
محكمة أميركية تعيد فرض الرسوم الجمركية
أصدرت محكمة استئناف، الخميس، قرارا بإبقاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سارية، غداة قرار قضائي بتعليقها، وذلك بانتظار البت في جوهر القضية.
كانت الحكومة قد قدمت التماسا لتعليق تنفيذ القرار الذي أصدرته المحكمة التجارية للولايات المتحدة الأربعاء ونص على إبطال الرسوم الجمركية المعروفة بـ المتبادلة" التي أرادها ترامب، فضلا عن تلك المفروضة على الصين وكندا والمكسيك في إطار مكافحة تهريب الفنتانيل.
يأتي قرار محكمة الاستئناف، الخميس، بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذ الرسوم بأثر فوري قائلة إن ترامب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم.
ولم يقدم قرار دائرة محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن أي رأي أو تعليل، وإنما وجّه المدعين في القضية باتخاذ إجراء بحلول الخامس من يونيو والإدارة الأميركية بحلول التاسع منه.
وكان الحكم المفاجئ الصادر عن محكمة التجارة الدولية الأميركية، أمس الأربعاء، قد هدد بإلغاء الرسوم أو على الأقل تأجيل فرضها على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وفي وقت سابق الخميس، هون مسؤولون كبار في إدارة ترامب من شأن التأثير الناجم عن قرار محكمة التجارة، وعبروا عن ثقتهم في إلغاء القرار بعد الطعن وأكدوا وجود سبل قانونية أخرى يمكن استخدامها حتى صدور قرار جديد.
وطعنت إدارة ترامب فورا على الحكم وطلبت من محكمة استئناف وقفه والسماح ببقاء نظام الرسوم الجمركية ساريا.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" الخميس، عبر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت عن ثقته في أن الحكم سيُلغَى في نهاية المطاف. وقال إن الأمر لن يعوق توقيع اتفاقات تجارية جديدة.
وقال هاسيت "إذا كان هناك عراقيل صغيرة هنا أو هناك بسبب قرارات يتخذها قضاة يتصرفون مثل النشطاء السياسيين، فالأمر غير مقلق على الإطلاق. وبالتأكيد، لن يؤثر ذلك على المفاوضات".
وفي مقابلة مع وكالة بلومبرغ، قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو إن إدارة ترامب ربما تعتمد على قوانين أخرى لتطبيق رسوم الاستيراد إذا ظل قرار المحكمة ساريا.
واستند ترامب في قراراته إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الدولية الطارئة، وهو قانون يهدف إلى مواجهة التهديدات في أثناء حالات الطوارئ الوطنية، لفرض رسوم جمركية على كل شريك تجاري للولايات المتحدة تقريبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رسوم ترامب المضاعفة على الصلب والألومنيوم تهدد بارتفاع أسعار السلع الغذائية في أمريكا
حذرت شركات إنتاج وتوزيع الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة الأمريكية، من أن تؤدي أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم إلى موجة من ارتفاع الأسعار في الأسواق الأمريكية خلال الأيام المقبلة. وأعلن ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم السبت أن الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء المقبل، وذلك بعد أن كانت هذه الرسوم تبلغ 25% فقط، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وكان بعض المشترين الأمريكيين قد تمكنوا من التأقلم مع نسبة الرسوم السابقة، مستفيدين من الفجوة السعرية التي ظلت قائمة بين المنتجات الأجنبية ونظيرتها المصنعة محليًا، إلا أن الزيادة الجديدة قد تُحدث خللًا في السوق. وقال جيريمي فلاك، الرئيس التنفيذي لشركة "فلاك جلوبال ميتالز" لتوزيع الصلب والألومنيوم: "المصانع الأجنبية كانت قد نجحت في الالتفاف على رسوم الـ25%، لكن الـ50% حاجز لا يمكن تجاوزه، هذا القرار سيؤدي إلى نقص في المعروض". وتوقّع فلاك أن تقوم مصانع الصلب بالإعلان عن زيادات جديدة في الأسعار مع بداية الأسبوع المقبل، في خطوة استباقية للتأقلم مع التحولات المرتقبة في السوق. أما في سوق الألومنيوم، فمن المتوقع أن تؤدي الرسوم الأعلى إلى رفع قيمة رسوم التوصيل المضافة على المشتريات، والتي تُعد مكونًا رئيسيًا في التسعير. وكانت الزيادة الأخيرة في مارس من 10% إلى 25% قد أدت إلى ارتفاع متواضع في الرسوم، أقل من التوقعات، بسبب إقدام المشترين على تخزين كميات كبيرة من الألومنيوم قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ. وفي هذا السياق، أرجعت شركة "ألكوا"، إحدى كبرى شركات إنتاج الألومنيوم في الولايات المتحدة، تواضع تأثير الزيادة السابقة في الربيع إلى موجة التخزين المسبق التي لجأ إليها المشترون، لكنها لم توضح كيف ستتأثر السوق برفع الرسوم إلى 50%. وتُعد هذه الخطوة التصعيدية جزءًا من سياسة ترامب الاقتصادية الرامية إلى حماية الصناعة المحلية وتعزيز الإنتاج الأمريكي، لكنها تثير في الوقت ذاته مخاوف من انعكاساتها على مستويات الأسعار والتضخم في السوق الأمريكية.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
إعدام بايدن.. نظرية مؤامرة أحياها ترامب
أصبح انتشار نظريات المؤامرة ظاهرة معتادة في الولايات المتحدة مما يثير المزيد من الجدل في مجتمع منقسم. وعبر حسابه الرسمي على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر نظرية مؤامرة لا أساس لها من الصحة حول سلفه ومنافسه السابق جو بايدن. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، نشر ترامب (78 عامًا) منشورًا من حساب مؤيد له، جاء فيه: "لا وجود لجو بايدن.. تم إعدامه في عام 2020". ويضيف المنشور أنَّه بعد إعدام بايدن الحقيقي، أصبح هناك "نسخ طبق الأصل وكيانات آلية بلا روح أو عقول" بدلاً منه، وأن الديمقراطيين "لا يعرفون الفرق"، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وأشارت المجلة إلى أنه لا يوجد دليل موثوق يدعم أي جزء من هذا الادعاء، حيث ظهر بايدن في مناسبات عامة عديدة، وشارك في مؤتمرات صحفية مرتجلة، وتفاعل مباشرةً مع قادة العالم، وكلها أمور من المستحيل تزييفها بشكل مقنع باستخدام التكنولوجيا الحالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التستر الشامل يتطلب تواطؤ آلاف الأشخاص من مختلف الأطياف السياسية، بمن فيهم الجمهوريون والصحفيون والمسؤولون الأجانب، مما يجعله سيناريو غير معقول. إلى جانب منشور ترامب، نشر موقع "تروث سوشيال" نفسه رابطًا لمقال نشره موقع "بابيلون بي" المحافظ الساخر، بعنوان: "عائلة بايدن قلقة من نفاد وقتها لاستغلال صحة جو بايدن". جاء ذلك بعد وقت قصير من خبر تشخيص إصابة بايدن بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، مع انتشار ورم خبيث في العظام، لكن لا يزال من الممكن علاجه بشكل فعال، بحسب بيان مكتبه. ومنذ الكشف عن الحالة الصحية لبايدن، ظهرت تساؤلات حول سبب عدم اكتشاف السرطان مبكرًا، فضلًا عن نظريات تشير إلى أنه تم التستر على مرضه خلال فترة رئاسته، وأن حالته الصحية ربما كانت السبب في تراجعه المعرفي الملحوظ وأدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية في يونيو/ حزيران 2024 ضد ترامب. وبعد أيام من الإعلان عن مرض بايدن، نشر الرئيس ترامب منشورًا آخر وصف فيه سلفه بأنه "جثة متعفنة"، كما اتهم الديمقراطيين بسرقة انتخابات 2020، والعفو عن "أصدقائهم"، واستخدام "القلم الآلي لإشعال الحروب"، في إشارة إلى الاتهام بأن بايدن لم يوقّع فعليًا على وثائق رسمية، بما في ذلك قرارات العفو، وأن البيت الأبيض استخدم توقيعًا آليًا للرئيس. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع إيلون ماسك، يوم الجمعة الماضي، وصف ترامب سلفه بأنه "ليس شخصًا ذكيًا، بل شخص شرير إلى حد ما"، وقال: "إذا كنت تشعر بالأسف تجاهه، فلا تشعر بالأسف.. لأنه شرير للغاية.. ما فعله مع خصمه السياسي وجميع الأشخاص الذين آذاهم.. آذى الكثير من الناس، ولذلك، لا أشعر بالأسف عليه حقًا". aXA6IDgyLjI3LjIyOC4yMjYg جزيرة ام اند امز CH


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
وثيقة تكشف تعديلات حماس على مقترح ويتكوف بشأن غزة
قالت حماس إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة، لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن رد حماس «غير مقبول على الإطلاق». وقالت حماس في بيان إنها مستعدة لإطلاق سراح «10 من الرهائن الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين». لكنها جددت مطالبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهي شروط ترفضها إسرائيل. وقال مسؤول في حماس إن الحركة ردت بشكل إيجابي على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة لكنها تسعى إلى إدخال بعض التعديلات. ولم يوضح المسؤول التعديلات التي تسعى الحركة إلى إدخالها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إنه بينما وافقت حكومته على خطة ويتكوف، تواصل حماس رفضها. وأضاف في بيان «ستواصل إسرائيل جهودها لاستعادة رهائننا وهزيمة حماس». مطالب حماس وقالت حماس في بيان إن الاتفاق يجب أن يتضمن «وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع». وتطالب الوثيقة التي تحتوي على رد حماس، بالسماح لسكان القطاع «بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة». وتدعو إلى «إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع». وتشمل خطة حماس وقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عندما يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتسليم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقنوات أخرى متفق عليها. وتقول الوثيقة «يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية». معلومات عن الأسرى وقالت الحركة الفلسطينية إنها ستقدم «معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى من طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة» منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وذكرت حماس في الوثيقة «سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً، إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي». وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوماً، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ونفى باسم نعيم القيادي في حماس رفض الحركة لمقترح ويتكوف، وقال إن رد إسرائيل يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه. اتهام ويتكوف بالانحياز وأضاف «نحن لم نرفض مقترح ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولاً كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه». واتهم نعيم المبعوث الأمريكي بالتصرف «بانحياز كامل للطرف الإسرائيلي». وقال مسؤول فلسطيني مطلع إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها؛ إطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضاً ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع البالغ عددهم 58 رهينة. وعبر ترامب يوم الجمعة عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح. وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: «هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فوراً هذا الأسبوع». اغتيال محمد السنوار وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت اغتيال محمد السنوار، القائد العسكري لحماس في غزة، في 13 مايو/أيار، في تأكيد لما أعلنه نتنياهو قبل أيام. قُتل السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد الحركة الراحل والعقل المدبر لهجوم أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل، في غارة إسرائيلية على مستشفى بجنوب غزة. ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله. وقال الجيش الإسرائيلي، الذي استأنف حملته الجوية والبرية في مارس/ آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين، إنه واصل ضرب أهداف في غزة، منها مواقع للقناصة، وقتل ما قال إنه قائد موقع لتصنيع الأسلحة تابع لحماس. وأدت الحملة إلى تدمير مساحات شاسعة على حدود قطاع غزة وتضييق الخناق على السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة والذين صاروا يعيشون في منطقة أضيق من أي وقت مضى على الساحل وفي محيط مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وفرضت إسرائيل حصاراً على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس/ آذار في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار. قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهراً إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال مساعدات محدودة هذا الشهر. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس «المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا». وتسمح إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب. وفي غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة، وجبات وطروداً غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستغلالها لترسيخ سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه منذ عام 2007. وتنفي الحركة الفلسطينية اتهامات نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه فيهم.