
إصابة 20 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال توجههم لإحدى نقاط توزيع المساعدات في غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر طبية بإصابة 20 شخصاً، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على المئات في أثناء توجههم لإحدى نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة.
أثارت طريقة توزيع المساعدات في غزة التي اعترتها «مذلة» بحق سكان القطاع موجة انتقادات دولية (رويترز)
وسمحت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بدخول كمية قليلة من المساعدات إلى غزة، بعد ما يقرب من 3 أشهر من الحصار.
فلسطينيون يحملون مساعدات تلقوها من «مؤسسة إغاثة غزة» في خان يونس بجنوب القطاع يوم الأربعاء (رويترز)
ويجري توزيع المساعدات عن طريق «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي مؤسسة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة، في 4 مواقع، منها 3 في رفح بجنوب القطاع وواحد في منطقة نتساريم بوسط غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تعرض إطلاق أسرى «على مراحل»
أكدت حركة «حماس»، مساء أمس، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بخصوص هدنة غزة، مشيرة إلى عرضها إطلاق 10 من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفيما تمسك الرد بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات إلى غزة، كشفت مصادر في الحركة أن لديها «ملاحظات» على مقترح ويتكوف وأنها تريد ضمانات تتعلق بتنفيذه، وأنها تعرض إطلاق الأسرى على مراحل.وقالت الحركة، في بيان، إنها سلّمت ردّها على مقترح ويتكوف إلى الوسطاء، وإنها ستفرج بموجبه عن 10 من الأسرى الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً «مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين». وقالت مصادر من الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرد يمكن وصفه بالإيجابي، رغم أنه حمل ملاحظات تهدف إحداها إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول، كما تحدده ورقة ويتكوف، بل سيكون على مراحل لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين. إلى ذلك، قررت إسرائيل منع وزراء خارجية عرب من الوصول إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بدعوى أن الاجتماع «استفزازي» يهدف إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية، في خطوة لاقت تنديداً عربياً وفلسطينياً واسعاً.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
72 فلسطينيًا استُشهدواتقرير: 80 % من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، وتصاعد حرب التَّجويع لليوم الـ 603 على التوالي. وقد شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، سلسلة غارات جوية وقصفًا مدفعيًا مكثفًا على المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من ارتكاب مجزرة استهدفت نازحين في المدينة. وأسفرت الغارات المتواصلة منذ فجر أمس عن استشهاد 49 فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. تركّز القصف على أحياء في خان يونس، من بينها منطقة القرارة وقيزان النجار، حيث استُهدفت مناطق آهلة بالسكان، وأسفر العدوان عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال. وبعد ساعات من استهداف طائرة مسيّرة خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، أدى القصف إلى استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. كما أقدمت قوات الاحتلال على نسف مبانٍ سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي المدينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف طال مناطق جنوب خان يونس. وفي مدينة رفح المجاورة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على عدة أماكن داخل المدينة ومحيط محور موراغ شمال رفح، ترافقت مع عمليات تفجير للمباني. وفي مدينة غزة، استُهدف أحد أبراج حي الكرامة شمال غرب المدينة بغارة جوية أسفرت عن وقوع إصابات، فيما استهدفت غارة أخرى منزلًا في الحي ذاته. وفي وقت مبكر من صباح أمس، استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات غرب رفح. كما أُصيب 20 فلسطينيًا يوم أمس خلال قصف استهدف تجمعًا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة. وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن 72 فلسطينيًا استُشهدوا، وأُصيب 278 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة. الصحة العالمية: أطفال غزة يموتون بسبب الجوع قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة الذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. وأشارت بلخي في تصريح صحفي أمس، إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع. وتحدثت خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78، عن الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا. وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة". وأضافت "كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد". وتابعت "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تمامًا، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسة نفدت أيضًا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تمامًا". ولفتت إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت: "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق". وأضافت "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات". وتابعت "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضًا، بسبب الجوع". وأردفت "هناك أناس يموتون جوعًا، هذا واضح تمامًا، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعًا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس". الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي، الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة". وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب". وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. آليات الاحتلال تصدم بشكل متعمد حافلة تقل حجاجاً وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها. قطاع غزة منطقة عسكرية أفادت شبكة CNN الأميركية بأنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 18 مارس، "بات ما يقرب من 80 % منه يصنّف إسرائيليًا كمنطقة عسكرية، أو صدرت بحقه أوامر إخلاء" للأهالي. ووفقًا لتقرير الوكالة، حسب "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أمس، دمر جيش الاحتلال "المنازل والمصانع والأراضي الزراعية بشكل ممنهج، ومنع صيد الأسماك بشكل شبه كامل، ودمَّر معظم قوارب الصيد". كما ونقل الموقع الإسرائيلي عن التقرير إشارته إلى أن قوات الاحتلال "فرضت منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد تقريبًا على طول قطاع غزة" و"تحظر تمامًا على سكان غزة الوصول إلى منطقة لا تقل عن 2-3 كيلومترات". الاحتلال يصعَّد حملات الاعتقال شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بينهم شابة من طولكرم وشباب من جنين والخليل. في محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامر مصطفى جرادات بعد مداهمة منزله في بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، وسط انتشار لفرق المشاة وتحليق مكثف للطائرات المُسيّرة. كما اعتقلت الشاب خالد حاتم عليات عقب اقتحام منزله في بلدة دير أبو ضعيف شرقي جنين، حيث جرى تفتيش المنزل والتنكيل بأفراد العائلة. وفي محافظة طولكرم، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشابة ديانا غالب مزيد في بلدة عنبتا شرق المدينة، وجرى اعتقالها واقتيادها إلى جهة مجهولة، في استمرار لسياسة استهداف النساء الفلسطينيات. أما في محافظة الخليل جنوب الضفة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سليم أبو رحمة من بلدة دورا، عقب مداهمة منزله وتفتيشه. يُشار إلى أن الاحتلال يواصل حملات المداهمة والاعتقال اليومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تشهد مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلًا دخل يومه الـ131 على التوالي، يتخلله اقتحامات عنيفة واعتقالات واستهداف متكرر للبنية التحتية والسكان المدنيين. آليات الاحتلال تصدم حافلة تقل حجاجًا فلسطينيين في جنين اصطدمت آليه عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، بحافلة تقل حجاجًا في مدينة جنين. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد بحافلة تقل الحجاج من أمام ساحة محافظة جنين الى مدينة أريحا، لمغادرتهم عبر معبر الكرامة الى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، ما أدى إلى حدوث أضرار في الحافلة، فيما لم يبلغ عن إصابات. وقال نائب محافظ جنين منصور السعدي، إن آلية الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد ومباشر بحافلة الحجاج أثناء توقفها أمام ساحة المحافظة، وكان على متنها حجاج من أهالي الشهداء والجرحى، جلهم من كبار السن، وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، ما أدى إلى ترهيب الأهالي. أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، أنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين (الدقيق) إلى قطاع غزة خلال الليل وفي الساعات الأولى من الصباح. الجوعى يخاطرون بحياتهم من أجل كيس من الطحين شاحنات المساعدات من جانب آخر، قال البرنامج التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن لديه غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص لمدة شهرين لكن السبيل الوحيد لتوصيله بأمان هو وقف إطلاق النار. وحذر البرنامج من أن الجوعى يخاطرون بحياتهم من أجل كيس من الطحين في ظل إغلاق المعابر واليأس وتعرض شاحنات المساعدات للنهب. وطالب برنامج الأغذية العالمي بتحسين الظروف التي يعمل فيها عبر تخصيص مسارات آمنة لقوافل الشاحنات، والإسراع في منح الموافقات، وفتح مزيد من المعابر. ومديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، قالت لشبكة تلفزيون «سي بي إس» الأميركية، إن المساعدات الإنسانية التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة هي جزء ضئيل للغاية مما يحتاج إليه القطاع بالفعل، مشيرة إلى أن «نصف مليون شخص داخل غزة يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وقد يكونون على شفا المجاعة».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«الشرق الأوسط» تنشر رد «حماس» على مقترح ويتكوف
حصلت «الشرق الأوسط» على نص رد حركة «حماس» على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأعلنت حركة «حماس»، مساء اليوم (السبت)، أنها سلَّمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مشيرة إلى أنها تعرض إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين لديها. وجاء في بيان للحركة: «بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقاً من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردّها على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع». وفيما يلي نص رد حركة «حماس»: إطار عمل للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم 1- المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الأسرى والجثامين الإسرائيليين: يتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول. وفي اليوم الثلاثين 2 أسرى أحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6. 3- المساعدات والوضع الإنساني: أ. سيتم إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها (الهلال الأحمر). ب. إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها، بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخازن في جميع مناطق القطاع. ج. السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفع دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة. د. خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب، ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة. 4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، توقف الطلعات الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة. 5- انسحاب القوات الإسرائيلية: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس (آذار) 2025، في جميع مناطق قطاع غزة، وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 يناير 2025. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء، الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية: أ. مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ب. إعلان وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين، وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة). ج. ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة وتتمثل في: - مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة جميع شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق، بكامل الصلاحيات والمهام. - وقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5 - 7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر). 7- الدعم الرئاسي: إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، سيقود لحل دائم للصراع. 8- إطلاق سراح الأسرى والجثامين الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة أحياء والجثامين الـ18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين. - يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن، ووفق آلية يُتفق عليها. 9- وضع الأسرى والمحتجزين: أ. في اليوم العاشر تقدم «حماس» معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى طرف «حماس» والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7/ 10/ 2023. ب. تلتزم «حماس» بضمان صحة وأمن ورعاية المحتجزين الإسرائيليين لديها، مقابل التزام إسرائيل بضمان صحة وأمن ورعاية الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وفق القانون والأعراف الدولية. 10- إطلاق سراح الأسرى المتبقين: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن إطلاق نار دائم في غضون 60 يوماً، وبعد الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من الـ58 المقدمة من إسرائيل، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. 11- الضامنون: يتعهد الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية. 12- المبعوث يتولى المفاوضات: سيأتي المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لإتمام الاتفاق، وسيرأس المفاوضات. 13- الرئيس ترمب: سيقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً: إن الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بنجاح لنهاية التوصل لاتفاق نهائي.