logo
مفاجأة.. ماسك طلب تمديد مهمته في البيت الأبيض وترامب رفض

مفاجأة.. ماسك طلب تمديد مهمته في البيت الأبيض وترامب رفض

البوابةمنذ يوم واحد

في محاولة مفاجئة لتمديد نفوذه داخل البيت الأبيض، سعى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، للبقاء في منصب "موظف حكومي خاص" مكلف بقيادة مبادرة لخفض التكاليف الحكومية، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، ما أثار توتراً واضحاً بين ماسك وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
تم تعيين مهلة 130 يوماً لماسك للانتهاء من مهامه، لكنه ودع منصبه رسمياً الأسبوع الماضي بعد فترة قصيرة في إدارة وزارة كفاءة الحكومة.
لم تقتصر أزمة العلاقة بين ماسك والإدارة على هذا الانسحاب فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى معارك علنية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلقه ترامب، واصفاً إياه بأنه "مثير للاشمئزاز" و"فظاعة مقززة".
تفاصيل الأزمة ومظاهرها
رفض البيت الأبيض تمديد عمل ماسك كمسؤول حكومي خاص، حيث أبلغ أنه لن يتم منحه الفرصة لتحقيق أهدافه في خفض الإنفاق، رغم رغبته الصريحة في ذلك. هذا الرفض يعكس تصدعاً في العلاقة بين الملياردير والإدارة، ويدل على وجود خلافات جوهرية في الرؤية والأولويات.
تداعيات التدخل العلني على السياسة الداخلية
أثار ماسك بتصريحاته عبر منصة «إكس» صدمة في الأوساط السياسية، حيث تواجه إدارة ترمب تحديات كبيرة في تمرير مشروع القانون الضخم عبر الكونجرس.
وانضم إلى المعارضة أعضاء من حزب ترامب مثل مارغوري تايلور غرين، ما يعكس اتساع دائرة الانقسام داخل الحزب الجمهوري.
مصالح متعارضة
يُعتقد أن حلفاء ترمب يرون في تصرفات ماسك محاولة لحماية مصالحه الخاصة، خاصة في ظل إلغاء بعض الإعفاءات الضريبية على المركبات الكهربائية، التي تمثل دعماً أساسياً لشركة تسلا التابعة له. بالإضافة إلى ذلك، فشلت جهود ماسك في إقناع الجهات الحكومية بشراء خدمات أقمار ستارلينك، كما تم سحب ترشيح حليفه لرئاسة وكالة الفضاء ناسا، مما عمّق الخلاف.
رد فعل البيت الأبيض
تجاهل البيت الأبيض هذه الانتقادات، مؤكداً أن الرئيس على دراية بموقف ماسك ولن يتغير رأيه بناءً على تلك التصريحات. هذا الموقف الرسمي يعكس رغبة في عدم السماح لتأثير خارجي بالتدخل في السياسات الحكومية، أو في صورة من الانفصال بين رجل أعمال ثري والسلطة التنفيذية.
الأبعاد السياسية للموقف
يأتي انتقاد ماسك في سياق سياسي حرج، حيث يضع مشروع القانون في صميم أجندة الـ100 يوم الثانية لترمب، في وقت يتصف فيه الكونغرس بجمهوريين بأقلية ضئيلة، ويختفي ترمب أحياناً عن الأنظار لإجراء اتصالات حاسمة. غضب ماسك ورفضه القانون قد يعقد مهمة تمريره ويزيد من توتر الأوضاع داخل الحزب الجمهوري ويضعف الحملة التشريعية للرئيس.
أزمة معقدة
الأزمة بين إيلون ماسك وإدارة ترامب تمثل نموذجاً معقداً لتشابك المصالح الاقتصادية والسياسية، حيث يتصارع طموح رجل أعمال يمتلك نفوذاً اقتصادياً ضخماً مع حسابات إدارة تسعى إلى تحقيق توازنات سياسية واقتصادية داخلية. تعكس هذه الأزمة حالة توتر بين القطاع الخاص والسلطة التنفيذية، تنذر بتأثيرات أوسع على مستقبل التشريعات الاقتصادية التي تحاول الإدارة تمريرها، ولا سيما في ظل انقسام داخل حزب ترمب وتهديدات محتملة بفقدان الدعم الشعبي للنواب الذين يؤيدون المشروع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النخبة الروسية تستثمر أزمة ترامب-ماسك.. عروض ساخرة لاستضافة «محادثات سلام»
النخبة الروسية تستثمر أزمة ترامب-ماسك.. عروض ساخرة لاستضافة «محادثات سلام»

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

النخبة الروسية تستثمر أزمة ترامب-ماسك.. عروض ساخرة لاستضافة «محادثات سلام»

تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 08:37 م بتوقيت أبوظبي أثار الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك السخرية وتبادل الأحاديث المليئة بالتهكم في أوساط الطبقة الحاكمة في موسكو. دفع الخلاف أحد كبار المسؤولين الروس للمزاح عن استضافة محادثات سلام بين الرجلين بينما قال آخر إن على ماسك نقل أعماله إلى روسيا. وكتب دميتري روجوزين، وهو عضو في مجلس الشيوخ ينتمي للقوميين وأدار سابقاً برنامج الفضاء الروسي، على إكس المملوك لماسك يقول "إيلون، لا تنزعج!... إذا واجهت مشاكل مستعصية في الولايات المتحدة، تعالى إلينا. ستجد هنا رفاقاً يعتمد عليهم وحرية كاملة للإبداع التقني". ونشر دميتري ميدفيديف، المسؤول الأمني الكبير والرئيس السابق تعليقاً ساخراً يقول "نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين دي (دونالد) وإي (إيلون) مقابل رسوم معقولة، وقبول أسهم ستارلينك كدفعة. لا تتشاجروا يا رفاق!". وشكل الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي وأغنى رجل في العالم هدفاً سهلا للسياسيين الروس الذين لديهم سجل معروف بالشماتة في أي أمر يعتبرونه يشكل اضطراباً في واشنطن. وسخرت مارغريتا سيمونيان، وهي من أقوى مسؤولي وسائل الإعلام الحكومية في روسيا، من الأمر ووصفته بأنه مثال على "الثقافة السياسية الأمريكية الحديثة... يشبه إلى حد ما الثورة الصناعية الإنجليزية، لكن بالعكس". وعلق كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي الذي حاول سابقا إثارة اهتمام ماسك بالتعاون مع روسيا في رحلات إلى المريخ، بسؤال على منصة إكس وقال "لماذا لا نستطيع جميعا أن نتفق؟" ثم سأل أداة الذكاء الاصطناعي (جروك) المرتبطة بمنصة إكس كيف يمكن أن يتصالح ماسك وترامب. ولدى سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن الخلاف، قال إنه شأن داخلي أمريكي لكنه عبر عن ثقته في أن ترامب سيتعامل مع الأمر. وقال بيسكوف "يتعامل الرؤساء مع عدد هائل من الأمور المختلفة في نفس الوقت، بعضها أكثر أهمية وبعضها أقل أهمية". واعتبر آخرون أن هذا الخلاف يشكل مصلحة واضحة لروسيا لأنه يشتت انتباه واشنطن. وقال قنسطنتين مالوفييف وهو قطب بارز من القوميين المتطرفين "لا يسعنا إلا أن نكون سعداء لأنهم لن يجدوا لنا وقتاً". aXA6IDE1NC4yMS4yNS4xOTEg جزيرة ام اند امز ES

البيت الأبيض: لا نية لدى ترامب للاتصال بماسك
البيت الأبيض: لا نية لدى ترامب للاتصال بماسك

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

البيت الأبيض: لا نية لدى ترامب للاتصال بماسك

بدّد البيت الأبيض تكهّنات بإمكان رأب الصدع بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بعد سجالهما الحاد، مشدّدا على عدم وجود نيّة لدى الرئيس الأميركي للاتصال بمساعده السابق الجمعة. ووجّه ترامب انتقادات جديدة لماسك المولود في جنوب إفريقيا، غداة سجال مفاجئ نسف تحالفا لم تكن أسسه متينة، معتبرا أن رجل الأعمال "فقد عقله". في مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وأشارت تقارير إلى أن ماسك وترامب يمكن أن يتحادثا هاتفيا الجمعة في محاولة لرأب الصدع، لكن البيت الأبيض نفى ذلك. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب في اتصال هاتفي أجرته معه محطة إيه بي سي إنه "غير مهتم" بالتحدث إلى ماسك. ونقلت المحطة عن ترامب قوله "انت تعني الرجل الذي فقد عقله؟". ترامب الذي سبق أن وصف ماسك بأنه "عبقري"، عاد ووصفه في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي الخميس بأنه "مجنون". السجال قد تكون له تداعيات كبرى سياسيا واقتصاديا، إذ تدهورت بشكل كبير أسهم شركة تيسلا المملوكة لماسك الذي تعهّد بوقف برنامج مركبات الفضاء الأميركي الحيوي جدا. ودعا البيت الأبيض الخميس إلى اجتماع خاص لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة القائمة مع ماسك. في الأثناء، قد يتخلّى ترامب عن سيارة تيسلا حمراء كان اشتراها من الشركة المملوكة لماسك حين كانت العلاقات بين الرجلين في ذروتها، الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك إلى تراجع أسهم الشركة. منذ أمد سادت تكهنات بأن العلاقة بين الرجلين لا يمكن أن تستمر بسبب شخصيتيهما القائمتين على جعل نفسيهما محور الاهتمام، لكن سرعة الانهيار جاءت مفاجئة. وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين" في إشارة إلى وثائق للحكومة الأميركية حول الثري الذي انتحر في زنزانته في العام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.

ترامب يدير ظهره لماسك.. أزمة ضرائب «كاشفة» تسقط تحالف السلطة والمال
ترامب يدير ظهره لماسك.. أزمة ضرائب «كاشفة» تسقط تحالف السلطة والمال

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترامب يدير ظهره لماسك.. أزمة ضرائب «كاشفة» تسقط تحالف السلطة والمال

تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 08:09 م بتوقيت أبوظبي قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مهتم بالتحدث مع حليفه السابق إيلون ماسك وسط جدل بشأن المشروع الذي يتبناه الرئيس لخفض الضرائب. وأضاف المسؤول أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال اليوم الجمعة بين الطرفين رغم جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بينهما بعد صدام علني كبير. وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم. وقال ترامب لشبكة CNN اليوم الجمعة "أنا لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة، المسكين لديه مشكلة". وتصاعد الخلاف بين ترامب، صاحب النفوذ العالمي الطاغي، وماسك، أغنى رجل في العالم، أمس الخميس عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إشارة على انهيار التحالف الوثيق بين الرجلين. وفتحت أسهم تسلا على ارتفاع في وول ستريت اليوم الجمعة بواقع 4.5%. وكانت أسهم شركة تسلا المملوكة لماسك اختتمت تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وموّل ماسك جزءاً كبيراً من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهوداً واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب المحلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. خيبة أمل شديدة التزم ترامب الصمت في البداية بينما كان ماسك يحاول نسف مشروع القانون، لكنه خرج عن صمته أمس الخميس، قائلاً للصحفيين بأنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وتبادل الاثنان الانتقادات اللاذعة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي منصة تروث سوشيال التابعة لترامب، وإكس التابعة لماسك. وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام ورد "بنعم" على منشور على منصة "إكس" يدعو إلى عزل ترامب. ومن المستبعد جداً أن يعزل ترامب، نظرا لأغلبية الجمهوريين في الكونغرس بمجلسيه. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. من جانبه، أشار ترامب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات ماسك، والتي تشمل شركة الصواريخ (سبيس إكس) ووحدة الأقمار الصناعية التابعة لها (ستارلينك). aXA6IDEwMy41My4yMTcuMjYg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store