
قرار أمريكي بتخفيف العقوبات عن سوريا
أصدرت الحكومة الأمريكية قرارًا بمنح إعفاءات من عدد كبير من العقوبات المفروضة على سوريا ومؤسساتها الحكومية، بما يتيح لها القيام بالكثير من الإجراءات التجارية والمالية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ليلة الجمعة – السبت الفائتة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أصدر الترخيص العام رقم 25 لسوريا، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي بوقف جميع العقوبات المفروضة عليها.
يخول الترخيص العام رقم 25 إجراء معاملات مالية وتجارية كانت محظورة سابقًا مع جهات تابعة للحكومة السورية، بما في ذلك بعض الوزارات والبنوك الحكومية، مثل البنك التجاري السوري، شركة النفط، وشركة الغاز، وهو 'ما يرفع العقوبات فعليًا عن سوريا'، وفق البيان.
وفي تعليقه على ذلك، قال الخبير والمحلل الاقتصادي السوري، خالد تركاوي، لحلب اليوم، إن الولايات المتحدة تنفّذ ما تصرّح به فعليّا، حيث يبدو أنها جادة وماضية في عملية رفع العقوبات عن البلاد.
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إعفاءً بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، بما يمكن 'الشركاء الأجانب والحلفاء بالمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر، وهذا ليس سوى جزء واحد من جهد أوسع نطاقًا تبذله الحكومة الأمريكية لإزالة الهيكل الكامل للعقوبات المفروضة على سوريا بسبب انتهاكات نظام بشار الأسد'.
وقال البيان الأمريكي إن وزارتي الخزانة والخارجية نفّذتا تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، فيما 'يجب على سوريا أن تواصل العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، مع نفسها ومع جيرانها'.
وأوضح أن تخفيف العقوبات الأمريكية 'مُنح للحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر البلاد ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتحدة مراقبة تقدم سوريا وتطوراتها على أرض الواقع'.
ولا يعني القرار رفع العقوبات بالكامل، لكنه يُمثل خطوةً أولى رئيسيةً لتنفيذ إعلان ترامب في 13 أيار بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وسيُسهّل النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، دون تقديم أي إعفاءات 'للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق'، ولا يسمح القرار بالمعاملات التي تُفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية.
وتؤكد واشنطن أن هذا التفويض يهدف إلى 'المساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية'، ولتحقيق ذلك، 'من الضروري جلب استثمارات جديدة إلى سوريا ودعم الحكومة السورية الجديدة'، عبر إتاحة تقديم الخدمات المالية وغيرها والمعاملات المتعلقة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية.
وتشمل الإعفاءات كلًّا من الرئيس السوري أحمد الشرع وأعضاء حكومته بمن فيهم وزير الداخلية أنس خطاب، كما تشمل الخطوط الجوية العربية السورية، البنك التجاري السوري، المصرف العقاري، شركة النفط السورية، شركة الغاز السورية، شركة مصفاة بانياس، شركة مصفاة حمص، وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، وزارة السياحة السورية، فندق فور سيزونز دمشق، شركة سيترول، المؤسسة العامة للبترول، الشركة السورية لنقل النفط، الشركة السورية للغاز، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، شركة مصفاة بانياس، شركة مصفاة حمص، المصرف التعاوني الزراعي، المصرف الصناعي، مصرف التسليف الشعبي، مصرف التوفير، المديرية العامة للموانئ السورية، الشركة العامة لمرفأ اللاذقية، غرفة الملاحة البحرية السورية، الهيئة العامة السورية للنقل البحري، شركة الوكالات الملاحية السورية، الشركة العامة لمرفأ طرطوس، المؤسسة العامة للتكرير وتوزيع المشتقات النفطية، وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، وزارة السياحة السورية.
وكانت الخارجية السورية قد رحبت بالقرار واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الاقتصادية والإنسانية في البلاد، معربة عن تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت بجانبها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
الشرع في تركيا.. لقاء يعمق التعاون بعد سنوات من التوتر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن ترحّيب أنقرة بقرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا. جاء ذلك خلال محادثات جرت في إسطنبول مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة غير معلنة مسبقًا تأتي بعد يوم واحد فقط من قرار واشنطن بإنهاء العقوبات المفروضة على دمشق عقب 14 عامًا من النزاع. تحوّل إقليمي زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا، وهي الأولى له منذ الإطاحة ببشار الأسد العام الماضي، تُعد مؤشرًا على متانة التحالف الجديد بين أنقرة ودمشق. وأظهر مقطع مصور بثه التلفزيون التركي الرئيس أردوغان وهو يستقبل الشرع بحرارة عند قصر دولمة بهجة التاريخي في إسطنبول. وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا، تحادث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة، وفق قناة "إن تي في" الإخبارية التركية الخاصة. وأكد بيان صادر عن الرئاسة التركية أن أردوغان أعرب للشرع عن دعم تركيا لقرار رفع العقوبات، معتبرًا ذلك «خطوة مهمة نحو الاستقرار». وشارك في المحادثات عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بينهم وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات. نفوذ تركي متزايد يأتي هذا اللقاء فيما تعزّز تركيا نفوذها في الملف السوري، وسط تسريبات عن محادثات أمنية جرت بين رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن والرئيس الشرع، ركّزت على مصير «وحدات حماية الشعب الكردية». ووفق مصادر أمنية تركية، تدفع أنقرة باتجاه تسليم هذه الوحدات لسلاحها ودمجها في قوام القوات الحكومية السورية، ضمن مساعٍ لتفكيك البنية العسكرية الكردية شمال البلاد. من جهتها، قالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق تليغرام "وصل الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة إلى قصر دولمه بهجه في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة". تعيين مبعوث أمريكي بالتزامن، أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة عن تعيين السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، في خطوة تشير إلى تنامي الاعتراف الأمريكي بدور تركيا المحوري في المعادلة السورية. وكانت رويترز قد كشفت في وقت سابق عن نية واشنطن إسناد هذا الملف إلى باراك في ضوء التقارب التركي-السوري. ولا تزال تركيا تحتفظ بمناطق نفوذ عسكري في شمال سوريا بعد سلسلة من العمليات ضد «وحدات حماية الشعب»، التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنّف إرهابيًا لدى أنقرة. وكانت المفاجأة هذا الشهر إعلان حزب العمال الكردستاني عن حلّ نفسه وإلقاء السلاح، في تطور ربما يسهم في تهيئة الأجواء لإعادة صياغة التوازنات العسكرية في الشمال السوري. aXA6IDE1NC45LjIwLjE2NCA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
سوريا في قلب التوازنات
سوريا في قلب التوازنات لم يكن ما جرى في الرياض مجرّد لقاء دبلوماسي عابر، بل لحظة مفصلية تُعيد رسم التوازنات الإقليمية وتعيد سوريا، رسمياً وفعلياً، إلى الخارطة السياسية كلاعب له وزنه ومكانته. اللقاء بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقرار رفع العقوبات، لم يكن مجرد قرار أحادي، بل تتويجٌ لمسار طويل من التحولات الهادئة والمراجعات الصامتة التي طرأت على نظرة المجتمع الدولي نحو الملف السوري. الرياض لم تكن فقط منصة استقبال، بل بوابة عبور لسوريا الجديدة. سوريا الدولة، لا سوريا المحَاور. سوريا التي قرّرت أن تنهض من تحت الرماد، وتعيد بناء نفسها بعيداً عن استنزافات الفصائل، ومحاور الصراع، وأوهام الانقلابات الشعبية. رفع العقوبات كان أول الغيث، وما تلاه من مواقف أوروبية متطابقة ما هو إلا مؤشر على أن صفحة العزل قد طُويت. إن القراءة الدقيقة لما حدث لا تكتفي بتتبع مجريات اللقاء، بل تبحث في الرسائل السياسية التي حملها القرار الأميركي. فعندما تقرر واشنطن إعادة دمج دمشق في المعادلة، فذلك يعني أن المشروع البديل قد فشل. فشل من راهنوا على تفكيك الدولة، ومن أرادوا صناعة «نموذج» جديد يُدار من الخارج أو عبر الوكلاء. الرسالة واضحة: لا بديل عن الدولة، ولا استقرار من دون مركز. وهنا تكمن دقة المشهد. فعودة سوريا لا تقتصر على حضور سياسي في المؤتمرات، بل تعني إعادة بناء الاقتصاد، وإحياء المنظومة الأمنية، وترميم الثقة بين السلطة والمجتمع. وهذا يتطلب قرارات قاسية أحياناً، لكنه أيضاً يتطلب شجاعة في كسر الدوائر المغلقة التي عطلت الدولة لعقود. من يعيد بناء الدولة، لا يمكنه مجاملة الفساد، ولا تجاهل شبكات النفوذ التي تسعى لعرقلة التغيير. القرار الأميركي لم يأتِ مجاملة، بل بعد مراجعة استراتيجية عميقة. الملف السوري تحوّل من أداة ضغط إلى فرصة شراكة. الدول الكبرى لا تبحث عن حلفاء مثاليين، بل عن دول قادرة على حفظ التوازن، ومنع الفوضى، وتأمين المصالح المشتركة. وسوريا التي أعادت ضبط أمنها الداخلي، وأطلقت مساراً إصلاحياً واضحاً، باتت اليوم قادرة على أداء هذا الدور بشروط السيادة لا التبعية. التحول اللافت أيضاً، هو إعادة صياغة العقيدة العسكرية السورية. الجيش السوري اليوم يُعاد بناؤه بعقلية ما بعد الحرب، لا بعقلية الحروب الباردة. تدريبات، تنظيم، تسليح، وتعاون مع شركات دولية متخصصة، بعيداً عن التجاذب الإقليمي، وبما يضمن أمن الحدود، واستقرار الداخل، ومكافحة الإرهاب دون أن يكون أداة في معارك خارجية. في لبنان، بدأت ارتدادات هذا التحول تُلمَس سياسياً. انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة في بيروت لا يمكن عزله عن السياق السوري الجديد، إذ إنّ عودة المركز في دمشق تدفع الأطراف اللبنانية إلى مراجعة أولوياتها، والخروج من وهم القوة خارج الدولة، والاقتناع بأن لا استقرار حقيقي دون مرجعية وطنية موحدة. نحن أمام مرحلة جديدة، تقودها المصالح لا الشعارات، وتُبنى على الإدماج لا العزل، وعلى إعادة الاعتبار للمؤسسات لا للميليشيات. دول عديدة تعيد تموضعها وفق هذا الفهم، والأذكى من بينها هو من يلتقط التحول مبكراً ويصنع لنفسه موقعاً فيه. يبقى السؤال الأساسي: هل تنجح سوريا في تحويل هذه الفرصة إلى نقطة انطلاق وطنية؟ الإجابة مرهونة بقدرة الداخل على التوحد، وعلى الموازنة بين الواقعية السياسية والمشروع الوطني، وعلى صناعة نموذج جديد يليق بسوريا الجديدة، التي عادت… لا كملف تفاوض، بل كصاحبة قرار. *لواء ركن طيار متقاعد


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يشيد بالشرع في ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يشيد بالشرع في ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل المبعوث الأمريكي إلى سوريا يشيد بالشرع في ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل سبوتنيك عربي قال توماس باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى سوريا، إنه التقى اليوم السبت، بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وأشاد بالخطوات... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T18:23+0000 2025-05-24T18:23+0000 2025-05-24T18:23+0000 أحمد الشرع أخبار سوريا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل العالم العالم العربي وقال باراك في بيان رسمي: "في لقاء جمعني اليوم في مدينة إسطنبول التركية، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير خارجيته، أسعد الشيباني، ناقشنا تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفع العقوبات عن سوريا، كخطوة لتمهيد الطريق نحو السلام والازدهار".وتابع: "أعرب الرئيس الشرع عن ترحيبه الحار بالتحرك الأمريكي السريع، مثمّنا إعلان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بشأن إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، وترخيص وزارة الخزانة الأمريكية العام رقم 25، وسلسلة إجراءات لتخفيف القيود الاقتصادية".وأضاف باراك: "جددت خلال اللقاء التزام أمريكا بدعم الشعب السوري بعد سنوات من الحرب والمعاناة، وأكدت أن رفع العقوبات ضرورة حيوية لتمكين الدول المانحة من تقديم المساعدات الحيوية والطاقة، بما يعزز الاستقرار ويؤسس لمستقبل أفضل للسوريين".وختم المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، بيانه: "أعتبر هذا اللقاء نقطة تحول تاريخية في مسار العلاقات، إذ جرى الاتفاق على طيّ صفحة العقوبات، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية، بدعم من شركاء دوليين، في مقدمتهم تركيا ودول الخليج وأوروبا وأمريكا".وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أجرى زيارة، اليوم السبت، إلى تركيا، والتقى بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.ووفقا للقرار الأمريكي، "تم رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية السوري أنس الخطاب، بالإضافة إلى البنك المركزي السوري، والخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون، وميناءي اللاذقية وطرطوس".وقال روبيو، في بيان له، إن "إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب، للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق".وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أصدرنا إعفاء لسوريا من العقوبات لزيادة الاستثمارات وتدفق النقد، وتسهيل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار"، مؤكدًا "دعم جهود شعبها لبناء مستقبل أكثر إشراقا".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، في المملكة العربية السعودية، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة.وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب، أبلغ الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة) وطلب منه الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية مع إسرائيل.كما أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل. الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أحمد الشرع, أخبار سوريا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, العالم, العالم العربي