
القبض على رجل هدد بإطلاق النار على ترامب ومسؤولين كبار آخرين وقتلهم
وقد أبلغت شركة 'ترامب ميديا آند تكنولوجي'، الشركة الأم للمنصة، جهاز الخدمة السرية الأمريكي بالتهديد في 27 يونيو.
وتمكنت أجهزة إنفاذ القانون من تعقب بيانات مونتاغو الإلكترونية إلى شقة في مدينة بروفيدنس، وبحلول 30 يونيو، عثر العملاء عليه 'مختبئا في حوض الاستحمام' داخل شقة رجل آخر.
وحسب الشكوى، بدأ مونتاغو 'بالاعتراف بإطلاق التهديدات قبل أن يتمكن العملاء من التعريف بأنفسهم أو شرح سبب حضورهم'.
وأبلغ مونتاغو السلطات أنه كان 'يدخن الكثير من الماريجوانا' وقت نشر التهديد، وادّعى أنه حذف حسابه على 'تروث سوشال' بعد ذلك، بحسب الوثائق.
وأشارت الشكوى إلى أن مونتاغو 'كان مستاء من الوضع السياسي الحالي وعبّر عن إحباطه من خلال تروث سوشال'. وأضاف أنه لم يكن لديه 'سبب محدد لتوجيه تهديده' إلى بوندي أو ميلر، بل صادف أنه رأى اسميهما في منشورات أخرى كان يطالعها في الوقت نفسه، بل وأكد أنه لا يستطيع التعرف على وزيرة العدل.
وأكد مونتاغو أنه لم يكن ينوي إطلاق النار أو ارتكاب أي عنف ضد مسؤولين حكوميين، مشددا على أنه لا يملك أو يمكنه الوصول إلى أي سلاح.
كما ذكرت الشكوى أن مونتاغو 'عبّر عن ندمه' على ما كتبه.
وقد وُجّهت إليه تهم بتهديد الرئيس، وتهديدات بين الولايات، وتهديد بالاعتداء أو الخطف أو القتل لمسؤول أمريكي أو قاضٍ أو موظف في إنفاذ القانون.
ويأتي اعتقال مونتاغو بعد يومين من اقتراب امرأة من بوابة الجنوب في منتجع 'مار-آ-لاغو' قرابة الساعة العاشرة مساء يوم الاثنين، زاعمة أنها تحمل 'رسالة عاجلة إلى رئيس الولايات المتحدة'، بحسب إفادة خطية.
ووصلت شرطة بالم بيتش بعد أن أبلغت الخدمة السرية بأنها تحقق مع المرأة، وتدعى كارولين شو، ووصفتها بأنها 'شخص مشبوه'.
وذكرت شو للضباط أن بحوزتها أسلحة نارية في سيارتها، التي قادتها إلى مار-آ-لاغو رغم أن رخصة قيادتها كانت معلّقة، بحسب الإفادة.
وقد تم اعتقالها ووجهت إليها تهم بقيادة مركبة برخصة معلّقة وعدم تسجيل السيارة. وأظهرت السجلات أنها دفعت ببراءتها من التهم.
وحدّد القاضي كفالة مالية بقيمة 2000 دولار، وأصدر أمرا بمنعها من الاتصال بترامب. كما حُظرت من دخول مار-آ-لاغو، والممتلكات المجاورة له، و'أي ممتلكات أخرى مملوكة لترامب'، بحسب نص القرار القضائي.
وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر، بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه برصاصة بعد دقائق من بدء تجمع انتخابي.
المصدر: 'الإندبيندينت'
إقرأ المزيد
Leave a Comment
المصدر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ ساعة واحدة
- المصريين في الكويت
ترامب يكشف عن طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة 'إن بي سي' الأميركية: 'نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100بالمئة. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجرى إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها'. وأوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، الجمعة، أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وتابع أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو 'لن تتخلّى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. Leave a Comment المصدر


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
«الخارجية» الأميركية تباشر تسريح أكثر من 1300 موظف
باشرت وزارة الخارجية الأميركية تسريح أكثر من 1300 موظف يوم أمس الجمعة في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. تأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فيدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها «ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية». وجاء في بيان للرابطة «في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية». وتابع البيان «نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات». وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية. ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست»، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. سيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية. وقال برايس في منشور على إكس «على الرغم من كل ما حكي عن (معيار الجدارة) يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي». وتابع: «إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة». وقالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة «ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي». وأضافت في منشور على لينكد-إن «هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير».


المدى
منذ 12 ساعات
- المدى
'أكسيوس': أوباما يعود إلى دائرة جمع التبرعات للمؤتمر الوطني الديمقراطي
أفاد موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما سينضم إلى رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية كين مارتن في حفل لجمع التبرعات في ريد بانك بولاية نيو جيرسي مساء الجمعة. وذكر المصدر ذاته أن هذا أول جمع تبرعات لأوباما منذ الخسائر الساحقة للحزب في عام 2024، ويأتي بعد سلسلة من 'الصداع العام' لفريق قيادة اللجنة الوطنية الديمقراطية. ويأتي هذا الحدث قبل الانتخابات التشريعية وانتخابات حاكم ولاية نيوجيرسي في تشرين الأول المقبل، والتي ينظر إليها على أنها مؤشر مبكر لانتخابات التجديد النصفي العام المقبل، حيث يسعى الديمقراطيون بشدة إلى استعادة بعض السلطة السياسية. ووفقا لدعوة حصلت عليها 'أكسيوس'، يستضيف حاكم ولاية نيو جيرسي المنتهية ولايته فيل مورفي (ديمقراطي) وزوجته تامي مورفي حفل جمع التبرعات. وسيضم 'العشاء والمناقشة' أيضا المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم الولاية النائب مايكي شيريل، وفقا لمصدر مطلع. وأشار المصدر إلى أنه تم بيع جميع تذاكر الحدث وستذهب العائدات إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية بينما تستعد للانتخابات الهامة في عامي 2025 و2026. وفي السياق أفاد مكتب أوباما بأن الرئيس الأسبق جمع 85 مليون دولار للديمقراطيين في الدورة الانتخابية الماضية. The post 'أكسيوس': أوباما يعود إلى دائرة جمع التبرعات للمؤتمر الوطني الديمقراطي appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.