logo
حملة لحماية المحتوى الإعلامي من «سرقة الذكاء الاصطناعي»

حملة لحماية المحتوى الإعلامي من «سرقة الذكاء الاصطناعي»

الرأي٠٨-٠٤-٢٠٢٥

يطلق مئات الناشرين والمؤسسات الإعلامية، بما في ذلك صحف «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«الغارديان» وشبكة «فوكس ميديا»، حملة إعلانية هذا الأسبوع تحث الحكومة الأميركية على حماية المحتوى من الذكاء الاصطناعي.
وتحمل هذه الحملة اسم «دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول»، وتتألف من إعلانات عدة ستُنشر في الصحف والمجلات الإلكترونية.
ويحتوي كل إعلان على عبارات مثل «راقب الذكاء الاصطناعي»، و«أوقف سرقة الذكاء الاصطناعي»، و«الذكاء الاصطناعي يسرق منك أيضاً»، بحسب تقرير لموقع «The Verge» المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه «العربية Business».
وتأتي الحملة بعد أسابيع قليلة من توجيه شركتي «OpenAI» و«غوغل» خطابات إلى الحكومة، لحثها على السماح لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما بالتدريب على محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر.
ويحتوي كل إعلان أيضاً على رابط ورمز استجابة سريعة (QR) يؤديان إلى صفحة «دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول»، حيث يُطالب من المستخدمين بالتواصل مع ممثليهم المحليين في شأن إلزام شركات التكنولوجيا الكبرى بتعويض الكُتّاب والفنانين والصحافيين بشكل عادل عن أعمالهم.
وتدعو الصفحة الحكومة إلى فرض إلزامية الإسناد إلى المصدر في المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي أيضاً.
وقالت دانييل كوفي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لتحالف الأخبار/الإعلام (News/Media Alliance) الذي يدير الحملة، في بيان: «في الوقت الحالي، تستخدم شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الذكاء الاصطناعي محتوى الناشرين ضدها، وتأخذه من دون إذن أو تعويض لتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي التي تسحب عائدات الإعلانات والاشتراكات من المنشئين الأصليين لهذا المحتوى».
وأضافت: «صناعة الإعلام الإخباري ليست معادية للذكاء الاصطناعي - فالعديد من الشركات والمبدعين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم. بل نسعى إلى نظام بيئي متوازن يُبنى فيه الذكاء الاصطناعي بمسؤولية».
وفي فبراير الماضي، أطلقت كبرى الصحف البريطانية حملة مماثلة. لصقت العديد منها على أغلفة صحفها عبارة «اجعلها عادلة» كجزء من مبادرة طالبت القراء بالمساعدة في منع الذكاء الاصطناعي من التدريب على المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخدام المفرط لـ«ChatGPT» يسبب الإدمان
الاستخدام المفرط لـ«ChatGPT» يسبب الإدمان

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

الاستخدام المفرط لـ«ChatGPT» يسبب الإدمان

كشفت دراسة علمية حديثة من شركة OpenAI ومختبر ميديا في معهد MIT Media Lab عن ظاهرة مقلقة تتعلق بالمستخدمين المفرطين لروبوت المحادثة «ChatGPT». فقد ظهرت عوارض إدمان على العديد من المستخدمين، أبرزها الانشغال الذهني الدائم بروبوت الدردشة، والشعور بالملل عند عدم استخدامه، وفقدان السيطرة على وقت الاستخدام، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج ترتبط بالتفاعل مع الروبوت. ومن المفارقات اللافتة التي كشفتها الدراسة، أن العوارض تظهر بشكل واضح عند المستخدمين الأكثر شعوراً بالوحدة في حياتهم الواقعية. فروبوت الدرشة أصبح بالنسبة لكثير منهم أكثر من صديق يلجأون إليه لأغراض شخصية مثل مناقشة المشاعر والذكريات، بينما اعتبره البعض الوجهة الأولى لطلب المشورة المهنية. وكشفت دراسة من شركة الاستشارات الإدارية الهولندية BearingPoint شملت أكثر من 300 مدير في أوروبا وأميركا، أن الموظفين الشباب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أعلى من المديرين متوسطي المستوى وكبار التنفيذيين، وذلك غالباً لأنهم لايزالون في طور بناء خبرتهم المهنية. أما كبار المسؤولين، فغالباً ما يتجاهلون هذه الأدوات بسبب ثقتهم بخبراتهم. لكن الدراسة أشارت إلى سلبيات في مقدمتها أن اعتماد الموظفين المفرط على الذكاء الاصطناعي بدأ يعرقل تقدمهم المهني ويقوّض ثقتهم بأنفسهم ويُفاقم شعورهم بما يسمى «متلازمة المحتال». وتتزايد الأدلة على أن فئة الشباب الذين اعتادوا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم المدرسية، باتوا يعوّلون على هذه التقنية في مختلف جوانب حياتهم المهنية والشخصية. وتعزو إحدى الدراسات الحديثة ذلك إلى الأسلوب الجذّاب الذي تُنجز فيه روبوتات المحادثة المهام بسرعة فائقة، وأيضاً إلى ردودها الودودة. فالشعور السار الذي ينتاب المستخدم حين يتلقى مديحاً، خصوصاً أن «ChatGPT» وبرامج الذكاء الاصطناعي المنافسة له غالباً ما تقدم إجابات تتضمّن الكثير من الإطراء والتشجيع. لكن ما نفع هذه الإطراءات في حال وقع صاحبها في فخ الإدمان وابتعد كثيراً عن الواقع.

«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر! مع اقتراب نهاية المُهلة 8 المقبل
«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر! مع اقتراب نهاية المُهلة 8 المقبل

كويت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • كويت نيوز

«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر! مع اقتراب نهاية المُهلة 8 المقبل

أصدرت شركة «غوغل» تحذيراً عاجلاً لمستخدمي متصفحها الإنترنتي «كروم»، داعية إياهم إلى تحديث برنامج المتصفح قبل يوم 8 يونيو 2025 لتفادي مخاطر أمنية خطيرة. ويأتي هذا التحذير بعد اكتشاف ثغرات أمنية في الإصدارات القديمة، تُعرف باسم «ثغرات يوم الصفر»، التي يُمكن أن تُتيح للقراصنة اختراق الأجهزة، وسرقة البيانات أو نشر برمجيات خبيثة. ووفقاً لتقرير صادر عن فريق الأمن في «غوغل»، تم تحديد ثغرتين رئيسيتين في الإصدارات التي تسبق الإصدار 125.0.6422.112. وهذه الثغرات تُهدد خصوصية المستخدمين وأمن بياناتهم، خصوصاً في المعاملات المصرفية عبر الإنترنت أو إدارة الحسابات الحساسة. ويشمل تأثير التحديث جميع أنظمة التشغيل، بما في ذلك «ويندوز» و«ماك» و«لينكس». ولخصت الشركة أسباب ضرورة التحديث في الآتي: • الحماية من الاختراق: يُصلح التحديث الثغرات التي تُستغل حالياً في هجمات إلكترونية. • تحسين الأداء: يُضيف الإصدار الجديد ميزات لتسريع التصفح وتقليل استهلاك الذاكرة بنسبة 10 في المئة. • الامتثال للمعايير: قد تتوقف بعض المواقع عن العمل مع الإصدارات القديمة بحلول منتصف العام 2025. وعن كيفية التحديث، أوضح خبراء أن خطواته كالآتي: – افتح متصفح «كروم» وانقر على النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى. – اختر «الإعدادات» ثم «حول كروم». – سيقوم المتصفح تلقائياً بالبحث عن التحديثات وتثبيتها. – أعد تشغيل المتصفح لتفعيل التحديث. وحذر الخبراء من أن استمرار استخدام إصدار قديم بعد المهلة قد يؤدي إلى حدوث المخاطر الأمنية الآتية: • فقدان بيانات شخصية، مثل كلمات المرور أو المعلومات المصرفية. • تعطيل خدمات التصفح، حيث قد ترفض مواقع حيوية مثل «غوغل درايف» العمل. • تعرض الأجهزة للبرمجيات الخبيثة، التي قد تُكلف إصلاحها مبالغ غير قليلة. وتُوصي «غوغل» المؤسسات بتحديث جميع الأجهزة المتصلة بشبكاتها فوراً، حيث إن الثغرات قد تُستغل لاختراق شبكات بأكملها. ويُمكن للشركات الاستفادة من أدوات إدارة «كروم» لتطبيق التحديثات بشكل مركزي.

«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر!
«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر!

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«غوغل» لمتصفحي «كروم»: التحديث أو المخاطر!

أصدرت شركة «غوغل» تحذيراً عاجلاً لمستخدمي متصفحها الإنترنتي «كروم»، داعية إياهم إلى تحديث برنامج المتصفح قبل يوم 8 يونيو 2025 لتفادي مخاطر أمنية خطيرة. ويأتي هذا التحذير بعد اكتشاف ثغرات أمنية في الإصدارات القديمة، تُعرف باسم «ثغرات يوم الصفر»، التي يُمكن أن تُتيح للقراصنة اختراق الأجهزة، وسرقة البيانات أو نشر برمجيات خبيثة. ووفقاً لتقرير صادر عن فريق الأمن في «غوغل»، تم تحديد ثغرتين رئيسيتين في الإصدارات التي تسبق الإصدار 125.0.6422.112. وهذه الثغرات تُهدد خصوصية المستخدمين وأمن بياناتهم، خصوصاً في المعاملات المصرفية عبر الإنترنت أو إدارة الحسابات الحساسة. ويشمل تأثير التحديث جميع أنظمة التشغيل، بما في ذلك «ويندوز» و«ماك» و«لينكس». ولخصت الشركة أسباب ضرورة التحديث في الآتي: • الحماية من الاختراق: يُصلح التحديث الثغرات التي تُستغل حالياً في هجمات إلكترونية. • تحسين الأداء: يُضيف الإصدار الجديد ميزات لتسريع التصفح وتقليل استهلاك الذاكرة بنسبة 10 في المئة. • الامتثال للمعايير: قد تتوقف بعض المواقع عن العمل مع الإصدارات القديمة بحلول منتصف العام 2025. وعن كيفية التحديث، أوضح خبراء أن خطواته كالآتي: - افتح متصفح «كروم» وانقر على النقاط الثلاث في الزاوية العلوية اليمنى. - اختر «الإعدادات» ثم «حول كروم». - سيقوم المتصفح تلقائياً بالبحث عن التحديثات وتثبيتها. - أعد تشغيل المتصفح لتفعيل التحديث. وحذر الخبراء من أن استمرار استخدام إصدار قديم بعد المهلة قد يؤدي إلى حدوث المخاطر الأمنية الآتية: • فقدان بيانات شخصية، مثل كلمات المرور أو المعلومات المصرفية. • تعطيل خدمات التصفح، حيث قد ترفض مواقع حيوية مثل «غوغل درايف» العمل. • تعرض الأجهزة للبرمجيات الخبيثة، التي قد تُكلف إصلاحها مبالغ غير قليلة. وتُوصي «غوغل» المؤسسات بتحديث جميع الأجهزة المتصلة بشبكاتها فوراً، حيث إن الثغرات قد تُستغل لاختراق شبكات بأكملها. ويُمكن للشركات الاستفادة من أدوات إدارة «كروم» لتطبيق التحديثات بشكل مركزي. ويعتبر المتصفح «كروم» من «غوغل» المتصفح الأكثر استخداماً عالمياً بحصة سوقية تبلغ 65 في المئة. ويُعد هذا التحديث خطوة ضرورية لضمان الأمان والأداء، لذا فهو مهم لتفادي المخاطر قبل انتهاء المهلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store