتظام. وشدد الخبراء على ضرورة عدم وضع الحقائب على الأسرّة، ويُفضّل وضعها على رف الأمتعة أو الأرض، مع مسح العجلات والقاعدة بمناديل مطهرة أو قطعة قماش مبللة بالصابون للحد من تراكم الجراثيم. وأكدت الدراسة أن هذه الإجراءات الوقائية مهمة للحد من انتقال التلوث والجراثيم إلى المنازل والفنادق، ما يحمي الصحة العامة رغم أن الحقائب نفسها ليست قاتلة. نشرت الدراسة في مجلة InsureandGo. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

دراسة : مخاوف من تأثير أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال
دراسة : مخاوف من تأثير أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

دراسة : مخاوف من تأثير أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال

أثارت دراسة حديثة أجريت على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة مخاوف بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" نظرا لتأثيرها على صحة المراهقين والرجال. وكشفت الدراسة أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة. وأشارت الدراسة إلى أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أنهم أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة كايل غانسون الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو أن هذه النتائج تأتي في وقتها مع سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي والاهتمام الإعلامي المتزايد بها.

4 مسارات صحية تؤدي إلى الخرف وقد تعيد رسم خريطة التشخيص والعلاج
4 مسارات صحية تؤدي إلى الخرف وقد تعيد رسم خريطة التشخيص والعلاج

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

4 مسارات صحية تؤدي إلى الخرف وقد تعيد رسم خريطة التشخيص والعلاج

وكالات في اكتشاف طبي قد يُحدث تحولًا كبيرًا في فهم وتشخيص الخرف، حدد فريق من الباحثين الأمريكيين أربعة مسارات صحية رئيسية تقود إلى الإصابة بالمرض، مما يفتح الباب أمام تشخيص مبكر وخطط علاجية أكثر تخصيصًا. ونُشرت نتائج الدراسة الحديثة في مجلة "لانسيت" الطبية، وأوردتها صحيفة ديلي ميل البريطانية. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات صحية لأكثر من 24 ألف مريض، وخلصت إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بشكل عشوائي، بل غالبًا ما تتبع مسارات تطور صحية مميزة، هي: - الحالات النفسية (مثل الاكتئاب والقلق) - أمراض خلل وظائف الدماغ - الضعف الإدراكي البسيط (MCI) - أمراض القلب والأوعية الدموية وبحسب الفريق البحثي، فإن لكل مسار خصائص سكانية مميزة تساعد الأطباء على التنبؤ بشكل أفضل بمن هم في خطر، ما يُمكّن من التدخل العلاجي المبكر قبل تطور الحالة إلى خرف كامل أو ألزهايمر. أمراض غير دماغية في قلب التشخيص وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر من 25% من حالات الخرف كانت مرتبطة بسلسلة صحية متعاقبة، تبدأ بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم تليها أعراض نفسية كالاكتئاب، مما يزيد من احتمال الإصابة بالخرف. وأشار الدكتور تيموثي تشانغ، الباحث الرئيسي، إلى أن التركيز على تسلسل الأحداث المرضية وليس فقط الأعراض المنفردة، قد يكون المفتاح لتحسين دقة التشخيص والبدء بالعلاج في الوقت المناسب. ويقول تشانغ: "تحديد النمط الزمني لظهور المشاكل الصحية يمكن أن يساعدنا على التنبؤ بشكل أوضح بمخاطر الخرف، والتعامل معها قبل أن تصل إلى مرحلة يصعب فيها العلاج". علامات مبكرة وتوصيات وقائية من جانب آخر، سلّطت الدراسة الضوء على أهمية بعض الأعراض المبكرة التي غالبًا ما تُهمل، مثل: - فقدان الذاكرة البسيط - صعوبة في التركيز - تغيرات في المزاج - اضطرابات في الحواس مثل السمع والبصر والتوازن وأكد الباحثون أهمية دمج هذه الأعراض الحسية غير التقليدية في الفحوصات التشخيصية لتسهيل الكشف المبكر عن الخرف. كما كشفت الدراسة أن تغييرات نمط الحياة تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية، أبرزها: - ممارسة الرياضة المنتظمة - اتباع نظام غذائي صحي - الحفاظ على التواصل الاجتماعي - الإقلاع عن التدخين - تقوية الدماغ من خلال التمارين العقلية اليومية لكنها في المقابل حذّرت من التمارين عالية الكثافة، التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها النزيف الدماغي، خاصة لدى من يعانون مشاكل في الأوعية الدموية. نحو تشخيص مبكر وعلاج مخصص يأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تحويل نهج التعامل مع مرض الخرف، من الاعتماد على الأعراض الظاهرة فقط، إلى رؤية تحليلية أوسع تشمل المسارات الصحية السابقة للمرض، ما يعزز فرص الوقاية ويمنح المرضى جودة حياة أفضل. "ديلي ميل" "The Lancet"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store