
بعثة صندوق النقد الدولي تزور سوريا للمرة الأولى منذ 2009
الغد
أجرت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي زيارة استمرت خمسة أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ العام 2009، بهدف 'تقييم الظروف الاقتصادية والمالية' في البلاد عقب الإطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنت المؤسسة الثلاثاء.
واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في 'صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها'.
ونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله 'تواجه سوريا تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلّف معاناة إنسانية كبيرة وقلّص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقا. (…) الاحتياجات الإنسانية وتلك المتّصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدا'.
وأقرّ الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في 'استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية'، لكنّه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال 'دعم دولي قوي لجهودهم'.
وتابع فان رودن 'يتطلّب ذلك دعما ماليا بأفضل الشروط الممكنة ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة'.
وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية آذار/مارس في واشنطن.
وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلّع في المقام الأول إلى 'إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى'.
في الشهر الماضي، أعلن البنك الدولي استئناف برامح مساعدة سوريا، بعدما سدّدت السعودية وقطر ديونا مستحقة على الحكومة السورية بنحو 15,5 مليون دولار.
جاء ذاك الإعلان في ختام جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلالها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ العام 1979 والتي تم تشديدها على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للسلطات اعتبارا من العام 2011.
وكان قد خفّف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا العقوبات عن سوريا. وأعلن التكتل القاري رفع كل العقوبات الاقتصادية عن البلاد في أيار/مايو.
رفع العقوبات يشمل خصوصا النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدا من الأسواق الدولية، ويلحظ القرار أيضا رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي.
وأسفر النزاع الذي اندلع في سوريا في العام 2011، عن أكثر من 500 ألف قتيل، وملايين النازحين، ودمار واسع النطاق في البلاد التي تقسّمت إلى مناطق نفوذ متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 38 دقائق
- وطنا نيوز
ارتفاع الدخل السياحي وحوالات المغتربين خلال الأشهر الـ 5 من العام الجاري
وطنا اليوم:أظهرت بيانات البنك المركزي الأردني ارتفاع الدخل السياحي في المملكة بنسبة 15.7% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، ليصل إلى 3.1 مليار دولار، مقارنة بـ2.63 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. ويعزى هذا النمو إلى ارتفاع عدد السياح بنسبة 20.6% من مختلف الجنسيات، خاصة الأردنيين المغتربين (29.5%)، الأوروبيين (20.7%)، الأمريكيين (7.3%)، والعرب (16.9%). في المقابل، سجل الإنفاق على السياحة الخارجية خلال شهر أيار 2025 ارتفاعًا بنسبة 11.1% ليبلغ 158.3 مليون دولار، وبنسبة 12.5% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ليصل إلى 804 ملايين دولار. كما ارتفعت تحويلات الأردنيين المغتربين بنسبة 3.0% خلال أول أربعة أشهر من 2025 لتبلغ 1.2 مليار دولار، منها 292.2 مليون دولار خلال شهر نيسان وحده، ما يعكس استمرارية دعم المغتربين للاقتصاد الوطني

سرايا الإخبارية
منذ 44 دقائق
- سرايا الإخبارية
الأردنيون انفقوا 804 مليون دولار على السياحة في الخارج خلال 2025
سرايا - كشفت بينات البنك المركزي الأردني الى ارتفاع انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال شهر أيّار من عام 2025 بنسبة 11.1% ليبلغ 158.3 مليون دولار. وبهذا الرقم ارتفع انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2025 بنسبة 12.5%، ليصل إلى 804.2 مليون دولار.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
الاتحاد الأوروبي: ندعو إيران تجنّب أي خطوة تصعد الوضع
الاتحاد الأوروبي: يدعو طهران لضبط النفس بعد إعلانها زيادة التخصيب حضّ الاتحاد الأوروبي إيران الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهّدت طهران بناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة". وأضاف ضرورة إيران "لضبط النفس وتجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد طهران زيادة أنشطة التخصيب "بشكل كبير". في حين، أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الخميس أنها ستزيد "بشكل كبير" إنتاج اليورانيوم المخصب بعدما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران "لا تمتثل" لالتزاماتها. وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي "سنستبدل كل هذه الآلات من الجيل الأول بأخرى متطورة من الجيل السادس" في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفا أن ذلك يعني أن "إنتاجنا من المادة المخصّبة سيزداد بشكل كبير".