logo
«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

الشرق الأوسط٠١-٠٤-٢٠٢٥

يستخدم الكثيرون الساعات الذكية لمراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، غالباً عن طريق حساب عدد الخطوات التي يمشونها على مدار يومهم، أو بتسجيل متوسط ​​معدل نبضات القلب اليومي.
والآن، يقترح الباحثون مقياساً مُحسّناً يجمع بين الاثنين باستخدام حسابات رياضية بسيطة: اقسم متوسط ​​معدل ضربات القلب اليومي على متوسط ​​عدد الخطوات اليومية.
وتُوفر النسبة الناتجة - معدل نبضات القلب اليومي لكل خطوة،
daily heart rate per step (DHRPS)، نظرة ثاقبة على مدى كفاءة عمل القلب، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة جمعية القلب الأميركية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تعمل قلوبهم بكفاءة أقل، وفقاً لهذا المقياس، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين التاجية، واحتشاء عضلة القلب.
وقال زانلين تشين، طالب الطب في السنة الثالثة بكلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن، والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: «إنه مقياس لعدم الكفاءة». وأضاف: «يرصد هذا المقياس مدى سوء حالة قلبك. سيتعين عليك إجراء بعض الحسابات البسيطة».
وأشار بعض الخبراء إلى أنهم رأوا في مقياس DHRPS «مقياساً للحكمة». وقال الدكتور بيتر عزيز، طبيب قلب الأطفال في عيادة كليفلاند، إنه يبدو تقدماً مقارنةً بالمعلومات التي توفرها الخطوات اليومية، أو متوسط ​​معدل ضربات القلب وحده. وأضاف: «ربما يكون الأهم للياقة القلبية هو ما يفعله قلبك مقابل مقدار العمل الذي يتعين عليه القيام به... هذه طريقة معقولة لقياس ذلك».
لا يتناول المقياس معدل ضربات القلب أثناء التمرين. لكن عزيز قال إنه لا يزال يوفر إحساساً عاماً بالكفاءة، وهو أمر مهم، إذ أثبت الباحثون ارتباطه بالمرض.
وقال عزيز إن حجم الدراسة زاد من مصداقية النتائج. وقارن العلماء بيانات من جهاز فيتبت Fitbit لنحو 7000 مستخدم للساعات الذكية مع السجلات الطبية الإلكترونية.
وأضاف تشين أن إحدى الطرق البسيطة لفهم قيمة المقياس الجديد هي مقارنة شخصين افتراضيين يمشي كلاهما 10000 خطوة يومياً، ولكن متوسط ​​معدل ضربات قلب أحدهما أثناء الراحة يبلغ 80 –وهو عدد في منتصف النطاق الصحي-، بينما يبلغ متوسط ​​معدل ضربات قلب الآخر أثناء الراحة 120.
سيكون لدى الشخص الأول معدل DHRPS يبلغ 0.008 (ثمانية من الألف نبضة لكل خطوة)، وللثاني 0.012 (12 من الألف). كلما ارتفع المعدل، زادت قوة الإشارة إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.
في الدراسة، قُسّم المشاركون البالغ عددهم 6947 مشاركاً إلى ثلاث مجموعات بناءً على نسبهم؛ وأظهرت المجموعات ذات النسب الأعلى ارتباطاً أقوى بالمرض مقارنةً بالمشاركين الآخرين. كما وجدت الدراسة أن مقياس DHRPS كان أفضل في الكشف عن خطر الإصابة بالأمراض من عدد الخطوات، أو معدل ضربات القلب وحده.
قال تشين: «صممنا هذا المقياس ليكون منخفض التكلفة، ويستخدم البيانات التي نجمعها بالفعل. يمكن لمن يرغب في التحكم بصحته إجراء بعض الحسابات الرياضية لمعرفة ذلك».
* خدمة «نيويورك تايمز»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب سابق في البيت الأبيض يكشف المدة المتبقية في حياة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد إصابته بالسرطان
طبيب سابق في البيت الأبيض يكشف المدة المتبقية في حياة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد إصابته بالسرطان

المرصد

timeمنذ 16 ساعات

  • المرصد

طبيب سابق في البيت الأبيض يكشف المدة المتبقية في حياة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد إصابته بالسرطان

طبيب سابق في البيت الأبيض يكشف المدة المتبقية في حياة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد إصابته بالسرطان صحيفة المرصد: كشف الطبيب السابق للبيت الأبيض روني جاكسون، عن المدة المتبقية حياة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعد إصابته بالسرطان. المسالك البولية وقال جاكسون، إنه تحدث مع العديد من أطباء المسالك البولية منذ أن خرج الأمر للعلن، واتفق الجميع على أنه قد يعيش من 12 إلى 18 شهرا. الوقت المتبقي وأشار جاكسون إلى أن الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا. سرطان البروستات وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن المتحدث باسم بايدن أن بايدن شُخصت إصابته "بسرطان البروستات العدواني".

أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بالسرطان
أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بالسرطان

المرصد

timeمنذ 4 أيام

  • المرصد

أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بالسرطان

أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بالسرطان صحيفة المرصد: علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إصابة جو بايدن بنوع عدواني من سرطان البروستاتا. التشخيص الطبي وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن، مضيفا:"نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا". سرطان البروستات الجدير بالذكر أعلن متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تشخيص إصابة بايدن بنوع خبيث من سرطان البروستات في مراحله المتقدمة وانتشر حتى وصل للعظام، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

تقنية 'الخلط المعرفي'.. حيلة بسيطة للتغلب على الأرق
تقنية 'الخلط المعرفي'.. حيلة بسيطة للتغلب على الأرق

الوئام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

تقنية 'الخلط المعرفي'.. حيلة بسيطة للتغلب على الأرق

يجد الكثيرون صعوبة في الخلود إلى النوم سريعًا رغم الإرهاق الشديد في نهاية اليوم، حيث يستمر العقل في استعراض أحداث النهار أو القلق بشأن الغد. ولمن تتكرر لديهم هذه المعاناة، يقترح طبيب أمريكي حلاً بسيطًا و'مجربًا' قد يكسر هذه الدائرة المزعجة. الدكتور جو ويتينغتون، اختصاصي الطوارئ، ينصح بتقنية ذهنية تُعرف باسم 'الخلط المعرفي' أو Cognitive Shuffling. وقد ذكر الدكتور ويتينغتون لصحيفة 'نيويورك تايمز' أن هذه الطريقة ساعدته شخصيًا على كسر حلقة التفكير المفرط والدخول في حالة من الهدوء الذهني التي تقوده إلى النوم بسهولة. وتقوم فكرة 'الخلط المعرفي' على تشتيت انتباه العقل عن الأفكار المقلقة التي تعيق النوم، ولكن بطريقة لا تحفزه بشكل يجعله مستيقظًا. ويُقدم الدكتور ويتينغتون مثالًا بسيطًا لتطبيق هذه التقنية: ابدأ باختيار كلمة عشوائية، مثل 'قط'. ثم، ابدأ في استحضار كلمات تبدأ بالحرف الأول من الكلمة المختارة، مثل: 'كرز'، 'كوب'، 'كرسي'، وهكذا. بعد ذلك، انتقل إلى الحرف الثاني من الكلمة الأصلية وابدأ في استحضار كلمات تبدأ به، ثم الحرف الثالث، وهكذا. يمكنك بعد ذلك اختيار كلمة عشوائية جديدة وتكرار العملية، الهدف من هذه التقنية هو إبقاء الدماغ منشغلاً بنشاط ذهني غير عاطفي وغير معقد. ويوضح الاختصاصي في العلوم المعرفية، لوك بي. بودوان، الذي طوّر هذه التقنية وخضعها للاختبار في دراسة علمية نُشرت عام 2016، أن هذه الطريقة تحاكي نمطًا طبيعيًا يحدث في الدماغ أثناء الاستعداد للنوم. لكنها تستبدل السيناريوهات المقلقة بصور ذهنية محايدة، مما يساعد على تهدئة النشاط العقلي المفرط الذي يعيق الاسترخاء والنوم. ومع ذلك، يشير اختصاصي النوم، خورخي آي. مورا، إلى أنه لا توجد حتى الآن أدلة كافية تجعل من 'الخلط المعرفي' علاجًا معترفًا به للأرق بشكل قاطع. إلا أنه يرى أنها يمكن أن تكون أداة مفيدة عند دمجها مع عادات نوم صحية أخرى، مثل تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة. بدورها، توصي الاختصاصية النفسية، شيلبي هاريس، بتخصيص هذه التقنية لتناسب اهتمامات الشخص، مثل تخيل نكهات مختلفة من الكب كيك أو تذكر تفاصيل دقيقة لمنزل الطفولة. وتنصح بأنه إذا لم يأتِ النوم بعد مرور حوالي عشرين دقيقة من الاستلقاء في السرير، فمن الأفضل النهوض والقيام بنشاط هادئ في إضاءة خافتة حتى تظهر علامات النعاس مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store