
الجيش اليمني يعلن تصديه لهجمات حوثية في مأرب والجوف وتعز
تصدّت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، لهجمات شنها المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران في عدة جبهات بمحافظات مأرب والجوف وتعز، مكبدة إياها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفق وسائل إعلام حكومية.
وحسب موقع 'سبتمبر نت' التابع لوزارة الدفاع فإن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل للحوثيين جبهة رغوان، شمالي محافظة مأرب، وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الحوثي، بالإضافة إلى تدمير مرابض مدفعية ومعدات ثقيلة كانت تستخدمها المليشيات في استحداث تحصينات وخنادق في الجبهات الغربية للمحافظة.
كما ردّت القوات على هجمات حوثية في الجبهات الشمالية الغربية لمأرب، حيث استخدمت المليشيات المدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة، وتمكنت القوات من إسكات مصادر النيران وتكبيد المليشيات خسائر فادحة.
وفي محافظة الجوف، تعاملت قوات الجيش مع مصادر نيران معادية في قطاعات العلم والجدافر وشهلاء، وتمكنت من تدمير مواقع المليشيات الحوثية وإسكات نيرانها.
أما في محافظة تعز، فقد استهدفت القوات الحكومية المعدات التي استخدمتها المليشيات في بناء تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، وتمكّنت من تحييدها، كما قامت القوات بالرد على نيران المليشيات في المطار القديم بمنطقة الجبهة الغربية للمحافظة.
تأتي هذه العمليات في إطار جهود القوات المسلحة اليمنية للتصدي للتصعيد الحوثي المستمر في مختلف الجبهات، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد والانخراط الجاد في جهود إحلال السلام في البلاد. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مصادر: الحوثيون يعيّنون شقيق زعيم الجماعة رئيساً لهيئة الطيران
كشفت مصادر مطلعة عن تعيين جماعة الحوثي المسلحة، شقيق زعيمها، علوي يحيى بدر الدين الحوثي، في منصب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، خلفًا للقيادي يحيى السياني، وذلك في خطوة أثارت استياءً واسعاً داخل أوساط موظفي الهيئة. وبحسب المصادر التي تحدثت لموقع "يمن مونيتور"، فإن علوي الحوثي، وهو شاب في العشرينات من عمره، تولى المنصب خلال الأسبوع الجاري، بعد أشهر فقط من تعيين السياني بدلاً عن الرئيس السابق للهيئة الدكتور محمد عبدالقادر، الذي حظي بسمعة مهنية جيدة وكان يُعد من التكنوقراط المستقلين. وأوضحت المصادر أن وزارة النقل التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، تلقت مطالب من نقابات الهيئة وموظفيها بضرورة إعادة عبدالقادر إلى منصبه، على خلفية اتهامات للسياني بتبديد نحو 5 مليارات ريال في مشاريع وصفوها بـ"الفاسدة"، إضافة إلى تجفيف مستحقات الموظفين ووقف رواتبهم بذريعة مكافحة الفساد. وأكد عدد من موظفي الهيئة في صنعاء أن تعيين السياني تسبب في تدهور غير مسبوق في الأداء الإداري والمالي للمؤسسة، ودفع العشرات من الكوادر المؤهلة إلى مغادرة مواقعهم، وسط حالة من الإحباط العام. وفي رسالة رسمية رفعتها نقابات الطيران المدني إلى حكومة الحوثيين، تم التحذير من انهيار الهيئة بالكامل إذا استمرت سياسة التعيينات العشوائية والقرارات الارتجالية، ووصفت الرسالة المنصب بأنه "بات جرحاً نازفاً" نتيجة تعيين شخصيات تفتقر للكفاءة والخبرة اللازمة. وتشير المعطيات إلى أن جماعة الحوثي قامت خلال الفترة الماضية بإلغاء استقلالية الهيئة، وربطها بشكل مباشر بوزارتي النقل والمالية، ما زاد من نفوذ القيادات الحوثية داخلها. واعتبر موظفون في الهيئة أن الأخيرة باتت تُدار كمحفظة أموال لصالح نافذين في الجماعة يتحكمون بموازناتها وقراراتها بعيدًا عن المعايير المؤسسية.


يمن مونيتور
منذ يوم واحد
- يمن مونيتور
مليون يورو منحة أوروبية للاجئين في اليمن
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص: قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الاتحاد الأوروبي قدم منحة إنسانية قدرها مليون يورو لدعم آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن. وقالت المفوضية في بيان (اطلع عليه يمن مونيتور) إن التمويل سيدعم آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، ويوفر لهم الحماية القانونية الأساسية والوثائق اللازمة والدعم. وأضافت أن اليمن يأوي أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال وإثيوبيا وسوريا وإريتريا والعراق والسودان وفلسطين. وقد أدى الصراع المستمر والصعوبات الاقتصادية إلى حرمان الكثيرين من الوثائق والمساعدة القانونية والخدمات الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر متزايدة من الفقر وانعدام الأمن. ستتمكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها من توفير الهوية القانونية والوثائق اللازمة لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، والتنقل بأمان داخل اليمن. المساعدة القانونية وتسجيل المواليد لما لا يقل عن 2500 لاجئ وطالب لجوء، ومعالجة قضايا مثل نزاعات الإيجار، والاحتجاز، والافتقار إلى الوثائق المدنية للأطفال. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، اليوم، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، تعزيز أوجه التعاون الثنائي والدعم البريطاني المقدم للحكومة اليمنية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في البلاد. وأعرب الزنداني عن تقدير الحكومة اليمنية للدور البريطاني، لا سيما ما تم الإعلان عنه في إطار آلية الدعم الفني (TAFY)، التي تم إطلاقها خلال اجتماع نيويورك، مشيراً إلى أن الآلية تمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، إذ توفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 2.2 مليون جنيه إسترليني لمدة ثلاث سنوات، لدعم جهود الحوكمة والإصلاح المؤسسي وبناء القدرات. وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها ملف الهجرة غير النظامية من القرن الأفريقي إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن، حيث شدد الزنداني على التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة، وأهمية رفع التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والشركاء الدوليين لتحسين الاستجابة لها. وفي الشأن الإنساني، دعا الوزير إلى تعزيز المساهمة البريطانية في خطة الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتخفيف معاناة المواطنين، ومجابهة اقتصاد الحرب الذي تغذّيه المليشيات الحوثية، إلى جانب دعم جهود مكافحة الإرهاب. من جانبها، أكدت السفيرة شريف التزام بلادها بمواصلة دعم اليمن وحكومته الشرعية، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية. مقالات ذات صلة