
ارتفاع في معدّل تغيير جنسها... هذا ما لاحظه علماء أستراليون لدى بعض الطيور
وتوصلّت الدراسة التي أُجريت على 5 أنواع أسترالية شائعة، بينها طيور الكوكابورا والعقعق واللوريكيت، إلى أنّ نحو 6% من الطيور تحمل كروموسومات من جنس واحد، لكنّ أعضاءها التناسلية من جنس آخر.
وأظهرت النتائج أنّ عددا كبيرا من الطيور تغيّر جنسه بعد الولادة بشكل مفاجئ، بحسب باحثين من جامعة "صن شاين كوست" في أستراليا.
وتعلقت غالبية التغيرات الجنسية بطيور إناث من الناحية الجينية، حيث تطورّت لديها غدد تناسلية ذكورية.
ومن المعروف أن التغيرات الجنسية تحدث لدى بعض أنواع الزواحف والأسماك، ولكن يُعتقد أنها نادرة لدى الطيور والثدييات.
وسبق أن وثّق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، لم يتضح بعد سبب التغيرات الجنسية لدى الطيور البرية، بحسب تقرير جامعة "صن شاين كوست".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 أيام
- الميادين
دراسة تكشف إصابة الحيوانات الأليفة بـ"ألزهايمر" مثل البشر!
كشفت دراسة جديدة، أنّ مرض "ألزهايمر"، أكثر أشكال الخرف شيوعاً حول العالم، يصيب حيوانات أليفة بطريقة مماثلة للبشر. وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة "إدنبرة" في المملكة المتحدة، أن القطط المصابة بأعراض مثل الارتباك، واضطراب النوم، وزيادة المواء، تعاني من تغيّرات دماغية مشابهة. وأكّد الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "European Journal of Neuroscience" أنّ الخرف لدى القطط قد تُسهم في تطوير علاجات بشرية يمكن تطبيقها أيضاً على الحيوانات.وأظهرت الفحوص التي أجراها العلماء على أدمغة 25 قطة، تراكم بروتين "أميلويد بيتا" السام، المميز لمرض "ألزهايمر"، داخل وحول الخلايا العصبية، مما يعطل التواصل بينها ويؤثر على الذاكرة والسلوك، تماماً كما يحدث في البشر. كما تبين أنّ هذا البروتين يحفّز الخلايا المناعية في الدماغ على تدمير المشابك العصبية، وهو ما يفسر فقدان الوظائف الإدراكية. Cats with dementia develop Alzheimer's-like brain changes, offering a natural model to study the disease. Findings could lead to new treatments benefiting both humans and الباحثون أنّ القطط تمثل نموذجاً أكثر دقة من القوارض لدراسة "ألزهايمر"، وذلك نظراً لتشابه أدمغتها مع أدمغة البشر، ما قد يساعد على اختبار أدوية مضادة لـ"الأميلويد"، ويعود بالنفع على القطط وأصحابها، وكذلك على المرضى البشريين وأسرهم. Having a dog may protect your adults with dogs had 40% lower odds of developing disabling dementia over 4 years.🏃♂️ Biggest benefit in those who exercised (OR 0.37)🗣️ And weren't socially isolated (OR 0.41)Cat ownership? No effect.


LBCI
منذ 3 أيام
- LBCI
دراسة جديدة تكشف: القطط قد تساعد في تطوير علاج الزهايمر
كشفت الأبحاث أن القطط المصابة بالخرف تخضع لتغيرات دماغية مماثلة لتلك التي يتعرض لها مرضى الزهايمر، الأمر الذي قد يمهد الطريق لدراسة هذه الحالة وإيجاد علاج لها، وفقًا لخبراء جامعة إدنبرة. وفي التفاصيل، لا يُقدم هذا الاكتشاف أملًا جديدًا في علاج مرض الزهايمر لدى البشر فحسب، بل يُتيح أيضًا إمكانية أن تُساعد العلاجات المتطورة القطط المسنة أيضًا. ولطالما اعتمد الباحثون تقليديًا على القوارض المُعدلة وراثيًا في الدراسات حول الزهايمر. ومع ذلك، لا تُصاب القوارض بالخرف بشكل طبيعي كما يُصاب به البشر والقطط. وقال الدكتور روبرت ماكغيتشان: " تُبرز نتائجنا أوجه التشابه اللافتة بين خرف القطط ومرض الزهايمر لدى البشر، ما يفتح الباب أمام اكتشاف ما إذا كانت العلاجات الجديدة الواعدة لمرض الزهايمر لدى البشر قادرة أيضًا على مساعدة الحيوانات الأليفة المُسنة". وتُصاب القطط بهذه التغيرات الدماغية بشكل طبيعي، ما يقدم نموذجًا أكثر دقة للمرض من حيوانات المختبر التقليدية. وفحصت الدراسة أدمغة 25 قطة متوفية من مختلف الأعمار حيث وجد الخبراء أن لديها تراكما لأميلويد بيتا في نقاط الاشتباك العصبي لديها، ما يُحاكي التراكم المُلاحظ لدى البشر المصابين بمرض الزهايمر. وقد تُلقي النتائج الضوء على الآليات الكامنة خلف هذا التراكم ودوره في التدهور المعرفي واختلال وظائف الدماغ، وفق ما نقل موقع " ميرور" البريطاني.


LBCI
منذ 4 أيام
- LBCI
"أصبحت خالية من السياح"... طحالب خضراء تغزو بحيرة ضخمة في السلفادور
طال التلوث مياه بحيرة سوشيتلان في السلفادور خصوصا مع انتشار الطحالب الخضراء، ما أعاق أنشطة الصيد والسياحة. وقد أُعلنت هذه البحيرة الواقعة على بُعد 45 كيلومترا شمال شرق سان سلفادور، أرضا رطبة ذات أهمية دولية عام 2005 بموجب اتفاقية رامسار. وأصبحت حاليا قوارب الصيد راسية فيها، وباتت المطاعم والأنشطة الأخرى خالية من السياح. وأوضح الصياد فيليسيتو مونروي لوكالة فرانس برس أنّ "الطحالب انتشرت في كل أنحاء البحيرة"، مضيفا "لم نتمكن من الإبحار أو الصيد لعشرة أيام". وقال جوني أنزورا الذي يعمل نادلا في أحد المطاعم "يأتي الناس، يتأمّلون، ثم يغادرون فورا". وأوضحت عالمة الأحياء والباحثة سيديا كورتيس لوكالة فرانس برس أن الأنهر والجداول التي تغذي بحيرة سوشيتلان تحمل كمية من "المعادن الثقيلة، والألمنيوم، والزرنيخ، والرصاص (...) إلى مياهها، ما يشبه إضافة سماد إلى الماء، إذ تتغذى عليها الطحالب وتنمو بشكل متسارع". وتعمل خمسة زوارق تجريف على إزالة الطحالب الطافية على سطح البحيرة، ولم يتم تنظيف سوى 6,3 هكتارات من البحيرة وأُزيل نحو 1270 طنا من الطحالب الخضراء.